Skip to main content

Full text of "المجموع الرائق؛ نسخه بسیار کم حجم اما باکیفیت"

See other formats


1 


€ 


3 


3 
36 
8 7 1 
ES 

/1 


27 1 ی 
> 
۲ 
a‏ 
: ,9 
که 


2 
5 
جر 
يها 





۱ 3 
7 ۲۷۲ 7 


لد 
با 


SH 




















المجموع الرائق من ازهار الحدائق / تألیف السيد هبةالله بن ابی محمد الحسن الموسوی؛ 


تحقیق حسین درگاهی .- تهران: وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی» سازمان جاب و انتشارات. بنیاد 


دائرةالمعارف اسلامیء ۱۳۷۵ 

1ج 

۱. اصول فقه شیعه. الف. درگاهی» حسین» مصحح. ب. ایران. وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی. 
سازمان جاب و انتشارات. ج. بنیاد داثرة‌المعارف اسلامی. د. عنوان. 


۹771۲ BP ۷ م‎ 





1 تون دی يع رم 
EF‏ 0 ۱ ۸ هر 1 1 
O ۲ 8 0‏ ولاس | 


اک 8 
HETI?‏ وک ورس چرس و ما رد وم موه ی 
RATT:‏ بجر یرجه بدي جر GRA‏ مرو 





س و" ۱ qw‏ 
3 1 
8 3 ویر ۱ 
ا 
: 0 1 ا يي تاره و ی ۳۳۳ 





مؤسّسة الطباعة و النشر 
وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامى مؤسسة دائرةالمعارف الاسلامية 





المجموع الرائق من أزهار الحدائق 
الجلد الثاني 
تأليف السيّد هبةالله بن أبي محمد الحسن الموسوي 
تحقيق حسين دركاهي 
الطبعة الاولی: ۱۶۱۷ ه.ق, العدد ۱۰۰۰ نسخة 





التوزیع: طهران -میدان حسن آباد -شارع استخر -بناية رقم ۳ 
اماتف: 1۷۲٦1۰7‏ و 7۷۵۸۸۲ و 7۷۱۵۹ -ص.ب ۱۵۸۱۵/۱۳۱۱ 
مؤسسة داثرةالعارف الاسلامية: طهران -شارع فلسطین ۱۳۰ ص.ب ۱۱۳۵/۳۸۸۵ 
هاتف المؤسسة: 1۵۳۷۷۸ و 1۵۳۷۸ 





الباب 


الباب 


الفهرس 


ماق الامامة 
منفعة الاامامة 


السادس: فى بعض ماورد من أخبارهم ومناقبهم 
هی خاد الأئمة في الامامة والاماء 

کلام هشام بن الحكم في الامامة 

ما نقلته من حديث الخضر (علیه السلام) 

ما جاء عن الامام الهدي (علیه السلام) وأمّه 
حدیث الال وما يتصل به من أمر القائم (علیه السلام) 
رحلة من الظلیات الى النور 

ذكر بعض من شاهد القاثم (عج) 

فيك غو را عار الومنین (عليه السلام) 

الناقب المائة 

فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) 

اربعون حديثا 

ألف كلمة من خاتم المرسلين 


۶ الباب الخامس * 
المقنع في الامامة 


تصنیف الشیخ الزئیس المفيد العام عبيدالله بن عبدالله الشد آبادی 
- رحمه الله تعالی - نقلاً من الکتاب المتقدّم ذكره. وهو کتاب 
«جمل العلم والعمل» في ملكة السَیّد الكبير خلف السّلف الطّاهر 
التجم الرّاهر عَلم ا مدئ ذي المجدين الرتضی -قدس الله روحه. 
ونور ضريحه - من نسخة في آخر الکتاب وجدت علها عط 
كاتبها ما صورته: وقع الفراغ منه في شوّال سنة إحدئ وثمانين 
و مسمائة بمشهد مقابر قريش على ساکنها السّلام. 


¥ 
IY, 


بسم الله الرمن الرحيم 

مد له ذي البیان اناه ا لفون را که البالقة رام 
الشابغة, وصلى الله على ناسخ كل ملة مشروعة, وفاسخ کل" نحلة متبوعةه 
مصباح کل دجور ومفتاح کل میسور المنتخب من آغصان الحسب» والنتجب 
من اعيان العرب؛ محمد فخر الفاخرین, وسید الأولين والآخرين. وعلی أهل 
الطیبین الطاهرين تج وکرم. 

والحمد لله الذي جعلنا من ينصر الحقٌ ويتبعه, ويقهر الباطل ویقمعه, 
ويعرف فضل ذوي الفضل ويسلك سبیلهم. ويقتفي أثرهم, وينتهج دلیلهم. 
ويميز بين الفاضل و«المفضولء. ويفرق بين القبول والمرذولء وينظر بعين 
الإنصاف, ويرفض عيب ذوي العيب واخلاف, ويتوكل عليه سبحانه فيا يأني 
ويذرء ويورد ويصدر ولا تأخذه حمية الجاهلية فیحکم باهو ی» ویمیل إلى الذنياء 
ويبيع الآخرة الباقية بالدّنيا الفانية. وصلی الله على محمد نبي الرّحمة وآله أئمة 
المدئ, ومصابيح الدّجى كما اهتدينا به إلى رحمته, وجعله دليلنا إلى جنته. وهو 
حسبنا ونعم الوکیل. ۱ ۱ 

هذا کتاب و نی الامامة واختصرته غاية الاختصار, |شفاقاً من 
الملالة والاضجار. سلكت فيه غير مسلك المتكلمين في تدقیق الکلام رجاء أن 


۸ الجموع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 





007 ويقرب فهمه. وجمعت فيه ما لا يمكن إنكاره. لأنه ظاهر مشهور لا خاف 
ون هون دوه ب «المقنع في الامامة» والته تعالی ولی التوفیق واداية إل سواء 
الطریق؛ إن الت بیده, والرّحمة من عند وريا تکرّر الکلام فى فصل فيظن 
ظان أن ی رین كد الام | ا القول لیفهم من لم 
پفهم الکلام الأول. فاٍذا تکرر سمعه رطن مختلفين في معنى واحد فهمه ول 


# فصل * 
في ماهية الإمامة 
إن قال قائل: ما معنى قولكم الإمامة؟ 
قيل: هي التقدم في ما يقتضي الطاعة لصاحبه في ما تقدّم فيه الإيضاح 
والبيان. 


۶ فصل & 
في منفعة وجود الإمام 
إن وجود الإمام لطف من الله تعالی بعبيده» لأنه بكونه بينهم يجتمع 
و حل رمك ا یف من القويٌء والفقير من الغنی, 
ويرتدع امجاهل, ويتيقظ الغافل. فإذا عدم بطل الشرع وأحكام الذين کال 
والجهاد. والامر بالمعر وف. ۳ عن المنكر» وجميع أركان الاسلام. إلا أن يكون 
امه ماله E‏ تق لون قله 


الباب الخامس/ القنع في الامامة ۹ 





ویوجب العقل ان یکون الامام آفضل الانة. لان عبء الامامة تقیل, 
بخمابطام بارعا ع يها عستي لا اف ای ی نموه 
أهل الق والعدل يجب أن تجتمع فيه خصال الخير المتفرقة في غيره» لا حتملها 
ام كان كان وی ای رات ال کاب 
وستّة رسول الّه - صلی الّه علیه وله - والفقه فی دین ال وامهاد نی سبیل الله 
والرغبة فيا عند الله. والژهد فيا بيد خلق الله. 

س وا مره هه ا اال لضان العدرذة از 
بوحي من الله تعالی ل رسوله - صلی الله عليه واله - فإذا ظهر الوحي وجب 
على الرّسول - صل الله عليه واله - أن ينص على من يخلفه من بعد وفاته. 

ويقتضي العقل أن يكون هذا النصٌ منه - صلى الله عليه وآله - على 
معصوم. لاه - تقذس اسمه - عصم رسول الّه - صلی اه علیه وآله من | الي 
والزلل: والخطأ والخطل, فى القول والعمل ونژهه عن أن يحكم باموی, أو یمیل 
ا 

والتص على ضر بین: قول وفعل. 

فالقول؛ قول رسول اش - صلی الّه علیه واله -: «هذا علق وزيري, 
وخلیفتی علی مت وقاضي دیني, والبلّغ هرم" في آشباه ذلاك. 

ما الفعل؛ فکفعله - صلی الّه علیه وله - به - علیه السلام - أنه ولاه 


(۱) «ع»: الخلائق. 
(۲) ۸ تعشر عليه بعينه فيا حضرنا من الصادر ولکن ورد موذاه في البحار ۳۷ و۳۸, آبواب 
التصوص الدالة علی احصوص علی امامة آمبر الومنین - علیه السلام -. 


۲۰ سس الجموع الرانق من أزهار ادائق ج۲ 


علق سرایاه وجیوشه ول یول عليه آحدا ". بل ولاه علی جیع صحاب جیوشه, 
بن 2 
زید. وزيد بن ثأبت وغيرهم. وقد علم امعان رسول الله صلى الله عليه 


زالقيت اله كان اما ا عاو وود عليه 


فصل » 

اختلف الناس فق الامامة بعد مضي رسول الّه - صل اه علیه ولد _ 
فكانوا فرقتین: فرقة علوية, وفرقة بكرية, فقالت الفرقة العلوية: الامام بعد 
e‏ الله عليه واله - آمیر الومنین علىّ بن أبي طالب - عليه 
السلا بنصه عليه وإشارته الیه, نم بالعصمة. ومعنى قوهم العصمة: أنه - عليه 
العا كاي ی ولا اختارها ا صغره وکبره, ولا عبد صنما 
ولا وثناً. 

وقالت الفرقة البکریة: ان الامام أبو بکر؛ باختیار بعض :لانن له 
واجتاعهم عليه. وهذه الفرقة لا تنرّه الأنبياء والأوصياء عن العاصي. وتجوز 
عليهم الخطأ والغلط. وهم الحشوية وبعض المعتزلة والرّيديّة أيضاً تتبعها في إبطال 
ای 

وأظهر امحاحط نی سنة عشرة ومائتین من امجرة ذکر فرقة اخوی وسها 
بالراوندية وسمّاها آیضا العيّاسيّة تقرّباً إلى الأمون, وحکی عن هذه الفرقة نا 





(۲) انظر: الارشاد: ۳٤ء‏ إحقاق الق ۸: ٥۲۳‏ - 018, فضائل الخمسة ۲: ۳۲۹ ۳۳۳. طبقات 


الاك تسیز این اما متسیس ی 


تقول؛ إن الامام بعد رسول الّه - صلل اه غليه واله - العباس ین عبد الطلب 
-رضی الّه عنه - لانه عمه وعصبته. وأنه حاز الامامة بالیراث. ولا هلا 
الحاحظ فى سنة مس وحمسين ومائتین بطلت هذه القالة وهلك من كان يقول اء 
وبقیت الفرقتان العا والبکریّت ‏ 
وٍذا قلنا د الامامة تکون بالعصمة بعد الح فقد خرج منها آبو بکر 
والعباس, لأن من یدین بامامتهما لا بری عصمتهیا. وتثبت!*" الامامة لن یدان 
بعصمته وهو أمير المؤمنين - عليه السام -. 
ولما فوطم ان آب بكر إمام باختيار بعض الامة له واجتاعهم عليه. فهو 
اه باطل, لان الذي يختاره للامامة يجب أن يكون أفضل منه ومن جميع لام 
فإذا تساوى الامام والمأموم افتقروا إلئ إمام. وهذا 000 ا" 
وصار لکل قبيلة [ آن]٩)‏ تختار لأٌنفسها |ماما, فیجتمع أنه لصون کثرة. وفی 
هذا بطلان ما ادعوه. لأن |مامین لا مجتمعان باجماع السلمین. ومعلوم آن من جاز 
له أن يختار إماماً جاز له أن يختار نبي لأن الامام خليفة النبيّ فعلی هذا تبطل 
الشرائع التي ترا ترا جاورا من عند اه تعالی. ولو ان عشرة نفر 
كانت روه واحدة لم كو لاحدهم آن يداوي البقية. ا | لى مهم موجودة 
فیه. فيحتاج طبيبهم إلى طبیب. ویعلم ضر ورة حاجتهم إلى طبيب ليس فيه ما 
جوم ی وکا یی ود انها لاضن عن ی فا ور لقص نوا لفط 
سیر الومنین - علیه الكو لا اختاروا با بکر. فلّا انتهت مَة أ بکر 





() «ر»: وئیتت. 


(۵) آضفناه لاستقامة السياق. 


۷ سس نی بح یی تچ يدك اال ي المدائق ۱2 


عالق لذن وله ار ار وی ان وا نیت ی ی خالك ابا یک 
وجعل الامر بعده ورف س له امن | اتب یه تسام 
آنشدنی الرئیس آبو بجیی بن الوزیر الغریي لنفسه - رضي اله عنه - 
اذا کان لا یعرف الفاضلین 


وان کان اا حجة 
وعاد إلى اض يوصي 2 

م ال خالسف فیه رسوله 
وقام اا من بعده 


ردق لا صنق اه قیله 
وعقد ان غك برك الجراح د بكر البيعة في سقيفة بني نت ار 
فلا ولي عمر بنص أبي بكر عليه قال عمر: كانت بيعة أبي بكر فلتة من عاد إلى 
مثلها فاقتلوه - وف بعض الروايات - فاضر بوه ۳ 
(1) مسند أحمد :١‏ ۵0, الایضاح: ۱۳۶ - ۱۳۸. غاية المرام: ۵7۰, تشييد المطاعن ۱: ۱۲۶ - 
۷ الصراط الستقیم ۲: ۳۰۲. 


الباب الخامس/ القنع في الامامة سس ۲۳ 
نمام أله 1 9 

9 و ۰ ۰.۰ 

وحعلها بعد في ستة 


ور الم 7 


معلقة بشر وط طويله 
فيذرًاً ۱ : عن سالم 2 ع 


5 ء :2 2 2 

.9 اال 
و 7 7 o‏ ۵ و ۳ 
له فیط a‏ 


وما كان آعرفه بالامام 


۶ ۶ ع تت 
لا وش اک من مکره یزیله 
8 0 
و ۶ 7 0 2 
وعاجله الله بالفتك غيله 


وغادر من فعله 
بجر انس علتنا نوات 
كان عمر بن الخطاب یقول: نحن عشرة نفر شهد لنا رسول الله - صلی 
الله عليه واله - E‏ يعني نقسه, وأبا یک وعثیان» وعبد ال رجن بن غرف 
ووا ین وسعداء وسعیدا, وأبا عبيدة بن الجراح - وأبو عبيدة هو أمين 


(۷) انظر: الافصاح: ۲۲ ۲۸ والظاهر وجود اختلاف في أساء هؤلاء العشرة. فقد آورد الشيخ 
اول اه نمو اسه ی واي 


رصع یتح یی تون الراتق من آزهار الحدائق ج۲ 


القوم للصحيفة الودعة عنده - والعاشر أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - فلا جعل 
الأمر شوری آظهر الشك فیهم وهم الذين شهد هم بالجنة. وم يشك في عبد 
اللمیر بن واسط, فقال: لو کان سام حا ما تخالمنی فیه شلك. ففضله"" علي 
عد أصحاب الب - صلی الل علیه واله - اّذین بشهد هم بالبمنة. ثم وداه 
فيهم على ما تری. 

وادا قلنا: ان العقل دال علی آن الامام واجب کونه أفضل ضرورة بان 
یکون اک وأعقل غ وأفهم. وآزهد. واعبك: وأشجع, واور ع من المأموم, 
لژنه یقبح ف العقول تقدیم الاهل على العاقل, والفضول غلل الفاضل, 
والناقص فلخ الکامل, ومن لا علم له ببا حتاج |لیه رعیته من حکام الشر ع 
حتی یستفتی غیره فیبا هو سل فیه لأجله علی غیره؛ مثال ذلكث: لو آن رجلا 
حاط عقر انا من اه ها انه ان ند NNN‏ 
كول أن تشن اخعی !"هق انكيي ماع مه وا زین وک لاف 
لو حفظ عشر مسائل من اللحو کان قبیحا آن ید علی سیبویه والازني 
وا لاجم رف الس مسر ونان ا کنات افيد ١‏ ینز 
یقدم على الخليل بن أحمد وأبي عمرو بن العلاء والأصمعىٌ, ولو حفظ نسب 
قبیلة واحدة من قبائل عدنان أو قحطان ا حمل آن یقذم غل ان عبيدة زان 
عبید وموزخ السدوسی والزبیر بن بکار, وإذا كان هذا هکذا صح ما ذکرناه. 
وم الال عل النضول: 
)٩(‏ «ح»: ات اه 


الباق الان ,ال الا مامت پیت ي س 
9 فصل 4 
۱ ف الکلام ف الا مامة من وجوه ثلاثة 

آحدها: من طریق العقل - وقد تقدّم الکلام فيه . 

والثانی: ما طریقه القرآن. 

والثالث: ما طر یقه الخبر. 

فاما ات فا مدا اشفا کر عن تدب صل اق عله والهة. 
أنه لم يكن من المتكلفين الذين یفعلون ما لا مرون به. 

قال الّه - سبحانه - حاکیا عن ‏ محمد - هن اه علیه وله -: وا 
ر وله م تكلفين ۱ 

وقال - عر وجل -: 2۶ إن تب ال دا 

وقال - تقذس اسمه -: وما ينطق عن آفوی ان هو الا وحن 


1 


عر 


يوحى ۱۳۹ 


م قال - تعالى - في فرض طاعته وقعنب معصبه: ما آتاک آلر 
30 وش جاک 9 ۳ نتهوا"". 
اصحابه ضم كل شكل إلى شكله. وکل إنسان إلى مثله. وكل نظير إلى نظيره؛ 
فضم أبا بكر إلى عمر وعثمان إلى أبي عبيدة بن الجرّاح. وطلحة إلى الزبير. 
)١1١(‏ الأحقاف: .٩‏ 


ل وا 
(۱۲) الحشر: ۷. 


CL,» 
9 


آي ا تيت الجيوه اللا أزهار الحدائق ج٣‏ 


دن آبي وقاص | لل سعید بن نفیل. جي بینهم د هذا الثال, وآخی بیند 
وبين أمير الومنین - صلوات الله عليها -*. ولا جاءه نصاری نجران وطال 
بينهم النطاب ووقع من" بعض أصحابه الارتیاب, أوحى الله تعالى إلى نبيّه 
- صلی الله عليه واله بأن تباهل فقال - عر وجل -: «فمن حاجك فيه من بعد 
ا جاك من آلملم فقل تَعَالَوَا نع اننا وَاينَاءَكُم ونساءنا ونسَاءَكمْ وَاْفْسَنًا. 
وانفسکه نبتهل فنجعل لعنة أله على آلکاذبین ي" 

فقال للنصاری: «ان 5 - فر ول - أمرني بالباهلته. وواعدهم إلى غد 
دلك اليوم. فظن ااا ومن ارتاب بالنبی الله عليه واله - من 
الا یباهل بهم وبعدة التصاری وهم سبعون را وهم المعر وف بالسيد 
والعاقب. فلا غدوا الیه - صلی الله علیه واله - آمر آمعر ارول - علیه 
السلام - ین یدعی ان واسین وان - علیهم السلام - فلا حضروا 
آدخلهم تحت آغصان شجرة وجللهم بالعباءة لي کانت عل فاطمة - علیها 
السلام - وأدخل منکبه الاأیسر معهم. وقال للتصاری: ار میاهل. 

فقالوا: احکم ۳ يا آبا القاسم ولا تباهل, فانا راضو ن بحکمك. 

رغه فا وه رق كل م فا شرت از هرا وول اننا بويغلا 
- عليهم السلام ی Nala E‏ ما ال علیه واله -: 
(۱4) انظر: صحیح الترمذيٌ ۲ سنن أبن ماجة: ۱۲. خصائص النسائی ۳: ۱۸, الطبقات 

الکیری ۱: ۰۲۳۸ مستدرك الصحیحین ۳: ۱۱۱. 

(۱۵) «ب» «ح»: في. 
(17) آل عمران: .1١‏ 


(۱۱۷) «ر» «ع»: احتكم. 


ان 1۱۵۱ یتیب سب یب یی :۱۱ 


والذي نفس محمد بیده, لو باهلوني لأضرم الله الوادي علیهم تارا 
قال هل العدل: کانت نفس آمیر الومنین - عليه السلام - نفس رسول 
لشم صلل اه عليه واله - وولداه امسق وامسین ولداهماء ونساژهم فاطمة 
- علیها السلام - , 
ولا رلت مور راد سلمها رسوال لد عل عليه الوب الن ان 

كوانا سس اند ها ان او وی یا إن 
أمير الومنین - علیه السلا - لأنه آفضل الامة. ومعنی قولنا فضل الامة: أنه 
اکر اب و عط دو عد تساه وا رن من غار و نه لذأ فرق ب 
نان رول ادخ الت عل یا ور آل رل ا عا 
واله -: آنا وعلی کهاتین -یعنی السبایتین: سبابتي او و اقول 
كهاتين - يعني الا توارط ی اعد هر متف هل ای ار أنه لا 
نبي بعدي! ۲" 
الله عليه 1 إذا كان کاملا ١‏ 5 فضا 000 الله عليه هم 
(۱۸) انظر: صحيح مسلم ۷: ۰۱۲۰ مسند أحمد ۱: ۱۸۵ المستدرك للحاكم ۳: ,١6١‏ أحكام القران 

للجصّاص ۲: ۱۱. تفسير الطبريّ ۳: ۱۹۲ ومن طريق الخاصة انظر: الاختصاص: ۱۱۲ 

١١1‏ > الارشاد: 8 ٩۷‏ > تفسير القمىٌ ۱: : ۷۱۰ 1 ف العا > 76:١‏ ۰۱۷۷ مسار 

a‏ ی وان یم ۱۷۰۱۰ أمالي الطوست ا 

۰ ۳ إحقاق الق ۶۱:۳ ۷۵ وج٩:‏ ۰ ۷ ٩۱‏ وج۱۶: ۱۸ 
(۲۰) روی شطرا منه امن شهرآشوب نی مناقب آل أن طالب ۲: ۸, والشدوق في عیون أخبار 

الرضا - علیه العلا - ۲: ۵۸ احدیث ۲۱۵ وكال الذین ۱: ۲۶۶ - ۲۶۵. 


۸ او الرائق من آزهار امدائق ج۲ 


آن یکون مزاع اهل غير کامل؛ ومعلوم آن اذى فعله رسول اه - صل اه 
عليه واله - بأمير المؤمنين ‏ صلوات الته عليه من الواخاة والباهلة وتسلیم 
سور ورافة باس ا قور و ی خاش روا دص 
اه ید و گر من ا بان ا لق لرن 
فان قال قائل: «إنه فعل به ذلك محاباة وأثرة له», واعتقد ذلك فقد صرح 
بالكفر با اي ير اح ول الله علیه واله -. 

فان قال قائل: فأيٍّ فائدة في دفع السّورة إلى أبي بكر ثم ارتجعت منه 
قبل أدانها""" ابول دفعت ق الابتداء الی آمیر الوّمنین - صلوات اقّه علیه -. 

قيل: الفائدة في ذلك ظهور فضل أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - وأن 
جل الا سامت ادا لا بصلح لا صلح له آمیر الومنین - علیه 
السلام -. ۱ ۱ ۱ 
فان قال قائل: ان الامة اختارت ابا بکر ورضیت به اماما 

فل هنشت تقوم الول :الت مان بسن نمض أله 
عليه واله ‏ واستهانوا بأمره. ولم يرضوا با رضي الله تعالی - هم. لأنه 
دمحا ران a‏ اله علیه وله - بمواخاته, والباهلة به, وتسلیم 
وزرآ اه EEE‏ ات ای تا 
و به مباهلاء وعنه ۱۳ ومن کان نی حياة رسول الله - صلی الله عليه واله - 
(۲۱) انظر: مسند أحمد ۱: ۳۳۱, ۱۵۰, ۱۵۱. وج۳: ۰۲۱۲ ۰۲۸۳ آنساب الأشراف للبلاذری: 

۵ إحقاق الحق :٤‏ 440 وج ۱8: ٤۹۹‏ ۵۰۰. تذكرة الخواص لابن الجوزي: ١٤ء‏ غاية 
المرام: ۳۹۶. 

(۲۲) انظر: سنن این ماجة 884 امدیت ۱۱٩‏ تذكرة الخواص: 4۲ نقلا عن الترمذی, غاية 


الباب الخامس/ القنع في الامامة ۷۹ 





آمیرا مرا على جيووشه وسراياه ومغازيه م بؤمر عليه أحد في حال حياة رسول 
د اه علیه واله - ومعلوم ١‏ لته - تعالی - علم بمصالح عبیده فیا 
اوا غ یفعله مع ولك من آولیائه من تقدیمه علی 
من سواه. وهذا ما لا ينكره الا ملحد کافر, لا یری آن الصلحة فيا راه رسول 
الله صلی الله عليه وآله -» ويتوهم أن عقله أوفى وأصح من عل ال وال جل 
اله علیه واله -. .وق هذا بطلان الشريعة, لأنه متی اعتقد معتقد أنه أغل 
یر یوو د ا و انب لاح زان اد 
ليد لد وراء ظهره - نعوذ بالله من الخذلان, والحيرة في وش 
ونا" احسن ترك شون النمری سیبت قال: 
با کان ول امد والیا 
علی هك فتولوا ‏ علیه 
بل ای أن تنه ۳ عسكر 
فالأمر ال توص فيه إليه 
تل کن القاسم ان الني . 
وليت 1 يترك وما في يديه 
وله اشا من ا 


۳ ۱ 


9 7 نو 2 o,‏ 
لو يقتدي القوم با سن فيه 


ا راخ ۱ هيو حار الرضا - علیه السلام - ۲: ۰3۱ احقاق الق 816 





۲۰ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





و 7 ۱ 
اتوك قن له فيد ) 


0 ۶ 


TERETE 

اجتمعت الطّائفة الإماميّة علی أن النبيّ ‏ صلى الله عليه واله - نص 
علخ انس تخت غاا اد Te‏ اس ارو 
بیرق ان هید | ری لقان فنص اش سرب 
58 لأصحابه: معاشر أصحابيء إن علي بن أبي طالب وصیی وخليفتي علیکم 
في حياني وبعد مونی؛ وهو الصَدّیق الاکن وهو الفاروق ال یفرق بین الق 
والباطل» وهو باب اله الذي یوّتی منه, وهو السبیل الیه والدلیل علیه. من 
عرفه فقد عرفنی, ومن آنکره فقد آنکرني. ومن تبعه فقد تبعني؛ سنة جرت 3 
ای E‏ 

a NBs‏ ل 
قال لنا رسول الله - صلی الله عليه واله ‏ ونحن بين يديه: أخبر وني بافضلکم؟ 

لاه انا رمي لاله 

فقال: صدقتم آنا أفضلكم, ولكن أخبركم بأفضلكم. أفضلكم أقدمكم 
سلّاء واکترکم علّ, وأعظمکم ا علن بن أن طالب. ما استودعت ا 
وفد. استودعته: ولا ت 7 إل وقد ل ولا آمرت بشي ء 1 وقد ا 
به. ولا وک بشىء ال وقد وکلته به. ألا وإتي قد جعلت أمر نسائي بیده. وهو 
(۲۳) «ع»: الباب. ۱ 


(۲۶) لم نعثر عليه بعینه في ما حضرنا من الصادر ولکن رواه الفیض الکاشاني في منهاج النجاة /۳۹ 
وعنه إثبات الهداة ۲۰1/۲ ۱۰۷۱۶2 وورد مژداه 5 البحار ج۳۷ و۲۸ ات النصوص 
الدالة عل اصوصن عل إنامة امین اللؤدهين عليه الما 





الباب الخامس/ القنم في الامامة ۳ 





خليفتي علیکم بعدي. فان استشهدکم فاشهدوا لرا" 

ومنها: ما رواه آنس بن مالك وم سلمة وغيرهما أن التبم صل اعا 
وق صاصر بن أبي طالب أمير الومنین, وسید الوصیین, أخي ووزيري 
وخليفتي في ا وقاضي ديني» ومنجز وعدي. .من آطاعه فقد آطاعنی. > ومن عصاه 
فقد عصانی ومن عصانی فقد عصی الله E‏ ومن عصى الله تعالی كانت الثار 
ا 

وقال - عليه السلام -: من كنت مولاه فعلی مولاه» اللّهمْ وآل من والاه, 
OEE‏ 

وقال - عليه السلام -: علي مني, وأنا من عل" 

وکان اخر قوله -صلی ا عله وله وسلم دن غدیر خم بعد مرجعه من ن 
الوداع وقد نزل جبرئیل - عليه السلام - عليه صلی الله عليه وآله ‏ بهذه الآية 
یا ای الول انزل إليك من رب وعلم سبحانه أنه صل الله 





(۲۵) بصائر الدّرجات: ۳۱۶ الحديث ٩‏ بتفاوت يسير في اللّفظ. 
(۲۱) عنه اثبات اطدا: ۱۹۹/۲ صدر ح ۱۰۰۲. ولم نعثر عليه بعينه في المصادر المتقدمة عليه ولكن 











و E‏ فقراتها و تخر و ۳ البحار ج ۳۷ و۳۸ ود النضوصن الدالة على الخصوص على إمامة أمير 


المؤمنين - عليه السّلام -. 

(۲۷) سنن أبن ماجة :١‏ 46 الحديث ۱۲۱ الكاني ۱: ۰۲۲۷ الإرشاد: ۹۶, ۱۸۵ أنساب 
الأشراف للبلاذري ۲: ۰۱۱۲ غاية الرام: ۰1۸ تذكرة الخواص: ۳۵. احقاق الحق : ۲۲۵ 
۲ فضایل امه FON‏ 

(۲۸) سنن أبن ماجة ۱: ٤٤‏ الحديث .۱۱٩‏ صحیح البخاري ۵: ۲۲. آمالي الصدوق: ۲۲ آمالي 

الفید: ۳۶. 

VEU 





لل الجمو ع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 
علیه وآله - رت تفارش یداد مسا ی بان 
قال له: ان لم تفعل فنا بلغت رسالته ۲۱ ولا آخبره رنه أنه قد عصمه منهم 
قام ا فيهم وأخذ بيد أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - وقال بعد کلام في خطبة 
ا کر فعلی مولاه.لهم وال من الا وعاد من عاداه - فی کلام تيده 
بعضه - فاستأذنه حسّان بن ابت فى ذکر ذلك القام, فأذن له في ذلك فقال 
وشرح الحال: 
د يوم الغدير E Ff‏ 
خم فامع بالنبيٌٍّ مناد 
06 فمن EEF E‏ 
فقال وا ول یسدوا هنال التعامیا 
ااي مولانا افكت ا 
ولن تجدن منا ا عاصیا 
فقفال له قم ا ع تع ۰ 
را دق اماب ۳ 
فقال عمر ین الفطاب: بخ بخ لاه یا اين الى طالب. آصبحت مولاي 
ومو لی کل مومن و `“ 


في آخبار كثيرة إن ذکرتها طال بها الکتاب وخر ج عن الغرض القصود. 





(۳۲) الارب د: ٤‏ إحقاق الحق :٩‏ ۰-۳۶۱ ۰.۳۱۷ فضائل الخمسة ۱: ۳۸۱-۳۸۶ بحار الأنوار 
۵٩ ۷‏ ۱. 


الباب الخامس/ المقنع في الامامة ۲۳ 





عورا قال عقي العا دين 2 يكن للشيعة الإماميّة في ما سلف من الرمان 

من يدعي لأمير المؤمنين ‏ عليه السلام - ولولده من بعده ما تدعيه الآن 
الاما وانهم کانوا قلیلین لا یعتذ بهم. 

فیقال"" هم: كيف لم يكن لنا من يدعي لامیر الومنین - علیه السلام - 
e NE.‏ السلام - وقد كان في ما مضی من الزمان قوم تدعي فيه 
الر بوبیةه حتی آحرقهم وقتلهم ولر یرجعوا عنه. 

وآما قوهم: |نهم کانوا قلیلین. 

فيقال هم: ما تتككرون على من قال لكم من الملسدين ومن ا 
والتصاری ل فص عونا اشرو -.ضل ال علید واله - لأن امتنا کانت کر 
فخ او کي الا نوا میم ساکع موه بصن أنه شاه 
وال 

فا "قا لو شزا رفص نا مانا ولد أنتم الآن» » يقال م: وهكذا 
وو ااا ا ن أنه ونحن فیتا عرس ين ات ات 
E a a‏ اس Nao‏ 
EE EOS‏ فتبالوا علیه وحسدوه 
وبغوا علیه لا مضی رسول الّه - صل اقّه علیه واله - ولو نابذهم ا دوا علی 
اعقایپی: لان آکترهم کان حدیث عهد بالاسلام هت با مدت | اند از 
رای ان 
(۳۳) «ب» «ح» «ر» «ع»: يقال. 


(۳۶) «ب» «ح» «ر» «ع»: وولده. 
(۳۵) ليست في «ر». 


۲٤‏ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





۶ فصل 6 

وأما العلم یکتاب اله تعالی وسنة رسول اله - صل الله عليه وآله - فهر 
من شرائط الامام. فيشهد الخالف والمؤالف والقالي والغالي له أنه لم یستفت 
مب تا رسول الّه - صلی الله علیه وآله - ن شی» من الفقه والقرآن 
والتأويل في لتنزیل. وکان جميع الصحابة تستفتيه وترجع إليه في جميع الشکلات, 
وفي إيضاح ما يغمض علمه؛ حتى قال عمر بن الخطاب: «لولا علىٌ للك 
عمر» " ومن قبل عمر آخوه أبو بكر حين قدم عليه في إمارته نفر من اليهود 
والضارظ: 

۳ اليهود؛ فحدّثني أبو الحسن علی بن المظفر العلامة N‏ 
في سنة اثنتين وعشرین وأربعائة, قال: حدئنی آبو آجد اسن بن عبدالله بن 
سعيد العسكري بها في سنة تسع وسبعین!۲۲ وثلاتائةء قال: حدئنی أبو بكر محمد 
أبن دريد الأزديّ بالبصرة سنة حمس عشرة ونلانانة. قال: حدّئني العكلي. عن 
ابن عائشة, عن حميد. عن أنس بن مالك أنه قال: لما قيض رسول الله صل 
الله عليه واله - وجلس أبو بكر أقبل ودي في نفر حتى دخل السجد. فقال: 
این وصی محمد؟ 

فأشار القوم الى اف بکر» فوقف عليه وقال: ارا آن اسالك عن آشیاء 


لا یعلمها الا نين و وصی نبی. 





۳٩۲ :۲ مناقب آل أبى طالب‎ ۵٩ الحديث‎ ۳۰٩ :1 الایضاح: ۱۹۲ ۱۹۶ التهذیب‎ )۳۹( ٠ 
ات ارم اشاتان اه الا ع‎ 


(TY)‏ ((ر»: ونسعین. 





الباب الخامس/ القنم في الامامة ۳ 


فقال اليهوديّ: أخبرني عا ليس لله وع ليس عند اله وعًا لا بعلمه 


فقال أبو بكر للیهودی: هذه مسائل الزنادقة يا هودي. 

وهم أبو بكر والسلمون به, فقال ابن عباس رضي الله عنه -: إن كان 
عند کم جوابه والا فاذهبوا ال من سيم سمعت رسول الّه - صلی اه علیه 
وآله - يقول لعل بن أبي طالب: اللهم اهد قلبه, وثبت لسانه. 

فقام ا زفق و أنوا علا مالسا قاس وا 
علیه, فقال و كردا آبا ابي آنهذا البهودی ساألی عن مسائل الرنادقة. 

فقال علىٌ ‏ عليه السلام -: يا بهودي, ما تقول؟ 

فا تاش الا اشفا از تب ارسي ی 

فقال - عليه السلام -: قل. 

فردٌ السائل, فقال - عليه السلام -: آما ما لا يعلمه الله فذلك قولکم - 
با معاشر "۳ الیهود - ان العزیر ابن الته. واقه لا يعلم له ولدا. وما قولكت أخبر ني 
عا ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد. وأما قولك با لیس لله فليس لله 
شيك 


فقال الیهودی: أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن مدا رسول الله 
ا رسول اه - صلی له علیه واله - 





(۳۸) «ر»: معشر. 


۲۳2 الجموع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 


فقال ابو بكر والسلمون لعلي - عليه السلام -: يا مفرج الکرب"". 

واا فحكي عن سلیان الفارسی - رجه اي أنه قال: لا 
جلس آبو بكر وغلب على الأمرء قدم المدينة في أول خلافته جائليق التصارى 
في جماعة من قومه فقال له: یا آبا بکره قد فاتنا نبيكم ونحن نعلم أن كل نب 
من الأنبیاء لا جرج من الذنيا حتی ینص علی من عله نی أنه من بعده؛ 
تقتبس الامة منه ما آشکل عليهاء أفأنتوصيّه فأسألك عا أحتاج الید؟ 

فقال عمر بين امطاب: هذا خليفة رسول او الله علیه وآله _ 
د 

فقال له الجائليق: أخبر ني '”*' أمها الخليفة عن فضلك علينا في الّین "۲ 





فقال ابو بكر: نحن مؤمنون وأنتم كافرون» والمؤمن خير من الکافر. 
والإيان خير من الكفر. فقال اشائلیق: هذه دعوى تحتاج إلى حبّة. 
فخبرنی ۱۳ انت مؤمن عند الله ام عتك نفسك؟ 

فقال آبو بکر: آنا مؤمن عند نفسي ولا علم لي بها عند الله تعالی. 

قال: فهل آنا کافر عندك عل مثل ما آنت مومی عند هك ام آنا کافر 





(۳۹) الفضائل لابن شاذان: ۱۳۲ وعنه بخار الأنوار ۰ وورد بعضه في التوحید: ۳۷۷ 
ح۲۳ وصحيفة الرضا: ۲۵۹ ۱۹۳ والعيون ۱۶۱/۱ ح٠٤‏ عن الحسين عن علىٌّ - عليها 
السلام وا بار الا بان ۰ ح0. 

(۶۰) س: فاسأله. 

(۶۱) «ب» «ح» «ر) «ع»: كرا 

(۶۲) «ب»: الدنیا. 


(۶۲) «ب»: فأخبرنی. 


الباب الخامس/ القنع في الامامة 





عند الله تعالى؟ 

فقال أبو بكر: أنت عندي كافر ولا علم لي بها لك عند الله تعالى. 

فقال امائلیق: فا آراك الا شاکا ى نفسك رقن آیضاء ولست علی يقن 
من دينك - في کلام طویل ضربت عنه إشفاقاً من الملالة. فمن التمسه على 
ا وجده فى كتابىي الموسوم ب «لوامع السقيفة والذار والجمل وصفین 
والنهر وان» فقد استوفیت فیه نکت الأخبار - فقال له ابحائلیق: آخبرن, ألك 
عند الله منزلة ی الجنة با أنت عليه من الدّين تعرفها؟ 

فقال أبو بکر: لي منزلة في الجنة أعرفها بالوعد ولا أعلم هل أصل إليها 
ام لا. 

قال الجاثليق: آفترجو أن تكون لي منزلة في الجنة أناها؟ 

ل ل اولك 

a E‏ من نفسك» فما فضلك على 
ف 

نم قال: : أخبرني هل احتويت على جيع علم النبيّ لبعوث إليكم؟ 

قال: لا ولکنتی أعلم ما قضي إن علمد. 

قال: فکیف صرت خليفة سین ا عليه زوا و 
علم ما تحتاج إليه آمته من علمه؟ وکیف قدّمك قومك على من هو أعلم منك؟ 

قال: فجرد عمر بن الخطاب وقال: کف يا نصراني عن هذا العبث وال 
ااك 


)٤٤(‏ «ر»:صیغته. 


۲۸ 3 الجموع الرانق من آزهار احدائق ج۲ 





فا توس ای هن سا سای کات 

قال سلان الفارسيّ - رضيٍ الله عنه -: فشنع علیهم الجاثليق وقال: يا 
قوم دلول على مق امنا شاي 

فمضيت وعرفت أمير المؤمنين - عليه السلام - ذلك فجاء بأبي وأمي هو 
0 اه ار ره كر ما کم كن فاسلم هو أصحابه, 
فار عمو ت كر ةا اس وف اسع هواس إلى ايان 
السقيفة وما كان فیها من الأعور الى دلت علی فساد آهل الادیان الذین الوا 
علی آمیر الّمنین - علیه السَلام E‏ 

حکی عن آيي هارون العبدي آنه قال: لا مات أبو یکر وجلس عمر ین 
الخطاب اجتمع السلمون حوله. فأتاه بهودي في نفر منهم. قال: یا عم نت 
خليفة محمد نی هو ت علو قله اله بکتات ها 

فال: فسکت عنه ساعة, ثم قال: لا. 

قال: فمن آعلم هذه الامة بکتاب نبیّهاء ومن خلیفته نی أهله؟ 

فأشار عمر بيده إلى أمير المؤمنين ‏ عليه السلام -. 

فقال البهودی: یا عن أنت خليفة محمد نی آهله. وأعلم امته بکتاب 
نبیها؟ 

قال:نعم» فسل عا بدا لك. 

ae‏ وضع علی الارض. وأول شجرة انبتت علی 
(۶۵) «ب»: کلامه. 
(۶7) امال الطوسی ۱: ۲۲۲. 


الیاب الخامس/ القنع و الامامة سس ۳۹ 


الأرضء وأول عين نبعت على الأرض. 

فقال - هليه السلام -: آنتم تزعمون أن ول حجر وضع علن الارض 
الس الق ق بت الي واف ك ا ولکند اضر الا مرو مت ان 
تعای؛ أخذ الله - سبحانه وتعالی - عليه مواثيق العباد ثم ألقمه |یاها. فمن نم 
الومنون یتعاهدون مواثيقهم. 

قال - علیه السَلام -: وأما ول شجرة انبتت علی الارض فتزعمون آنها 
اليقولة: ولیس کذلكت. ولکنها النخلة نزل بها جبرئيل - عليه السّلام - على آدم 
ع 

۱ قال: صدقت. 

قال - علیه السلام -: وأما قولك لبعد نبعت علی الارض؛ فأنتم 
تون ما لعي الق نت میتی کلف رای كين ای كان 
فیها سم دخل بعضها بحراً واخفیت العین. ولا یعرفها الا له - تعالی - ومن 

قال: صدقت با علي وبررت. 

قال: فأخبر نی کم للمسلمین من إمام هدی لا بستوحشون من خالفهم 
ولا یبالون من ناوأهم؟ 

قال: هم واه اثنا عشر إماما سكا حمد - صلی الله علیه واله اق 
چنته. ولا يساكنه فیها غبرهم. 


(۶۷) «ر»: مكان. . 


EE a ٩ 

قال : هبد فك وبررت. 

أخبرني عن خليفة محمد أيموت 5 أو يقتل فتلا وکم یعیش من سنة 
بعد حمد؟ 

ال علیه السلام -: یعیش یعد محمد - صلی الله علیه واله - ثلائین سنة 
وأشهرا. ولا بموت واقه موتاء ولکن بقتل قتلاء وما یمتم أشقاها آن مخطبها من 
فوقها بدم» والله لیفعلنه؛ علم سابق من علم الله تعالی - وعهد معهود وقد 
خاب من افترى. 

قال: صدقت وپررت. 

ثم أخرج صحيفة كانت معه وقال لأصحابه البهود: آنشدکم الله آتعلمون 
أي من ولد هارون, وأ عمي موسی - عليه السلام ۳ ۱ 

قالوا: نع قال: افون ا هذه الصَحيفة نتوارئها کابرا عن کابر؟ 

فالوا:نعم. 

EE a ل ات‎ 


ثم أسلم ومن كان معه. وشهد مع أمير المؤمنين - عليه السلام - الجمل 


(EA) 


لي 


وصفين. وقتل بين يديه بصفين - رضي الله عنه - 
فهدا من بعض علمه وقد عرف من عرفهم انهم ١‏ بعرفوا قليلا ولا كثيرا 

ما علمه اله تعالی. 

ما اتشجاعة الى هي من شروط الامام"" وبا ینتظم آمر الامامة؛ فلم 


(4۸) الغيبة للنعياني: ٩ - ٩۷‏ كال الدّين ۱: ۲۹۶ - ۲۹2 الکانی ۱: 2۶0 احدیث ۵. 
)۶٩(‏ «ر» الامامة. 


الباب الخامس/ القنع في الامامة 





۳۱ 


تكن لأحد من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه واله - قتيل في الاسلام, ولا 
موقف فى الجهاد بدکر, ولا فعل 2 وم يوصف بالشجاعة والفتك بأعداء الله 
ورسوله - صل الله علیه وآله - غر مبیر الکفار, وقاتل الفجار وقسیم ال 
والثار؛ آمیر الومنین علق بن أى طالب - عليه السلام -. قتل بسیفه أحدا 
وري رجلا من وجوه فريش وصناديدها وفرسانها من سائر قبائلها من تيمها 
عدي متها وخزومها وعبد دارها ومن بني عبد شمسها. فمن ذلك اليوم تمالؤوا 
عليه وکتبوا صحيفة بینهم وأودعوها آبا عبيدة ین الجراح ان ماقا ِ- صلى 
1 عليه وله - أو قُتل لم يجعلوا الامامة نی هل بیته - علیهم السلام - حتی لا 
تجتمع هم النبوّة والخلافة. 
وفي يوم بدر قال عبد الله بن أبي رواحة يذكر ما فعله أمير المؤمنين - عليه 
السلام -: 
ليهن علي يوم بدر حضوره 
وه دة باي 2 ا 
کین له من مشهد غير خامل 
بظل له ريس الي 
وغادر كبش القوم ف لقاع تا 
بخال عله ال عر الع 
صریصا یب و 4 القشعان براسه 3 
EE E ET‏ ورا یاک لا 
وقالت هند بنت عتبة - ١١‏ معاوية - تذکر من قتل آمیر ۳ 





۳۲ الجمو ع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 
السلام - من رجاها يوم بدر: 
أبي و ونفيق بكرا 
أخي ألذي كان کضوء البدر 
ا قالت هند هت الأبات قال خسان بن ثابت بهجوها وهجو با 
سفیان: 


اوت ثائرة ا 
سای ل رت 





فرج صاغرة بلا ترة 





الباب الخامس/ القنم في الامامة ۳۳ 
کب ات ال ۳ 
( 


ا موه 

ay,‏ ترد علن هند یوم بدر وتذکر علیاً ‏ علیه 
السلام -: 

01120 ستخبري 

یا هند عن آبويك حين علاهبا 
يسبل انا حسن غلا ا 

وعن الولید ا نها هیا 
وقال على بن الحسين ‏ علیها السلام - یذکر یوم بدر والغدیر: 


۳ ش 
دعاه بسدر فاستجاب لامره 


وسارع في ذات الاله يضاربٌ 
فا زال یعلوهم به وکانه 


2 


5 ا a‏ 2 || ۰۰ اک تاه ۱ 





(۵۰) «ر» و 


ماد _ع __ هل الجموع الرانق من أزهار الحدائق ج۲ 


كيف يحبون من قتلهم وساداتهم في طاعة الله - تعالی -. 
وما أحسن قول دعبل - رجه الّه -: 
وهم ترک وا اليا E‏ وغرات 
وقتل - عليه السلام - في يوم ا انهزم امن بكر ور ون وجلة 
e ead E‏ 
له 9 3 ل الله عليه واله -: «لقد ذهبت فیها عر يضة»» ویقال: ۱ و 
یثبت مع النبيّ - صلى اله عليه وآله - غير أمير المؤمنين - عليه السلام - وثمانية 
نفر من بنی هاشم منهم العبّاس وولده الفضل في بقية من بني أبيه. فقتل مبارزة 
اوا تن تن ۳ بعد واحد؛ أكثرهم اا ا الشرکان. . 
وقال الحجاع بن علاط في یوم احد: 
لله أي مذبب عن حرمة ٠‏ 
آعنی ابنّ فاطمة المعم المخولا 
ظفرت يداك بضربه مشهوره 
ركيم سا این ۱ 
وعلوت سيفك بالنجيع ول تكن 
دد شذة ماجد : ۱۳ 
اسر ار یی اخبوا. انعر 


615 ) انطو ال هام لاون ابورا سوت ۰۳ ۷۶۲ 





الباب الخامس/ القنع في الامامة ۳۹ 





وقال المعر وف بابن رمیم يحرض فریشا علی قتله - علیه السلام -: 
في كل جمم غاية أخزاكُمُ 
امم عن الذاکي الع 
لله رکه ألا تآتنموا 
قد يدفم الضیم الکسریم ويستحي 
هذا ابن فاطمء الذي نناک 
EY‏ غراره 1 يصفح 
EEE‏ واب 
EE‏ الأبطح 
وقال مالك بن عبادة الغافق يمدح أمير المؤمنين عليا - عليه السلام - 
رامت علي لا ال فرنه 
ا وفنا انی ای سس ا 
وكم قد أذاق الموت من ذي حفيظة 
رنیسا معا نی العشیر: مخولا 
فاصبح تقتات الضبام عظامه 
وآخر بين العسكرين جر 
فا الامور وتفکر فیها علم اذ آمیر الومنین - عله السلام - 
وتر وعدي 37 وسائر فريش بروسائهم وساداتهم,وآوردهم النان والبسهم 
العار في مرضاة الله - تعالی - فلذلك أبغضوه وغصبوه حقه عند" قدرتهم, 





(۵۲) (ع): («بغصوه وغصبوا حفه حان) فال «ابغضوه... عند». 


۳3 الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





وکانو! یظهرون مودته جهراً ویبطنون عداوته سراء فلا وجدوا أعواناً علی دفعه 
عن هه نا روا عليه :واد A‏ بالعداوة ارتذوا علی أعقابهم. لان آکثرهم 
كان حديث عهد بالاسلام؛ على آن رسول الله صلی الله عليه وآله - كان أوصئ 
إليه ‏ عليه السّلام - وقال: يا أخي عليك بالصّبر'”*, إلا أن تجد أعواناً وأنصارا. 
فاشهر سيفك حينئذ. فان م تجد أعواناً وأنصاراً فاحقن دمك, فان القوم ينسوا 
قتل ساداتهم في مواقفك التي شرّفك الله تعالی بها في نصرة دینه "*. 

وقتل - عليه السلام - في يوم ادن ی و بن عيك ود العامری فارس 
تريش وذلك بعد أن نادی عمرو أصحاب الب - صلی اه علیه وأله - 
للمبارزة, وبعد أن عبر الخندق فنكل اللاي أجمعون عنه واستئر بعضهم ببعض 
وعمر و يقول: 
تیه مهوي دجاه یکین و جوا 
فاك اعت يا بسوقف البطل ااا 
إفى کذلك لم ال سس ينا ير ال اه 
از اش اعء ااي واود من خبر اللخبراتير 


عاك واللات وال ى لئن رمیت لاقتلنك. 
فولی هزیما يستتر بأبي بکر, فقام آمبر الومنین - عليه السلام - لا رآی 





(۵۳) «ر»: بالتصهر. 
(۵۶) غاية الرام: ۵۵۲. 


الباب احامس/ القنع نی الامامة . ۳۷ 





عجزهم وخدلانهم فقال: 
٩‏ فل اد ال یب ورین اکن ع 
ذو نية سَصِيرَةٍ والضًا دق منجی کل فان 
ان ارحسن ان أقيم عليك انْحة لائر 
من طعنة نجلا ی ذکرها عند الَراهِرٌ 
فلا قتله قال عليه السلام -: 
اليوم الفرار عبطي 
رصن في افام لیس بناب 
فعففت عَنْ أنوابه رلو ا 
ضيه الجئل بر آنواي 
وروی آصحاب الي ان عمر بن الخطاب قال لأ المندن - علیه 
السلام -: ألا آخذت درعه, فإنها تساوي ثلاث آلاف درهم؟ 
فقسال - علیه السسلام -: لا علوته بالْیف کشف ل عن فرجد. 
فاستحییت من این" عمی أن آظهر سوءته للعیون. 
قال: ووقفت 5 1 کلئوم. ويقال: أخته غمرة عليه وقالت: ما قتله إلا 
كريم حيث لم يسلبه. 
فقيل ها: قتله علىّ بن أبي طالب. 
فقالت: بخ بخ قتله كفو كريم. 
وقالت: 





)00( «ب» «ح»: بنی. 





۳۸ ۱ الجموع الرّائق من آزهار احدائق ج۲ 


لو کان قاتل عمرو غير قاتسله 
کے عله سالت الاد 
لكنّ قاتله مَنْ لا یعاب به 
2 تیا یاه 
ونی بعض الرّوایات: اوه احالی ‏ أخيها البيتين قالت: لا رقأت 
دمعتي إن أهرقتها علیه, لأنه قتل الا بطال. وبارز الأقران» وکانت منيته على يد 
كفو كريم. ما سمعت بأفخر من هذا يا بني عامر. 
وثیل: ات مب یل ای ۱۳ لع ل نارف قوسن 
وروي عن أمير المؤمنين - عليه السّلام - أنه قال: لما نمضت إلى عمرو 
س ا 
قتل علي عمرا قصم علي ظهر 
أبرم عل أمرا هتك عل ۳ 


فقلت: امد له الذى أظهر الاسلام وقمع الشرك" ". 
وامعت الر واه ان أمير المؤمنين ‏ عليه السلام ‏ لما قتل عمرو بن عبد 
ء 0 مر م 6 o‏ 
امسی الفتی عمرو بن عبد يبتغي 


72 0 
ص 


یوب شرب غارة ١‏ ن تن ظر 





۷ انظر: الارشاد:‎ )۵٩( 


لاف ای ‏ یی سس ی ۲۱ 
و ما و E‏ توس ورن 
ظ لسر بوت و سير 
و اتف تن 5 غد اغد ا 
صَرَبُوكٌ صَرْباً غير ضرب الحسر 
يا عمرو أو سیم امر منكر 
فأجايه رجل من بتي عامر یه أفتخاره تيمل الفخر لمن قتله من 
فریش, فقال: 
بسيف ابن عبد الله مد في الوغى 
يكف على نلتم ذاك فاقصروا 
ولم تقتلوا عمرو بن عبد ر 
ENS‏ 


۲ ۶ ۰ 
سيو ی يسو جهحرة وتا حسر و 


ولا قتل في بني قريضة رجاهم قال حسان بن ثابت: 


۶ ۶ 9 7 ٠ 4 7 5 سب‎ ۲ 


۰ سس لجموع الرائق من آزهار ادائتق ج۲ 


أردئ ا واب بتسعه طو را 2 ووا یدفم 

وقتل - عليه السلام ال مشو مركا وذلك بعد انهزام أبي بكر وجر ير 
أبن عبدآته البجلي, تم انهزام عمر بن الخطاب ورجوعه يجين أصحابه ويجبنونه. 
ركان كلت فته ال سارت رفک ل وول اث مضل الله ع وال 
«الأعطين الراية غدا 5 حبه الله ورسوله. ويحبٌ الله ورسوله, كرّاراً غير فرار, 
لا برجم حتی یفتح الّه علی يديد فتطاولت أعناق اة اه علیه 
وله - لی آخذ الراية. وقال بعضهم: «آما عا فقد کفیتموه, لأ نه آرمد ما یبصر 
بين یدیه», وبلغ أمير المؤمتين ‏ عليه السَلام - قول التب .صل الله عليه وآله - 
تقالو اللو لا مان لا آعطیت. ولا معطي لا منعت», فسمعت امرأة عجوز 
قوله - عليه السّلام - فقالت: «أحرى أن یفوز بها ابن أبي طالب». فلا أصبح 
رسول الله صل الله عليه واله ‏ دعاه, فجاءه وهو لا يبصر بين يديه, فتفل في 
عینه - صلی اف علیه وآله - ودفع إل الراية. وقال: اللي اکفه لطر والبرد 
واشفه. فإنه عبدك ووليك وانصره"*. 

وقال حسان بن ثابت نا دقع رسول الّه - صلی اه علیه واله - الراية 
إلى أمير الومنین - عليه السلام - يوم حیار: 

وکان غل ارس العين 6 


۳ 


دواءٌ فلا لم يجس مداویا 


(۵۷) انظر: سنن ابن ماجة ۱: ۳٤ء‏ مسند آمد ۱: ۳۳۱ وج۵: ۳0۸ مجمع الروائد 5: ۱6۷ 
و اف الرضا - عليه السّلام ‏ ۲: 1۶ الحديث ۲۷۹ الارشاد: ۳٩‏ الإفصاح: ۲۶. 
الات الاشراف ۲: ٩۳‏ - ۶ اعلام الوری: ۱۰۷. 


لباب الاس القنع ف الامامة 
فب ورك ری وبورك راقسیا 
وقال ساعطي الرايةّ الیو صا 

كما عا سین رت 

بحب اي والإله بحس 
ET ETE‏ 

;ایت پا دون البرية كلها 
۱ عليا وساه الوزيرٌ ا 


قال أصحاب التواریخ: فا رمدت عیناه - عليه السلام - قط. ولا دفع 
الراية إليه م يتوقف حتى يتكامل الجيش. وهرول مسرعا حتى عبر خندق خيبر. 
لو د له علیه واله -: ليتني کنت قلت له یا خی من دخل 


ت النكل ا 


قال أصحاب التواريخ: فما تكامل الجيش عنده حتى قتل مرحباً وقلع 
اليا وانيق اک الهود إل فت الل فلم یروعهم - علیه السَلام - وأنفذ 
الك للدت ل عليه را او ال قن نص لوقا عد ل 
مان ال د اقش كليه لهد ر ی قال امد تنغ 
السلام - الخندق وجعل باب خيبر جسرا عليه وقصر عنه فاقه ‏ عليه السلام - 


١ 


ج او عن ی واا ت 
فاجتمع رجال على قلعه من مکانه فعجزوا حتی اجتمع أربعون رجلا فقلعوه*. 


(۵۸) انظر: الارشاد: 1۷ وفیه: عشرون رجلا. 


اب تج یت سس سي سيج . الشبوع ال ىش ارقاو الحترائق :۲2 


ولو أننى ذكرت مبلغ من قتله ‏ عليه السلام - من المشركين خرج 
الكتاب عا قصدت له. ون هذا القدر كفاية لمن أنصف من نفسه. 


ط فصل » 
إن قال قائل: لم صبر أمير المؤمنين - عليه السلام - على ظلم من ظلمه 
ول یطلب حقه بسیفه. 
فیل: لو وجد آغوانا وانضارا اطلب ولم يكرك حقه في يدي غيره. ولا وجد 
اضرا كالب سه فك سوه مق ها 
عق امعان اسن عن الا سس ااا مدا لك مار 
الّمنین - علیه السلام - فقلت: سمعتلف تقول: مازلت مظلوما منذ قبض رسول 
او ات اسر نتاس یم لت ای و سرت تساه 
فقال - عليه السلام -: منعني ما منع هارون بن عمران؛ إذ قال لأخيه 
موسى: إن خی تقول فرقت بين بني إسراتيل, ولاف لأنه قال حن می 
لیقات ریهران ریت فومي ند وا غيرك فنابدهم وجاهدهم ان وجدت آعوانا. 
وان لم تجد فاحقن دمك واکفف يدك». وکذلك قال لي آخي رسول الله صلى . 
اله علیه واله - اتا غر خالفه, واا ضننت بنفسی غلل ۷ 5 ا إذا 
لقيته فقال: «ألم أقل لك أن صقن دمك كن يدك»؟ فهدا منعنی 
وروي أن عمر قال لأمير ا - علیه لام - نی بعض قوله: کیف 


(69) «ر»: يمنعك. 0 
1) انظر: كتاب سليم بن قیس: .1١‏ كمال الدّين وقام النعمة: ۲۹۲ - ۲۹۶ الإفصاح: ۱۳. 


الباب الخامس/ المقنع في الامامة 3 





(۲ 


فلو ا أمير المؤمنين - عليه السلام - بارزهم وطلب حقه ارتدوا على 


( فصل » 
کانت العرب في آمره - علیه الما - علی ست طوائف: فطائفة قتل 
اباء‌ها وأیناء‌ها وساد اا نی سبیل الّه تعالی. فکانت تنتهز فرصة حتی تظهر ما 
۵ ایا ول تا رها کا عن شا د زره العمیطاء قدم علیهم 
وهم سارو في رحاهم وو وة فاعتزهم إلى وجه الجر وفتلهم وأولادهم وسبی 
ذرارهم. فبلغ ذلك النين - صلی لته عليه واله - فرفع يده إلى أله تعالی وقال: 
يا رب إن بريء من فعل الد طلبهم ينه الفاکه بن الغيرة. وآنفذ ر 
المؤمنين - عليه السلام - حتی وداهم ۳" وغرم هم ما آتلفه علیهم. حتی غرم ثمن 
ميلغة الکلب. فقالوا لأمير الومنین - عليه السّلام -: يا آبا لسن غرمت کل 
شيء حتی ميلغة کلابنا فا آردت بذلك؟ 
فقال - هليه السَلام -: رضا الّه - تعالی - ورسوله. فان خالد أسخط اه 
ورسوله. 


فقالو ی هو ا 





)1١(‏ انظر: الناقب لابن شهراشوب ۳: ۲۲۰ أمالي الصدوق: ۱۶ بتفاوت يسير. 
(۱۲) أي: أعطاهم الذية. 
(۳) آمالي الصدوق: ۱۶٩‏ بتفاوت فی الفظ. 


و( سالجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 

والطائفة الثانية: مرتدة قد أذها الاسلام. فهي تربص بالسلمین ریب 
النون. 

والطائفة الثالثة: هي الحسّدّة التي لا تؤثر أن تجتمع النبوة والإمامة في 
مغرس واحد. وهی تحب أن يتتقل العرٌ من قبيلة إلى قبيلة بغياً وخسدا لرسول 
ا دة خلت و| مدب 

والطائْفة الرابعة: طائفة قیل ال الذنیا؛ تأخذ العاجل من منافعهاء ولا 
تعتقد ان تعالی دارا مجازي فیها کل عامل بعمله. 

والطائفة الخامسة: رعاع همج لا بصيرة ها ولا علم عندها کالانعام 
السَائمة؛ |ذا اجتمعت غلبت, واذا تفرقت ‏ تعرّف, یل مم کل بح میلة. 

والطائفة السّادسة: قوم یی دون قور عر نو ايك لافنا ل 
5 قليلون. وخيار کل زمان آقلهم عدداً وأكثرهم فضلاً. فلهذه العلة أمسك 
- علیه السلام - عن طاو وذ :ويه اضرا راغا ا طلعه راز بر 
وأحلافهیا التاكثين. وعلی معاوية وعمرو بن العاص وأحلافه) القاسطین طلب 
ال ال سیر كا مان ی أوردهم الثار. ولا مرقت الارقة 
رد ل سل ,وا ده وام حتی ندل منهم من قتل وصار في الثار بسیفه 
قله السلام -. 

هذه امور إذا تأملها منصف علم وجوه التلبيس فيهاء وعرف الاغراض 
في الانحراف عن صاحب الامر, والله ‏ تعالی - یکافی ذا الا حسان بإحسانه 
والمسيء ينا 


٤(‏ ۱( (ع: تست ها 





(16) «ر»: بعدائه. 


الباب الخامس/ المقنع في الامامة 7 





( فصل > 

فيه طرف ما جری في آمر السَقيفة. لیعلم ايض کیف بنی القوم آمرهم 
على دفع ولي الأمر وصاحب الق عن حقه - عليه السلام -. 

اه اعانا دا دشن وول افج اله له و 
اشتغل آمیر الوّمنین - علیه السلا - بخسله وتجهیزه وکان الهاجرون والانصار 
وغيرهم من قريش ینتظرون ما یکون من أمير المؤمنين ‏ عليه السلام -. فتصور 
هم ابلیس, - لعنه الله - في صورة الغيرة بن شعبة آعور ثقيف. وقال طم: ما 
تنتظر ون؟ 
فالوا: ما یکون من بني هاشم. 

فقال لهم: امضوا ووسعوها e‏ فوالله لئن وقفتم إلى فراغهم لتصیرن 
فیهم وتصیر "أ قيصرانية وکسر ویة. 

هذا وقد كان نفر من قريش من قبل ذلك کتبوا صحيفة بینهم وأودعوها 
ا وتا اع وا به إن مط :سل الاين تعاس 
أو قتل غدل بالامامة عن بني هاشم حتی لا تجتمع هم التبوة والخلافة". ب 
جاء إبليس - لعنه الله - وحثهم وزيّن هم ما آتوه. فنهضوا إلى سقيفة بني ساعدة 
وجعلوا الأمر في الظاهر لعمر, وفي الباطن لأبي بكر» حتئ تم لهم ما عزموا عليه 
رودل علی ميخمل لق علیه وآله » الا خمسة نفر, منیم سالم مولن أن 
حذيفة, وقد بقیت جنازته علی وجه الارض ثلاثة ایام بلياليها. لذن هؤلاء النفر 





(11) «ر»: فتصير. 
(۱۷) (ع»: الامامة. 


1 الجمو ع الرانق من آزهار الحدائق ج۲ 





کانوا مشتغلین بطلب الامارة, فاعكات ی ای او عر انا بويد با 
حلالا وأمسكوا عن إرشاد العرب وتعليمهم ما فرض الله تعالی - علیهم من 
ااا رغیرها من اصول الدبو و لق پوتتا هذا لا بری اعرابی نودي 
زكاة أو يصل صلاة كا فرض اله عليه الا من عصمه الله تعالی. وصار الذين 
O‏ رت e‏ اش ات حوضو یا ا 
جری في السّقيفة لاب منه ولا غنی عنه؛ حتی بعلم كيف استهانوا بالژین. وکیف 
ات صاحب الشر ع - صلوات اه علیه واله -. 

آخبرني ابو الحمسن بن زدجي ب وی البصري بها ٤‏ سنة ثلاث وثلاثين 
وأربعباثة عن أبي عبد الله اللمری""» عن ابن درید الأزدي» وآخبرني آبو 
مسار اساي عن أن غا ين كيد لابن 
مد لكر تن یی ییآ اش ی يعاق امسا عن 
لاض عن أن عمرو بن العلاء اد قال: قال آبو نویب اهذلي: بلغنا أن 
رسول ت اه علیه وله - علیل فأوجس ذلك خيفة ا 
فبت بليلة ثابتة النجوم. طويلة الآناء, لا ینجاب ديجورهاء ولا يطلع نورها. 
فبقیت""" آقاسی طوها ولا افارق غوها؛ حتی |ذا كان دون السفر وقرب 
ال هت ها ت فقال: 
خط تال CG‏ وی 


س 





(1۸) س»: النمیری. 


(15) «ب» «ح» «ر» «ع»: فغبرت. 


۷ 





الباب الخامس/ القنع في الامامة 


تذري الدموع عليه بالسجام 
قال آبو به فوثبت من نومي مزودا, فنظرت ال السماء فلم ارا 

سعد الاب فتفألت وقلت: ذبحاً وقتلا رقع في العرب, فعلمت أن الب - سل 
له علیه وله - قبض آو هو مقبوض في علته تلكت, فرکبت ناقتی وسرت؛ حتی 
|ذا آصبحت طلبت نا آزجر علیه فعن ۳ لي ي قد لزم علی ضل وهو 
تلو والشیهم يقضمه. حتئ أكله, فتفألت ذلك شین مها وقلت تلوّي السل 
انفتال الناس عن الق الی القائم بعد رسول اه - صلی اه علیه واله - ثم 
تأولت قضم الشیهم قضمه للأمر وضمه ]لبه فحثثت راحلتی حتی قدمت الدينة 
ولأهلها ضجیج بالبکاء کضجیج الحجيج إذا أهلوا بالاحرام. 

فقلت: مه. 0 

eS‏ رشان را 

لحنت ال اس ها gE‏ ات الل 
عليه واله ‏ فأصبت بابه مرتجا وقد خلا به أهله, فقلت: أين الثاس. 

فقيل: هم في سقيفة بني ساعدة صاروا إلى الأنصار. 

فجثت الی السقيفة. فأصبت انا پکر وعمر والغيرة بن شعبة وبا عبيدة 


5 0 7 4 1 1 ۲ ۰ (۷۲ 
ابن الجراح وجماعة من. قريش. ورايت الأنصار فيهم سعد بن عبادة" ومعه 





(۷۰) (ع»: فعرض. 
9 ى الدكر الاد 


(VY)‏ ((ب) 0 («ر)): دطم. 


€۸ ب سي تت _الجموع الرائق من آزهار احدانق ۲ 


شعراژهم أمامهم حشان بن ثابت» فاویت إلى الأنصار فأضلوا وم يأتوا 
بالصواب, ثم بایع الناس آبا بکر - في کلام طویل - قال: ثم انصرف آبو ذؤيب 
ای ساریته"؟. ومات ف آیام عشان بن عقان۳. 

ووذ الاستاد ا ا خرج من منزله وسأل عن حال الثاس 
فلقیه عمران بن حصين وقیس بن صرمة وقد عادا من السقيفة. فقال: ما 
وراء کبا؟ 

فقال عمران بن حصین: 
إن كنت أدري فعلٌ بدنه 

من مره تاه أن 0 


قال قيس بن صرمة: 


۳ 


اتپتست: الاب ی آشن اكد 
والملك فیهم قد غدا لن غلب 

قود كلت قرول" مادقا ر كدت 
ان غداً لك أعلام العرب 

فا ااا ل اوس ع 


فقیل: مشغول بتجهیر الثبی - صلى الله عليه واله -. 


(YT)‏ «ع»: مأدبته. «ب» «ح» «ر»: بادیته. 

(۷۶) انظر خبر السقيفة مفصلا و اثبات الوصیة: ۱۲۳ السقَيفة وفدگ: ۱- ۹6 مسند مد ۱: 
۷۱ ۵ الفصول الختارة ۲: ۷ الا ختصاص: ۱۸۵ - ۱۸۷. 

(۷۵) «»: ففال. 


البح الشاقي ال سس سس یس سح یس یس ۱ 
فقال: 
قولا ايل ماقي إن ا 
شتا ا با اوا 
وادا یش TEE.‏ بجت 
كنت ادیر به وکنت یم اهنیا 
ولك س اعدا اسر 


۶ 1 2-28 : 5 
GSE EL‏ بلسو سیم بن مره عهله 
0٤‏ 


RENE ESE 
فيه الخصامٌ غدا یکون خصیمها‎ 
وني هذا اليوم قال النعیان بن زيد صاحب وغاية"" الأنصار يبكي على‎ 
:- الاسلام وعلئ خلافهم النبيّ  صلی الله عليه وآله‎ 
يا ناعيّ الإسلام قم وانعه‎ 
EE? فل سات عرف ران‎ 
ما لقريش لا علا كعبها‎ 


م 8 


2 7 0 9 ا 2 
~ © م تور ۶ 
ف | عا هم من خف4ٍِ_ أمره 


عو ۶ 


عليهم اا ف لد 


یر 


(۷۱) ((ع»: وغامة. 


. الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


ردن بطو ی علم باهر 


والصدع في الصخرة لا يجبر 
كبش فر بيس 2 وغى حرا 
شتا و ۱ سر 


5 
- 
3 


على وفي کل الواطن صاحبه 


الباب الخا 
مس/ القنع في الامامة -- 
وصم" 
0 ۱ ۵ 
۱ صهره 
ل م ا ات۸ 
ا ا 5 ومن ان حجان 
9 :. بن عبد المطلب: 
50 و كلا سس 
0 عن إمارته و 
١ ۰۰‏ ۱ ۱ 
۹ ۱ ۱ ۱ ف ۲ ١‏ ا و 
هن ول 
۱ ۱ واا یوم امین نولاهم علا 
لحل ا 5 
عليا 


عن رتبة كا 
2 ل 
١‏ هت 


قا 1 
تیش ۱ 
ون 1 
هتم ذا فيط 
على ال 
ار 3 ال ۳ 
1 ۳ 
سيا ۱ ۲ 
لحو 
IER‏ لدی اللي 
يب مرتقا 


م 


الجموع الراتق من أزهار الحدائق ج۲ 





عا وصي اللصطفى ووزیره ۱ 
وال من صلی لذي العرش واتسقی 
م عو ره o2‏ 


م7 0 5 بر 5 7 فا 
۱ 7 ۶ 1 ۰ 
َ 02 ےا س (۷۷), 
وقال زفر بن الحارث بن حذيفة الانصاري : 
فحوط وا علا وانصروه فإنه 
۲ 7 1 عن ”1 
وصي وق الإسلام اول ول 


ا 


۲ ۱ 
0000 2ه (۷۸) . 1 ۲ و ۷ 
1 گر ف 
م ال مبرات امد 
بي ۶ ى 
أعبد مناف كيف ترضون ما ارى 


5 عد ااا ارال 


و ۶ب 


فدیء لکم امي توا روا سا 


وبالنصر منا قبل فوت الخاتل 





(۷۷) «ر»: الاس 
(YA)‏ ((ر)): بکم. 


الباب الخامس/ القنع في الامامة ۳ 





مكل ها ی م ی 


جازي بها تيم عدیا وا 
ات واه بالامور الاوائل 


م 


ولیس ها إلا أبو حسن علي 
ا جن اد ھا كن حازم 
فانك بالمر اى ey‏ 
وقال خزيمة بن ثابت ذو الشهادتین - رضي الله عنه - یوم السقيفة: 
ما كنت ا هذا الأمر منتقف لا 
عن هاشم ثم منها عن أبي حسسن 
(۷۹) «ع»: فينا. 


0٤ 





الجموع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 


E‏ من صی لقباعکم 

62 وقد بالقرآن والسنن 
واخر ا عهدا بلسي ون 

جبریل عور ا والکفن 


و 


مادا اى Er‏ عت فنعرفه 
ها ان بیمتکم من أغيّن الغبن 
وقد نسب قوم هده الماك الن عتبة بن أن طب بن عبد الطلب. 
والخزيمة انا مخاطب عائشة بنت ان بکر: 


0 


1 7 را 7 
اعائش خلي ع علي وع 


ا 
ر 


با ل اقم با ا و 


وصى رسول الله م دون اهله 


ا 


وانت غلل ما كان من_ذاك شاهده 


وقال النعان بن عجلان الانصاري في يوم السقيفة ویعرض بعمرو بن 


العاض: 


ل سنو 65 ۶ 0 


E‏ حرام نصب سعدٍ ونصبكم 
عقن بن [عهير وان ا" “ آبا بكر 
اف ا وکر ها خار قائم 


سَّ 





(۸۰) كذا في النسخ, والصّحيح ‏ كا في الصدر -: عثمان حلال. انظر: شرح نيج البلاغة 1: "١‏ 


الباب الخامس/ المقنع في الامامة هه 
فکان هوانا في عل وانه ۱ 
ال ها یا عمرو من شك لا تدري 
eS‏ لام لامک ورام هی ای ام 
انك ی ی فا يه زرا فى يع و 
وأظهر ما كان يكتمه في نفسه ويستره من بغضهم في حياة رسول الله صلى الله 
عليه واله - فبلغ ذلك أمير المؤمنين - عليه السلام - فدخل المسجد وصعد المنبر 
وذكر فضل الأنصار وما أنزله الله تعالی - فيهم من القران, وما يجب على 
لیس اف ان وی تعرز قازر لشن بون تابحم عي ای نی 
فضل على وسبقه. وندموا على ما کان منهم يوم السقيفة. 


جزى الله خيرا واحراء بکفه 


2 0 ر 2 بي 5 2 ۳ ۳ 58 ۱ 
۰ 8 ۲ ك 5 2 7 ی 7 8 
فصدرك مشر وح وت 


0 بن 


منت رجال من قريیش أعرة 
TEE‏ مزال . FP‏ 
ركد الدّلر لبطین من ا 


)8١(‏ «ر»: قالوا. 


1 





الجموع الراتق من أزهار امحدائق ج۲ 


اا یر تاه 

أمات بها التقوى وأحيا بها الاحن 
وكنت الاي دن غالب 

لما كان فيه والذي ا ۰ يكحن 
حفظت سيد الله ین 


ا 


وله عبات و E‏ 


TE 0 0 


واعلم فهر : 


ی الذلیل E‏ ا - عليه تم - هو الاماء 


۱ 


9 (AY) 


التصوص علیه:قو ل‌قیس بن سعد بن عبادة الانصاری ف ا 


قلت 11 شس. الع ا 
E‏ 2 الذي ف فتسّ البصرة 
يفن انا ماس 
حین قال ال من كنت مولاء 
NCE‏ علی الانة 


خی ای ها ونعم ور 
بالأمسٍ ويه ويل 
واا 56 به التنزيل 
تا سل E E‏ 
ت CEC‏ ا 


وان خا ا ا شا ی لف ا را دصر اه 


خولف. 


وقال الکمیت بن زيد سيدق فول فيس بن سعد بن عبادة وفول حسان: 





(AY)‏ «ع»: فه|. 


۷ 





الباب الخامس/ القنع في الامامة 


و یں و ۶ س 


ويوم الدوح دوح ر خم 
بان له الولايً لو "اليجنا 
ولكن الرجال تحار یره ] 
نل أ لها خطرا منیعا 
وقال السید بذ محمد ۳4 بصحح قول ا جميع: 
افا له ار :فت اجب مب سح 
إلى ى سای والمفرّح 
فقام في خم النبيٍّ الذي 
۱ کان با قیل له يصدع 
ففال بار وی كفه 
كف علي مم تلمع 
بر كتمعن چا ا 1 
مولي فلم يرضوا ول يسمعوا 
وقال این اکت جریر بن عدا البجلي بریر لا کتب الیه آمیر 
ان - علیه السلام - يدعوم الی البيعة وهو مقیم بتغر همدان من قبل عثیان 
آبن عفان: 
جرير بن عبد الله لا تردد المدى 
ولا تب قولي ا لك ناصح 
فإن علي خيرٌ من وطئ الحصا 


0 ۶ 1 


0۸ المجموع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 





ودع عنك قول OE ES‏ فإنا 
أولاك ایا عمرو کلاب رايد 
آبی ا لا آنه خی خلفه 
باصي من اه الأباطح 
فأجابه جر بر اياف منها: 


2 


رسول الليك تام النعم 
وصلى على السطهر من بعده 
۱ خليفته القائم الذعم 


مم 


۱ يجالد ‏ عنه غواة الامم 
باو من الکو ان الا مقس وكات مقر 
آذربایجان من قبل عثمان بن عفان يحثه على بيعة أمير الومنین علنٌ ‏ عليه 
السلام - وکان - علیه السلام - خائفا منه: 


ابلغ الأشعث العصبٍ بالتاج 

غلاا وقد علاه القتب 
اا 

ري به یقال امیر 
فاقبل الیو ما يقول علي 

ES ECC‏ ده 


الاب الامس/ القنع في الامامة 01 





واقبل الي الى اليل لاس 
وھا من امرض قطمیر 
وله الفضل ف اد وف ال مجرة 
القن لاد فقيل ت 
وكتب الأشعث بن قيس إلى أمير المؤمنين - عليه السّلام -: 
آتانا ترس رسول السوصي 
علي المهذب من هاشم 
وزير اين ودو صهسره 
وخير البرية والعالم 
وقال له أيضاً ‏ عليه اللام : 
أتانا الرسول سیول الوصي 
بمقدمه 1 لسلمونا 
رسول الوصي روص النبسي 
7 اله الفضل الع في الومنینا 
فكم بطل ماجد قد أذاق 
فل ت امن ال اتا 
وروی أصحاب السير عن الأسود الدّئليٌّ أنه قال: حدّئني من سمع أ 
أيمن - رضي الله عنها - تقول: سمعت في الليلة التي [تلت نهار اليوم الذي ]5 
بويع فيه أبو بكر هاتفا يقول ولا أرى شخصه: 


2 اه من «ر).‎ (AT) 


٠‏ الجموع الرّائق من آزهار احدائق ج۲ 





ع 


کے علیه فیکم کل مسلم 
ا ا تال تست له 


غواة على اهادي الرضي الکرم 


وصي رسول الله أول مسلم 
وا تلم من صلى ل كد 
آخی الصطفی دون الذين تأمروا 
عليه وان بزوه فضل یام 
قد آوردنا نظماً ونثراً یستدل به العاقل على أن القوم عاملوا أمير المؤمنين 
EL‏ با عمل بنو !سرائیل بهارون خی موسی - علیهبا السلام - 
حذو التعل بالتعل, فصار حكم أمير المؤمنين - عليه السلام - وحكم هارون 
٠‏ عليه ا 
وما أحسن قول محمد بن نصر بن بسام الکاتب: 
إن علا له يزل محنة 
لرائح الدين ومغبون 
١ E,‏ َك بالدون 


ر تتا و 1 
صاره هارون 2 فقو م4 


الباب الخامس/ المقنع في الامامة 3١‏ 





فارجع إلى الأعراق حتی ترق 
ما فل القوم بپارون 

وما يدل على صحّة دعوى من يقول إن أمير الومنین - عليه السّلام - 
مغصوب حقه من" إمامته, رسالة أبي بكر إلى أسامة بن زيد لما نزل من 
السقيفة: 

من غد اه انب شاه سول ایض انه لير لدب إل ایا 
بن زید. ما بعد: فان السلمین فزعوا | لك واستخلفوني وأمُروني علیهم بعد وفا: 
زول ا ان عليه واله . في کلام طویل - فإذا قرأت كتابي هذا فادخل 
في ما دخل فيه السلمون وائذن لعمر بن الخطاب نی خلفه!**) عنك, فانه لا غناء 
بي عنه. وتوجه إلى الوجه الذي وجّهك رسول اله صل الله عليه وآله . 

فکتب اليه أسامة بن زید؛ 

۱ لته - صلى الله عليه واله - إلى اکر 
أبن أبي قحافة, اما بعد: فقد أتاني کتاب منك ینقض آخره أوله. ذکرت في أول 
كتابك أنك خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله - نم قلت إن المسلمين 
استخلفوك وفزعوا اليك وأمر وك علیهم. ولو كان ذاك كذلك لكانت بيعتهم في 
مجه ري اا مد الله عليه واله - لا في سقيفة بنى ساعدة. وسألت أن 
آذن لعمر بن لابن تخلفه عنی ماجتاك اٍلیه, فقد ي لنفسه قبل آن آذن 
له.ومالي أن اذن له ولا ا عد مره رسول الّه - صل ا عليه وآله - بالشخوص 





(AE)‏ «ب» «ح»: من. 
(A0)‏ «ن»: تخلفه. 


1۲ 





معي الی من آشخصن الوا ارا تخلفك وأمر عمر فى تخلفه الا واحد. 
ولیس مظان وبینه فرق. ومن عصی رسول الّه - صل الها علیه وله - بعد وفاته 
تھ ا عى اهن با رید لت ان رسير ل اتاو صل انه غر ا 
أمرك و بالمسير معي. وراية لکا خير من ریک وليه خفى عليه 
موضعکا, وقد ولا علیک| ول یولکا على وعصیانه نفاق"" في کلام اضر بت 
عنه ها هنا وأوردته مستوفى فى كتابي الموسوم ب «عيون البلاغه فى ا احاضر 
وبلغة السافر». 


( فصل » 

قد تقدم في صدر هذا الكتاب أ ن الامامة کون اا والعصمة واذا 
کان هذا هکذا فان الامام العصوم لا عتري من دار الّنیا حتی ینض علی من 
یخلقه نی حفظ کتاب اه وشريعة رسول الّه - صلی اه علیه واله - وأول الائمة 
- عليهم السلام - أمير وتات عليه الا جص الول عضن ا عا 
واله - واشارته الیه. وقد أجمعت الطائفة الإمامية عن "37 امي زميق 
علیه السلام - ۸ بخرج من الذنیا حتی نصض علی امحسن والحسین - هليه 
السّلام ‏ وأنْ الحسن ‏ عليه السّلام - ۸ يخرج من الدّنيا حتی نص على أخيه 
ایکا سعد روسو ل ایض هاش را ف وه ام اا و 
السلام -. ونص امحسین علی ولده علي. ونص علي على ولده حمد. ونص محمد 


((۸) انظر: الایضاح: ٩۱‏ 
(۸۷) آأضنناه لاستقامة العنی. 





۳ 





على ولده جعفر. ونص جعفر على ولده موسی. ونص موسی على ولده علي. 
هت علي علی ولده حمد. ونض محمد على ولده علي. ون علي على ولده 
الجسن. ونص الحسن على ولده الخلف الصالح - صلى الله عليه أجمعين - 
وجعل الحسن ‏ عليه السلام - وکیله آبا حمد عثیان بن سعيد العمری الوسيط 
بينه وبين شیعته في حياته, فلا آدرکته الوفاة آمره - عليه السلام - فجمع شيعته 
وأخبرهم آن ولده الخلف صاحب الأمر بعده ‏ عليه السلام عون أبا حمد عثان 
بن سعید العمري وکیله وهو بابه والسفیر بینه وبين شعیته, فمن كانت له حاجة 
قصده ۳ كان يقصده فى حال حياته. 07 إليه جواریه. فلا قبض - عليه 
السلام - تكلم آخوه جعفر واذعی الامامة لنفسه. وبذل للمعتمد بذلا شاع 
ذکره. فلم يصح له. فقال له وزير العتمد: قد كان المتوكل وغيره يروم فسخ 
ان اخيك فلم یصم طم. دسفي اك E‏ 

فلا م مله غرضه؛ سعی, ری اخیه د عليه السلام - وقال: في هذه 
الجواري جارية إذا ولدت ولدا یکون ذهاب دولتکم على یده. 

فأنفذ العتمد إلى عثمان بن سعيد وأمره أن ینقلهنْ إلى دار القاضی أو 
بعض الشهود حتى يستبرئهنٌ بالموضع. فسلمهن إلى ذلك العدل. فأقمن عنده 
سنةء ثم ردهن إلى عثمان بن سعید. لأن الولد الطلوب - عليه السّلام - كان قد 
ولد قبل ذلك بست سنین. وقيل: بخمسء وقيل: بل بأربع. وأظهره أبو الحسن 
- عليه السلام - لخاصة شيعته وأراهم شخصه. وعرّفهم بأنه الذي يقصد إليه منه. 
فلا تسلم عثيان بن سعيد الجواري وفيهنٌ آم صاحب الأمر ‏ عليه السلا - 
تقلهن الى مدت السلام, وکانت الشيعة تقصده من کل بلد بقصص وحوائج, 


1٤ 





. الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


وکانت الأجو بة تخرج إليهمعلئيد. فلا دنت وفاته جمع من كان بقي من شیوخ 
الشیعة وأخبرهم EN‏ صاحب الامر - علیه السلام عافن اوه نان ينص 
علئ ولده أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري. فمن كانت له حاجة 
قصده. وتر ی - رحمه الّه - وهو أوّل آبواب صاحب الأ علیه السلام - وکانت 
الشيعة یأتونه من كل بلد سحیق زفت عمیق؛ وکانت الاجوبة تخرج اله علی 
يده. 

فلا حضرته الوفاة خبر الشیخ الشيعة أه مقبوض, وه قد امر بأن بقیم 
با القاسم الحسين بن روح التو بختيّ مقامه, وکان النوبختي کاتب عثمان بن 
سعید وقال: «فمن کانت له حاجة قصده». وتوفي - رحمه الله وهو الباب الثاني 
من أبواب صاحب الأمر - عليه السّلام ‏ [وکانت الشيعة يأتونه وکانت الا جو بة 
تخر ج إليهم على یده]" ". 

فلا حضرته الوفاة جمع شیوخ الشيعة وعرفهم موته. مر آن بقیم 
آبا ا لجسن عليّ بن حمد بن سهل السمري مقامه» فمن كانت له حاجة قصده. 
ورف ا - رحمه الّه - وکان الباب الثالث من اراب صاحب الام 
- عليه السلام - وكانت الشيعة تختلف إليه وتقصده. 

فلا حضرته الوفاة اجتمع إليه من كان بقي من شيوخ الشيعة وقالوا له: 
عرفنا من لنا بعدك. 

فلم يجبهم عن کلامهم. فلا طال خطابهم وتکرر مرة بعد ثانية قال طم: 


7 2 
ما امرت بشیء ولیس بعدی باب يقصد. 





(۸۸) ليست ف «ب» (» «رع». 


یتاکن المقيع و اا یتسم یسیع ج 


وذکرهم القن اير ا - علیهم السلام - ان الله - تعالی -]ذا 
آراد (ظهار صاحب الامر ستر - تعالی - أبوابه. فاعترفوا بالخبر وصحته. ثم 
قال: والامر قريب. 

ولوکانت الأبواب القصودة باختیار الشيعة ۸ تنقطع الی وقت 
صاحب ل نرج علیه السلام - فُلم أن من تقدّم من الأبواب كان د اچ 
الآمين ع عليه السلام - على واحد واحد. 

# فصل ه 

ما اعتقاد الاماميّة في لاتم وم اثنا عشر ماما - علیهم السّلام -. 
فلهم في ذلك طریقان معروفان: آحدهما من رواية العامة والاخر من رواية 
الخاضة. ۱ 

فأما طريق العامّة؛ فهو ما رووه عن مسر وق أنه قال كنا عند أبن مسعود 
ف المسجد بين المغرب والعشاء الآخرة وقرأنا القران وقلنا له: يا أبا عبد الر حمن, 
هل سا رسول الّه ‏ صلی الّه عليه واله - کم الخلفاء بعده؟ 

فقال: بلى. قد سألناه. فقال لنا: هم اثنا عشر علی عدن نقباء ين 
اسرائیل . 

ومثله ما رووه عن جایر بن سمرة انه قال: کنت مع والدي عند رسئزل 
لله - صلى آله عليه وآله ‏ فقال:يملك هذا الأمر بعدي اثنا عشر كل متهم هاد 


)٩۰( س‎ 


(89) انظر: كال الذین وقام النعمة ۱: ۲۷۹ الحديث ,۲٩‏ الغيبة للنعیانی: ۱۰ الحديث ۳۷. 
)٩‏ انظر: صحیح البخاری :٩‏ ۰۱۰۱ سنن أبى داود ۱۰٩ :٤‏ الحديث ۶۲۷۹ - 1۲۸۱ 


5 ی سح یت سح تالجع الرائق من آزهان الاق ا 


وأما روایات امخاصة - وهم الامامية - فالخبر الجمع عليه خبر اللوح. 
وهو ما روی عن جابر بن عبد الله الانصاري مع على بن الحسين ‏ علیها 
ال نی ید الرّهراء - علیها السلام - لوحا حمر من زمردة خضراء 
فيه كتابة بيضاءء فقال جابر: قلت ها علیها السّلام -: ما هذا اللوح يا بنت 
ل ا ظ 

فقالت - علیها السلام -: لوح آهداه أف تعالی إل آيي وأهداه أي الي؛ 
فيد اسم أن واسم بعلی والائمة من ولدي. 

قال جابر: فنظرت نی اللوح فرأیت فيه ثلائة عشر اسا. كان فيهم 
محمد في أربعة مواضع"". 

ومتله كين سلیان - رضی اع اند فال: دخلت علی:رسول ان 
a‏ كلسرا جرف وا al Be N Eo‏ 
لا ا ی و 
امام, وابن إمام» وأبو آئمة تسعة من ولده؛ تاسعهم قائمهم. 

ثم ما يروونه عن إمام بعد إمام من نص آتمتهم یخبر ون بعددهم» كدلك 
هده اله علق کین النصوضن واج وف كرت .من وال وكا 
او صاحب ای علیه السلام - في کان ای ب «التاج 


)٩۱(‏ «»: إلى. 

-۳۰۸ :۱ اثبات الوصية: ۰۱۶۳ كال الدين وقام النعمة‎ ١ انظر: الكاق ۱: ۶۶۷ امحدیث‎ )٩۲( 
وق ان ای ۱۲ ار الا ۱۱۲۰۱۳ ان الصرييية‎ ۲ 
۰ الامامة والتبضحرة: °۴۳ الغيبة للنعاني: ۲ الاختصاص:‎ AV ۱ 


1۷ 





الباب الخامس/ القنع في الامامة 


المرقق ا ال عرض امه و ا رال 
- علیه وعلیهم السّلام -» ولخصته حتی بحفظ ولا بلْظ. 
فال بعض اهل العلم: السيرة سیرتان: سهرة رسول اه - صل اه علیه 
واله - في الشرکین» وسيرة أمير المؤمنين ‏ عليه السّلام - في الموحّدين. والقتال 
قتالان: قتال التنزیل, وقتال التأویل, وقد خص اهالح أمیر رمت 
- عليه السلام - بفضيلة لم يدن ها آحد من الصحابة في الأمرين جميعاً بشهادة 
و هر ال یه واه بد للف وو كل اهو" من E‏ فمن 
اقتدی به نجا. ومن خالفه هلك وطغی. 
یتلوه ما نقل من ثاني کتاب «کال‌الّین‌في الامامق» آیضاً عن كسد ين 
وت شش ار کر E‏ ای بون سب اکن 
محمد القاسم بن العلاء, قال: حذئني القاسم بن مسلم» عن أخيه عبد العزیز بن 
مسلم وحدّثنا آبو العبّاس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني - رضي الله 
تفت قال تسد نا أبو أحمد القاسم بن محمد بن عل اهر وي قال: حدثني 
آبو حامد عمران بن موسی بن إبراهيم» عن الحسن بن القاسم الرّقام. قال: 
حدئني القاسم بن مسلم» عن أخيه عبد العزیز بن مسلم, قال: كنا مع الرّضا 
- عليه السلام - بمرو فاجتمعنا في الجامع في بدايه مقدمناء فأداروا أمر الإمامة 
وذکروا اختلاف الناس فيها. فدخلت على سيّدي ‏ عليه السّلام - فأعلمته 
خوضان الناس, فتبسّم ‏ عليه السّلام ‏ ثم قال: يا عبد العزين جهل القوء 


)٩۳(‏ «ب»: واحد. 


(۹۶) في كال الذین: الروزي. 


1۸ 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 


وخدعوا عن أديائهم؛ إن دغ وجل  -‏ یقبض عدن قلية السلام.- 
أكمل له الدّين وأنزل عليه القرآن فيه تفصيل كل شيء؛ بين فيه الحلال واحرام. 
والحدود والأحكاءء وجميع ما يحتاج الناس إليه کملاء فقال - عر وجل -: ما 
فرط ف الکتاب من سء" وأنزل في حبّة الوداع ‏ وهي اخر عمرة له 
- علیه السلام -: «ألیم املك لك د دینک نت عنم نمت رضیت لک 
آلاسلام ديناً»""» وآمر الامامة من تام الدّينء ولم تمض مذته - عليه السلام - 
حتی بين لامته معالم ديهم وأوضح هم سبيلهم. وترکهم على قصد الحقء وأقام 
هم عليًاً - عليه السّلام ‏ لا وإماماً. وما ترك شيئاً تحتاج إليه الامة الا بینه. 
فمن زعم أن الله - عر وجل ۸ يكمل دينه فقد رد كتاب السك جل ومن 
رد كتاب الله فهو كافر. هل تعرفون قدر الامامة وحلها من الامة فیجوز فيها. 
اختيارهم؟! 
إن الامامة أجل قدراء وأعظم شأناء واعلن مکاناء راطع جانباء وا بعل 
غوراً من أن تبلغها الناس بعقوهم, أو ينالوها بارائهم, ویقیموا إماما باختیارهم. 
إن الامامة خض لته تعالن بها إبراه الخليل - عليه السلا - بعد النبوة 
والخلة مرتبة ثالثة وفضيلة شرفه بها وشاد بها دکره. فقال - ع وجل اني 
جاع لاس إمَاما"". فقال الخليل ‏ عليه السّلام - سرورا بها: ومن 





.۳۸ الأنعام:‎ )٩۵( 
.۳ الائدة:‎ )45( 
۰۱۲۶ البقر::‎ )۷ 


الاب اشامت زان مایت مسي سس ج ب 


بو ی 


ذريتي ۳۱6 قال الله - تبارك وتعالى -: لا ینال عَهدي آلظالین». فأبطلت 
هذه الاية امامة كل ظالم إلى یوم القيامة. وصارت في الصفوة, ۷ الله - عر 
وجل - بأن جعلها في ذزیته أهل الضفوة والطهارة, فقال: ووهبنا له اسحاق 
2 نافلة [وکلا حَعَل صا من ]۱۰۰۱ شسود 7 دون ¿ يمنا وأوحينا 
إليهم فعل اخيرات ن واقاء الصلاة وایتاء يتاء الركاة وکانوا نا عاد ي . فلم 
تزل في ذریته يرثها بعض عن بعض را فقرناً حتی ورثها النبيّ - صلی الله عليه 
لفل ا - عز وجل -: ان اول آلناس بإبراهیم الم 
لب لین آمنوا وَاللّه ول المؤمنين بن ۱۱۹ انت ت ا ل 2 
الله عليه واله ٩۳]‏ 12 - علیه السلام - بأمر اده يفل هل اه ما 
فرضها الله عر وجل فصارت في ذریته الأصفياء الذين آتاهم الله عرّ وجل - 
العلم والایمان لقوله تعالى: فإوقال لین أوتو العلم وآلایبان لَقَد 6 ن کتاب 
لله إلى یوم ألبعث)” " فهي في ولد علي عليه السّلام - ان 
يوم القيامة؛ إذ لا نب بعد محمد - صلی الله عليه وآله . فمن أين يختار هؤلاء 
الجهال الإمام وهو بمنزلة الانبیاء ووارث الأوصياء! 


(4۸) البقرة: ۱۲۶. 

(49) البقرة: 174. 
كفنا هن ا سود 
SYNE)‏ ابن عر 
(۱۰۲) ال عمران: 1۸. 
۱۱ راو مت الخد 
(۱۰۶) الروم: .۵"٩‏ 
(۱۰۵) اضفناه من الصدر. 


۷۰ ل الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 

ان الامامة خلافة ال غر وجل - وخلافة الزسول, ومقاء ا 
ومیراث امحسن وا سین - علیهبا السلام -. 

إن الا مامة زمام الذین ونظام المسلمين. وصلاح الذنياء وعز الومنین. 

الامام س الاسلام النامي, وفرعه الشامي» بالامام تمام الصلاة والركاة 
والضیام والح والجهاد. وتوفر الفیء والضدقات. وإمضاء الحدود والأحكام ومنم 
وولا 

الامام ل حلال اق ر ا ویقیم حدود اورا عن دن 
الله ویدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة بالحجة" "" البالغة. 

لامام کالشمس الطالعة للعالم وهي في الافق بحیت لا تناها الأيدئ 
والا بصار. 

الامام البدر اا والسَراج 11 راقو والنور الساطم, والنجم اهادي نی 
غیاهب الاج والبلد القفر وحج البحار. 

الامام الاء العذب على الظماء, والدّال على اهدی, والنجي من الردی. 

E ld. NEN 
امهالك من فارقه فهالك.‎ 

الامام السحاب الاطر, والغیت افاطل, والشمس الضيئة, والسیاء 00 
۰۲ فى الصدر: واحجة. 


الیفاع: ما ارتفع ف لا رش جمع البحر ين 0۸٠:٤‏ (یفع). 


A) 
(NEN) 
في المصدر: في.‎ )۱۰۸( 
)۱۰۹( 
۲۳ 


الباب الخامس/ المقنع في الامامة . ا 


الوا رضي ت یی را رطف 

الامام الأمین الرفیق, والوالد الشفیق, والاخ الشقیق, ومفزع العباد نی 
الداهية. 

الإمام امین الله في خلقه. وحجته على عباده. وخليفته في بلاده. والداعی 
إلى الاج عر وجل سير لد ا عن جر انب و 

الامام الطهّر من e‏ العیوب, مخصوص بالعلم. موسوء 
باحلم. نظام الدین. وعز المسلمين, وغیظ النافقین, وبوار الکافرین. 

الامام واحد دهره لا يدانيه أحد. ولا یعادله عالم, ولا يوجد منه بدل, ولا 
له مثل ولا نظیر. مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه له ولا اکتساب, بل 
اکتساب"" من الفضل الوهاب؛ فمن ذا الذي یبلغ معرفة ۳" الامام أو یمکنه 
اختیاره, هیهات هیهات؛ ضلت العقول, وتاهت الوم وحارت"۳" رابا 
برت اعون رسا as o‏ تست تا 
وحصرت ا وجهلت ١‏ الل وکلت الشعراء. وعجزت الادباء» وعبیت 
لیام عن و شان مو شاه او من اا ماس 
والتقصير. وك روسك او فت بکنهه آو یفهم بشيء من ارت أو بقوم أحد 
مقامه ويغنى غناه؟ لا كيف وا وهو بحيث اله من يد التناولین. ووصف 
او ای نم الاختيار من هذا؟! وأين العقول عن هذا؟! وأين يوجد مثل 
(۱۱۲) «ب»: مرتبة 


(۱۱۳) «ب» زیادة: اولوا. 


٩‏ سیب ب رب سس الوم الراتق من ارهان اد ا 


E‏ ب رضي [کذبتهم ] آ1 وا نشف 
50 اس شا سرت وب O‏ کي افا رتوا اقانه 
الإماء E‏ زجعا توافتم زد ادو مه بت 
قاتلهم الله أن يؤفكون؟! 

لقن افونا ف وان ا افك و ار يدا ووقعوا في الحيرة؛ | 
ترکوا الامام هن بصيرة وزین طم الشیطان عا فصذهم عن السبیل وکانوا 
مستبصر ينء رغبوا عن اختيار الله واختيار رسوله إلى اختيارهم والقران يناديهم: 


O 


E‏ وختار ما کان هم e‏ آته وتعالی ع 


بش رون 
: ف الو الى ل ان * و و عبر عم 2 
۱ وقال e‏ -: وما کان اومن ولا مو منة إذا قضى الله ورسوله امرا 


آن يكون لم ألخيرة من مر هم »ا 0 

وقال: مان کی کون آم آم اب فيد تشون إن نم فد 1 
رن کم مان لينا با إل يوم لالم کون سم ی 
بذلك ع ۳ کم فلیاتوا بشرکانه إن كانوا صادقین۱۳۹6» وقال: 
اقلا ی رن شمان آم عل قلوب آفقالا۳۳۹ «وط غل قلوینم نم ٩‏ 
(۱۱۵) في الصدر: ظنوا. 


۱۱( «ب» «ج)» «ره: تنبيهم وکیف تنهیهم, «ز» «ع»: : وکیف تهنیهم. وما أضفناه من امصدر. 
(۱۱۱۷) «ب» ((ح)): 6 («ر)): و 

(۱۱۸) التصص: ۱۸. 

.۳٩ الأحزاب:‎ )۱۱۹( 

(۱۳۰) القلم: ۳۷ 1۱. 

(۱۲۱) محمد: ۲۶. 


الاب لاس لقع :لق شا خی بت سح رین یی ۷۴۳ 


م٩‏ 7 و (۱۲۲) ° 2 م ۵ موه ب رم ره م ەیر ب گم ول ص تة 
يفقهون * > ام #قالوا سمعنا وهم لا يسمعون إن شر الدواب عند الله الصم 
ف مق د ا قت ی ا رد دا م > 2 £ ۳ رمم ۶ ب لس ران 
البكم الذين لا يعقلون ولو علم ألله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوًا 
ون و لو م ء 2 ا 0 مه 8# ر 

وهم معرضون؟4 ۳ أم قالوا سمعنا وعصینا ۱۳ . قل هو فضل أله یوت 


من يا وا و لفضْل ۱۳۳۹ 

فكيف هم باختيار الإمام والامام عالم لا جهل» راع لا ینکل, معدن 
القدس والطهارة. والثناء والرْهادة, والعلم والعبادة. مخصوص بدعوة الرسول, 
افوا نسل الطهر البتول, لا مغمز فیه في نسب, ولا یدانیه [دنس, له النزلة 
الأعلى لا یبلفها] ۳" ذو حسب في خلاصة ۳" البیت من قریش, والذروة من 
هاشم. والعترة من" "" الرسول, والرّضا من الله شرف الأشراف, والفر ع 
من" ۳" عبد مناف, باقي" ۳ العلم. کامل امحل مطلع بالامامة, عا بالسياسةه 
مفروض الطاعة. قائم بأمر الله. ناصح لعباد الله. حافظ لدین الله |ٍن الأنبياء 
[والأئمة ‏ علیهم السلام ]۲۲ يوفقهم [اه] ۳ ويؤتيم من خزون علمه 


(۱۲۲) التو بة: ۸۷. 

(۱۲۳) الانفال: ۰۲۱ ۲۳. 

(۱۳۶) البقرة: ۹۳. 

(۱۲۵) ابدید: ۱ ۲. 

850 ۱۱۷ اقتا شم E‏ 
(۱۲۸) لیست. في الصدر. 

(۱۳۹) و(۱۳۰) في الصدر زيادة: ال. 
(۱۳۱) في الصدر: نامي. 

۷۱ (۱۳۳) آأضفناه من الصدر 


۶ سس الجموع الرّائق من آزهار احدائق ج۲ 


۱۳ ما لا يؤتيه غيرهم؛ فيكون علمهم فوق علم أهل زمانهم في قوله 
- جل. وتعالى و د إل الي احق ان يتب من لا هدي لا أن ی 
فا لكم كيف 0 کی تیک يدا 


o2 0 ماس‎ 


وقوله تعالى *#ومن 9 الحكمة فقد اوق 0 ا 

الال طالوت: إن َه اصطفاء ا ف العلم 
والجسم وألله يو ت ا آل واسع علیم 6 . 

اقا یل اعد رای : رگن فضل أله عليك عظیا ۳6 

وقال في الأئمة من أهل بيته وعترته: 1 جس دون N‏ نم 
لله من فضله فقد اتینا آل |براهیم لكات وا کم واتيناهم ملكا عظیبا فمنهم 


م 9ن لهال اس 7ي م ام لام م2 | لا 
من آمن به وَمِنْهُمُ من صد عنه وکفی جهنم سعير أ 


ان العبد |ذا اختاره اة وجل - شرح لذلك مدره وأودع قلبه 
۳ الوا 0 اطاما؛ ون يعي بعده کت 3 2 فيه" عن 


(۱۳۶) في الصدر: وحکمته. 
(۱۲۵) یونس: ۳۵. 
(۱۳۲) البقرة: ۲۹۹ 
(۱۳۷) البقرة: ۲۷ 
(۱۳۸) النساء: ۱۱۳ 
(۱۳۹) النساء: ۵۳ - ۵۶ 
(۱۶۰) «ر»: بحرفه. 


الباب الخامس/ القنع في الامامة ۷ 





یں 


فخصه"" الله بذلك لیکون حجّته ۳" علی عباده. وشاهده على خلقه ذلك 
فضل أله تیه مَنْ E‏ ذو آلفضل ألعظيم)""". فهل یقدرون علی مثل 
هذا و يكون ختارهم ذه الصفة فقدموه"*؟! تعذوا وبیت الله 
الحقّ. ونبذوا کتاب الله وراء ظهورهم. كأنهم لا يعلمون. وفي کتاب الله عرّ 


رداق و ای وو ا فذمهم الله ومقتهم وأتعسهم. 


3 
۶ 0و ص 


مر مر 0 رن ر ر قر مر 


فقال - جل وعر- : اومن اظلم من تب هو اه بغير هدي 
آلقوع | لظالین ۳۳6 
وقال: لقتسا خم واصل اعام ۳۷4 

وقال: كبر مقتا عند أله وعند آلذین آمنوا کذلك یَطبع آنه علی کل 
قلب متك کبر جبار6 ۳ ۱ 

7 زود كن ا و ااا کر ايها و 
این سای راز : كان حذيفة بن اليهان ‏ رضي الله عنه - آمیرا على الدائن 
من قبل عثمان بن عشان. فلا قتل وولي آمیر الومنین كلك بن أى طالب 





(۱۶۱) في الصدر: خصه. 

(۱۶۲) في الصدر: «لتکون حجته البالغة» بدل «لیکون حجته». 

(۱۶۳) الحدید: ۲۱. 

(۱۶6) فی الصدر: خيارهم. 

(۱۶۵) في الصدر: فیقدموه. 

5٠0 القصص:‎ )١181( 

(۱۶۷) محمد: ۸. 

(۱۶۸) غافر: ۳۵. كمال الدّين وقام النعمة: ۵ حدیث ۰۳۱ عیون آخبار الرضا - علیه السلام - 
ANS‏ واب Tea‏ 


7 الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





- صلواث اثه هله وله - الامر بعده کتب لل حذيفة بن الیمان کتابا يقرّه علی 
ع واوا رکب ال کاب بامزه أن سرام على اناس ا 
حديفة بن اليهان المنبر وحمد الله وأثنی عليه وخطب خطبة بليغة نم قال: الحمد 
لته الذي أحيا الحقّ. وأمات الباطلء وجاء بالعدل, ودحض الجورء وكبت 
الطّالمين. ها الناس إنه قد وليكم واه أمير المؤمنين حقا حقاً. وخير من نعلمه 
بس ا TE‏ الطاعة لاون لاسر همان وعدي 
بلاس وأقوهم بافق, واف ان الصدق, ارده إلى العدل, وآهداهم 
عا ابر تاش ا و ليها ال طاعه ار[ 
الاس سند واکترهم هذا :وا تصدف "١‏ "ال لكر e‏ 
واکثرهم سر وأقدمهم جهادا؛ أخي رسول التق وابن عمه وأبي الحمسن 
او اول ا فمرموا ا الا ایو 
9 کتاب الّه و راه فان قه نف ذلك رضاء ولکم فیه منفع وصلاح. 

فقام الناس فبايعوا لأمير المؤمنين ‏ عليه السلام - أحسن بيعة وأجمعها 
فلا استتمت البيعة قاء الیه آخو الى اهیثم بن الان فقال: ا 
سمعتاك : تقول في أل كلامك قد وليكم وه أمير اا قد فنا معنن 
ذلك ي رحمك الله ولا تکتمنا. فا ناک من كينت وغبناء والله شاهد عليك 1 ما 
بذلت لنا النصیحة؟ 

فقال حذيفة ‏ رحمه الله : اعلم أن كل من تسمّی بإمرة المؤمنين قبل 
علي بن أبي طالب وبعده سنه السلمون. وآما علي بن أبي طالب - عليه 





(۱۶۹) «ر»: وأصدقهم. 


الباب الخامس/ القنع في الامامة و طّ_ .۲ ت۷7 


السلام - فان جبریل ۳" سماه بهدا الاسم عن الله تعالی, وشهده رسول الله 
ل نعليو سر کات سا وا ای و 
به فى حال حيأة رسو ل الله. ول یدع غيره بهدا الاسم في حیاته. 

قال الرّجل: خبرنا كيف ذلك يرحمك الله؟ 

فقال حذيقة: اعلم ان الناس کانوا یدخلون علي رسول لد يمل ا 
علیه واله - اى وقت شاژوا. فتجاهم آن یدخل د منهم عليه وعنده دحية 
الكليق وکان جبرئیل - علیه الالام -یدخل علي الب دصل انه علیه واله - 
فى صورة دحية الکابی. ولذلاك نهی النبی د صل اله غلیه واله - أن یدخلوا علیه 
ادا كان عنده دحية الکلبي. 

ذال جد عون تیا تاماك يونا تین امین وتان ll‏ 
اص عليه و عا ۶ صرت بالباب وذا شملة قد سدلت عا 
لباب فرفعتها فإذا بدحية الكلبيّ قاعد ورسول اله - صلى الله عليه واله - نائم 
ا في حجر دحية الکلبی. فلا رأيته عدت الى ورائي وانصرفت. فلقینی علي 
- عليه السلام -. فقال: يا ابن اليان من أين أقبلت؟ 

فقلت من عن وول -اضل الله علية و له 

قال: ماذا صنعت؟ فقلت: آردت الدخول إليه فى كذا وکذا فوجدت عنده 
دحية الکلبی فررجعت. 

فقال: ارجم معي. 

فرجعت. فلّا صرنا بالباب رفع عل - عليه السّلام - الشملة ودخل. 


(۱۵۰) «ر»: جبرئیل. 


۸ سس .,((ع.(ععس_الجموع الرائق من آزهار احدائق ج۲ 


فسمعت دحية الکلب یقول له: «السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله 
زورك قد ری نصا و :لحاس يفم تاکسا ل 
السّلام -: «وعليك السلام و و ربص اله 
علیه واله - فوضعه علن رکبته, فاستبقظ رسول الّه - صبی اه علیه واله - فقال 
له: با آبا احسن, من حجر من أخذت رأسي؟ 

ا 

فقال له: بل ذلك جبرئيل - عليه السلام . فا قلت له وما قال لك؟ 

قال: يا رسول الله. حين دخلت سلمت عليه فقال لي: وعليك السلام 
ورحمة الله وبركاته يا أمير المؤمنين. 

فقال رسول اه - صل اق علیه وآله - بخ بخ لك یا امن أ طالب. 
لت انا اک اد وان وا ماس ای قیال أن سم غلاق اهل 
الأرض. 

تم آن رسول ا الله علیه وآله - آمر جیع ل "۳" آن 
پسلموا على علی - عليه السلام - بامرة المؤمنين. فدخل آبو بكر وعمر فأمرهما 
اما شا الا معن وس ها 

قال: نعم. 

نم دخل طلحة وسعد فسلیا. فقال ها رسول اشر صلی الله عليه واله -: 
سلا علي E‏ السلام - باٍمرة الومنین. 

یه 


(۱۵۱) «ح»: المؤمنين. 


اباب الخامس/ القنم ف الامامة ۷۹ 





فقال: نعم. 

E‏ سما قلاع 

ثم دخل سلان وأبو ذر فقال هما: سلما على عليّ بإمرة المؤمنين. 

فسلیا ولم یعترضاه وم یسألاه. نم دخل خزيمة بن ثابت ذو الشهادتین 
واب اليثم بن التيُهان, فأمرهما بالسلام عليه فسلا ولم يقولا شیا ثم دخل عمار 
والمقداد فسلم ولم يقولا شيئاء تم دخل عثبان بن عفان وأبو عبيدة بن الجرّاح 
فسلیا علی رسول اه ی الّه علیه وآله -. فقال: سلبا علق بلق بامرة 

فقالا: أعن الله ورسوله؟ 

قال: [نعم ]۳ 

دخل جاعة من الهاجرین والانصار کل ذلك یقول هم رسول الله 
- صلی اه علیه واله - سلموا عل علق بامرة الژمنین. فیعض سلموا ول 
یعترضوا. وبعض یقول اليك - صلی آنه علیه واله -: «أعن ان ورسوله»؟ 
فیقول: «نعم». حتی غص الجلس بأهله. 

فال بريدة فأمرني رسول الله صلى الله عليه وآله ‏ بالسّلام على عليّ 
پامرة الومنین فقمت فسلمت. سل ثم أقبل علینا رسول اقّه فل ان كانه 
واله - فقال: نی آمرتکم آن تسلموا علی علق بمرة الومنین, فاعترضنی منکم 
رجال وقالوا «أعن آمر من اا ورسوله»؟ فقلت: نعم, ما كان لحمد ايان ادا 


من تلقاء نفسه, بل بوحي من ربه. والدي نفسي بیده. ارتبتم به او نقضتموه 





(۱۵۲) أضفناه لاقتضاء السياق. 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 
لتکفر ون. فمن شاء منکم أن یمن ومن شاء فلیکفر. 

قال بريدة: فلا خرجنا سمعنا آحد هولاء الذین آمروا پالسلام عليه 
بامرة الومنین یقول لصحابه وقد التفت مهم طائفة من الحفاة البطاة: «آما رآیت 
ما صنم عبد باين عمّه من الك وغل ار فاه لایس 
عليك, فلو فقدنا محمدا لترکنا قوله تحت أُقدامنا. 

فال حذيفة: فقال الرجل: كان دذلك؟ 

فقال حذيفة: أجل کان ذلك. 

فان الف وقد گنت اح ان اندر هذا الاب 

قال ی نا ا أن فان ام رسوالة دصل ارت عليه 
واله في سنة عشر من مهاجرته أن مج وح بالناس معه فأذن في الناس اج 
لقول اقه تعالل: راذن في لاس باح اتوك رجالا وی كل صَامِرٍ ین 
من کل نج e‏ فأمر اون آن ینوا نی آهل السَافلة والعالية؛ ألا 
ان رسول اه - صلی الّه علیه واله - قد عزم علی اج في عامه هذا لیقیم للناس 
حجهم ویعلمهم مناسكهم. فلم يبق أحد ممن دخل في الإسلام إلا حج مع رسول 
اس شیور ما کی وه خی ير را این 
ونساوه معه وهی حجة الوداع. ثم هبط جبرئیل - علیه السلام - بأوّل سورة 
العنکبوت. فقال: اقرأ با حمد: 

بسم الله الرهن الرحيم 
ام اعسب لا ی آن پترکوا آن یقولوا آمنا وهم لا یفتنون ول فنا 


o 


}ل 


(۱۵۳) الحج: ۷ 





الباب الخامس/ القنع في الامامة ۸ 





3 سات | : یسیقوتا ساة ما بکمون 

فقال رسول اش صلی الّه علیه واله یا أحى جبرئیل, وما هذه الفتنة؟ 

فقال: يا محمد إن اه تعالی يقرئك السّلام ویقول لك: إني ما أرسلت 
رسول نیا الا آمرته عند انقضاء أجله آن یستخلف كل أمته بعده من یقوم مقامه 
وحیی فيهم سنته ا والطیعون لته تعالی فيا آمرهم به ورسوله هم 
الصادقون,. والخالفون علیه 2 الکاذبون. وقد دنا يا محمد مصيرك إلى الله 
ا تنصب لامك من بعدك علي , بی أن طالب. فهو اليفة 
القائم برعيّتك إن آطاعته الامة وان عصته. وأن اله يأمرك أن تعلمه جميع ما 
استودعك یا عت إن اقب عر وجل - یقول لك ان اخترتك من عبادی 
وأاخارته او 

فال و ا ا 
واستودعه العلم والحكمة الى ا اه ایاها. مارات - صی ادا 
واله - مدا في سيره ليدخل المدينة فينضب علياً - عليه السلام - خوفاً من 
المنافقين وحسدهم 21 - عليه السلام 5 فسار يومين ولیلتین. فلا کان في الیوم 
الشالت هبط علیه جبرئیل - علیه ات الرس لين فقال: اقرا 
فوزبك لتسالهم امین عا كانوا یُملونفاصدخ يا ترورض عن 
ارک ۳ كفيناك آلستهر : تین ک ۳ 


(۱۵۵) ((ب)): هداه. 


(۱۵۱) ا حجر: ۲۳ - ۹۵. 


۷ سعیست۰ بب الجفوع الزائق من ازهان الحدائق ۲2۰ 


تازه رک سول ایض :انه عله وال عع لكل لدي 
تمغ بغلیه I NEE Eo‏ فیط من عیه 
امامت اال ترا عليه ليا با سول بع ما انزد لك من رب 
ی علن وان لم تفعل فا بلفت رسالته وه یعصمك من ن. آلناس إن أ لا 
دى آلقوء الکافر بن 4 ندا 

فقال ا مهل :1ق علیه وأله -: ما تراني یا جهرئیل کیف أحث 
لبن عد افدلا وكا ب یر 1 علخ عن الشاهد والغائب؟ 

فقال جبرئیل - علیه السلام -: ان الّه تعالی امرك أن تفرض ولاء علی 
من الخد. 

فقال: نعمء غدا أفعل ذلك إن شاء الله تعالی. 

رای ابص طايه وا ماج با ل وسا روج و 
بغدیر خم فأمرهم آن مجتمعوا الله وعمدوا الی آقتاب الخال فعمل ۳ ورفى 
عليه. ووقف والرمضاء تحرق الناس وان آحدنا ليوقي رجلیه بئوبه من حر 
ا ااا فمت فكو ل عن آمر ان تفا 
تاه انوا موه ها نوا 

وخطب - صلی الله عليه واله - فقال: 

امد بن الذي هاا ى توحیده. ودنا نی نقریبه» وجل في سلطانه. وعظم 
ف ارك وا حاظ بکل شيء : وخشية وهو في مکانه. وقهر جميع الخلائق 
بقدرته وبرهانه» باریء السموکات. وداحی الدحوات. سبو ح a‏ 


(۱۵۷) الاندن: ۱۷. 


اا ا ا یت ۸۳ 


اللائكة والرزوح. مفضل EE e‏ 
والعيون لا تراه, كريم عليم حليم ذو أناة إله صنع كل شي ء بعظمته, وال کل 
شیء لعزته. واستسلم كل شيء لقدرته» وخضع كل شىء طيبته. ملك الأملاك, 
بر" لزلزت وخري الشمس والقس, پسبرهیا ق ارچک ری 
ال صو رال كان ا لباز ووكر ا ار الیل میهف 
م ب ی و و ا فرد 
سک باه بل پیت ين پا لك كلو عر لا اماب مدا رف 
فيمضي» وير يد فيقضي» ویعلم وحصي» ویمیت وحبي. وبضحك ويبکي. ویدبر 
ويغني» ويمنع ويعطي. له الملك وله الحمد. بيده الخير كله وهو على کل شي ء 
قدیر . 
اوصیکم عباد اه بلزوم طاعته. ا یومنا"۳ هذا یوم عظیم 
شر يف» وهو يوم العيد الأكبر, والنور الأزهر, والشهد الأنور, يوم أخذ الله ميثاق 
لانبیء والرسلین فد 
ار الس إن بعر ف له الاک فیط ال وامرق ی اسلا 
لس الهیمن وأمره حتم بقوله: با رل بلغ ما ال یف من ربد 
في علي وان ET e E‏ 


وتتبیء عن آمر شدید. وأکرمني" آن أقوم ف هذا الشهد وابلغ کل آبیض 
ک 
۱۵٩۹۱‏ 
1١1٠(‏ 
۱ 


( 
( 
( 
۱ «ر»: وألزمنی. 


تالجمو ع الرانق من آزهار امداق ۲ 


a‏ دان وقاص, ان را ع ا یاب اخ ووزیرش 
وخلیفتی, والامام من EN Ea‏ فیه نما 
ولیکم آته ورسوله والذین آمنوا آلذین يقيمون الصلاة ویژتون ألركاة رهم 
راکعون6 وأن علي بن أبي طالب أقام الصّلاة واتى الرّكاة وهو راكع وساجد؛ 
ما پرید غبر اله. وقد سألت جبرئیل ان یستعفی انه ل من قله ذلك اليك لقلة 
الفا وکثرة النافقین والذین نی قلوبهم مرض؛ این وصفهم الّه تعالی فى كتايد 
اهم #يقولون بالسنتهم ما لیس في قلومیم ۱۳ #وتحسبونه هينا وهو عند أله 
عظیم ۰ . 

پاش الاي عفراو نف یه تک ون وإماها ردا 
طاعته, ا موالاته. واجبة حبته. فرض ولایته على الهاجر ین والا تصار وعلی 
التابعین هم باحسان, وعلی الأعجمی والعربي, وار والعبد. والصغیر وا لكين 
وعلی کل مسلم بأمر من العلي العظیم. من حکمه جائز. وأمره نافذ. وقمت في 
هذا الشهد فاسمعوا وأطیعوا ما يقال لکم في ۳ ولیک فإن ألله - دل : 
امکم. وأنا رسول إليكم؛ القائم الخاطب الخبر لکم. وعليّ بن أبي طالب ولیکم 
وإمامكم قائم فيكم بامر ریکم. 

معاشر TT‏ ما من علم إلا وقد علمته عليًا وفهمته إياه بأذن الله. 
فهو هادیکم بأمر اه بقوله نر علی OO‏ 
(۱۱۲) الائد:: ۵۵. 


)1۳( الفتح: ۱۱. 


(۱3۶) النور: ۱۵. 
(۱۱۵) «ر»: السلمین. 


لباك تاه ا ا ا 


قوم هاد4""". فقلت له: يا آخي, أنا النذر فمن اهادي بعدي؟ فقال لي: على 
آبن أبي طالب هو اهادي لأمتك. فهو بهدي إلى الحقّ ويعمل به. ويزيل الباطل 
وينبى عنه, لا تأخذه في اله لومة لائم. أول من آمن بالته ورسوله. وأول من فدى 
رسول اللك بنفسه. والذي کان مع رسول ال ولا آحد معد. 

ار اوق و وا سوام ین تما 
لكو آشاها وا او ف اي ابر و تشترز أن ا 
نجاو انار وقروها الا NEE‏ 

ار ا ا الق الذي آنا شاف لبن را ارسيو اله 
على جميع العالمين من أهل الشّاوات والأرضين. من شك فيّ فهو كافر كفر 
الجاهلية الاولی, مك في شيء من قو لي فقد شك ٤‏ الکل, والشاك في قو لي 
هو نی اماد 

حار اقاب فشلوا اذا مدي, فهو آفضل اس بعدي من ذکر 
وان 

معاشر الثاس, ملعون ملعون من رد قولي. هذا آخي جبرئيل - عليه 
السلام - عن الّه - تبارك وتعالی -یأمر نی بتبليغكم هذاء فلتنظر نفس ماذا تم 
هال وا اش ان افر 

ما ای تن اراد فا نك سول اسن الك لاه 
00100 ۱ 

فقال: آولیس آنا آولی منکم بأنفسکم؟ 


۷ الرعد:‎ )١1535( 


۸ .سس ی ب المحجموع الرائق من أزهار الحدائق ج۲ 


اراد ء. 

قال: فمن كنت نبيه فعلىٌ وليه. ومن كنت مولاه فعلی مولاه. ومن كنت 
آنا الیه وسول فعلی له ماد وهی خا ا 
فهو أمين الله وحجته عليكم. 

نم قال: معاشر الناس, هذا جبرئيل قد هبط علي يقول: اقرأ عليهم 
اليم مت لم وينک رامت عَلدكمْ نمت ورضیت کم اوشلا 
دینا ج301 بولااية على. 

ثم قال: اللهم أنت آنزلت الامامة لعلخ بن الى طالب, وأکملت دین 
عا رز شه و نيت علیهم نعمتك ورضیت هم الاسلام دینا وشر یعه 
ارتضيتها لبريّتك لتهدییم. الهم إن بلغت وأشهدك علیهم. فاشهد على 
افرارهم. اغضب على من آنکر مہم إنك بكل شيء عليم. 

معاشر التاس, ان اپلیس آخرج آباکم من ابته بامسد فلا تحسدوا 
علي فتحبط اعبالکم. وتزل آقدامکم. فان ابا کم ادم أهبط إلى الارض بخطيئة 
واحدة وهو صفوة الله. فکیف وأنتم عباده؟! 

معاشر المسلمين. ما يبغض عليًا إلا شقی. ولا يوالي علا إلا تقَي» ولا 
ومو به الا خلص موافق, ولا بضاده ویتخلف عنه الا کافر منافق. 

معاشر الناس: 5 رسول الله وهدا الامام بعدي, ولا امام الا منه ومن 
عقبه وهو والدهم. 


(۱۱۷) «ب» زیادة: الهدی. 
(۱۱۸) الانده: ۲. 





ينا ال هذا آخي ووارثي والخليفة من بعدي علیکم؛ اهادي إل 
سبیل الرشاد. والنتقم من الظالین. وفاتح الفتوح من أهل الشرك والضّلال, 
والقائم الهدي من عقبد. 

معاشر الاس هل رضیتموه؟ 

فضح الثاس جمیعا بقوطم: «نحن راضون يا زسو ل». فلا سکتوا آمرهم 
پمبایعته. فبایعه الناس جميعاً وم یتخلف منهم أحد. وکان آبو بكر وعمر قد 
تقدماه إلى الجحفة. فبعث إليهم| فرذهما وقال هما: بايعا علياً بالولاية من بعدي. 

فقالا: أمر من الله ورسوله؟ 

فقال: وهل يكون مثل هذا من غير أمر الله؟ نعم هو من أمر الله ورسوله. 

فبایعاه وقالوا: رضينا وأطعنا وسمعنا وأقررنا. 

نم آقبل عمر على علي‌وقالله‌نیخ بخ لك يا آبا الحسن؛ أصبحت مولای 
ومولی کل مؤمن ومومند. 

تم نزل الج - صلی الّه علیه وله - من ار 

وحیث رأی العباس یوم السقيفة ١‏ الأمر خارج عن بني هاشم وکونهم 
قد هموا بالعدول عن مستحقه إلى غير مستحقه قال لعليّ - عليه السلام - وهو 
فل e‏ الله عليه وأله -: «يا ابن أخ» مد يدك لابايعك, لا عختلنی(۱۹۳ 
عليك اثنان»» نظر العباس - رضي الله عنه - على ظاهر الأمر ولم يقف على 
ا قصد الوفاء بعهد رسول الله - صلى الله عليه وآله - الذي 
أخذه على جميع المسلمين لعليّ - عليه السلام - في يوم غدير خب وأمير المؤمنين 
(۱۹) «ب» «ح»: یتخلف. 





A۸‏ الجموع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 





Ea lee‏ باعلا ال هل لله عليه وآله - له بقوله: يا علي إن 
القوم یثبوا عليك ویکثروا وینتصروا ویبتژوك حقك, فاصبر علیهم وکن صایرا 
تنا لتحصل لك درجة الصابرین الظلومن. 
تمع الامام الوصی اوصی بحفظ الامة. فرأی أ حفظ بيضة 
الاسلام آولی من إهراق دمائهم. فرأى رایه في حفظ الاسلام. فبذل العباس 
جهده في نصرة نبيه الكريم ورام أن لا خرح الأمر من بني هاشم. ورأئ علىٌ 
- عليه السلام - رأيه في حفظ بيضة الاسلام وحقن دماء المسلمين. وفي ذلك يقول 
الراهی من قصيدة له: 
يا خبرة القوم ا بجهلهم 
ااه اا 
اخ عى العسدب ال لل وواضلوا 
شير وا ا 
یت وود ولو شتا بات ۱ ۱ 
لأماطهم عا يشاء وبا 
كبيج لو اط الس لا رای 


1 مس رت 7 (۱۷۱) 
خلقا بدين حمد متفوها 





(۱۷۰) «ب» «ح»: ملهلهاء «ر»: بلهلها. 

EOD‏ وفال: قال تورات یف عل نقه: اي را کت 
فى نهذ اضرو خیش سل هلد رکفت هذا ز :حدق کال ارس وتا ال 
والخطبة وحدها نقلها الطبرسی في الاحتجاج: ۵۸. 


في بعض ما ورد من آخبارهم ومناقیهم. 
وذکر اتصال الوصيّة من لدن آدم إلى على - عليه السلام - 
وذکر کلام هشام بن ا حكم في الامامة أيضاً, 


وما نقلته من اختیارات کتاب کیال الدین في إثبات النعمة وکشف الحيرة؛ 
في معنى اتصال الوصية من لدن ادم - عليه السلام وان الأرض لا تخلو من 
حجة لله - عر وجل على خلقه إلى يوم القيامة. 

عن أى عدا - علیه السلام قال قال رسول اله رض ل الله علیه 
واله -: نا سید النبیین. ووصبی سید ال صيين. وأوصياؤه سادة الاوصیاء؛ إن آدم 
- عليه السلام - سأل الله - عر وجل - أن یجعل له وصیا صالحاء فأوحی الله إليه: 
إني أكرمت الأنيباء بالتبّة ثم اخترت خلقي وجعلت خيارهم الأوصياء. 

فقال ادم - عليه السلام ‏ : یارب فا جعل وصيي ,شر الأرضداة» 

فأوحئ الله إليه: ياآدم» أوص إلى شيث. 

فأوصی ادم إلى شيث وهو هبة الله بن ادم: وأوصئْ شيث إلى ابنه شبان وهو 
ا التي آنزها اه - عر و - علی آدم من اة عا 
وأوصئ شبان إلى مجلث. وأوصئ مجلث إلى محوق. وأوصئ محوق إلى غثميشا. 
وأوصئ غثمیشا إلى أخنوخ وهو إدريس 2 - علیه السلام 9 . وأوصی إدريس 
إن ناخور ودفعها ناخور إلى نوع ال - عليه الام وأوصئ نوح إلى سام. 
واوصی سام ال عثامر. وأوصی عثامر لز برعیثاشا. وأوصی برعیثاشا ال یاف 


وأرصی یافث إل برة. وأوصی برة الن حفشية, وأوصن حفشية ان عمران, 


۱ سم الجموع الرائی من أزهار الحدائق ۲ 


ودفعها عمران إل إبراهيم الخليل ‏ عليه السلام- وأوصی إبراهيم إلى إبنه 
اسیاعیل. وأوصئ إساعيل إلى إسحاق. وأوصی إسحاق إلى يعقوب. وأوصئ يعقوب 
ال یوسف. وأوصی يوسف إلى بثریا. وأوصی ثريا ای ب واوضی ب 
ای موسی بن عمران. وأوصی موسی بن عمران إلى یوشع بن نون. وأوصی 
یوشع بن نون إلى داود. وأوصی داود إلى سلیمان. وأوصی سلییان إلى اصف بن 
برخیا. وأوصی اصف إلى زکریاء. ودفعها زکریاء ال عیسی بن مریم - عليه 
السلام - . وأوصی عیسی ال تون بن حمون الصفا: واوضی عون إل 
يحيئ بن زكريّاء. وأوصی يحيئ بن زکریاء إلى منذر. وأوضئ منذر إلى سليمة. 
وأوصئ سليمة إلى بردة. 

34 قال رسول اللا صل الله عليه واله 55 ودفعها الي بردة. وأنا 
آدنمها إليك ياعلى. وأنت تدفعها إلى وصيك. ویدفعها وصيك إلى أوصيائك من 
ولدك 56 بعد واحد؛ تي تدفع الى خر أهل الأرض بعدأك. ولتکفررن بك 
الأمَة ولتختلفن عليك اختلافاً شدیدا. الثابت عليك كالمقيم معي والشاذ عنك في 
الان والثار مثوى ا 

وأرسل الّه ‏ تبارك رما را سناد ادها Ne‏ 

ا عاثة كان خاتم النبیام, وکان من بعده الاثنا"" عشر وصیا؛ منهم من 
أدركناء ومنهم من سبقناء ومنهم من بقي. . فهذا من آمر النبوّة والرّسالة. وكل نبي 
من بني |سرائیل خاص آو عام کان له وصی. جرت به السَنة. وکان الاوصیاء 
اديع سد الخ دمل لله جايو لقح عن ند تا یت بير كان نز 


Ee ۲ م۱۱‎ IE) 
«ح»: ا‎ (¥) 


الباب السادس/ بعض أحاديث الأئمة في الامامة والإمام ٩‏ 


الومنین - علیه السلام - علی سنة السیح. فهذا تماق الستَة وآمثال الاوصیاء بعد 
الا بدا 

وما نقلته من المزء التّانی من كناب کیال ege ag‏ 
أبن أبي اذيل قال: سألت آبا عبدالله - عليه السلام - عن الامامة في مَنْ تجب. 
وما علامة من تجب له الامامة؟. 

فقال لي: الذليل على ذلك. والحجة على الومنین, والقائم فى آمور المسلمين, 
والناطق بالقرآن. والعال بالأحكام. 205 ي فد - عليه السلام - » وخليفته 
على آمتد ووصیه علیهم. ووليه الذي كان [ منه ]۲1 و هارون من موسی. ۱ 
الترض للع بقول الله دع وجل - + «یاآیها آلذین منوا أطيعُوا الله 
وأطیعوا ا ار الأمر مک 

0 - جل ذکر i}:‏ و 1 و ا آمنوا ا یقیمون 
الصلاة و وی الزّكاة 3 وهم راکعو نھ( 

المدعو له بالولايةء والثبت له الإمامة يوم غدير خم بقول الرسول - صل 
لله عليه واله - عن الله جل جلاله -: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ 

ا 

قال: فمن کنت مولاه قدلا مولاه. الم وال من والاه. وعاد من عاداه, 
ا ی عم مین 

تاه بن أبي طالب آمبر الومنین, ومام التقین, وقائد الغر الحجلین, 
وأفضل الوصيين, وخير الخلق أجمعين, بعد رسول رب العالین» وبعده الحسن, 


فن امن 
)٤(‏ النساء: .۵٩‏ 
(۵) المائدة: ۵۵ 





وى .دب.متط سل الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


د افج سس ول دراه شير وان ع د كن اس 
محمد بن عل ثم جعفر بن محمد, تم موسی بن جعفرء ثم علي بن موسی, ثم 
محمد بن علي ثم عل بن محمد. ثم الحسن بن علي ثم محمد بن الحسن, 
مراك الله علي اسان ا هذا ره وعداو اعد و هم عازه 
ارول عاضر ال علیه وآله -» معروفون بالوضة والامامة نی کل عصر 
وزمان. وکل وقت وأوان. و العروة الوثقى, وأئمة امدی, واحجة على أهل 
ا یرت الله الرض ومن علیها. زان كل من خالفهم ضال مضل تارك 
للحن واهدی. وانهم العبرون عن القران, والناطقون عن ال مرل - علیه واله 
السام - بالبیان. وإن من مات وم یعرفهم مات ميتة جاهليّة. وان فیهم الورع, 
والعفة, والسدق, والضلاح. والاجتهاد. وأداء الأمانة إلى الب والفاجر, وطول 
السجود. وقيام اللیل, واجتناب الحارم, وانتظار الفرج بالصين وحسن الصحبة, 
رج بوار"" 

ا الکتاب الذکور نی معنی القائم الهدي عليه السلام -. 
عن ابن أبي حمزة, عن آبیه, عن أي بصير فال: سمعت آبا عبدالله ‏ عليه 
السلام - ول إن سنن الا ما لبهم السلام - با وقع عليهم من الغيبات 
جارية نی القائم منا آهل البیت حذو النعل بالتعل والقذة بالقدة. 

قال آبو بصهر: فقلت له: یاابن رسول الله ومن القائم منکم آهل البیت؟ 

فقال: یاآبا بصير» هو الخامس من ولد ابني موسی. ذلك ابن سيدة الاماء. 
كد غیت بزتاب نيا اليطلون: م ا وجل القتعم عل رديه 
مشارق الأرض ومغاربها. وينزل روح الله عیسی بن مریم - عليه السلام - 


5 كال الدب وقام النعمة: ۳۳۱ حدیث .٩‏ 


البات الاد هد افيف ال تقاای المافال فاهد متس تس ی 1 


سل ای اشر ناا رط ور ای ی ل رن رت وی تزا خر 
اغ وجل - الا عبد فیها. ویکون الذي کله ولو کره الشرکون ۱ 

وعن المفضل. عن منصور قال: قال آبو عبدالله ‏ عليه السّلام - : 
بامتسوو ا هذا الس لا یأتیکم ال بعد ایاس, لا وال a a‏ 
۱ نار نی باقن مین لزان سن موز 

وعن الفضل بن عمر العفی, عق ان مان - عليه السلاء - قال: 
س 3 إياكم والتنويه. أما والله ليقيمن'''' إمامكم سنيناً من ده ركم 
وليمحض"'''' حتی يقال: «مات أو هلك باي واد سلك». ولتدمعن عليه عیون 
ات ول کی نا كنا السفن في آمواج البحر. قلا تو امن عا 
میثافه وکتب في قلبه الایان و بروح منه. يف ائنتا عشرة راية مشتبهة 

قال: فبکیت, فقال: مايبكيك ياأبا عبدالله؟. 

فقلت: وکیف لا أبكي وأنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرئ 
اي من أيّ» فکیف نصنم؟ 

فال: فنظر إلى شمس داخلة في الصفة, فقال: یاآبا عبدالله. تری هذه 
الشمس؟ 





(۷) کال الذین وقام النعمة: ۳۶۵ حدیث ۳۱. 
(۸) في الصدر: قحصوا. 

.۳۲ حدیث‎ ۰۳۶٩ كال الدین وقام النعمة:‎ )٩( 
ف المضدو: ليغيين.‎ )( 

(۱۱) فى الصدر: ولتمحصن. 


۲۱2 یر : ب سيم | افويض ال اتترمق ازهارالذایق‎ ٩ 


n ی هه‎ CL 
وعن عبدالله بن سنان, قال: قال أبو عبدالله  عليه السلام - : ستصیبکم‎ 
شبهة فتبقون بلا علم یری, ولا !مام هدی, ولا ینجو منها الا من دعا بدعاء‎ 

الغريق. 

قلت: كيف دعاء الغريق؟. 

ا ار ناب توت تفای عل دوقت 

فقلت: يا تحب القلوب والابصار ع قلبي عل دینك. 

فقال: ان الله عر وجل - مقلب القلوب والأبصار ولکن قل كا أقول: 
یامقلب القلوب نت قلبي على دينك" 

وال التاق عن مدر القن ف فال ات انوا تنعل ین عس وو 
بصمر وآبان ین تغل ع مولانا ان عبداله جعفر ین محمد.- عليه 
السلام ده فرآیناه جالسا على التراب وعلیه مسح خيبري, مطو'ق بلا جیب. 
مقر الکمین. وهو يبكي بکاء الواله التکلی ذات الکبد الحرّئء قد نال الحزن 
من وجنتیه. وشاع التغتر 5 عارضیه. وأبلى الذمو ع محجر يه, وهو يقول: 
ا غیبتك نفت رقادی. وضیقت هل مهادی, وابتزت ۳ راحة فوادي. 
سیدی غيبتك وصلت مصابي بفجائع الأبد. وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع 
والعدد. ماأحس بدمعة ترقا من جع وأنين يفئر من صدري عن دوارج الر زايا 
وسوالف البلاياء إلا ف بعيني عن غوابر أعظمها وافظعها. وبوافي آشذها 
وأنكرهاء ونوائب مخلوطة بغضبك. ونوازل معجونة بسخطك. 





(۱۲) كمال الدّين وقام النعمة: ۳۶۷ حديث ۳۵. 
(۱۳) كال الذین وقام النعمة: ۳۵۱ حدیث .٩‏ 


لباب السادس/ بعض احادیث الأئمة في الامامة والامام سس ٩۷‏ 


قال ره فا سار وی نع فان ها مس الت قطن 
اكالم وا طادت الخال وا أله سحت وه قارف ويد كه به من اهر 
بانقه. فقلت لا آیکی اش پاابی خر الوری عه من أ حادثة تستترف 
دمعتك. وتستمطر عبرتك, وأيٍّ حالة حتمت عليك هذا المأتم؟ 

قال: فزفر الصادق ‏ عليه السلام - زفرة انتفخ منها جوفه, واشتدٌ عنها 
خوفه. وقال: ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم ‏ وهو الكتاب 
المشتمل على علم المنايا والبلاياء وعلم ماکان ومايكون إلى يوم القيامة, الذي 
خص الله تقرّس اسمه محمد والأئمة من بعده عليهم السّلام به وتأمّلت منه 
مولد قائمنا وغیبته, وابطاءه وطول عمره. وبلوی المؤمنين في ذلك الزمانء وتولد 
الشكوك في قلوبهم من طول غیبته, وارتداد أكثرهم عن دینهم. وخلعهم ربقة 
لاسلام من أعناقهم التي قال الله تقدّس ذکره -: «إوكل انسان رما 
طائره ف عنقه ۱۹ يعني الولایف فأخذتني ال قة, واستولت رز الأحران. 

فقلنا:یاابن رسول اله كرّمنا وفضّلنا بإشراكك یا في بعض ماأنت تعلمه 
من علم ذلك؟ 

و الله - تبارك وتعالی - أدار في القائم منا ثلاثة آدارها لثلائة من 
الرسل: قدر مولده تقدیر مولد موسی - عليه السلام -. وقذر غیبته تقدیر غيبة 
عیسی. وقذر بطاء«تقدیر (بطاء نوح - علیه السلام د وجعل من بعد ذلك عمر 
العبد الالح - أعني الخضر ‏ عليه السّلام ‏ دلیلا على عمره. 

فقلنا: اكشف لنا ياأبن رسول الله عن وجوه هذه المعاني؟ 

قال: آما مولد موسی - عليه السلام » فان فرعون لا وقف على ادال 


۱ 


۹۸ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





ملکه كز ينه مر باحضار الکهنة فدلوه علن نسبه, وأنه یکون من بني 
اسرائیل» وم یزل يأمر أصحابه بشتق بطون الحوامل من نساء بني |سرائیل حتی 
قتل في طلبه نيفاً وعشرین ألف مولود. وتعذر عليه الوصول إلى قتل موسی لحفظ 
الام تبارك وتعالن - ا كذلك بنو ا وبنو العّاس ا وقفوا علی أن زوال 
يلك الٌمراء ا منهم عل تين القائم منا ناصبونا العدواة, ووضعوا سیوفهم 
في قتل آل عر سا ام ات یه 
الؤضول: ال كل القائدب غليه السلا وباي الها ف کشت امه الو حك م 
الط الا انك وهای ورن 

اما غيبة عیسی - علیه السلام - فٍن الیهود والنصاری اتفقت"۳ علی آنه 
فتل فكدّبهم الله عر وجل - بقوله: رما قتلوه وما صلبوه ولکن شب ۱۳4 
کذلك غيبة قائمنا - عليه السّلام ‏ ؛ فان الأمّة تتکرها لطوها. فمن قائل يهذي 
بآنه م یلد. وقائل یقول اٍئه ولد ومات, وقائل یکفر بقوله إن حادي عشرنا كان 
عقیما» وقائل یمرق بقوله انه یتعذی إلى ثلاثة عشر وصاعداء وقائل یعصی الله 
غر وجل د بقوله أن رو القائم - عليه السلام - تنطق في هیکل غيره. 

وأمّا إبطاء نوح - عليه السلام - ؛ فإنه لا استنزل العقوبة على قومه من 
الساء بعث الله اس جبرئيل الروح الأمين - عليه السلام - بسبعة 
نويات, فقال: یانب الله إن الله تبارك وتعالئ - يقول لك: إن هؤلاء خلائقي 
وعبادي ولست أبيدهم بصاعقة من صواعقي إلا بعد تأكيد الدّعوة وإلزام الحجة. 
فعاود اجتهادك في الذعوة لقومك. فإني مثيبك عليه. واغرس هذا النوئ فان 
لك في نباتها وبلوغها وإدراكها إذا أثمرت الفرج والخلاص. فبشر بذلك من 
(۱۵) «ب» زيادة: كلمتهم. 


(13) النساء: ۰۱۵۷ 


۹۹ 





تبعك من المؤمنين. 

فلا فقت لا روان وتسوقت وزها ۳ علیها بعد زمان طویل 
استنجز من الله - عر وجل - العدّة فأمر الله تبارك وتعالن - أن يغرس من 
نوی تلك الأشجار ويعاود الصَبر والاجتهاد. ويؤكد الحجّة عل قومه. 

فاع بذلك الطوائف NEL‏ ناريك شیم ا رل دالا 
کان مایذعیه نو د ماوقع في وعد ربه خلف. 

ا الله - تبارك وتعال - لم يزل یأمره بأن بفرسها ۳" ا 
إل أن غرسهسا سبسع مرات. فازالت تلك الطُوائف من المؤمنين ترت منهم طائفة بعد 
طائفة یی آن عاد ل وسبعین رجلا. فأوح ال ۳ - عند ذلك اليد 
وقال: الآن آسفر الصبح عن الیل لعينك حين صرح ال عن محضه وصفا 
من الک ما كناد كل من كانت طینته خبيثة. فلو آني آهلکت الکفار وأبقیت 
مرق ارف الطوائف التی كاتنت ات لقلا كم وم وعدى ال 
للمؤمنين الذين أخلصوا التوحيد من قومك. واعتصموا بحبل نيرتك بأن 
أستخلفهم في الأرض» وامکن هم دينهم. وابدل خوفهم بالأمن لكي تخلص 
العبادة لي بذهاب الشرك من قلو بهم. وکیف یکون الا ستخلاف والتکین وبدل 
الأمن مني لهم مع ما كنت أعلم من ضعف يقين الذين ارتدواء وخبث طینتهم, 
وسوء سراثرهم الى كانت نتائج الفاق وشیوخ" الضلالة, فلو أنهم تنسموا 





(۱۷) «ر»: «بغرسها» بدل «بأن یبفر سها». 
(۱۸) دل اصن سوج انود وج قال الجلسي: وج الضلالة_ ۳ 
وهو ۱ او با لسن الهملة والنون؛ ی ون آو بالخاء ء العجمة جمع سنخ 


الأصل, اا الرسوخ, > وفي بعض النسخ «شيوخ» - جمع الشيخ, وعلى ین 
کا 





۱۰۰ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


منّى اللك الذي أوتي الومنین وقت الاستخلاف إذا آهلکت أعداءهم لنشقوا 
روائح صفاته ولاستحکمت سرائر نفاقهم, وتأبد حال" ضلالة قلوبهم. 
ولکاشفوا |خوانهم بالعداوة. وحاربوهم عا طلس از مزال ديا لام 
ا وکیف یکون التمکین فی الذین وانتشار الامر ذ في الؤنين مع [ثارة الفتن 
وإيقاع الحروب! كلا واضنع الاك بأعيننا O‏ 

فال الصادق - علیه السلام -: وکذلاه القائم - علیه 5-5 - تمتد 
غیبته لیصر ح الحق عن محضه. ویصفوا الایمان بن لكب نا تاد کل من كانت 
طينته خبيثة من الشّيعة الّذين يخشئ علیهم النفاق إذا آحسوا بالاستخلاف 
والتمكين والأمر المنتشر في عهد القائم - عليه السلام -. 

قال المفضل: فقلت: ياابن رسول ال فاٍن اللواصب تزعم أن هذه الآية 
نزلت في ا بكر وعمر وعثان. 

قال: لا هدئ الله قلوب الناصبة, مت كان الدين الذي ارتضاه الله لعباده 
ورسوله متكا بانتشار الأمر فى الأمة وذهاب الخوف من قلوبها وارتفاع الشك 
من صدورها نی عهد واحد من هؤلاء ونی عهد علىّ ‏ عليه السلام - مع ارتداد 
المسلمين والفتن التي كانت تثور في أيامهم وا حر وب التي كانت تنشب بين 
الکثار وبينهم. 

٠‏ هم تلا الصّادق ‏ عليه السلام - : حت إِذَا استياس آلر سل سل وظنوا نب 

۱ ۳ 

اما العبد الصالح - أعتي الخضر عليه السلام - فإن الله تبارك وتعالن - 


N 
.۳۷ هود:‎ )۲۰( 





الباب السادس/ کلام هشام بن الحكم في الامامة ۱۰ 





ماطول عمره لنبوة قذرها له. ولا لکتاب ینزله عليه ولا لشريعة ینسخ بها 

" شريعة من كان قبله من الانبیاء, ولا لامامة تلزم عباده الاقتداء بهاء ولا لطاعة 

یفرضها له! بل إن آل تبارك وتعالن لا كان نی سابق علمه أن قرم عمر 

القائم - عليه السلام - في آیام غیبته مايقدّره. علم مایکون من انکار عباده 

بمقدار ذلك العمر في الطّول. طول عمر العبد الصالح من خاو سبب ا 

ذلك الا لعلة ال ون به على عمر القائم - عليه السلام -» ولیقطم بذلك 
ge‏ تون لا ع 


ذکر كلام هشام بن الحكم في الامامة وما آل إليه آمره 


ع سدع علا سوا قال: کان لیحیی ین خالد مجلس ی داره 

بصن و التکلمون من كل فرقة وملة 2 الأحد. فيتناظر ون 5 أديانهم ويحتج 
ا e‏ فقال ليحيئ بن خالد: یاعباس, ماهذا 
الجلس الْذي بلغنی نی منزلك یحضره التکلمون؟. 

فقال: ياأمير المؤمنين, ماشيء ما رفعني به أمير المؤمنين وبلغ بي من الكرامة 
والرّفعة أحسن موقعاً عندي من هذا العاي ل ه كل قوم مع اختلاف 
مذاهبهم» فیحتج بعضهم على بعض, ویعرّف الحق من تون ویبین لنا فساد 
کل مذهب من مذاهبهم. 

قال تا توا د أن أحضر هذا الجلس وأسمع کلامهم علل أن 
لا یعلموا بحضوري فیحتشمون ولا یظهر ون مذاهبهم. 





۱ کال الدین وقام النعمة: ۳۵۲ حدیث ۵۰. 


۱۰ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


تنلات ل مان امش اه 

قال: فضع يدك على رأسي سي أن لا تعلمهم بحضوري. 

ففعل, فبلغ ار المتزلة فتشاوروا قا بینهم» وعزموا آن لا یکلموا هشاما 
إل في الإمامة, لعلمهم بمذهب الرّشید وانکاره على من قال بالامامة. 

قال: فحضر وا وحضر هشام وحضر عبدالله بن يزيد الإباضيٌّ - وکان من 
أصدق النّاس شام بن احکم. وکان يشاركه في التجارة - فلا دخل هشام سلم 
عل عبدالله بن يزيد من بینهم» فقال يحيئ بن خالد لعبدالله بن يزيد: ياعبدالله. 
کلم هشاماً في مااختلفتم فيه من الإمامة. 

فقال هشام: نها الو زير ليس هم علينا جواب ولا مسألة. هؤلاء قوم كانوا 
مجتمعين معنا على إمامة رجل, ثم فارقونا بلا علم ولا معرفة. فلا حين كانوا معنا 
عرفوا الح ولا حين فارقونا علموا على مافارقونا. فليس هم علينا مسألة ولا 
ا 

فقال بيان - وکان من الحروريّة ‏ : أنا أسألك ياهشام؛ أخبرني عن 
أصحاب عل يوم حکموا الحكمين كانوا مؤمنين أم كافرين؟ 

قال هشام: کانوا ثلاثة أصناف: : صنف مزمنون؛ لات ونا كوو ردن 
ضلال. فأما لمؤمنون فمن قال مثل قولي هذا إن ¿ عليّاً إمام من عند الله ومعاوية 
لا یصلح ها. فامنوا ها قال :تممه وجل - في علي وأقروا به. وأما الشرکون 
فقوم قالوا عل إمام ومعاوية يصلح طاء فأشركوا؛ إذ آدخلوا معاوية مع ع. وأما 
الضلال فقوم بون اميّة والعصبةللقبائل والعشائرلم یعرفوا شمن 
هذا هم" جهال. 





(YY)‏ ((ب)): هداهم. للع هديهم. وف المصدر: هد | وهم. 


الیاب السادس/ کلام هشام ین امحکم فی الامامة ۲.۳ 


فا اعسات ا ۱ 

نانع انا ات اكات عله تادرو رهقت مرک ووس را 
اما الكافرون فالذين قالوا ان معاوية إمام وعلى لا يصلح طاء فكفروا من 
جهتين: کونهم جحدوا إماما من الله ونصبوا ماما ليس من الله. 

وأما الشرکون فقوم قالوا معاوية إمام وعلن يصلح هاء فأشركوا؛ إذ أدخلوا 
eee E Na E‏ 
للقبائل والعشائر. ۱ 

فا نقطع بیان عند ذلك. فقال ضرار: فاا اسالك ياهشام في هذا. 

قال هشام: اخطأت. 

قال: وم؟ 

9 لأنكم کلکم مجتمعون على دفع إمامة صاحبي, وقد سألنی هذا سا 
ولیس لکم آن تثنوا والبدا لقي حتی أسألك یاضرار عن مذهيك فی هذا الباب. 

فال ضرار: فسل. 

قال: أتقول إن الّه - تبارك وتعال - عدل لایجور؟ 

فال: نعم هو عدل لایجور. 

قال: فلو کلف ات القعد الشی ال الساجد وامهاد نی سبیل الو وکلف 
الأعمی قراءة الصاحف والکتب آتراه كان رعادلا أم جاثرا؟ 

قال واوا كان ام میا ذلك 

N‏ عن دل ددر 
والخصومة أن لو فعل ذلك أليس كان في فعله جائراً إذ كلفه تكليفاً لا يكون 
السبیل الی اقامته وأدائه؟ 


۶ سا الجموع الرانق من آزهار الدائق ج۲ 


قال: لو فعل ذلك لكان جائراً. 

قال: فأخبرنی عن الغ وجل - کلف العباد دینا واحدا لا اختلاف فیه 
لا یقبل منهم الا آن یأْتوا به کا کلفهم؟ 

ی 

فال: فجعل هم دلیلا علن وجود ذلك الدین أو کلفهم ما لا دليل هم على 
وجوده فیکون بمنزلة من کلف الأعمی قراءة الکتب والقعد الشی ا اممهاد 
والمساجد؟ 5 

قال دكت قر ارا وان لا بر مج لدان ملست وفنا حبك 

قال: فتبسم هشام. وقال: تشيع شطرك وصرت إلى الحق ضر ورة, ولا خلاف 
بیعی وبينك إلا ف ا 

قال ضرار: فإني أرجع ll‏ عليك في هدا. 

ليهات ۱ 

قال ضرار شام کیف سوا الامامة؟ 

قال هشام: كرا عقد الله التبوة. 

قال: فهو اذا نب؟ 

قال هشام: لا لأن النبوّة یعقدها أهل السماء. والامامة يعقدها أهل الأرض. 
فعقد النبوة باللائكت. وعقد الامامة بالنبی, والعقدان جمیعا بأمر اله عد 
وجل -. الا آن التبوة تعقد باللاْکة والامامة تعقد بالتبخ. 

فال: فا الدلیل على ذلك؟ 

قال هشام: الإضطرار في ذلك. 


5 وشن الهدن 


الاق ا کلاهقشام ون اگم رال ماه نمم تسس نیسحت ۱۰۵ 


قال ضرار: وکیف ذلك؟ 

قال هشام: لا بخلو الکلام في هذا من أحد ثلائة وجوه: ما أن یکون الله 
دعر وجل - رفع التکلیف عن الخلق بعد الرّسول فلم یکلفهم ولم یأمرهم ول 
دی بمنزلة الشباع والبهائم فى لا تکلیف علیها. تنقول هذا پاضرار 

ن التکلیف عن التاس مرفو ع یعد الرسول؟ 

لا رل رهز( 

قال هنا فالوجه آلنانی کی آن‌یکون ال س الكلنوق ااا بعد 
الرسول,علاءق مثل.حد الرسولق العلم خی لا بناج اخذاال آحدافیکوتزا 
کل قاتا باتش وا مايا کی الى شا شمه ول هرا إن 
الا يعوا ی ضاروا ا او 
یحتاج أحد إلى آحد مستغنین بأنفسهم عن غيرهم في (صابة الحق؟ 

قال: لا اقول هذاء ولکنهم یحتاجون الا غيرهم. 

قال: فبقی الوجه الثالث, لانه لا بذ هم من عاك یقیمه الرزسول طم لا 
بسهو ولا يغلط ولا یحیف. معصوم من الذنوب. مبرا من الخطايا بحتاج ان 
الیه ولا بحتاج ال آحد. 

قال: فا الدلیل علیه؟ 

قال هشام: هان دلالات؛ أربع في نعت نسبه وأربع ف عه ال ناا 
الأربع التي في نعت نسبه فأن يكون معروف الجنسء معر وف القبیلة, معر وف 
البیت. وأن یکون من صاحب اللة والدعوة اشارة إليه فلم یر جنسا من هذا 
الخلق أشهر من جنس العرب الذين منهم صاحب الملة والدّعوة الذي ینادی 
باسمه في كل يوم خمس مرات على الصوامع والساجد: أشهد أن لا إله الا الله 


55 لل الجموع الرّائق من أزهار احدائق ج۲ 


£ 


وأن بيدا رسول الله. تصل دعوته إلى كل ب وفأجر» وعالم وجاهل. ومقر 
ومنكر» في شرق الارض وغربها. ولو جاز أن تکون الحجة من الله على هذا 
الخلق في غير هذا الجنس لأتئ على الطالب المرتاد دهر من عصره لا يجده فيه 
ومحاز 1 یطلبه من آجناس هدا الخلق من العجم وغبرهم. وكان من حيث أراد 
الله أن یکون صلاح یکون فساد. ولایجوز هذا في حكمة الله تبارك وتعالی - 
وعدله أن یفرض عل الناس فریضة لا توجد. فلا | یجز ذلك لم یجز آن یکون 
[لا نی هذا انس لاتصاله بصاحب الله والذعوة ول یجز أن یکون من هذا 
الجنس إلا في هذه القبيلة قرب نسبها من صاحب الملة وهي قريش. وم یجز 
آن یکون من هذا امسن الا نی هذه القبیلة م یجز آن یکون من هذه القبيلة الا 
تهنا لحت ی مه ین ات اد وال عو رولا کی اه ها ات 
وتشاجر وا في الامامة لعلوها وشرفها اذعاها كل واحد منهم فلم یجز أن یکون 
إلا من صاحب الملة والدّعوة إشارة إليه بعینه واسمه ونسبه لئلا یطمع فیها غهره. 
وم الاربع التي في نعت نفسه؛ فًن یکون عل الناس کلهم بفرائض ال 
وتات وا حك سس لا رن لتق دقن و علد وتران کون وتا مخ 
الذنوب کلهاء وأن یکون آشجم اا وأسخئ ا 
قال عبدالله بن يزيد الإباضيّ: من أين قلت إنه أعلم الناس؟ 


قال: لأنه إن لم يكن عالاً پجمیع حدود اله وشرائعه وأحکامه رسكت[ 
رمن .غد أن يقلب الحدود؛ فمن وجب عليه القطع حده» ومن وجب عليه اد 
تطني اقا شم تند اغ ا وی و 
06 


۱۰۷ 





التات:الستادفین 7 کلام هشام بن الحكم في الإمامة 


قال: لأنه ار نل كم معصوماٌ من لذ لوي دخل فی الط فلا من آه 6 کم 
على نفسه ويكتم على حمیمه وقريبه. ولا یحتج الله عر وجل - بمثل هذا عل 

قال: فمن ابن قلت اٍنه آشجم الناس؟ 

AT‏ ۱39 ا رجن ی ا و ایک 
وجل - دومن بوهم منز دیره إلا متحرفا لقتال أو محرا إل فة قد باء 
بغضب من الچ" o‏ 5000000 
POO NRE‏ 

قال: فمن أين قلت إنه أسخئ التاس؟ 

قال: لأنه خازن السلمین. فان لم یکن سخیاً تاقت نفسه ال آمواطم 
فأخذها فکان غات ولا یجوز آن بحتج اله عل غلقه بخائن, 

فقال عند ذلك ضرار: فمن هذا بهذه الصفة في هذا الوقت؟ 

فقال: صاحب القصر أمير الومنین - وکان هارون قد سمع الکلام كله 
فقال عند ذلك: عطانا راا من جراب النورة ویحك یاجعفر - وکان جعفر بن 
یحیی جالساً معه في الستر - من يعني بهذا؟ 

قال: ياأمير المؤمنين, يعني به موسئ بن جعفر. 

قال: ماعنی بها غير أهلها. 

ثم عض على شفته وقال: مثل هذا حيّ ويبقئ لي ملكي ساعة! فوالله 
اسان نهدا ایلع ى لوقي لدان جم انز | لق سيق 


(۲۵) نی الصدر: للمسلمین. 
((۲) الانفال: ۱۰. 





۱۰۸ ب الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


وعلم یحیی أن هشاماً رار و ا ویحك من 
هذا الرجل. 

فقال: ياأمير المؤمنين. حسبك تکفی ان 

خرج ال هشام تسو علم هشام اناعد ن کیم أله سول 
أو يفضي حاجته'"''. فلبس .نعليه اقول ومر ببیته وأمرهم بالتواري وهرب. ومر 
من فوره نحو الكوفة فوافی الكوفة ونزل غ بشیر النبال - وکان من حملة 
اشدیث من آصحاب أن عد علیه السلام - فأخبره اين ثم اعتل بغار 
شديدة» فقال بشهر: اتيك بطبیب؟ 

E الل‎ 

ا حضره الوت قال لبشیر: إذا فرغت من جهازي فا حملي في جوف 
الل وضعنی بالكناسة واکتب رقعة وقل: هذا هشام بن الحكم الذي یطلبه أمير 
الومنین مات حتف آنفه, ركان هارون قد بعث ل |خوانه وأصحابه فأخذ اخلق 
به, فلا أصبح أهل الکوفة رأوه وحضر القاضی وصاحب العونة والعامل 
والعدلون بالکوفة ركب 113 الن الرشید بذلك, فقال: امد له لذ کفانا آمره. 


یں ۶ , 
.و ۱ زب 5-6 ۰ ۳ 
:فخلى عمن اخد ی ۱ 


وما نقلته من الكتاب المذكور عن دعبل بن علي الخزاعي یقول: 


آنشدت مولاي الرّضا عل بن موسئ - عليه السلام - قصيدتي التي أوها: 





(۲۷) أي: وقع في اهلکة. 

(۲۸) «ر»: حاجته. 

(۲۹) «ب»: وکتبوا. 

(۳۰) كمال الدّين وقام النعمة: ۳۹۲. 


الباب السادس/ دعبل يتشد الامام الرضا .هة 


مدارس ایات خلت من تلاوة ومنزل وحی مقفر العرصات 
فلا انتهیت إلى قولی: 
خروج إمام لا محالة خارج یقوم على اسم الله والبرکات 
يدن نشبا كل حق وباطل ويجزي عل النعیاء واللقیات 
بکی الرضا - علیه السلام - كاذ شدیداء ثم رف رأسه لا فقال ل: 
ياخزاعي. نطق روح القدس على لسانك بهذین البیتین. فهل تدري من هذا 
الامام ومتی یقوم؟ 
فقلت: لا با مولاي. الا آني سمعت بخروج فائمکم"۳ یطهر الاأرض من 
اقساد وها عد 
۱ فقال: یادعبل, الإمام بعدي محمد ابني وبعد محمد ابنه علي وبعد على 
ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه البجَة القائم النتظر في غيبته الطاع في ظهوره. 
لو لم ببق من الدّنيا إلا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتئ يخرج فيملؤها عدلاً 
۳ وقد حدّئني أبي عن أبيه, عن آبائه - عليهم السلام - أن الب 
عقر mld aE‏ مت يخرج القائم من ذريتك؟» 
قال: «مثله مثل الساعة لا يجليها لوقتها إلا الله - عر وجل - ثقلت في السماوات 
والارض لا تأتیکم اا 
ون اد رد اس ی 
الرضا - عليه السلام - بمرو فقلت له: ياابن رسول الله إني قد قلت فيكم 
و على نفسي لذ اوها سا قبلك. فقال - عليه السلام - : 
«هاتها»» فأنشدته: 


6 مب ي ب تالجع الي مق رها ادان ۱2 


مدارس ایات خلت من تلاو ومنزل وحي مقفر العرصات 
فلا بلغت إلى قولی: 
آری فيئهم في غيرهم متقسا الاه قفوم رات 
بكئ أبو الحسن الرّضًا ‏ عليه السلام - وقال لي: «صدقت یاخزاعی». فلا 
بلغت إلى قو لي: ظ 
عورا عدر ا توش ات هن الأبار ساد 
جعل آبو احسن الرضا - عليه السلام - یقلب كفيه ویقول: «اجل واللّه 
منقبضات». فلا بلغت إلى قولی: 
لقد خفت في الذنيا وأيام سعيها 5 لأرجو الأمن بعد وفاتي 
قال لي الرّضا ‏ عليه السّلام ‏ : «آمنك الله يوم الفزع الأكبر». فلا انتهيت 
إلى قولي: ۱ 
وقبر ببغداد لنفس زكية تضمنها الرحمن في الغرفات 
قال الرّضًا ‏ عليه السّلام ‏ : أفلا الق لك بهذا الوضع بيتين [بها]۳۳ 
تهام قصيدتك؟ 
فقلت: بلى یاابن رسول له 
فقال - عليه السلام - : 
۱ رقي لاي با اين میت اده 5 ال شام یال فات ۲۶ 
ال امشر حتي ادن یفرج عنا اله والکربات 


فقال دعبل: ياابن رسول ال هذا القبر الذي بطوس قبر من هو؟ 


6 امن ادن 
و نسخ الصدر: نت عل الاحشاء بالرّفرات. 


اللاب السادس/ دعبل پنشد الامام ارضا سس« 


فقال الرضا - علیه السلا -: قبري. ولا تنقضی الا والليالي حتي 
تصير طوس مختلف شيعتي وزواري. الا فمن آتاني فى غربتي بطوس کان معي 

ثم نهض الرضا - عليه السلام - بعد فراغ دعبل من انشاد القصيدة وأمره 
أن لا يبرح من موضعه. فدخل الذار فلا كان بعد ساعة خرح الخادم إليه بائة 
دینار رضوية, فقال له: یقول لك مولاي: اجعلها في نفقتك. 

فقال دعبل: والله ما هذا جئت ولا قلت هذه القصيدة طمعاً في شىء بصل 
ال 

ورد الصرة وسأل وبا من ثياب الرّضا عليه السلام - ليتيرك فيد 
ویتشرف به. فأنفذ إليه الرّضا ‏ عليه السلام - جبّة خز مع الصَرّة وقال للخادم: 
قل له: خذ هذه الصرّة, فانك ستحتاج إليها ولا تراجعنی فیها. 

فا دعبل الصرة والجبة وانصرف وسار من مرو في قافلة. فلا بلغ ميان 
قوهان' وقع عليهم اللصوص وأخذوا القافلة بأسرها وكتفوا أهلها وكان دعبل 
فيمن كتف وملك اللصوص القافلة وجعلوا بقسمونها بينهم. فقال رجل من 
القوم متمثلا بقول دعبل من قصیدته: 

آری فینهم في غبرهم متقس وأيديهم من فیشهم صفرات 
قال دعبل: فأنا دعبل قائل هذه القصيدة التى منها هذا البيت. 
قوب الر حل ال مه و تصل كل راس ت وكا مق ا 


(۳۵) في هامش بعض نسخ المصدر: قوهان قرية بقرب نیسابور. 


۴ مهد یسح یب دب تعیب ا ف رها ی 


وا یقحای هی تا a‏ ال کب و۱ 


فأنشدها. فحل کتافه وکتاف جميع اهل القافلة. ورد البهم جمیع 9 
منهم لکرامة دعبل وسار دعبل. حتی وصل إلى قم. فساله اهل قم أن ینشدهم 
القصيدة. فأمرهم أن یجتمعوا فى مسجد الجامع. فلا اجتمعوا صعد النبر 
فأنشدهم القصيدة. فوصله الناس من الال والخلع بشيء کثبر. واتصل بهم خبر 
ا فسألوه أن یبیعها منهم بالف دینار فأمتنع من ذلكگ. 2 

نكال | فا متهابا لت ضیتان 

فابی عليهم وسار عن قم. فلا خرج من رستاق البلد لحق به قوم من 
أحداث العرب فأخذوا الجبة منه. فرجع دعبل إلى قم وسأهم رد الجبة عليه 
فآ متنم الأحداث من ذلك وعصوا المشائخ في أمرهاء وقالوا لدعبل: لا سبيل لك 
للق E PER‏ 
فا خانو ا ا ع ا ردقعو ا اه تمن بامیها اوها فا صرت 
دعبل إل وطنه فوجد اللصوص قد أخذوا جمیع ما كان فى منزله فباع المائة دینار 
التى كان الرّضا ‏ عليه السلام - ایی ال فک دیاز بان مره 
فخضل ری نله غقرة الاك درهم: فد كر قول الرضا - علیه السلام - : ررك 
ی 1 تاتون كاك سيان E SOR REE‏ 
فأدخل أهل الب علیها فنظر وا إليها فقالوا: ما العين الیمنی فليس لنا فیها 
حيلة وقد ذهبت. وأما الیسری فنحن نعالجها ونجتهد ونرجو آن تسلم. 


اللات السادس / اضر وذو القرردی سس و وود ددددد ۱ 


فاغتم دعبل لذلك غا شدیدا وجزع علیها جزعاً عظیاء ثم اه ذکر 
٠‏ مامعه من فضلة الجبة فمسحها على عين الجارية وعضبها بعصابة منها من أَوّل 
الليل, فاصبحت وعیناها أص ما کانتا؛ ببركة أبي الحسن الرضا - عليه 
السلام اف 


ر نقلته من حدیث اضر - عليه السّلام - من الکتاب الذکور: 


عن الثقاة. عن ابن سليان قال: قرأت في'بعض کتب الله - عز وجل - أن 
ذا القرنین كان عبدا یا جعله اع وجل به هلا عباده ولم یجعله 
ییاه فمکن له نی الارض. فآتاه من کل شیء سبباًفوصفت له عبن الياة. 

وقیل له: من شرب منها شربة ١‏ یمت حتی یسمع الضيحة. 

وإنه خرج في طلبها حتی انتهی إلى موضع فيه ثلائمائة وستون عیناء وکان 
الخضر على مقدمته. وكان من أحبٌ الا لیه, فأعطاه ونا ما واعطی کل 
واحد من أصحابه حوتا مال حاً. وقال هم: ليغسل کل رجل منكم حوته عند كلّ 
عين. 

فأنطلقوا وانطلق الخضر ‏ عليه السّلام - إلى عين من تلك العيون. فل 
غمس الحوت في الماء حبي فا نساب في الماء. فلا رأى الخضر - عليه السّلام - 
ذلك علم آنه قد ظفر بباء المیاة. فرمی بثیابه وسقط ف الاء. فجعل برتمس فیه 
ویشرب منه. فرجع كل واحد منهم إلى دي القرنین ومعه حوته. ورجع الخضر 
ولیس معه الحوت. فساأله عن قصته فأخبره فقال له: آشربت من ذلك الاء؟ 





.۳۷۳ وت وقام النعمة:‎ E 


سح ری << بح :| فقوت اراق ارهان ای ۱2 


فال: نعم. 
فقال: نت صاحبها وأنت الذي خلقت هذه العین. فا شر بطول البقاء نی 
الذّنيا مع الغيبة عن الابصار إلى النفخ في الصور"”" 
وروي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام - قال: خرج أبو جعفر 
محمد بن ع الباقر - علیه السلام - بالدينة فتضجر واتکاً غل جدار من 
جدرانها متفکرآ. فأقبل الیه رجل فقال له: یا آبا جعفر, عل م حزنك؟ علن 
انیا فرژق ال حاضر يشترك فیه الب والفاجر, ا عا الاخرة قرف صادق 
يحكم فيه ملك قادر؟ ۱ 
Ne.‏ يدها تغل هذا ی داقو E‏ اوه 
اف و 
قال له الرْجل: فهل د خاف انافك ینجه, آم هل رايت أحدا 
توكل على الله فلم يكفه. وهل رأيت رجلا استخار الله فلم يخر له؟" 
قال أبو جعفر - عليه السلام _: لا 
cg‏ 
فقال أبو جعفر - عليه السلام -: هذا هو الخضر - عليه السلام .“ 
وعن أسد بن صفوان صاحب رسول لله - صل الله عليه وآله ‏ قال: ل 
كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين - عليه السّلام ‏ ارتجّ الموضع بالبکاء 
ودهش الاس کیوم قبض ا هيل اللا علیه وله -. وجاء رجل باك وهو 
۷ كمال الدّين وقام النعمة: ۳۸۵. 


(A‏ «ب» «ح»: «استحار الله فلم يجره» بدل «استخار... له». 


١ 
) 
(9؟) كذا في المصدر. وني النسخ: «وقال هو ذاك» بدل «فقیل... ذاك.‎ 

(۶۰) کیال الدّين وقام النعمة: ۳۸٩‏ حديث ۲. 


الباب السادس/ الخضر وذو القرنين ۱۹۵ 





مسرع مسارجع وهو يقول: «اليوم انقطعت خلافة النبوة». 0 وقف على باب 
لبیت الف فيه آمیر الزمنین - صلوات ا علیه -. فقال: رحماك ا 
الحسن. كنت أول القوم اسلاماه واخلصهم ایا وأشدهم يقيئا. ؛ وأخوفهم له 
و وأعظمهم عناءا؛ وأحوطهم ا رسول القت ل اه علیه 
واله » وآمنهم على أصحابهء وأفضلهم مناقب, وأكرمهم سوابق, وأرفعهم درجة 
وأقر بهم من رسول الله وأشبههم به هدیا ۳ واا وأشر فهم 
منزلة, وأكرمهم علیه؛ فجزاك الله عن الاسلام [وعن رسوله ‏ صل الله عليه 
ولا ون الاين ر وثبت خان ضعف اصحابه. وبرزت خد 
استکانوا. ونهضت حين وهنوا. ولزمت منهاج رسوله إذ هم أصحابه. كنت خليفته 
2 لم تنازع وم تضرع برغم النافقین, وغيظ الكافرين» وكره ا 
وضغن الفاسقين. فقمت بالامر حين فشلوا. ونطقت ان تتعتعو |" EE‏ 
نور الله ee‏ سوال دنا وكنت أخفضهم صوتا. وأعلاهم 

قنو ت“ وأقلهم کلاماء وأصو بهم منطقا وأكثرهم وأشجعهم 0 ؛ وأشدّهم 
وأحسنهم عد اموي اگوی کف ال ا E‏ 
تلمومنین آبا رحیا؛ إذ صاروا عليك عیالا. فحملت أثقال ماعنه ضعفوا. وحفظت 
ما اضاعوا. زوعيت ها اهاز وت ا د و 


وصبرت إذ آسرعوا"". وأدركت إذ تخلفوا. ونالوا بك ما لم یحتسبوا 
)٤١(‏ في المصدر: فلن 

(41) أضفناه من المصدر. 

(۶۳) التعتعة: : القردد في الكلام من حصر أو عيّ. 

) 

)6غ 

) 





۶ «ب» 6 («ر)): ا ألخوف. 


۱۹ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


كع ات الكدا قير ين رعذ اما تفه امع و 
بنع‌انها. 7 بحبائها. وأحر زت سوابقها. وذهبت بفضائلها. م تفلل حجتك, 
لم بزخ ۳" قلبك. وم تضعف بصبرتك. ولم تجبن نفسك, وم تخن 

كنت كالجيل لاتحركه العواصف, ول پراش ركفن عاافال ات 
sael a‏ مر الك متواضعاً نی نفسك, 
غ عند ا وجل -. كوا نی الارض, جلیلا عند المنین, ا يكن لاحد 
فيك مهمن ولا لقائل فيك مغمن ولا لأحد فيك مطمع, ولا لاحد عندك هوا ذه 
[الشعیف الئاق عندك و عزیز حتین تأخذ له بحقه] ۳ والقوي العزیز 
مد ان ی لقان مع هه ای وال تب لبعد هدك وک نو 
شأنك الح والصدق والرفق. وقولك حكم وحتم. . وأمرك ۳ وحرم. ورأيك علم 
وعزم. فأقلعت وقد نهج السبیل, وسهل العسین وأطفتت النبران, واعتدل با 
ال وقوي بك الایمان» وثبت بك الاسلام E Ty‏ 
وأتعیت من دك ها شدیدا, فجللت عن البکاء. وعظمت رزیتك في السیاء. 
وهذت مصیبتا الأنام؛ فا السواهوو م ها عن اس شاد وسلیتا 
لله آمره. فوالله لن یصاب السلمون بمثلك آبدا. 

كنت للمؤمنين کهنا مت وعلى الکافر ين غلظة و فألحقك الله 
نبیه, ولا حرمنا اف لاح ات 

وسكت القوم حت انقضئ کلامه ویکی وأیکی صحاب رسول ال فص 
الله عليه واله - ثم طلبوه فلم بصادفوه. " 

(۶۷) «ب» «ح» «ر: بر. 
433 سناد من ر 
6 کیان الدية وقام النعمة: ۳۸۷ حديث ۳. 





الباب السادس/ الخضر وذو القرنین ۱۷ 





وعن أبي الحسن علي بن موسی الرّضا - عليه السلام -, قال: إن اضر 
- عليه السلام - شرب من ماء الحياة فهو حيّ لا يموت حتی ينفخ في الصور. 
واه ليأتينا فیسلم علينا فنسمع صوته ولا نر شخصه. واه ليحضر حيث 
ماذكر. فمن ذكره ه منكم فلیسلم عليه وإته ليحضر الموسم كل سنة فيقضي 
جميع المناسك ويقف بعرفة فیومن عل دعاء المؤمنين. وسوس ال و 
ا و ق 

وقال أبو الحسن علي بن موسئ الرّضا - عليه السلام -: لا قبض رسول 
التي ال اه - جاء الخضر ‏ عليه السلام - فوقف على باب البيت 
وفيه عل وفاطمة والحسن والحسين ‏ عليهم السلام - ورسول الله صلا الله 
عليه وآله - قد سبي بتوب. فقال: للام عليكم يا هل بیت محمد ل 
نفس دائقة ارت وان : توفون 0 یوم م6 ۰۱ إن في الله خلفاً من 
کل هالك تام عن کل مینک بت مورا ایس کر عليه وثقوا بد 
وأستغفر الله لي ولکم. 

فقال أمير المؤمنين ‏ عليه السلام -: هذا أخي الخضر جاء یعزیکم بنبیکم. 

وکان اسم الخضر نید اس - خضروب بن قابيل بن آدم رال 
خضر ون ات ويقال جلعبا وان تياضر له جلس عل أرض ببضاء 


کن اوک و یا 
- عليه السلام _ .°۳ 





(۵۰) کال الدین وقام اللعمة: ۳۹۰ حدیث 4. 
۱ ال عمران: ۱۸۵. 
۲ کال الدين وقام اللعمة: ۳٩۱‏ حدیث ۵ ٩‏ 


۱۸ الجموع الراتق من آزهار الحدائق ج۲ 





وما نقلته من حدیث ذي القرنين من الکتاب المذكور. 

روي عن الثقاة. عن عبدالله بن سلمان - وكان قارئاً للكتب د قال: قرأت 
في بعض کتب اله ع وکل أن ذا القرنین کان رحلا من آهل الاسکندرية 
وامّه عجوز من عجائزهم لیس ها ولد ان کت ترس ركان له ادت 
وخلق وعمّة من وقت ما كان غلاماً إلى أن بلغ رجلا. وكان رأ في المنام كأنه دنا 
من الشمس E‏ بقرنيها فی شرقها وغربها. فلا قص رؤياه عل قومه 
سموه ذا القرنین. فلّا رأی هذه الرژیا بعدت همّته, وعلا صوته» وعرْ فی قومد. 
فكان ول ما أجمع عليه أمره أن قال: «أسلمت لله - عر وجل -». ثم دعا قومه 
ان الاسلام. فأسلموا هيبة له. ثم أمرهم تیا لسن e‏ 
فأمر أ أن يجعلوا طوله أربع مائة ذراع» وعرضه مائتي ذراع وعرض حائطه اثنين 
و 57 وطوله'””' في السماء مائة ذراع. 

فقالو ا“ له: یاذا الفرنین, كيف لك بخشب يبلغ مابين الحائطين؟ 

فقال هم: إذا فرغتم من بنيان الحائطين فاكبسوه ال ا 
الس مع حطان السجد. فإذا فرغتم من ذلك فرضتم على كل رجل من 
لیشین عل قدره من اب ا ثم قطعتموه مثل قلامة الظفر. ثم 
خلطتموه مع ذلك الکیس وعملتم له خشبا من نحاس [وصفائح من نی 
تذیبون ذلك وات مكو من العمل که سنت عن رضن مستوية. فإدا 
فرغتم من ذلك دعوتم المساكين لنقل ذلك التراب فيسارعون فيه من أجل مافیه 
E ET‏ 





(۵۳) في العو اده 
)۵٥٤(‏ «ر»: فقیل. 


الباب السادس/ الخضر وذو القرنين ا ی و تخت ۱۱۱ 


فبنوا السجد. ا الساکین ا ار ال فیه 
واستغتی الساکین. فجندهم آربعة أجناد كن جند عشرة آلاف. ثم نشرهم في 
البلاد وحذث نفسه بالمسير واجتمع إليه قومه. فقالوا له: یاذا القرنین» ننشدك 
الله'”*' لا توثر علینا بنفسك غیرنا فنحن أحقٌ برژيتك, وفینا كان مسقط رأسك, 
ويفا نشاف زرست] ‏ ؛:وهنه امو الاو شاه ات الاک ع ا وهده امن 
عجو ز كبيرة هي أعظم خلق الله عليك حقا, فليس ينبغي لك أن تعصیها"" 
اها 
فقال طم: والله إن القول لفولکم. ون الراي لرایکم. ولكني بمنزلة المأخوذ 
بقلبه وسمعه وبصره؛ يقاد ویدفع من خلفه لا يدري این یوَخذ به ولا مایراد به, 
ولکن هلموا معشر قومي فا دخلوا هذا السجد وأسلموا عن اخ ركم ولا تخالفوا 
فتهلکوا. ۱ ۱ 
تم دعا دهقان "* الاسکندرية فقال له آعمر مسجدي ودر عني أمي. 
فا رأی الذهقان جزع امه وطول بكائها احتال ها له با أصاب 
الناس قبلها ویندها من الصائب والبلاء . فصنع دا غ نم ادن مؤذنه: 
يا ها الناس ان الذهقان يؤذنكم لتحضر وا يوم كذا وکذا. 
فلا كان ذلك اليوم أذن مؤذنه: آسرعوا واحذروا أن يحضر هذا العید إلا 
رجل عري من البلاء والمصائب. ظ 
(۵۵) اضفناه من المصدر. 
(۵7) في المصدر: «بالته ألا» بدل «الله لا». 
(۵۷) أضفناه من المصدر. 
(۵۸) «ر»: تغضبها. 
)۵٩(‏ الذهقان: رئيس القرية ومقذم أصحاب الزراعة. 
)1١(‏ «ر»: والبلایا. 


۵ و تس تسیب الخفوغ ار نتن ازهاز الجدائق ۲2 


دس اس او سنا اه رس ال ها 
۳ إل اا ف ببلاء ۳ بموت حمیم. 

فسمعت ام ذي القرنین [هذا] ۳" فأعجبها وم تدر مایرید الهقان. ثم ٍن 
الدهقان بغت منادیا [ينادي] ۳" فقال: یا أا الناس, إن الذهقان قد امرك أن 
تحضر وه یوم کدا وکدا. 

لا تیه( سل تداك رامیب زقس و6٩‏ ینت دقع این 
البلاء فانه لا خر فیمن ۸ یصبه البلاء. فلا فعل ذلك قال الناس: هذا رجل 
كان قد بخل ثم ندم واستحیی فتدارك آمره ومحا عيبه. 

3 تفت الاين تیف ا ایتک ۱ فک و کی 
جمعتکم لا کلمکم في ذي القرنین وفي مافجعنا به من فقده وفراقه. فأذكر وا ادم؛ 
إن اال ل بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائکته وأسکنه 
وا کم كران ل يكرويها اه نام علي رد کان یات وف 
بروج ين اروش لضي الى ليمير ای ابت إبراهيم من بعده 
افج كن افیا عو Sm CG e‏ 
بالسقم ۳ بالذبح. ege,‏ ار وت ی 
كثيراً لا یحصیهم إلا الت وجل 

فلا فرغ من هذا الكلام قال لهم: انطلقوا فعرُوا ام الإسكندروس لننظر 
كيف صبرها. فإنها أعظم مصيبة فى ابنها. 

فلا دخلوا عليها قالوا ها: هل حضرت الجمع اليوم وسمعت الكلام؟ 


55 آضفناه من الصدر 
امقناودمم الس 


الباب السادس/ الف ووا کوش بیع ا جح نک ۱۰ ۱۱ 


وال لجرو ت یمن امک هی معط ین کلکش 
وما کان فك اجن أعظم مصيبة باسکندروس سي ولقد صهرنی افله.وأرضانی 
ور عل قاب وان ری تكن حر غا ردا رو الكت رین 
الاجر بقدر مار زیتم من فقد اخیکم وأن تؤجر وا على قدر مانو یتم في ا وأرجو 
أن یغفر الله لي ولکم وبرحمني واک 

فلا رأوا حسن عزاها وصبرها انصرفوا عنها وتركوها وانطلق. ذو القرنين 
سر كا وجهه حتی آمعن في البلاد یوم الغرب وجنوده یومئذ الساکین. فأوحی 
امحل جلاله - الیه: یاذا القرنین نت حجتي ا جمیع امخلائق مأبین 
الخافقين من مطلع تفن إلى مغر بها. وهذا تأویل رؤياك. 

فقال ذو القرنين: ياإهيء إنك فد ندبتني لامر عظیم لا بقدر قدرته غبرك. 
فأخبرني عن هذه الأمة باية قوة اکاثرهم, وائ عدد آغلبهم وباي ا 
اکیدهم, وا صبر آقاسیهم. رات لسان اکلمهم, وکیف لي بأن آعرف ا 
وبأ سمع ۳ قوهم» وباي بصر أنفذهم, وبأئٌ حجة سم وبا قلب 
لا آغفل عنهم. وبأی حکمة ادبر آمزرهم, وبأی mag ES‏ قسط 
أعدل بینهم. وبا معرفة أفصل بينهم» وبأ علم آتقن 5 وبأئٌ عقل 
ای د ی فاد انس ی كروت ی 
علیهم. فانك E‏ الرحیم. لا تکلف نفسا الا وسعها. ولا تحملها الا طاقتها. 

فأوحی ا - جل جلاله - الیه: اني سأطوقك ماحملتك؛ آشرح لك 
صدرك کب کل شی». وأشرح لك فهمك فتفقه کل شي». واطلق لسانك 


(10) 4 الصدر: اقاتلهم. 


۲« يس لب المحجموع الرانق من آزهار الحدائق ج۲ 


یکل شی», وأفتح لك سمعك فتعي کل شيء» وأکشف لك عن بصرك فتنفذ كل 
شیء. وحصي لك فلا يفوتك شيء, وأحفظ علمك فلا يعرب عنك شيء, وأشد 
ظهرك فلا يهولك شيء. والبسك اهيبة فلا يرومك'"'' شي»» واسدّد لك رأيك 
فتصیب کل بشو نه واسخر لك جسدك فتحسن کل شي». واسخر لك الور 
والظلمة وأجعلها جندين من جندك؛ الور بهديك. والظلمة تحوطك. وتحوش 
عليك الأمم من ورائك. 

نا للق 1 وز لقو نلق ار شا واه وو سر 
بمغرب الشمس فلا یمرّ مد من الامم الا دعاهم إل اه - عز وجل -. فاٍن 
آجابوه قبل منهم وان لم یجیبوه آغشاهم الظلمة فأظلمت مدائنهم وقراهم 
وحصونهم وبيوتهم ومنازطم. ناعقي آبصارهم ودخلت في آفواههم وانوفهم 
واذانهم وأجوافهم. فلا یزالوا فیها متحيرين حتی یو دم ول 
ویعجّوا الیه, حتّی اذا بلغ مفرب الشمس وجد عندها أنه التي ذکرها الت هر 
وجل - فى کتابه. ففعل بهم مافعل يمن كان يمر به قبلهم حتی فرغ مما بین 
وبين المغرب» وود و لهأ ضيه ال برع وجل و یا 
بطیقه الا اه ده وحل - وألسنة مختلفة, وأهواءا متشتتق. وقلو با متفرقة. 

َم مشئ على الظلمة ثمانية یام وثمان ليال وأصحابه ینتظرونه ۳ حتی 
أنتهئ إلى الجبل الذي هو محيط بالأرض كلها. فإذا بملك من الملائكة قابض 
NE‏ وهو یقول: سبحان ريي من الگن ل منتهی الذهم سبحان ربي من 
أول الدّنيا إلى آخرهاء سبحان ربي من موضع كفي ال عرش ربيء سبحان ربي 
من في الطلمة ات النوون 
(1۷) فى المصدر: يروعك. 
)1۸( ف اعدو اروم 





تا ا وی اوه ۱۳۳ 





فلا سمع | [ذلك] ۲۳ ذو القرنین خر ساجداء فلم یرفع رأسه حتی قواه ال 
- عر وجل - وأعانه على النظر إلى ذلك الملك. فقال له الملك: كيف قويت يا ابن 
آدم على أن تبلغ هذا الموضع ولم يبلغه أحد من ولد آدم قبلك؟ 

قال ذو القرنین: قواني على ذلك الذي قوّاك على قبض هذا الجبل. 

[قال له الملك: صدقت. 

قال له ذو القرنين: فأخبرني عنك أيّها الملك. 

قال: ٍني موگل بهذا اليل وهو محیط بالارض ار 

وهو محيط بالأرض كلها. ولولا هذا الجبل لأنكفأت الأرض بأهلها. ولیس 
على ظهر" " الأرض جبل أعظم منه. وهو آول جبل أنبته الله عرّ وجل ؛ 
فرأسه ملصق بسماء الذنياء وأسفله في الأرض السَابعة [السَفل]!”". وهو محيط 
بها الا ولیس على وجه الاْرض مدينة الا وا عرق لهذا احبل. فاذا 
آراد الله - عر وجل - أن یزلزل مدينة آوحی ال فحرّكت العرق الذي يليها 
فزلزلتها. 

فلا أراد ذو القرنين الرجوع قال للملك: أوصني. 

قال اللك: لا یهمُنك رزق غد. ولا توخر عمل الیوم لغد. ولا تحزن ع 
مافاتك. وعليك بالرّفق. ولا تكن جباراً متكيراً. 

ثم ان ذا القرنین رجع إلى آصحابه. ثم عطف بهم نحو الشرق یستقری 
مابينه وبين المشرق من الأمم. فيفعل بهم مثل مافعل 9 الغرب قبلهم. حتی 
55 اا من لصيس 
)فتاه من الد 

( 
( 





(۷۱) «ب»: وجه. 


Y۲)‏ أا من المصدر. 


۶ یتح خی رتیت الجموع الرائق.مق ارهاز ادان جا 


إذا فرغ ما بين المشرق والغرب عطف نحو الرّدم الذي ذکره الله تبارك 
وتعالی - في كتابه. فإذا هو بأمّة لا يكادون يفقهون قولا. وإذا مابينه وبين الرّدم 
مشحون من م يقال طا: یأجوج ومأجو ج آشباه البهائم؛ ق ويشر بون 
ویتوالدون وهم ذکور وانات. وفیهم مشابه من الناس الوجوه والأجساد وا لخلقة 
ولکنهم قد نقصوا في الأبدان نقصاً شدیدا. وهم في طول الغلان لیس منهم ۳ 
ولا ذکر يجاوز طوله خمسة آشبار, وهم على مقدار واحد في الخلق والصورة, عراة 
حفاه لا بغزلون ولا پلیسون ولا بحتدون. علیهم وبر کوبر الابل يواريهم 
ویسترهم من ار والبرد. ولكل واحد منهم آذنان: آحدهما ذات شعر, والأخری 
ذات وبر؛ ظاهرهما وباطنها. وهم مخالب في موضم الا تاره رآ و اب 
کأضراس السباع وانیابها.. 

واذا نام آحدهم افقرش |حدی آذنیه والتحف الاخری, فتسعه اا وهم 
رتفي نا" البصر کل عام بقذفه علیهم السَحاب فیعیشون به عیشا 
ویصلحون عليه ویستمطرونه في آيامه كا پستمطر الاش الطر في ایام 
لخر ا 15 E e a‏ ار إل 
مثله من العام المقبل. ولا ا كرو وی لا تحص غو الذي 
خلقهم - ع وجل -. 

وادا آخطاهم الان قحطوا وأجدبوا وجاعوا وانقطع الیل والولد. وهم 
یتسافدون كا يتسافد البهائم على ظهر الطرق وحیث ما التقوا. وإذا أخطأهم 
التنين جاعوا وساحوا في البلاد فلا یدعون شین آتوا علیه الا آفسدوه وأکلوه. 
فهم أشد فساداً فیا أتوا عليه من الأرض من الجراد والبرد والآفات كلها. 


(۷۳) نوع من الحيات. 


الباب السادس/ الخضر :وذو القرندن ۷۱۲ 





وإذا آقبلوا من أرض إلى ارض خلا آهلها عنها وجلوها ولیس يغلبون ولا 
بدفعون حتی لا يجد أحد من خلق الله - عر وجل - موضعاً لقدمه. ولا يخلو 
للانسان موصع مجلسه. ولا يدري احد من خلق الل كم بين أوطم واخرهم, ولا 
یستطیع شيء من خلق الله أن بنظر |لبهم. ولا یدنو منهم ما فیهم من نجاسة 
وقذر وسوء حلية. فبهذا غلبوا. وم حسل وحنين إذا أقبلوا إلى الأرض یسمم 
حسهم من مسيرة ماثة فرسخ لكثرتهم كا یستع حسٌ ایح البعيدة أو حش 
الطر البعيد. وهم همهمة إذا وقعوا في البلاد كهمهم النحل إلا أنه أشدٌ وأعل' 
و يملأ الارض حتی لا يكاد أحد أن يسمع من أجل ذلك الهمهم شيئاً 

وإذا أقبلوا إلى الأرض حاشوا وحوشها كلها وسباعها حب لا ببق فيها 
عه متها. وذلك لا تهم یمای‌ونها مایین آقطارها ولا يتخلف وراءهم من ساكن 
الأرض شي ء في و إلا اجتلبوه من قبل لأنهم ا فأمرهم 
عجيب من العجب. وليس منهم أحد إلا وقد عرف متئ يموت وذلك من قبل 
أنه لا يموت منهم ذكر حتئ يولد له ألف ولد ولا تموت متهم أشن عن تلد 
الف ولد. فبذلك عرفوا اجاهم. فإذا ولد ذلك الألف برزوا للموت وتركوا طلب 
ما کانوا فيه من العيشة والحياة. فتلك قصّتهم من يوم خلقهم الله عر وجل - 
إلى يوم يفنيهم. 


9 جعلوا في زمان ذي القرنين يدورون أرضا أرضاً من الأرضين, ومد 
م من الأمم وه اذا ريد لوجه لم يعدلوا عنه أبداء وا تضرفو سد رل 
لاخر یتفتون. اننا أسلك تلك الامم بهم وسعوا همهمتهم استغائوابذی 
القرنین وهو يومئذ نازل في ناحیتهم. فاجتمعوا إليه فقالوا: یاذا القرنین, اه قد 
بلغنا ما اتاك الله من الملك والسلطان, وما آلبسك من اهيبة, وما يدك به من 


۱۳۹ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





جنود أهل الأرض» ومن ار والظلمة, وإنا جيران يأجوج ومأجو ج ولیس بیتنا 
وبينهم سوى هذه الجبال» وليس هم إلينا طریق الا بين هذين الصدفين لو 
ينسلون أجلونا عن بلادنا لكثرتهم حتی لا يكون لنا فيها قرار وهم خلق من 
خلق الله كثير فيهم مشابه من الانس, وهم أشباه البهائم؛ يأكلون العشب. 
ویفترسون الدواب والوحوش كا تفترسها السباع. ویاکلون حشاش الارض 
کلها من امیات والعقارب وکل ذي روح ما خلق ائّه - ع وجل - فان کانت 
طم مد على مایری من ناهم وزيادتهم فلا نشك 9 يملؤون الارض. ویجلون 
أهلها منها, ويفسدون فيهاء ونحن نخشی كل وقت آن تطلع علينا أوائلهم من 
هذین امبلی وقد آتاك اه من احيلة والقوّة ما لم یوت آحدا من العالین. فهل 
تجمل لاك كيدا عل اج تجعل كنا وبیتهم سذا؟ 

قال: ما مکنی فيه ر خبر. فار بقوة اجعل بینکم وبینهم ردما؛ 
ائتوني زیر احدید. 

قالوا: ومن أبن لنا من احدید والنحاس مامت هذا العمل الذى ترید أن 
تعمل؟ 

قال: إني سأدلکم ها معدن احدید والنحاس 

فضرب هم في جبلین حتی فتقها. واستخرج منهیا معدنین من الحديد 
۱ 

قالوا: فبأيٌّ قوة تقطع ادد وا لحاس 

خخ ار كنيف ی ونا للد الجا فورح روفو افد 

من الثلج] رايد الى تن نیاق کی الا ذاب تحته - فصنع 





(۷۶) أضفناه من الصدر. 


۱۳۷ 





الباب السادس/ النضر وذو القرنبن 


هم منه أداة یعملون بها. وبه قطع سلیمان بن داود أساطين بيت القدس 
او ی ی و ان سا 
Ey,‏ وهی تسیا ال ال تون قفا ile‏ 
حدید. نم ُذاب انخاس فجعله كالطين لتلك احجارة, تم بني وقاس مان 
او قوع ا امال تعفن که ماني حتی کاد آن یبا الاء. وجعل 
عرضه میلا. وجعل حشوه زبر المدید. ااب النحاس فجعله خلال احدید. 
فصنع طبقة من نحاس واخری من حدید حكن ساوی الاقم بطول الشدفین. 
TT TTT EE‏ ات 
جع a‏ حت إذا 
وقعوا إلى ذلك ره حبسهم - یسیحون في ۷ فلا يزالون كذلك 


له ال ها و 5 9 - عر وجل : #حتی 


اسل وم 


الول ا ات اي ال هلع ريت 

فلا فرغ ذو القرنین من عمل السّدٌ انطلق على وجهه. فبينما هو يسير 
وجنوده إذ مر على شخص"" يصلي فوقف عليه بجنوده حتی انصرف من 
صلاته. فقال له ذو القرنين: كيف لم يروعك ماحضرك من الجنود؟ 

قال: كنت ااج من هو أكثر 50 ا وأعرّ سلطاناء وش فوة؛ لو 





(۷۵) «ر»: صفر. 

e‏ «ب») ین : «بتناولونه», > وق ا «ينتأ بونه». 
(۷۸) أضفنا ضفناه من المصدر. 
)۷۹٩(‏ الانبیاء: .۹٩‏ 


۱۳۸ 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 


فقال له ذو القرنین: هل لك أن تنطلق معي فأواسيك بنفسي وأستعین بك 
على بعض آمري؟ 

قال: نعم؛ إن ضمنت لي آربع خصال: نعیا لا" یزول, وصحّة لا سقم 
فیها. وشبابا لا هرم فيه وحياة لا موت فیها. 

فقال له ذو القرنین: وأي مخلوق يقدر على هذه الخصال؟ 

فقال الشيخ: فإني مع من يقدر علیها ویملکها وإياك. 

نم مر برجل عالم فقال لذي القرنين: أخبرني عن شيئين خلقها الله تعالی 
قائمين. وشيئين جاریین, وشيئين مختلفین, وشيئين متباغضين؟ 

فقال ذو القرنين: ما الشيئان القائمان فالسّماوات والارض, وأمّا الشيئان 
الخاريان فالشمس والقمر, وآما الشيان الختلفان فالليل والنهار, وأما الشیثان 
التباغضان فالوت والحياة, فقال: انطلق فانك عام. 

وانطلق ذو القرنین يسير في البلاد حتئ مر بشیخ یقلب جاجم الوتی. 
فوقف علیه بجنوده. فقال له: آخبرنی آبها الشیح, لا شيء تقلب امحماجم؟ 


نس 
۰ 


قال: لأعرف الشر یف من الوضیع, فا عرفت واني لاقلبها منذ عشرین 


30 


اط دوا ن فراعت بهذا سوا ری 


فبینا هو يسير إذ مر بالأمّة العالة الذين هم من قوم موسئ الذين 


م۵ ۶ 


8 بس اس رم م 9:۰ ۳ سن س 
یهدون بالحق وبه يعد لون که . فوجد امة مقسطة عادلة يقسمون بالسويةء 





(۸۱) «ب» «ح» زیادة: ینفد ولا . 
(۸۲) الأعراف: ۱۵۹. 


اباب السادش 7 اضر ودو الفر تام شب سس ت 


ويحكمون بالعدل» ویتواسون ویتراحمون حال واحدة, وکلمتهم واحدة, 
وقلو بهم مؤتلفة, وطر يقتهم مستقیمة, وسيرتهم جميلة» وقبور موتاهم في أفنيتهم 
وعلى آبواب دورهم وبيوتهم. ولیس لبيوتهم اواب ولیس عليهم أمير!*", وليس 
بينهم قضاة» ولیس فیهم آغنیاء ولا ملوك ولا أ شور او يتنفنا وتو نول 
یتفاضلون. ولا یختلفون, ولا يتنازعون, ولا شون » ولا پقتتلون 0 ولا 
تصیبهم الافات. فلا رای ذلك من آمرهم من منهم عجباً. فقال لهم: أيها القوم 
اخبرونی خبرکم. فإني فد درت 5 الارض شرفها وغر بها وبرها وبحرها وسهلها 
وجبلها ونورها وظلمتها. فلم الق مثلكم! فأخبروني مابال قبور د على 
أفنيتكم وعلی آبواب بیوتکم؟ 

قالوا: فعلنا ذلك عمداً كي لا ن ننسی الموت ولا يخرج ذكره من قلو بنا. 

فال: فیا بال بیوتکم لیس علیها آبواب؟ 

قالوا: ليس فینا لص ولا ظنين. ولیس فینا الا آمین. 

قال: فا بالکم لیس علیکم آمبر ۷. 

قالوا: لا نتظام. 

قال: فما بالکم لیس بينكم حکام؟ 

قالوا: لا نختصم. 

قال: فا بالکم ليس فيكم ملوك؟ 


(AT)‏ ف الصد ۳ ٠‏ وهو الأنسب ف اه 
0 5 («ب») 18 


۳۰ .سا لجموع الرّانق من آزهار الحدائق ج۲ 
قالوا: لا نتکاثر. 
قال: فا بالکم ليس فيكم آشراف؟ 
فالالا تفن 
قال: فا بالکم لا تتفاضلون ولا تتفاوتون؟ 
قالوا: من قبل انا متواسون متراحمون. 
قال: فا بالکم لا تتنازعون ولا تختلفون؟ 
قالوا: من قبل الفة قلو بنا وصلاح ذات بيننا. 
قال: فا بالکم لا تسیئون"" ولاتقتتلون؟ 
قالوا: من قبل |نا غلبنا طبائعنا بالعزم, وسننا آنفسنا باحلم. 
قال: فما بال کلمتکم واحدة, وطریقتکم مستقیمة؟ 
قالوا: من قبل انا لا نتکاذب ولا نتخادع ولا یفتاب بعضنا بعضا: 
قال: فأخبروني لم لیس فيكم مسکین ولا فقير؟ 
قالوا: من قبل نا نقسم""" بالسوية. 
قال: فا بالکم لیس فیکم فض ولا غلیظ؟ 
قالوا: من قبل الدل والتواضع. 
قال: فل جعلکم اله ودر آطول الناس ع 
قالوا: من قبل نا نتعاطی الق ونحکم بالعدل. 
قال: فا بالکم لا تقحطون؟ 
قالوا: من قبل |نا لا نغفل عن الاستغفار 


(AA)‏ («ر»: تسيو ن» وف المصدر: تستبون. 


(۸۹) «ب» نقتسم. 


الباب السادس/ الخضر وذو القرنین 


فال: فا بالکم لا تحزنون؟ 

فالوا: من قبل انا وطن اللسشاعل البلام, مسرت خاش را سر 

قال: فا بالکم لا تصیبکم الآفات؟ 

قالوا: من قبل إنا لا نتوكل عل غير الله ور سر E‏ 
والنجوم. 

قال: فحدئوني أيّها القوم, کذا " وجدتم اباء کم یفعلون؟ 

قالوا: وجدنا اباءنا يرحمون مسکینهم. ویواسون فقیرهم, ویعفون عن 
رس ویحسنون إلى من أساء إليهم» ویستغفر ون لمسيئهم» ويصلون أرحامهم, 
ويؤدون آمانتهم, ویصدقون ولا یکذبون. فأصلح الله عر وجل - بذلك آمرهم. 

فاقاء عندهم ذو القرنین حب قبض ۰ ولم يكن له فيهم عمر. وقد كان ۵ بلغ 
السن وأد رکه الكبر. وکان عدة ماسار في البلاد من م بعثه الله - و ال 
يوم قبض خمسائة عام.' ٠‏ 


۱۳۱ 





وما نقلته من الکتاب الذ کور: 
روي عن هشام بن سالم, قال: قلت للصادق چعفر بن محمد ‏ علیها 





)٩۰(‏ الأنواء: : جمع وء وهو النجم, ٠‏ وهي نما نية قرف نه سور المطالع في آزمنة السنة, 
يسقط منها في كل ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلو ع الفجر. ويطلع اخر يقابله في الشرق 
فق ما عفد :نوا لقتنا هلد الثمانية والعشر ين مع انقضاء السنة. وكانت العرب فى الجاهليّة إذا سقط 
منها نجم وطلع الااخر قالوا: ی ن یکون لك ریاح ومطر. یون كل غیت کون دد 
ذلك إل ال لاف ا فيقولون: مطرنا بنوء كذا. جمع البحرین ۶: 585 (نوأ). 
ا أهكدا: 

)٩۱(‏ فى المصدر: بلغه 

E ۲‏ النعمة: ۳۸۵ حدیث ۱. 


۱۳۲ الجموع الراتق من أزهار الحدائق ج۲ 





السّلام ‏ : الحسن آفضل أم الحسين ‏ علیهم السلام - ۲ 

فقال: الحسن افضل من الحسين 

قلف فكت ضار الامامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد احسن؟ 

الا الله - تبارك وتعالى ‏ الى أن يجعل سنة موسى وهارون جارية في 
الى اة ألا ترئ أنهما كانا : شنر یکین في النبوّة کا كان الحسن والحسين 
شر يكين في الإمامة, وان الله جعل النبوّة في ولد هارون ولم يجعلها في ولد موسی 
وکان موسی أفضل من هارون. ۱ 

قلت: فهل یکون امامان في وقت واحد؟ 

ننه لق ای أن نکن آحدهما صامتاً مأموماً لصاحبه والاخر ناطقا. وم 
أن يکونا إمامين نی وقت واحد ناطقين فلا. 

قلت: فهل تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين - علیه 
السلام ‏ ؟ 

قال: لا نا هي جارية في عقب الحسين عليه السلام -» کا قال الله 
ی «وجعلها کلمة باقية ف عقبه که ١‏ نم هي جارية في الأعقاب 
وأعقاب الاعقاب ال یوم الا لا 


وا نقلته من الکتاب المذكور في ذكر نرجس ام الهدي 
- عليه السلام ‏ : 


ماروي في رجس ام القائم ‏ صلوات الله عليه واسمها مليكة بنت 





52 الزخرف: ۳/۸ 
)٩۵(‏ كال الدّين وقام النعمة: ۶۱٩‏ حديث .٩‏ 


۱۳۳ 





الباپ السادس / ما جاء عن الامام الهدي وأمّه والذجَال 


وع بدن تبسن للك ۱۳ 

حدثنا محمد بن علي [بن محمّد]"" بن حاتم التوفلن. قال: حدّثنا أبو 
العباس آحمد بن عیسی الوشاء لبغدادي, قال: حدّثنا أحمد بن طاهر القمي: 
قال: عد زا ایرد الحسين محمد بن یی ۸ ا قال: وردت کر بلاء سنة 
ست وٿا نين ومائتین وقال: : وزرت فبر عر یب رسو ل اه الله عليه واله - 
ثم انکنأت إلى مدينة السلام متوجُها إلى مقابر قريش وقد تضرمت لمواجر. 
۳ الس‌ائم. فلا وصلت منها إلى مشهد الکاظم - عليه السلام - 
واستنشقت نسیم تربته الغمورة من الرّحمة, الحفوفة بحدائق الغفران, 
كيك" علیها بعبرات متقاطرة, وزفرات متتابعة وقد حجب الامع طرفي عن 
النظر. فلا رقأت العبرة وانقطع النحيب فتحت بصري, فإذا آنا بشيخ قد انحن 
كليم و تعرس تكبا من وف جبهته وراحتاه, وهو یقول لاخر معه عند القبر: 
با ابی خی لقد نال > عمك شرفاً با حمله السَيّدان من غوامض الغيوب 
وشرائف العلوم التي لم يحمل مثلها الا سلیان. وقد أشرف عمّك على استکیال 
الدة وانقضاء العمر, وليس يجد في أهل الولاية رجلا یفضی إليه بسرّه. 

قلت: يانفس لا يزال العناء والمشقة ينالان منك بإتعابي الخف والحافر في 
طلب العلم وقد قرع سمعي من الشيخ لفظة تدلّ على علم جسيم وأثر عظيم. 
فقلت: آیها الشيخ من السیدان؟ 

فقال: النجمان الغیبان في الثرئ بسر من رأئ. 





(11) يعنى 
)٩(‏ س: انتک ٠‏ وق المصدر: أكببت. 


۱۳ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


فقلت: فأنا آقسم بالوالاة وشرف محل هذین السيدين من الامامة 
الا ا حاطب علمها. وطالب آثارهماء وباذل من نفسي الاأییان الوکدة 
علن حفظ آسرارها 

قال: إن كنت صادقاً فيا تقول فأحضر ما صحبك من الاثار عن نقلة 
آخبارهم. 

فأحضرت ماصحبنی. فلا فتش الکتب وتصفح الرّوايات منها قال: 
تفت ذا تر بن سلیمان النخاس من ولد أبي آیوب الانصاري أحد موالي 
أبي الحسن افادي وأبي محمّد العسكري - علیهیا السلام - وجارهما بسر من 
رأئ. فقلت: أكرم أخاك ببعض ماشاهدت من آثارها؟ 

قال: كان مولانا أبو الحسن على بن محمد العسكري - صلوات الله 
علیها - فقهنی نی أمر الرٌقيق, فكنت لا أبتاع ولا أبيع الا بإذنه. فأجتنبت 
بذلك موارد الشبهات حتن کملت معرفتی فیه. فأحسنت الفرق بين الحلال 
والحرام. فبینا أنا ذات ليلة في منزلي ا اد بقل عر يدن الیل زا 
قرع الباب قارع, فعدوت معا فإذا یکافور الخادم رسول مولانا یی احسن 
عل بن محمد - عليه السلام - بدعوني إليه فلبست ثيابي ودخلت علیه. فرأيته 
نشدت ا مدن عا ا حكيمة من اال 
جلست قال: یابشر, إنك من ولد الأنصار وهذه الولاية لم تزل فيكم يرئها خلف 
عن سلف فأنتم ثقاتنا أهل البيت» وإني مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها 
سائر(" الشيعة في الموالاة بشي" أطلعك عليه وانفذك في تتبع مرا" '. 





(۱۰۰) في المصدر: شأو. 
(۱۰۱) ف المصدر: بسر. 
(۱۰۲) ۴ المصدر: «ابتياع أمة» بدل «اتتبع أمره». 


الباب السادس/ ما جاء عن الامام الهدي .وامه والاجال ا 


وکتب کتابا ۳ بط رومي ولغة رومية. وطبع عليه خاتمه. وأعطاني 
شستقة صفراء فیها مائتان وعشرون دینارا. فقال: خذها و بها إل بغداد. 
واحضر معبر الفرات ضحوة کذا. فإذا وصلت إلى جانبك زواریق السبایا وبر زت 
الجواري منها فستحدق بهن طوائف البتاعین من وکلاء قواد 
بنی العباس وشرذام من فان العواق: :اذا رانك :ذلك فا شرف 
من البعد على السمی عمر بن يزيد النخاس عامّة نهارك إلى أن 
تبرز للمبتاعين جارية صفتها كذا؛ لابسة حر يرتين صفیفتین» تمتنع من 
السفور, ولبس المعرض"'''', والإنقياد لمن يحاول لمسها ويشغل ناظرها'”* '' 
بتمل مكاشفها من وراء السترء فيضر بها النخاس فتصرخ صرخة روميةء فاعلم 
آنها تقول واهتك ستراه» فيقول بعض البتاعین: «علٌ بثلائمائة دینار فقد زادني 
العفاف فیها رغبة». فتقول بالعر بية: «لو برزت في زی سلییان على مثل سرير 
ملکه مابدت لي فيك رغبة». فأشفق على مالك فيقول النخاس: «فا الحيلة 
ولا بد من بيعك»» فتقول الجارية: «وما العجلة ولا بذ من آختیار مبتاع یسکن 
قلبی [الیه و" إلا آمانته ووفائه». فعند ذلك قم إل عمر بن يزيد النخاس 
وقل له: ان معی کتابا ملصقا لبعض الاشراف کتبه بلفة [روميّة ]۳ وخط روم 
توص قي كمه يوون وذ ناه وس دو فا نها لس ءال فيك تعلق حا ييه وا 
مالت الیه ورضیته فأنا وكيله في |بتیاعها منك. 


(۱۰۳) فى الصدر: «ملصفا». فقو ال تشع 

(۱۰۶) فی بعض النسخ: «ولیس ترضی بالعرض» وف الصدر: «ولس المعترض» بدل «ولبس 
المعرض». 

(۱۰۵) في المصدر: نظره. وهو الصحيح. 


5 و/1 ١2‏ شاه ميج ستاو 


۴ ________الجموع الرائق من آزهار امداق ج۲ 


فال بشر بن سلیمان: فأمتئلت جمیع ماحذه لي مولاي آبو الحسن ‏ عليه 
سایق اس اا فلا تو الكعاب یکت کا ديد | وق ات زمر 
الوا ا اربع من شاف ,هد کات نی ا 
تست مستي یه مه تدك ی رک مهن تا ی اس 
الأ ع مقدار ما كان مولاي صحبنیه من الذٌنانيم فی ا الصفراء. 
۱ فأستوفاه مني وتسلمت منه ابحارية ضاحکة مستبشرة وآتصرفت بها |[ حجر ی 
الى کنت آوي الیها ببغداد. فیا آخذها القرار حتن أخرجت کتاب مولدن۰۸ 
من جیبها فرأيتها وهي تلثمه وتضعه على خذها وتطبقه على جفنها وتمسحه عل 
بدنهاء فقلت - تعجباً منها - : أتلشمین کتاباً لا تعرفین صاحبه؟ قالت: انها 
العاجز الضعیف العرفة بمحل آولاد الأنبياء آوعني ۱۱ سمعك, وف غ لي قلبك: 
أنا مليكة بنت يشوعا بن قیصر ملك الر وم آمي من ولد الحواريين 5 إلى 
وصی المسيح شمعون. انبتك لعجب آن جدی قيصر أراد أن بزوجني من أبن - 
ا سنة. فجمع في قصره من نسل الحواريين ومن 
القسیسین والرهبان لائائة رجل ومن دوي الا خطار منهم سبعائة رجل» وجمع 
E o‏ رای این 
آلاف. ويرَز من بهو ملکه عرشا مصنوعا من أصناف الواهر | صحن القصر. 
فر فا الوق اوه 113 تلا هی ای و جد نت و ارات مایت 
ا شت ار الانجیل تساقطت الصلبان من الاعایی فلصقت ‏ 
بالارض وتقوضت الأعمدة فا نهارت إلى القرار وخر الصاعد من العرش 2 


(۱۱۰) اضفناه من ألصدر. 


الباب السادس/ ما جاء عن الامام الهدي وأمه والاجال ب بب ۱۳۷ 


علیه. فتخبرت آلوان الأساقفة وارتعدت فرائصهم. فقال كبيرهم لجدّي: أيّها 
الات اعا مما هده الحو الدالة عل زوال هذا الدين السیحی 


جدی من ذلك تط | شدیدا وقال للاساففة: افا هذه الأعمدة 
وارفعو | الصلبان وجرا أخا هذا الدب ای المنكومن خا لأزوج منه هذه 
اند فيدفع نحوسه عنکم بسعوده. 

3 فعلوا :ذلك سس اس ماحدث على الأول وتفرّق الناس وقاء 
"ام اتديكل ور و 
س وشمعون کد من الوا ول اجتمعوا ٤‏ فصر جدی ونصبوا 
e‏ اا ء علو وارتفاعا في الوضع الذي كان جذي نصب فيه 
عرشه. em‏ ا ری e‏ 
0 7 55 أي مد صاحب هذا ۳ 

فنظر السیح إلى شمعون وقال له: قد آتاك الشرف. فصل رحمك برحم 
عون الح ری 

فصعد ذلك النیر وخطب 0 وري من ابنه لو ۳ المسيح 
وشهد بنو محمد وا فا ون 

فلا استیقظت من نومی آشفقت آن آقص هذه الرويا عل آيي وجذي 


(۱۱۱) «ح» والصدر: متا 
)امهنا من :امعد 


۸ تم سپ توح یب ی بارع ار انق امن اسر الخدائق ۲۱2 


مخافة القتل. فکنت اشرها في نفسی ولا ا هم» وضرب صدري بمحبة أبي 
محمد حتی امتنمت من الطعام والشراب وضعقت نفسی ورق جلدی ومرضت 
مرضا شدیدا. فا بقي في مدائن الروم طبيب إلا أحضره جدي وسأله عن دوائي. 
فا برّح به الیأس قال: ياقرّة عيني, فهل تخطر ببالك شهوة فازودکها في هذه 
ا 

فقلت: یاجدی ار أبواب الفرج عل مغلقة. فلوكشفت العذاب عن في 
سجنك من آساری السلمین, وفککت عنهم الأغلال, وتصذقت علیهم. ومنيتهم 
ای يدرك | ديري اده وآمه یی عافية وشفاء 

فلا فعل ذلك تجلدت في إظهار الصَحّة في بدني وتناولت يسيراً من 
الطعام. ف بذلك جّي وآقبل عل كرام الاساری واعزازهم. فأریت اعا 
ا قد زارتنی ومعها مریم يفت كير نبوا ت 
ا ل ل و ار ار وا امعد 

۳ بها وا کی وآشکو إلنها امتناع یی محمد من زيارتي, فقالت سد 
الك ن ايني O‏ كه ها ويم دز هب 
e‏ واو و ا ا ی و 
رض ورضا لسیح ومريم عنك وزيارة أبي محمد إياك فقولي آشهد أن لا إله 
زان ع انب ورل اله 

فلا کف وود الكلدة خی مسیتوا لیام ان و وطییت نس 
وقالت: الگن توقعي زیارة ن فانی منفذته اليك. 

فًنشبهت وآنا آقوول: «واشوقاه ال لقاء آيي محمد». ثم زارني بعد ذلك 
تا و ی ل تا خی هد ا وس 


الباب السادس/ ما جاء عن الامام الهدي وأمه والأجال ‏ و ۱۲ 


بجوامع حبك؟ 

قال: ما كان تأخيري عنك الا لشركك. واذ قد أسلمت فإني زائرك کل 
لیلة ال آن یجمع الّه شملنا نی العیان. 

فا قطع عني زيارته بعد ذلك إلى هذه الغاية. 

قال بشر: فقلت: وكيف وقعت في الأأسارئ؟ 


2 


فقالت: آخبرني او ليلة من الليالي أن ميد لك سیسرب ۳ جیوشا 
ال فال السلمین یوم کذاء ثم یتبعهم, + فعليك بالأسان بي مت ة في زي الخدم 
مع عدة من الوصائف من طريق كذا. . ففعلت ووقعت علينا طلائع المسلمين حتئ 
كان من موی سا رابت ققدت وبا تم 9 آبنة ملك الرّوم إلى هذه الغاية 
احد ينمو لك برد للك باطلاعي إياك عليه. ولقد سألني اله الذي وقعت إليه فى 
سهم الغنيمة عن اسمي فأنكرته وقلت «نرجس». فقال: «اسم الجواري». قلت: 
«العجب إنك رومية ولسانك عر بىي!». قالت: بلغ من ولو ع جدي بي وحمله ایای 
على تعلیم الاداب أ ن آوعز إل ات ترجمان له في الاختلاف ال فكانت 
تقصدني صباحاً ومساءا وتفيدني العر بية ۳ استمر علیها لساني واستقام. 

قال بشر: فلا انکفات بها إلى سر من رأ دخلت على مولانا أي اسن 
العسکر ی - علیه السلام - , فقال طا: : كيف أراك الله عر الاسلام وذل النصرانية 
رت اهل بيت عي له عليه از 

قالت: كيف أصف لك يا ابن رسول الله ما أنت أعلم به 00 

قال: في اع ان , اکرمك. فيا آنحب إليك عشرة الاف درهم أم بشری 
لك فيها شرف الأبد؟ 





ار مسد 


۱:۰ 





الجموع الرائق من أزهار الحدائق ج۲ 


مان ار 

قال: آبشری بولد یملك الفا كرف وغربا فیملاً الأرض: قسطاً وعدلا کا 
حور 

فالت: : من ؟ 

ل ا ا لو لت له لیلد كذ من شیر 
ای بت كد با مد 

قالت: من المسيح ET‏ 

قال: فیمن زوجك السیح ووصيه؟ 

قالت: من ابنك أبي محمد. 

قال: فهل تعرفینه؟ 

قالت: وهل خلوت لبلة من زیارته اي منذ اللیلة التي سلمت فیها عل 
یت النساء آمها 

قال بو الممسن - علیه السلام - : یا کافور ادع لي أختي حكيمة. 

فلا دخلت عليه قال ها: هاهیه. 

فا عتنقتها طویلا وسرّت بها کشبرا. فقال مولانا: یاینت رسول الله 
آخرجیها إلى منزلك وعلمیها الفرائض والستن؛ فانها زوجة أبي محمد وم القائم 
MS‏ 

رها نقلته .من الکتاب ال رغ اوو ق میلاد آلقاتم ساح الان 
- عليه السَلام - قال: حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الولید - رحمه الله 


هرفس و ك ا تاداس یداب | سس بخ رن 


(۱۱۵) کیال الذین وقام النعمة: ۷ الدیث .. 


الباب السادس/ ما جاء عن الامام الهدي وأمّه والدّجَال سس ۱:۱ 


الله» قال: حدثني موسی بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسی بن جعفر بن 
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ‏ 
قال: حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي بن موسی بن جعفر بن محمد بن عل 
آبن الحسين بن غل بن أو طالب - علیهم الخلا قالت: بعث إل آبو محمد 
ا ن عا ع فقال لي: ياعمّة. اجعلی إفطارك اللیلة عندنا. 
فإنها ليلة النصف من شعبان, ون" الله - تبارك وتعالی - سیظهر هذه الليلة 
احجة وهو حجته نی ار 

ات وین 2 

قال إي: نرجس 

قلت له: جعلني الله فداك, والله مابها أثر. 

فقال: هو ما أقول لك. 

فالت: فجئت؛ فلا سلمت وجلست جاءت تنزع خفي وقالت لي: ياسيّدق 
آوسیده اهلا ۰ کیش آمسیت؟ 

فلت ديل اق دن وس أهلي. 

قالت: فأنكرت قولي وقالت: ماهذا ياعمّة؟ 

قالت: فقلت ها: ياه إن اه - تباركگ وتعالن - سیهب تكك نف لیلتك هذه 
غلاما سیدا فى انیا والاخرة. قالت: فخجلت واستحیت؛ فلا آن فرخت مه 
صلاة عشاء الآخرة آفطرت وأخذت مضجعي فرقدت. فلا أن كان في جوف 
للیل قمت إل السلاة ففرغت من صلاتي وهي نائمة لیس بها حادت؛ 2 





((۱۱) فى الصدر: فان. 
(۱۱۷) أضفناه من الصدر اقتضاء! للسياق. 


۱۶۲ الجموع الرائتق من آزهار الحدائق ج۲ 





ی اضطجعت. ثم انتبهت فزعة وهی راقدة. ثم انتبهت وقامت 
ات ارت 

فاق کی مرت اد فاد انا جالشتر کدنبه المبريعان 
بس تا 

قالت: حكيمة فدخلنی الشکوك فصاح بي أبو محمد عليه السلام - من 
الجلس فقال: لا تعجلی یاعمة فهاك الامر قد قرب. 

قالت: فقرأت الم السّجدة ويس؛ فبینیا آنا کذلك إذ انتبهت فزعة فوثبت 
البها فقلت: «اسم ال عليك». ثم قلت ها: آتحسین شیثا؟ 

قالت: نعم ياعمة. 

فقلت ها: اجمعی نفسك واجمعي قلبك فهو ماقلت لك. 

E TT REN‏ ها قرو ها شم بحس تسا 
E‏ عنه فاذا آنا به - علیه تاماعد ينلد رمن 
بمساجده. فضممته - عليه السّلام - إليّ فإذا آنا به نظیف منظف. فصاح بي آبو 
محمد - عليه السّلام -: هلمي به ال ياعمة. 

فجئت به إليه. فوضع 9 تحت إليته وظهره روضح قدمه في صدره. 
دن لسانه في فيه وأمرّ يده علن عينيه وسمعه ومفاصله! : م قال: تكلم يابني. 

فقال: آشهد | ن لا إله إلا الله وحده لا : شريك له وأشهد أن 00 
ات ضا ال له وا لش 

نم صل على أمير المؤمنين وعلى الأمّة, إلى أن وقف على أبيه؛ ثم آحجم. 
قال وا ته علیه السلام - : ياعمَة اذهبي به إلى ا علیها وأنتني به. 

فذهبت به فسلم ورددته ووضعته في الجلس. ثم قال: ياعمة إذا كان يوم 


الباب السادسن/7 ما جاء عن الامام الهدي وأمه والذجَال ۱:۳ 





السابع فا تینا. ۹ 
فالت حكيمة: فل أصبحت جئت لاسلم على أبي محمد عليه السّلام ‏ . 
وکشفت الستر ا تر سيدي - عليه السلام - فلم آره. 
فقلت له: جعلت فداك. مافعل سيّدي؟ 
فقال: یاعمة. استودعناه الذي استودعته أ موس - علیه السلام -. 
قالت حکیمة: فلا كان اليوم السابع جئت وسلمت وجلست. 
فقال: هلمي إل ابني. 
فجئت. واذا بسيدي ب علیه السلام - وهو في الخرقة. ففعل به کفعلته 
الاو ثم أدلى لسانه في فیه ۳ كأنه یغذیه لبنا أو عسلا ثم قال: تكلم یابنن. 
فقال - عليه السلام ‏ : «أشهد أن لا إله إلا الله». وثنا بالصلاة على محمد 
وعلى أمير المؤمنين وعلى الأئمّة ‏ صلوات الله عليهم أجمعين ‏ حت وقف علا 


۷ - عليه السلام - ثم تلا هذه الآية: لإبسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن 


تمن على الذین أستضعفوا في الأض وتجعلهم آنمة تجلهم ارقي وننکن 


هم في الأزض es ES‏ 


وما ذ کر في الكتاب المذكور من أسماء من شاهد الحجة محمد بن 

احسن - عليه السلام - 

روي عن جاعة من الثقاة. عن محمد بن محمد الأشعر ی عن غانم 
قال: كنت مع ملك اطند بقسمين' "" الذاخلة ونحن أربعون a‏ 





)۱1۸( «ح»: فمه. 
(۱۱۹) القصص: ۵ - . كال الذین وقام النعمة: ۶۲۶, احدیت ۱. 
(۱۲۰) کذا نی النسخ, وف الصدر: نی قشمیر. 


۱: 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 


كرسي الملك قد قرأنا التوراة والانجیل والژبور یفزع إلينا في العلم. فتذاکرنا 
5 ا مدا صلّ اه علیه وآله - وقلنا: «نجده نی کتبنا». فاتفقنا علل أن آخر 
۳ طلبه وأبحث عنه. فخرجت ومعي مال. فقطع علي الترك وى د 
إن کابل. وخرجت من کابل إل بلخ والأمير بها ابن أبي شور فأتيته وعرفته 
ماخرجت له. فجمم الفقهاء والعلاء لناظرق. فسألتهم عن محمد عليه 
السلام - فقالوا: هو ا اا 

فقلت: ومن كان خلیفته؟ 

كما لو اه نو نک 

فقلت: انسبوه لي. 

فنسبوه ال قریش. فقلت: لیس هدا ب بنبی! إن النبن الذي نجده في کتبنا 
“خليفته ابن عمه وزوج ابنته وأبو ولده. ۱ 

فقالوا للأمير: 1 ن هذا قد خرج من الشرك ال ۳ اضرب عنقه. 

فقلت هم: اا مسك بدين لا آدعد إل ا 

نوها الا ای ن یول ا باختوا ‏ ل 

فقال: العلاء والفقهاء حولك فمرهم بمناظرته. 

فقال له: ناظره کا أقول واخل به وألطف له. 

قال: فخلا بي الحسين. فسألته عن محمّد ‏ صل الله عليه واله - فقال: هو 
کا قالوه لك. غير أن خليفته ابن عمه عل بن أبي طالب وهو زوج ابنته فاطمة 
وأبو ولده الحسن والحسين. 

فقلت: أشهد أن لا إله الا الله [وأن E‏ 


(۱۲۲) «ب» «ح» «ر» والمصدر: 5 


الباب السادس/ ما جاء عن الامام الهدي وأمه والاجال .ها 


وصرت إلى الأمير وأسلمت فمضی بي إلى الحسين ففقهني. فقلت له: إنا 
نجد في کتبنا أنه لا يمضي خليفة إلا عن خليفة. فمن كان خليفة عل؟ 

قال: الحسن» ثم الحسين. 

م ل ی الا ئمة [واحدا ا 5 000 إل ا لضي 5 قال لى: 

آن ان تطلب خليفة الحسن ان e‏ 

فخرجت في الطلب. 

قال عم ون اه واه سا ای قد كن نا اله قاو سعد رف وه 
مها هیا الاقم كارن سس اه لقا رقم قال فا ارم رد 
تمشحت: فى الصراة.وآنا مفکر في ماخرجت له إذ آتاني آت وقال لي: «أجب 
مولاك». فلم يزل يخترق في" الحال حتی أدخلني دارا وبستاناً وإذا مولاي 
- عليه السلام - قاعد. فلا نظر اي با هندية وسلم علي وأخبرني باسمي 
سال عن ال رين رجلا أسائهم عن اسم رجل رجل. ثم قال لي: ترید اج 
مع أهل قم في هذه السنة. فلا تحجّ في هذه السّنة وأنصرف إلى خراسان وحم 
تو قاب 

قال: ورمئ ال بصرة وقال: اجعل هذه في نفقتك ولا تدخل في بغداد إلى 
دار ۹ ولا تخار بشيء ما 5 

ی و فانصرفنا من العقبة وم يقض لنا حج ؛ وخرج غانم ال 
خراسان وانصرف من قابل 8 فبعث إليه بألطاف ولم یدخل قم. وحج 
وأنصرف إلى خراسان فیات - رحمه الله _ ٠.‏ 


(۱۳۳) ا من المصدر. 
(۱۲۶) في الصدر: بي. 
(۱۲۵) کال الدین وقام النعمة: 1۳۷ 


۱۹ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


وروي عن قنبر الكبير مولی الرضا - عليه السلام -. قال خرج صاحب 
الرّمان - عليه السّلام - على جعفر الکذاب من موضع لم يعلم به عندما نازع في 
الميراث عند" مضي أبي محمد عليه السلام - فقال له: يا جعفر, مالك 
تعرض في حقوقي؟ 

فتحبر جعفر ویهت. ان غاب عنه. فطلبه جعفر بعد ذلاه نی الناس فلم 
یجده. فلا مات ا آم لسن آمرت آن تدفن نی الا فنازعهم وقال: هي 
داري لا تدفن فیها. 

فخرج - عليه السلام - فقال له: یاجعفر, أدارك هي؟ 

ثم غاب عنه فلم یره بعد ذلك . 

و عن بحتو ين ماع موقي ال عته ب قال حدقا ای 
علي الاسدی: عن انق افون موه ان رن أن عبد الله الكوفى أنه ذكر عدد من 
ا ال وع س ان صاعب: الما غا ا لا ET‏ 
الوکلاء ببغداد وغيرهم: ال وابنه, وا والبلال ان ومن الکوفة: 
لعاصمی. ومن أهل الأهواز: محمّد بن ابراهیم بن مهزيارء ومن أهل قم: آحمد 
أبن اإسحاق» ومن أهل همدان: محمّد بن صالح» ومن أهل الري: البسامي 
والأسديٌّ ‏ يعني نفسه -. ومن أهل اذربايجان: القاسم بن العلاء. ومن 
اوو امتح ینم اد ان 

ومن غير الوکلاء من آهل بغداد: أبن القاسم بن أن حابس, وآبو عدا 
الکسین"۳ وأبو عبدالله الجنيديّ. وهارون القرّان والنيليّ» وأبو القاسم بن 


(۱۲۷) کیال الذين وتام النعمة: ٤٤١‏ الحديث ۱۵. 
(۱۲۸) في الصدر: الکندی. 





الباب السادس/ ما جاء عن الامام الهدي وأمّه والدّجَال ۱:۷ 





رميسء وأبو عبدالله بن فر وخ, ومسر ور الطباخ مولى 5 ا حسن - عليه 
السلام - ۰ واحمد ومحشد اینا احسن. وإسحاق الكاتب من بني نیبخت. 
وضتاعنبه الشراغ: وصاخب: الصرة الحرم هن مدان محمد بى كرد 
وجعفر بن حمدان» ومحمد بن هارون بن عمران, ومن الذینور: حسن بن 
هارون, واد وأخوه ابو احسن, ومن إصفهان: ابن باد شاکه, ومن زیدان ومن 
قم: الحسن ين النصر: ومحمد بن محمد. وعلي بن محمد بن اسحاق وأبوه, 
واحسن بن يعقوب» ومن آهل الري: القاسم بن موسی وابنه. وأبو محمد س 
هارون» وصاحب الحصاة وعلي بن محمد» ومحمد بن محمد الکلینی وأبو 
جعفر الرفاء» ومن قزوین: مرداس» وعللٌ بن آحمد. ومن فاقتر: رجلان» ومن 
شهر زور: ابن الحيال' ٠"‏ ومن فارس: المحر وج» ومن مر و: صاحب الا لف دينار, 
واخ ا اواج ال ا و و و او ماي 
شعيب بن صالح؛ ومن اليمن: الفضل بن يزيد. والحسن ابنه. والجعفر يّ» وابن 
اف وا فص ع لع اس اش الال دك 
وأبو رجاء ومن نصیبین: آبو محمد بن الوجناء. ومن الهو اد الخصیبی. ۲ 

وفد روي عن شیختا من اأصحاب امدیث يفال له: آحمد ین فارس 
الأديب» یقول: سمعت بهمدان حكاية حکیتها كا سمعتها لبعض |خواني 
فسألني أن اثبتها له بخطي. وم جد إلى مخالفته سبیلا. وقد کتبتها وعهدتها 
عن من حکاها. وذلك إن بهمدان اناسا یعرفون ببني راشد وهم كلهم بتشیعوین 
ومذهبهم مذهب آهل الامامة. فسألت عن سبب تشیعهم من بين أهل همدان 


(۱۲۹) ف الصدر: الخال. وق ((ح»: احبال. 
(۱۳۰) کال الدین وتمام النعمة: ٤٤١‏ احدیث ۱۱. 


۱:۸ 





الجموع الرانق من آزهار الحدائق ج۲ 


فقال لي شیخ منهم رآیت فیه صلاحا وسمتا: ان سبب الك أن جذنا الذي 
سب له خرج حاب 

فقال: اه لا صدر من الح وساروا منازل في البادية قال: فبسطت""" في 
التزول والمشي فمشیت طویلا حتى أعييت ونعست. فقلت في نفسي: «آنام نومة 
00 فاذا جامت آواخر القافلة قمت. قال: فیا انتبهت الا بحرّ الشمس 
ار آحدا. فتوخشت ول آر طریقاً ولا آثرا. فتوکلت علی ادر وجل - 
وقلت: «أتوجّه حيث وجهنی». ومشیت غير طویل. فوقعت في أرض خضراء 
نضره : كأنها قريبة عهد بغيث. وإذا تربتها أطيب تربة. ونظرت في سواء تلك 
الا اا ت فقلت: «لیت شعری ماهذا القصر الذي م 
أعهده ول أسمع م ا ا الباي :رابع غا ی سامت 
عله ا ا ان 

. كين‎ E 

وقام أحدهما فدخل واحتبس غير بعيد. ثم خرج فقال: قم فآدخل. 

فيكلت قصرا م أريناء اح رلا اضرا مه وت ای اعبار 
على بيت فرفعه ثم قال لي: ادخل. 

فدخلت البيت» فاذا فت جالس في وسط البیت وق تعلق افو تور مهم 
السقف سينا وا تکاد ظبته تمس رأسه والفتی بدر يلوح في ظلام؛ فسلمت 
فرد السلام بألطف الکلام وأحسنه؛ ثم قال لي: أتدري من آنا؟ 

قلت لا وال 

فال: آنا القائم فد تفه وا لسن ان لت اجرج 0 


(۱۳۱) «ر)): 5 
(۱۳۲) فى المصدر: فنشطت. 


الباب السادس/ ما جاء عن الامام الهدي وأمه والدجال سس ۱:۹ 


72 


اشر لمات ااال جوع الیش فا الا قبطا ویک راخ 
جورا وظلدا. 

قال: فسقطت على وجهي E‏ 

فقال: لا تفعل. ارفع راسك. أنت فلان من مدينة بالجبل يقال ها: همدان؟ 

قلت: صدقت ياسيدي ومولاي. 

قال: أفتحبٌ أن توب إلى أهلك؟ 

قلت: نعم 5 ا ب أتاح اله - عر وجل 3 5 

فاوماً إلى الخادم. فأخذ بيدي. وناولني صرة. وخر ج ومشی معي خطوات. 
EES‏ طلال مهار وشارة وت فقال» اف سهد | اليلد 

قلت: إن بقرب بلدنا بلدة تعرف بأسد آباد وهی تشبهها. 

قال: 5 اس ابا امض راشدا. 

لقف للم lC ES‏ 
خسون ار فورفت فندان معطت اهل وسرت با سد العم وها .د 
لي. ولم نزل بخير مابقي معنا من تلك الصرة دنانير'"". 

وما نقلته من الكتاب المذكور ما جاء في التعمير: روي عن الصادق جعفر 
أبن محمد عليهما السلام - قال: عاش نوح - عليه السّلام - ألفي سنة وخمس 
ماه متا زان ماه وخصو وين قبل آن ا غمسی وقواق 
قومه یدعوهم» وسبعائة عام بعد مانزل من السفينة ونضب الاء فمصر الأمصار, 
وأسکن ولده البلدان. ثم إن ملك الوت جاءه وهو ق الشمس فقال: «السَلام 
عليك»» فرد احواب. 


(۱۳۳) كال الذین وقام النعمة: ۶۵۳ الد ۲۰. 


سس لح سح ع __الجموع الرائق من آزهار ادائق ج۲ 

RA‏ ار 

ا ت قبطن روخ 

فقال له: تدعنی آدخل من الشمس إلا الظل؟ 

فقال له: نعم. 

قال: فتحوّل ترم علیه السلام - ثم قال: ياملك الوت, كان مامز ی من 
انیا مئل تدر لمعن الشمس ال الظل. فأمض لا امرت به. 

ار ی ورا امار لل 

وروي عن محمد بن جعفر, عن أبيه. عن جده - عليهم السلام -» عن 
رسول فع الّه علیه واله - قال: عاش آدم آبو-البشر تسع مائة وثلائین 
عاتن نوت ۷ وأربع al Cb e‏ 
السلام - اه وت ون تا واش ماعل فاه السلام باه 
وعشرین سنة. وعاش إسحاق بن إبراهيم ‏ عليه السلام - مائة وثمانین سنة. 
وعاش یعقوب - عليه السلام - مائة وعشرین سنة. وعاش یوسف - عليه 
السلام - مائة وعشرین سنة. وعاش موسی - عليه السلام - مائة وعشرین 
سنة. وعاش هارون - علیه السَلام - مائة وثلائاً رئلائین سنة. وعاش داود 
- عليه السلام - مائة سنة؛ منها آربعون سنة ملکه. وعاش سلییان بن داود 
- عليه السلام - سبع مائة سنة وائنتي عشرة سنة." ٠‏ 

وروی کی الحسن بن على العسكري - عليه السّلام ‏ أنه كان يقول: إن 
ابنی هو القائم من بعدي وهو الذي يجري فيه سنن الأنبیاء - علیهم السلام - 
(۱۳۵) کال الّین وقام النعمة: ۵۲۳, احدیث ۱. 


0۱۳۵۱( ف 0 مائة وستا وعشر ین سنه. 


الباب السادس/ ما جاء عن الامام الهدي وأمّه والجّال سس ۱۵۱ 


التعمير والغيبة حت تقسو قلوبٌ لطول الامد. فلا پثبت على القول به إل من 
کب ان حرش وا - في قلبه الاییان وأيده بروح منه "ا 

وغ ااا بخ السلام - أنه قال في حدیث یذکر فيه قصة داود 
- عليه السلام -: أنه خرج يقرأ الرّبور - وكان إذا قرأ الزّبور لا ییقی جبل ولد 
حجر ولا طائر ال اجابه - فأ نتهی إلى جبل. فإذا على ذلك الجبل نبي عابد 
يقال له: «حرقیل». فلا سمع دوى الجبال وأصوات السباع والطير علم أنه داود 
- عليه السلام -. فقال داود: یاحزقیل, تأذن لي فأصعد إليك؟ 

قال: لا. 

فبكئ داود - عليه السلام - فأوحئ الله عر وجل - الیه: ياحزقيل لا تعر 
داود وسلنی العافیة. 

قال: فأخذ حرقیل بید داود ورفعه الیه. 

فقال داود: ياحزقيل. هل هممت بخطيئة قطّ؟ 

قال لا. 

فال: فهل دخلك العجب با أنت فيه من عبادة الله عر وجل ؟ 

قال: لا. 

قال: فهل رکنت ال الدنیا فأحببت آن تأخذ من شهواتها ولّانها؟ 

ل درم عرض ذلك بقلبي. 

قال: فما [كنت] ۳۲ تصنع إذا كان ذلك؟ 

فاه ادخل ها افیف ر 





(۱۳۷) كال الذین وقام التعمة: افر ادین 4. 
1181 امشاوحيه E‏ 


۱۲ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





قال: فدخل داود الشعب. فإذا سرير من حدید عليه جمجمة بالية وعظام 
فانية. وإذا لوح من حدید فيه کتابة. فقرآها داود - عليه السلام فاذا فیها: آنا 
آروی سلم ملكت آلف سنة. وبنیت آلف مدينة. وافتضضت الف بکر. فکان آخر 
عمری أن صار التراب فراشي, واحجارة وسادتي ۳ والدّيدان واموام جيراني. 


ففرن رانی فلا بغتر بالدنیا. ۳ 


٠4 


ت الا لرا فيل ومن أن القائه د عله الاد 


روي عن الثقاة, عن الضحاك بن مزاحم» عن النزال بن سبرة قال: خطبنا علي 
بن أبي طالب عليه السّلام ‏ فحمد الله وأثنى فليم قال تسلو انها الاين 
قیل آن تفقدونی. 

فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال: ياأمير الژمنین, متي یخرج الذجال؟ 

فقال لعل علیه السلام - : اقعد فقد سمع الله کلامك وعلم ما آردت. 
واه ما السوول عنه بأعلم من السائل. ولکنْ لذلك علامات وهیثات یتبع 
بعضها بعضاً کحذو الثعل بالتعل. فان شئت أنبأتك بها. 

قال: نعم ياأمير المؤمنين. 

فقال - عليه السّلام ‏ : لحلل ناد ات ذا امات لسن الصلاة: 
وأضاعوا الأمانة. واستحلوا الکذب, وأكلوا الرّباء وأخذوا الرشاء وشيدوا 
البنیان. وباعوا الدین بالدنیا؛ واستعملوا السفهاء. وشاوروا النساء. وقطعوا 





(۱۶۰) کیال الدين وقام النعمة: ۵۲۶. امحدیث ۰1 


الباب السادس/ ما جاء عن الامام الهدي وامه والذجال س :۱ 


لارام واتبعوا الاهواع.واننتخنوا بالاماه: وکان: الم ضعفاء والظلم فخرا 
وکا اما مره وال زر ام ی وال فا عقو نهر ها ال یت وطیرت 
شهادة الزور واستعلن الفجور وقول البهتان, والاثم والطغیان, وخلیت 
اامباتق, لحرت البح رای لد امير کون الا ار مه 
الصفوف. واختلفت القلوب. وت العهود. واقترب الوعود. وشارك النساء 
آزواجهن ذخ التجارة حرصاً علی النیا, وعلت آصواتهن واستمع منهن, وکان 


زعيم القوم آرذطم. واتقی القاضر متا نت رصق الا دن وائتمن این 
واتخذت القینات والعازف, ولعن آخر هذه الم آوفاه ورکب ذوات الفروج 
السروج, وتشبّه النساء بالرّجال, والرجال بالنساء. وشهد الشاهد من غير أن 
یستشهد. وشهد الاخر قضاء لذمام بغير حى عرفه وتفقه لغير الدّينء واثرو 
الذنیا عل عمل الاخرة, ولبسوا جلود الان عل قلوب الذئاب وقلو بهم آنتن 
من الجيف وأمر من الصب فعند ذلك الوحا الوحاء ثم العجل العجل. خير 
اک وس فلس یاون هل الا واو ی ال باس 


و 


سیکا نه 
فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال: يا أمير الومنین, من الدّجال؟ 
فقال: آلا ان الاجال صائد بن الصید. فالشقی من صذقه والسعید من 
کذبه, يخر ج من بلدة يقال لها: اصفهان, من قرية تعرف باليهودية, عينه الیمنی 
مسوحة والعين الااخری في جبهته تضیء کانها کوکب الصبح. فیها علقة کانها 
3 س 1 . 3 
مزوجة بالدم» بين عينيه مكتوب: «کافر», يقراه کل كاتب وامی. يخوض البحار 
انه طعام» يخر ج حين يخر ج في قحط شديد تحته حار آقمر خطوته ميل تطوی 


۱9۶ الجموع الرانق من أزهار الحدائق ج۲ 





له وها منهلاء لا یمر بباء الا غار ال یوم القيامة ينادي باعل صوته 
يُسمع مابین الخافقين من الجن والانس والشیاطین یقول: «إليّ أوليائي». «أنا 
الذي خلق فسوی وقذر فهدی, آنا ریکم الأغل». فکذب عدو الله إنه أعور 
يطعم لطعام ويمشي في الاسواق. ون 8 وعز - لیس باعور اولا 
نیا ولا a NOS a‏ 
لطبال2 ۲۳ الحض یقتله اه - عز وجل - ا عقبة تعرف بعقبة افق 
لثلاث ساعات من یوم ابمعة عل يدي من يمل السیح عیسی بن مریم خلفه. 
ال ان عق ذلك العامة کار 

قلنا: وماذلك یا مر الومنیت؟ 

قال: خر وج دابة الارض من عند الصفا معها خاتم سلییان وعصا موسی. 
بضع الخاتم على وجه کل مؤمن فیطبع فیه: «هذا مؤمن حقا», ویضعه على وجه 
کل کافر فیکتب: «هذا کافر حقا» حتن أن المؤمن لينادي: «الویل لك 
یا کافر»» وأن الکافر ینادی: «طوبی لك یاممن وددت إن الیوم أكون متلك 
فأفوز فو زا عظياً. نم ترفع الدابِة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله عر 
وجل - بعد طلو ع الشمس من مغر بها. فعند ذلك ترفع التوبة. فلا توبة تقبّل, 
ولا عمل برفع , ولا ینفع نفساً |یمانها لم تكن آمنت من قبل أو کسبت في إيمانها 

م قال - علیه السلام - : لا تسألوني كا یکون بعد ذلكك. فانه عهد إل 


بيس د غليه السا أن لا اختربيه الا عرق 


A AA 
فی الصدر: الطيالسة.‎ )۱۶۲( 


۷۳ بن ساره لضعضعة بن صوهان: برا تعصعة رما عتن ابر 
المؤمنين بهذا القول؟ 

فقال صعصعة: ياابن سبرة, إن الذي يصلي عيسئ بن مریم خلفه هو 
الاي عشر من العترة؛ التاسع من ولد الحسين بن عل وهو الشمس الطالعة 
من مغر بهاء يظهر عند الرکن والقام فیطهر الأرض ویضع ميزان العدل فلا يظلم 
E‏ قاخبر آمیر الژمتین - علیه السلام - أن حبیبه رسول افّه.- صل ال 
عليه واله - عهد إليه أن لا يخي با يكون بعد ذلك غير عترته ا 


وما نقلته من الكتاب المذكور: 


aol‏ قال: حدّثنا احسن بن عل العسکری, 
فال: حدثنا محمد بن زكريًا أن ملکا من ملوك اهند كان كثير الجند. واسع 
المملكة, مهيباً في أنفس الناس, مظفراً على الأعداء. وكان مع ذلك عظيم النهمة 
في شهوات الذنیا ولذاتها وملاهیها, مؤثراً مواه مطيعاً له. وكان أكرم النّاس عليه 
وأنصحهم له في خدمته من زین له حاله وترك أمره فيهاء وأبغض الناس إليه 
ا e‏ بغیرها. وکان قد أصاب اللك في حدائة سنه. وکان 
اراي ااا بیغ عرق کدی آل بی نوت آلا داك ت 
فانقادوا إليه. وخضع له کل صعب وذلول. واجتمع له سکر الشّباب وسکر 
لسلطان والثتهوة والعجب. تم قوّى ذلك ما أصاب من الظفر عل من ناصبه, 
والقهر لأهل ملکته, وانقیاد الناس له. فاستطال عل التاس وه 





(۱۶۲۳) كال الذین وقام النعمة: ۵۲۵, احدیث ۱. 
(۱۶۶) في الصدر: واحتقرهم. 


۱61 





الجموع الرانّق من آزهار الحدائق ج۲ 


ای اه as‏ عنده. فکان لا هنّة له ال 
اأ ال اسر انه لا پرید منها شیناً الا ناله, غهر آنه کان معتاثا*۳" 
يولك لد کر وقد كان الدّين فشا في أرضه قبل ملکه وكثر آهله؛ فزین له 
ا ا عداوة الّین وأهله. فأضر بأهل ال مخافة عل ملکه. وقزب فل 
ان وصنع هم آصناما من ذهب i‏ وشرفهم وفضلهم. وسجد لاصنامهم. 
رای النّاس ذلك منه سارعوا إل عبادة الأوثان والاستخفاف بأهل الدين. 

ات يوم عن رجل من أهل بلاده كانت له عنده منزلة ومكانة 
ا آراده لیستعین به علل بعض آموره ویحبّه ویکرمه. A‏ 
قد خلع الدنيا وخلا منها وق بالنساك. 

فتقل ذلك على الملك رشق عليه. م إنه آرسل إليه فأتي به. قل را 

في ري الاك يي زبره وشتمه وقال له: 8 لك أنت من عبیدی وعيون 

ام ملکتی وأشرافهم' 3 تسیا اهلاق نوما كوا فيك هل 
ات و ود وقد كنت أعددتك لهم ا 
والإستعانة غ 

فقال له: أيّها الملك إنه إن لم يكن لي عليك حقٌّ فلعقلك عليك حق. 
فاستمع قولي بغير غضب. . ثم مر بها بدا لك بعد الفهم. 

قال له اللك: قل. 


قال: فاني آسالك انها اللك اا نی ذنبي ی یت اق 





(۱۶۵) المثناث: التي اعتادت آن تلد الاناث, وكذلك الرجل؛ لأنهها یستویان فى مفعال, 


)١81(‏ في e‏ و وهو ا 
A‏ 


الات الاس له يخ الا ال الوقن م كسميب ع سن نس ابام 


5 5 إليك سالف؟ 

قال اللك: ان ذنبك ال شيك اعظ الا توف عند وس كل سا را 
رجل من رعيّتي آن بهلك نفسه اخلي بینه وبین ذلك ولکتی ا هلاکه لنفسه 
كهلاكه لغيره ممن أنا وليه والحاكم عليه وله. فأنا أحكم عليك لنفسك وآخذ ها 
كلف اد ضرعت انك دلت 

قال له الناسك: آراك آیها الملك لا تأخذنی الا بحبّة, ولا نفاذ لحجة إلا 
عند قاض ولیس عليك من الناس قاض » لکن عندك قضاة وآنت لأحكامهم 
منفذ. وان ببعضهم راض . ومن بعضهم مشفق. 

قال اللك: وما اولك القضان؟ 

قال: آما الذي آرضی قضاءه فعقلك. راما الذى آنا منه مشفق فهواك. 

قال الملك: قل مابدا لك وأصدقني خبرك متی كان هذا رأيك» ومن أغواك؟ 

قال: ما خبري؛ فإني كنت في حداثة سني سمعت كلمة وقعت في قلبي 
57 كالحبة او 0 م تزل تنمو حتی صارت شجرة إلى ماترى. وذلك 
آني سمعت قائلا يقول: «يحسب الجاهل أن الأمر الذي هو لا شيء شین 
والأمر الذي هو الشيء لا شي». ومن لم یرفض الأمر الذي هو لا شيء ۸ ينل 
الأمر الذي هو الت ومن ل یبصر الأمر الى هو الي تطب نفسه 
برفض الامر الى هو لا شي». والشيء هو الاخرة واللا شیء هو ت 
فکان هدو الحلیه ی فراز ی سوت انریا یا تام واا فا 
وفرحها ا وصحتها 17 وقوتها وعزها ذلا. وکیف لا تکون حیانها 
a‏ صاحبها لیموت وهو من الموت على يقين ومن الحياة على 
فلعة؟ وكيف لا يكون غناها فقرا وليس يصيب أحد منها شيئاً إل احتاج لذلك 


۱0۸ الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 





اا آخر , as‏ 

ومشل ذلك أن الرّجل يحتاج إلى دابّة فإذا أصابها ا إلى غاي 
ومر بطها. ثم احتاج لكل شيء من ذلك إلى شيء آخر وإلى آشیاء شتی لا بد 
منها. نمت تنقضي حاجة من هو كذلك؟ وكيف لا يكون فرحها ترحا وهي 
مرصدة لكلّ من أصاب منها قرّة عين أنها تريه من ذلك الأمر بعينه أضعافه من 
الخرن: إن رأی وو ۳ ولده فا بنتظر من الأخران في موته وسعمه أعظم من 
سر وره ر السرور في مال فا يتخوف من التلف أن يدخل عليه آشد 
می سروره بالال. فاذا کان الامو کذلاك د ا 
من عرف هذا منها. وکیف لا تکون صحّتها سق وانا صختها من أخلاطها. 
وأصح أخلاطها وأقر بها من الحياة الدم. رای کی یا أخلق ما یکون 
بموت الا والدبعة والطاهو جرال كلة والبرسام. ون و ی 
57 یجمع القوي فیها مایضره ویو بقه. وکیف لا یکون عرها ذل ولم ير فيها 
7 قط إلا و أهله ذلا طو یلا غير آن ايام العز قصيرة وأياء الذل طويلة. 
فأحقٌ الئاس بذم الّنیا من بسطت له الدّنيا فأصاب حاجته منها فهو يتوقع 
کل یوم وليلة وکل ساعة وطرفة [عین ]۳ آن عدف على ماله فیجتاح. وعلى 
حمیمه فیختطف, وعلی جمعه ف ي وأن بت بنیانه من القواعد فیهذم. وان 
یدب ال جسده فال ویفجم كل ماهو به ضنین. 

فأذم إليك أيها اللك الدنیا الآخذة ماتعطي, والمورثة بعد ذلك التبعة, 
السلابة لن تكسن والورثة بعد ذلك العرَي. الواضعة لن ترفع. والورثة بعد 
ذلك الجزع التاركة لمن يعشقهاء الغوية لمن أطاعها واغتر بهاء الغذارة بمن 
اها وب ن ليها هی لمر کت القموص. ا لخؤون. والطريق 


E 114 


الا ا شالس را تفن ااا ت إلا الور د س 


لزلق, والمهبط اهويٌ. هي المكرمة التي لا تكرم أحداً ون ها وتغدر وتصدّق 
SE‏ رسع خا تدان هي المعوجّة لمن استقام بها. التلاعبة بمن 
استمکنت منه؛ بينا هي تطعمه إذ حولته مأکولا وبینا هي تخدمه ا جعلته 
خادماء وبینا هي تضحکه ٍذ ضحکت منه. وبینا هي تبکیه إذ آیکت داه 
وبينا هي قد بسطت يده بالعطية إذ بسطتها بالسألة. وبینا هو فیها مکرم إذ 
أها نته وبینا هو فیها معظم اذ ای ی وبینا هو فیها رفیع إذ وضعتد 
وبينا هي له مطيعة إذ عصته, وبينا هو فيها مسر ور إذ أحزنته, وبينا هو فيها 
شبعان إذ أجاعته. وبينا هو فيها حيّ إذ أماتته. 


فأف ها من دار إذا كان هذا فعاهاء وهذه صفتها؛ تضع التاج على الرّأس 
غدوة وتعفر خذه بالتراب عشية, تقعد الملك على السرير غدوة وترمي به في 
الجن عشية. تفرش له الذیباج عشيّة وتفرش له التراب غدوة» تجمع له 
اللاهي والعازف غدوة وتجمم عليه النوائح والنوادب عة تحیّب إل أهله 
فربه عشية وتحیب لهم ت غدوة. فهو متوقع لسطواتهاه 9 ۳ من فتنتها 
وبلائهاء نفسه من أحاديثها. عي من أعاجيبها, ویده من جمعهاء م 
تصبح الكف والعین هامدة, ذهب ماذهب. وهو ی ماهوی, وباد ماباد, 
وهلك ماهلك, تجد في کل من کل خلفاء وترضی بكل, من كل بدلاء تسكن 
ار كل فرن 5 وتطعم سؤر كل قوم قوما تقعد الارادل مکان الافاضل, 
والعجزة مکان الحزمة. وتنقل آقواما من الجدب» ومن البؤس إلى النعمة, ومن 
الشدة ان الرخاء. حتن |ذا غمستهم في ذلك انقلبت بهم فسلبتهم اللعمةه 
ونزعت منهم القوة, فعادوا إلى البؤس والفقر. 


فاما قولك آیها اللك في إضاعة الأهل وتركهم؛ فإني لم أضيّعهم ول آت رکهم, 


٠‏ المجموع الرّانق من آزهار الحدائق ج۲ 


بل وصلتهم وانقطعت إليهم. ولكني كنت أنظر بعین مسحورة لا أعرف بها 
اما ال تا بول الا دایم ا ا ع اسر اهنا 
ات یت مت انش عي الا عد فسن ار انوا فان 
الغرباه. فٍذا الذین کنت آُعذهم آهلین وأصدقاء واخواناً وخلطاء نبا هم سباع 
ضارية لا همّة ها الا أن تأکلنی, غير أن اختلاف منازطم فى ذلك عل قدر القوة؛ 
فمنهم کالاسد نی شدة السَورةء ومنهم کالذلب و الغارة والنهية, وستهم کالکلب 
فی امريرة والبصبصة, ومنهم کالثعلب و اميلة والسرقة, فالطریق واحدة 
والافعال مختلقة. 


ولو أنك أيّها اللك في عظیم ما أنت فيه من ملکك. وكثرة من تبعك من 
أهلك وجنودك وحاشيتك. نظرت في أمرك عرفت أنك فريد وحيد لیس معك 
آحد. وقد عرفت ا غا اا عدو لف لان هذه ا التى اوتیت اللك علیها 
كثدرة للقتو ق ‏ واو لدي وهم أشذ عداوة لك من السباع الغائرة, 
وأشدٌ حنقاً عليك من الأمم الغريبة, فإذا صرت إلى أهل طاعتك ومعونتك 
وقرابتك eles Uo‏ معلوم. يحرصون مع ذلك أن 
بنقصوك من العمل, ويزدادوا من الأجرء فإذا صرت إلى أهل خاصتك وقرابتك 
وجعلت لهم كدّك وكدحك وكسبك فليس كلهم وان ورّعت بينهم جميع ذلك 
عنك براض » زان انك خیست عاف ذلك فليس منهم البتة راض » آفلا تری 
آیها ملك أنك فر ید و 


ع ٤ء‏ س ع 2 2 ء 5 ف ی ,و 
واما انا فان لی اهلا وإخوانا واولياء لا یا کلونی ویحبونی واحبهم. فلایفقد 
75 ۶ ۳ 5 2 ن 
۱ ۱ ۱ ۱ ۱ 
بينناء يوالوني واوالیهم فلا عداوة بیننا ولا تحاسد. یعملون لي واعمل هم باجور 


اعد هد مره س 
وترکت الذین کنت آنظر البهم بالعین السحورة لا عرفتهم, والتسست السّلامة 

فهذه الذنیا اما اللك التی آخبرتك آنها لا شی». وهذه نسبتها وحسبتها 
الشی. كان کت نشب | نا الملك أن أصف لك الا خر: التى هی الشیء فاستعد 

فلم يزده الملك على أن قال له: کذبت لم تصب شيئا وم تظفر إلا بالشقاء 
والعناء. فاخرج ولا تقيمنّ في ملكتي" '؛ فإنك فاسد مفسد. 

أن الملك ولد له في تلك الأيّام بعد إياسه من الذكور غلام لم ير الناس 
مولودا مثله قل حسنا وبع لاقي السرور من الک مبلغاً کاد یشرف عا هلاه 
نفسه من الفرح. وزعم أن الأوثان الى كان یعبدها هي الى وهبت له الغلام. 
سم عا ةده كان و یوت یرال وت او ر انس بالگ 
والشرب سنة. وسمئ الغلام يوذاسف. وجمع العلاء والنجمین لتقويم ميلاده. 
فرفع 0 اليه أنه يجدون الغلام يبلغ من الشرف والمنزلة ما لم يبلغ أحد 
قط في أرض اهند. واتفقوا على ذلك جميعاً غير أن رجلا منهم قال: ل 
الشرف والفضل الذي وحدناه ببلغه هد | الغلام إل شرف الاخرت ول" ا 


(۱۶۹) «ر»: ملكي . 


ب أ لجموع الاق من آزهار ادالتق ج۲ 
الا آنه سیکون امام نی الذيى والئسك وذا فضيلة نی درجات الاخرة؛ لأني آری 
الشرق الق نیاق ایس شین ضرف التبا تنود رقي فيه ضرف | لاخر 

فوقع القول من الملك موقعا كاد ينغصه سر وره بالغلام. وكان المنجم الذي 
ا بذلك من او النجمن في نفسه وأعلمهم وأصدقهم عند ۳ للغلام 
بمدينة فأخلاها. وتخبر له من الطورة وا حدم کل ثقة. وقد النهم آن لا یذ کر و 
aS‏ و و ات 
ذلك آلسنتهم وتنساه قلوبهم. وأمرهم إذا بلغ الغلام أن لا یسقطوا" *" عنده 
بذکر شیم ما یتخوفزنه علید خقية آن یستقر ق كلد منه شیء فیکون لك 
داعية إلى اهتامه بالدین والنسك. وأن يتحر زوأ ويتحفظوا ویتفقدوه بعضهم من 

ناه dE‏ ع اراک اه بعل ام وا هلر عراز 
وزير قد کفاه همه, وحمل عنه مؤنة سلطانه. وکان لا يخونه. ولا یکذبه, ولا 
يكتمه. ولا يؤثر علیه. ولا یتوانی في شيء من عمله ولا يضيعه. وکان الو زیر مع 
ذلك رجلا لطیفاً طلقا معروفا ار يسنه اناس ویرضون يه !لا :أن اا 
لك وأقر باه کانوا بحسدونه ویبغون علیه ویستثقلون مکانه. 

تم ان ك خرج ذات یوم ال الضید ومعه ذلك الوزیر, فوقع في شعب 
مق ااال برحل فد اصابته زمانه قرجله وهی ملتن ن اصل هرد 
یستطیع براحا. فسأله الوزیر عن شأنه. فأخبره أن السّباع آصابته. فرق له 
لوزن فتال ال سطس ١‏ ال رای ۰۱۱ له رامن سرجه 


(۱۵۰) ف المصدر: ينطقوا. 
(141) اس الا 


الباب الشادس/ رحلة من الات ال الور ۱1۳ 





فقال الوزیر: إلى لفاعل وان لم أجد عندك منفعة, ولکن ما المنفعة التي 
تعدنيها هل تعمل عملا أو تحسن شيئاً؟ 

فقال الرّجل: نعم أنا أرتق الكلام. 

فقال: وكيف رتق الكلام؟ 

قال: ٍذا کان فیه فتق رتقته حتی لا یجیء من قبله فساد. 

فلم ير الوزير قوله شيئاً. وأمر بحمله إلى منزله وأمر له ا 
اذا كان بعد ذلك احتال أَحبّاء اللك للوزیر وضربوا له الأمور ظهرا ورظنا 
فاجتمع رآیهم إلى أن دسوا رجلا منهم إلى الملك فقال: أيّها اللك ان هذا الوزیر 
يطمع في ملکك أن اوس عون ونوا > فهو يصانع الناس على ذلك. 
E‏ فا ارت أن تعلم بصدق ذلك فأخبره آنه قد بدا لك آن 
ترفض ملکك وتلحق بالنسَاله. فإنك سترى من فرحه بذلك ماتعرف به أمره. 
خرن وم هل عرو ر ا اه یی را و 
و فعملوا من الوجه الذي ظنوا نهم بظفرون بحاجتهم منه ‏ . 

فقال اللك: إن آنا هجمت ددا هذا ما اسل ها سواه. 

فلا آن دخل عليه الوزیر قال له اللك: قد عرفت حرصی عل الذنیا 
وا ملك منذ كنت رجلاء وإني تذكرت مامضی من ذلك فلم أجد معي منه طائلا. 
وقد عرفت أن الذي بقي كالذي مضئ. وآنه يوشك أن ينقضي ذلك كله بأجمعه 
فلا بصير في يدي منه شيء. قا نا اريد أن أعمل نی حال اا عمل قرا ع 
قدر ما كان عملي في الدّنيا. وقد بدا لي أن ألحق بالنْسَاك واخلی هذا العمل لأهله 
فا رأيك؟ 





lal eb 


۱۹ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


ل فرق الو زير لذلك رقة شديدة حت عرف اللكك ذلك مند. 
نم قال: يها اللك از ن الباقي وان كان عزیرا لأهل أن بطلب. وإن الفاني 

واشت ينه اهل أن یا اي را ی 
ا الا شتا خر 

1 فكبر ذلك على الملك ووقع منه كلّ موقع ول يبد له شينا. ا 
الوزير عرف الثقل في وجهه فانصرف ال أهله حزینا كي لا يدري من أبن 
ايء ولا مَنْ دهاه. ومايدري مادواء الملك في ما استنكر منه. فسهر عامة ليلته. ثم 
ذکر الرجل الذى زعم انه یرتق الکلام. فأرسل إليه. فأتي به. فقال له: انك 
ذکرت لي ذکراً من رتق الکلام؟ 

فقال: آجل, فهل احنجت ال شي, من ذلك 

فقال الوزیر: نعم آخبرك آنيی صحبت هذا اکن فارطا 
و ی و ی ی ی ایا 
على نفسي وا واا ي عن |ذا کان هذا الیوم استتکرته استتکارا 
دا لا أَظَنْ 0 عنده بعده. 

ال ك ااهل کان لذلك مبب ازع 

قال الوزیر: نعم. دعانی آمس وقال لي کذا وکذا. فقلت له کذا وکذا. 

فقال: من هاهنا جاء الفتق وأنا أرتقه إن شاء الله. اعلم أن الملك قد ظَنْ 
انك تفوت آن جيف عن ملکه وتخلفه انك فیه, قاذ کان عند الصبح فاطرح 
عنك ثيابك وحليتك والبس أوضع ماتجده من زي النساك وأشهره. ثم احلق 
رأست وامض ها وجهك ال باب اللك. فاٍن اللك سیدعو يك "۳" ویسالك 





(۱۵۳) «ب»: غو 


الباب السادس / رحلة فق اش لك الور ۱۹۵ 





عن الى فقل: هذا الذي دعوتني إليه. ولا ينبغي لأحد أن يشير على 
صاحبه بشي» الا واساه فیه وصبر علیه, وما ظنّ مادعوت اله ال خر ما نحن 
فیه. فقم إذا بدا لك؟ 

ففعل الوزیر ذلك. فتجلل عن نفس اللك ما کان فیها علیه. وأمر اللك 
بنفي النساك من جميع بلاده وتوعدهم بالقتل. فجدوا فى اهرب والاستخفاء. 

تم إن اللك خرج ذات يوم متصيدا. فوقم نظره هلا شخصین من بعید. 

۳ إليها فاتي بها. وإذا هما ناسكان. فقال طها: مابالكما لم تخرجا من 
بلادی؟ 

قالا: قد أتتنا رسلك ونحن على سبیل الخر وج. 

قال: ولم أخرتا ذلك؟ 

قالا: لذن قوم ضعفاء ليس لنا دوابٌ ولا زاد ولا نستطيع إلا التقصير. 

قال اللك: إن من خاف الوت آسرع بغیر دا ولا زاد. 

قالا: انا لا نخاف الوت. بل لا ننظر قرّة عين في شىء من الأشياء إلا فيه. 

قال الملك: وكيف لا تخافان الوت وقد زعمتما أن رسلنا لقوكم وأنتم على 
سبيل الخروج» أفليس هذا هو المرب من الموت؟ 

قالا: ان اطرب من الوت لیس من الفرق*۳. فلا تظن آنا و 
هربنا من آن نعینک عل آنفسنا. 

فاسف اللك فأمر بها أن یحرقا بالنار وأذن فى أهل ملکته بأخذ التساك 
وتحر يقهم انان فتجرد رؤساء عبدة الأوثان 5 فأخذوا منهم بشرا 
كثيراً. فأحرقوهم ا فمن تم صار وی 05 باقية في أرض الهند. وبقي 


(۱۵۶) أي: الخوف. 


۱۹1۹ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





في جميع تلك الأرض قوم قلیل من النساك کرهوا الخروج من البلاد واختارو 
الغيية والاستشفاء لیکونوا دعاة وهداة لن وصلوا ای کلامه. 

. ان ابن اللك نبت أحسن نبات فى جسمه وعقله وعلمه ورا ولكنه 1 
بؤخذ بشیء من الأدب الا با يحتاج إليه الملوك ما ليس فيه ذكر موت ولا زوال 
ولا فناء» واوتي الغلام من العلم واحفظ شيئاً كان عند الناس من العجائب, 
فکان آبوه 5 يدري ایفر ح ب ا من ذلك أو يحزن لا يتخوف أن يدعوه ذلك 
إلى ماقیل فيه. 

فلا فطن الغلام بحصرهم إِيّاه في المدينة ومنعهم إياه من الخروج والنظر 
والاستماع وتحفظهم عله ارتاب لذلك وسکت علیه, وقال فی نفسه: «هلاء اعلم 
با بصلحنی متي» حت إذا ازداد باس والتجربة علا قال: ما أرئ طؤلاء علي 
فضا وما آنا بحقیق ۲۳۹ أن اقلدهم أمري». فأراد أن يكلم أباه إذا دخل عليه 
ویس عن سبيت ور إياه. 

8 قال: «ماهذا الامر ال من قبله» وما کان لیطلعنی علیه, ولكني حقیق 
اا عله ف کت ارهق آذرا كمه وكاق رق خدمه رجل كان ألطنهم 
به وأرأفهم عليه. وكان الغلام إليه مستأنسا. فطمع الغلام في إصابة الخبر من قبل 
ذلك الحاضن فازداد له ملاطفة وبه استئناساً. ثم إن الغلام واضعه الكلام في 
بعض الليل باللين وأخيره أنه بمنزلة والده وأول اناس به. ثم اخذو بال رديت 
والترهيب وقال له: إتى لأظنّ هذا اللك بعد والدي لي وأنت فيه صائر أحد 
را ام E‏ 

قال له احاضن: وبأيّ شیء آتخوف في ملكك سوء الحال؟ 





الات السادين تیه الظلات: ال الیو دی سس سس ی سس ۱ 


فال: بأن تکتمني الیوم آمرا آفهمه عد من غيرك فأنتقم منك بأشد ما قدر 

فعرف الحاضن منه الصدق وطمع منه في الوفاء. فأفشئ إليه خبره والذي 
قال AS‏ در عم ول 

فشكر له الغلام ذلك وأطبق عليه حت إذا دخل عليه أبوه. لا 
اني وان کنت صبیاً فقد رأیت نفسي واختلاف عاق أذکر من ذلك ما أذکر 
وأعرف ببا لا آذکر منه ما آعرف. فأنا آعلم آني ل آکن عل هذا الثال, راك 
نكم عل هده الخال رول امم كات عليه نالا فوسف نم sa‏ 
هذه. فلئن کنت آردت: ان تخقي عني آمر اا رل فيا یع ذلكك, ولئن کنت 
حبستني عن الخروج وخلت بيني وبين الناس لكي لا تتوق نفسي إلى غير 
ما أنا فيه لقد تركتني بحصرك إيّاي وان نفسي لمعلقة”*'' لما تحول بيني وبينه 

حتی مالي هنم غيره ولا أردت سواه. ع الا يط یا ا ف 
او او و يا" وتار | ی 
۳ موافقتك ورضاك على ماسو 

فلا سمع ذلك الملك رح اي میدن 
حصره وحبسه لا پزیده الا اغراء! وحرصاٌ عل ما حال بینه وبینه. فقال: یابنن 
ما ات بحصوري إياك إل أن 9 عنك الاذی فلا تری ما لا يوافقك ولا 
تسمع إلا مايسرّك؛ فآما إذا كان هواك في غير ذلك فان آثر الأشياء عندي 
ماهويت ورضيت. 


ثم أمر الملك أصحابه أن يركبوا به في أحسن زينة, وأن ینحوا عن طر يقه 


(163) في المصدر: لقلقة. 


ب و الا نی ۱۵ 


کل منظر قبیح, وأن عدوا له العازف واللاهي. ففعلوا ذلك فجعل يكثر الرکوب. 
فمر ذات يوم على طریق قد غفلوا عنه فأتى على رجلين من السوّال, أحدهما: 
موزم قد ذهب لحمه. واصفر جلده, وذهب ماؤه. وسمج منظره, والاخر: آعمی 
بقوده قائد. فلا رأی ذلك اقشعر منهیا وسأل عنهیا. فقیل: هذا المورم من سقم 
باطن. وهذا الاعمی من زماند. 

قال انع للقيو ای غير جد ا 

قالوا: نعم. 

Br Ll U 

قالوا: لا. 

فزق با و ر له ياك معا با ید من بل 
ای اه ی 

ثم إنه رکب ركبة فأتئ في مسيره على شيخ كبير قد انحنی من الكبر, وتبدل 
خلقه. وابیض شعره» واسود لونه, وتقبض جلده, وقصر خطوه. فعجب من ذلك. 
وسأل عن شأنه. فقالوا: هذا اطرم. 

قال: وفي کم يبلغ الرجل ما آری؟ 

قالوا: في مائة سنة أو نحو ذلك. 

فاله فا ارات ۲۳۰ 

قالوا: الموت. 

قال: فما يخلى بين الرّجل وبين مايريد من المدَة؟ 

قالوا: لاء ولیصیرن إلى هذا في قليل من الأيام. 


(۱۵۷) «ر»: هدا. 


الاب اساي وله من اللات ان اون تسه م34 


فقال: الشهر ثلائون یوماء والسَنة عر شهراء وانقضاء العمر مائة 
تاها اسه ال فى ا ن ونا اسر ع الشهر في السنة, وما سر ع السنة 
E‏ 

وانصرف الغلام وهذا کلامه يبدأ به ويعيده مکرّرا له 

تم سهر ليلته کلها. وکان له قلب حيّ ذكيّ وعقل لا بستطیع معه نسیانً 
ولا غفلة. فعلاه الحزن والاهتام. فانصرف عن الذنیا وشهواتها. وکان في ذلك 
پداری آباه ویتلطف عنده. وهو مع ذلك قد أصغئ بسمعه إلى كل متکلم طمعا 
7 يسمع شيئاً ل غهر ماهو هليم وخلا بحاضنه الذي كان أفضئ إليه 
سه ل لمن سان تغرف ا ج عن الاين ا ر وا 

ll‏ و د قوم من | النساك رفضوا انیا وطلبوا الآخرة وهم کلام 
وعلم لا یدری ۳" ماهو, غير أن الناس عادوهم وأبفضوهم وأحرقوهم ونفاهم 
الملك من الارض؛ فلا یعلم ۳" ببلادنا اليوم منهم أحرا". 9 ی 
اشخاصهم ينتظرون الفرج. وهذه سنة في أولياء الله قديمة يتقاضونها”"" في 
دول الباطل. 

فاعتصر لذلك الحيرة فؤاده وطال به اهتيامه وصار کالرجل الملتمس ضالته 
التي لا بد له.منها. وشاع خبره ق آفاق الارض. «شهر بفکره وساله رعرال 
وفهمه وعقله وزهادته في الدّنيا وهوانها علیه. فبلغ ذلك رجلا من الاك يقال 
له: «بلوهر». بارض يقال ها: «سرندیب». وکان رجلا ناكا حکییا. ف رکب البحر 


(۱۵۸) «ر»: لاندری 
(۱۵۹) «ر»: 
(۷۱۶۰) «ر»: ا 
۱ 


۱ نی الصدر: یتعاطونها. 


تست تعیب سیب یس ,| نوخ الرائى من ازفار امداق ۱2 


عن تن این آرض سولابط. ثم عمد ال باب ابن الماك فلزمه وطرح ۳" عنه 
زي النساك ولبس زي التجار. وتردّد إل باب ابن اللك حتی عرف الأهل 
والأحباء والذاخلن إليه. فلا استبان له لطف الحاضن باابن الملك وحسن منزلته 
جو ان دصیس امات يله خاو قال بر و :من تحار 
«سبرنديب» قدمت منذ أيام معي سلعة عزيزة, نفيسة الثمن, عظيمة الخطر. 
فأردت الثقة لنفسي. فعليك وقع اختياري. وسلعتي خير من الكبريت الأحمر. 
وتعصم من الحنون, وتنصر على العدو, ول آر أحدا هو أحق بها من هذا الفتى 
فان رأیت أن تذکر له ذلك ذکرته؛ فان کان له فیها حاجة آدخلنی علیه فانه 
لایخفی عليه فضل سلعتی لوقد نظر إليها. 

قال الحاضن للحکیم: ان قينا ماسسا ی E‏ فان 
ا امن ومامثلى من يذكر ما لا يدري ماهو. فأعرض على سلعتك 
أنظر ال ان ریت شین ينبغي لي ذكره ذكرت. Ù‏ 
ولتت ا سلعتی» POO‏ 
مايحبٌء وان كان غير ذلك لم تدخل عليه مؤنة ولا منقصة, وهذا آمر عظیم لا 
معا ضيه اباه وتطو یه دونه. 

ا لها شم شير ارجا فعس فلت ایس الا 
أن قد وجد حاجته. فقال: عجّل ادخال الرجل هر لبلا ولیکن ذلك في سر 


(؟3١)«ر»:‏ وترك. 


البابيع الشاضى وا فن ات از اس تسس سس سیر ۱9 


وکتیان. فٍن مثل هذا لا یتهاون به. 

فأمر احاضن بلوهر بال للأخول. فحمل معه سقط فيه کتب له فقال 
له احاضن: ماهذا السفط؟ 

قال بلوهر: في هذا السفط سلعتي. فإذا شئت فأدخلني علیه. 

فانطلق به حتئ أدخله على أبن الملك. فحیاه بلوهر وأحسن ابن اللك 
إجابته. وانصرف الحاضن. وقعد الحكيم عند آبن الملك. فأول ماقال له بلوهر 
قال: رأيتك ياابن الملك زدتني في التحيّة على ماتصنع بغلمانك وأشراف أهل 
بلادك؟ 

قال ابن الملك: ذلك لعظيم مارجوت عندك. 

قال بلوهر: لئن فعلت ذلك بي لقد كان رجل من الملوك في بعض الآفاق 
یعرف بالخير ویرجی. یتقو وان تماق تمرك افرط له في سسیره رح 
ماشیان الابيد الخلقان وعلیهم آثر البوس الح فلا نظر انتيل 79 أن 
وقع إلى الارض فحيّاها وصافحهبا. فلا رأئ ذلك وزراژه اشتذ جزعهم ما صنع 
للقي و اجا له وكا ا علیه. فقالوا له: «ان الملك آزری بنفسه وفضح 
أهل ملکته وخر عن دابته لإنسانين دنيّين». فعاتبه على ذلك لثلا يعوّدوا الامة 
على ماصئع. ففعل ذلك أخ الملك؛ فأجابه الملك بجواب لا يدري ماحاله فيه؛ 
أساخط عليه الملك أم راض عنه؟ فانصرف إلى منزله حتئ إذا كان بعد أيّام أمر 
الاك منادیا وکان یسمی: «منادي الوت». فنادی ن فناء داره - وکانت تلك 
وه ا ا ك والبواكي ی بیت اخ اللك, فلس 
ثیاب الوت وآنتهی إلى الملك وهو یبکی بكاء شديدا وینتف شعره. 


فلا بلغ الملك دعا به. فلا دخل عليه وقع إلى الارض ونادی الول وتو 


۱۷ 





الجمو ع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


ورفع يده بالتضر ع. فقال له اللك: اقترب أيها السفيه آنت تجزع من مناد 
نادی ۳ علل بابك بأمر مخلوق ولیس بخالق وأنا أخوك وقد تعلم لد لس لك 
ال ذنب أقتلك عليه. ثم أنتم تلومونني على وقوعي إلى الأرض حين نظرت ال 
شان ران أعرف منکم لوي نالفي نان قد علمت أنه ابا استفرك 
وزرائي وسیعلمون خطاهم. 

م آمر الك باربعة توابیت فصنعت له» وطلى تابوتين منها بالذهب وتابوتين 
بالقار. فلا فرغ منها ملاًتابوت القار ذهباً ویاقتاً وزیرجداء وملاً تابوتي الذهب 
جیفاً ويا وعد وشعرا. ثم جمع الوزراء والاشراف الذین ظن آنهم آنکرو 
صنیعه بالرّجلين الضعيفين الناسكين. فعرض عليهم التوابیت الاربعة وأمرهم 
بتقويمها. فقالوا: آما في ظاهر مارأينا ومبلغ علمنا فإن تابو تي الذهب لا تمن طا 
اه مسرن بون سار تمن ا 

فقال الله أجل هذا لعلمکم ا ومبلغ رأیکم فیها. 

ثم أمر بتابوتي القار ففرَغت عنهیا صفاتحهیا فأضاء البيت لا فيهما من 
الجواهر. فقال: هذان مثل الرجلین اللذين ازدریتم ۳" بنیابها وظاهر لباسها 
وهما ملوءان غل وحکمة وصدقا ۳ وسائر مناقب الخير الذي هو أفضل من 
ا "ابر دهي 
E E‏ الذهب فنزع عنهیا أثوابه|. فاقشعر القوم من سوء 
منظرهما وتأدُوا بریحهیا ونتنهیا. فقال الملك: هذان مثل القوم التزینین بظاهر 





(۷۱۳۱۳) «ب»: ینادی. 
(۱۹۱۶) 5 المصدر: لردالتها. 
(۱۱۵) «ر»: ای 
)١11(‏ ((ب)): واحواهر. 


الباب السادس/ رحلة من الظلات إلى الور _ع__ل۱۷۲ 


الكسوة واللباس وأجوافهم ملومة جهالة وعمئ وكذباً وجوراً وسائر آنواع ال 
الغ هي أفظع وأشنم وأقذر من اف 

قال القوم للملك: قد فهمنا واتعظنا أيّها الملك. 

نم قال بلوهر: يوذ اهلك یاابن اللك فیا تقيتي به من التحيّة والبشر. 

فانتصب بوذاسف مه نم قال: زدنی مثلا. 

]1 لمکم اا خرج بیذره الب ليبذره» فلا ملأ كفه ونثره وقع 
مضه على حافة الطریق, فلم يلبث أن التقطه الط ؛ ووقع بعضه على صفاة قد 
أصابها ندى وطين فمكث حتی اهتن, فلا صارت عر وقه إلى يبس الصفاة مات 
وبس. ووقع بعضه 5 ذا و ف ۳ سنبل وكاد يثمر فمنعه 
لشوك وأبطله. وما ما كان منه في الأرض الطيبة وإن كان قلیلا فإنه سلم وطاب 
ا فالزارح حامل الحكمة, وأمًا البذر ففنون الکلام. وا ماوقع منه على 
ود ال شنز الطير فا لا يجاوز المع منه حتى يمر صفحاً. وأا 
ماوقع على الصخرة في الندی فیبس حين بلغت عروقه السَفاة فا استحلاه 
صاحبه حين يسمعه بفراع قلبه. وعرفه بفهمه ولم يفقهه بحصافة ولانية, وامّا 
مانبت منه وكاد يثمر ثم عمه الشوك فأهلکه فیا وعاه صاحبه حبّئ إذا كان عند 
الل ال هوات مازكئ وسلم وطاب منه وانتفع به فا رآه 
البصر, ورعاه الحفظ, وأنفذه العزم بقمع الشهوات, وتطهیر القلوب من دنسها. 

قال ابن املك فاني آرجو أن يكو ماتبذر عندي أيه احکیم ما يركو 
ویسلم ويطيب. فاضرب لي مثل الدنیا وغرور أهلها بها. 

قال بلوهر: بلغنا أن رجلا حمل عليه فيل مفتلم. فانطلق مولیاً هارباً. 
واتبعه الفيل حتی غشيه. فاضطره إلى بثر فتدل فيها وتعلق بغصنين نابتين عل" 


۱۷ 





الجموع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 


شفير البثر. ووقعت قدماه عل رووس حیّات, فلا تبین الغصنین فاٍدا نی آصلها 
جرذان یقرضان الغصنین آحدهما: آبیض, والاخر: آسود. فلا نظر إلى تحت 
قدمیه إذا رژوس أربعة آفاع قد آطلعن من جحرهن. فلا نظر إلى قعر البتر 
اذا تین فاغرفاه نحوه یرید التقامه, فلا رفع رأسه ان أعلن الغصنین ١‏ 
علیهیا شىء من عسل النحل؛ فتطعم من ذلك العسل فأهاه ماتطعم منه ومانال 
و امس اف لكين ى ابر ات اس لا يدري تر 
یتأدونه "۳ وأهاه عن التنين الذي لا يدري كيف مصيره بعد وقوعه في هواته. 

ما البتر فالذنیا ملوعة آفات وبلایا وشرورا. وأما الفصنان فالعمر. وام 
الجرذان فاللیل والتهار يسرعان في الأجل. وأمًا الأفاعي الأربعة فالأخلاط 
الأربعة التي هي السّموم القاتلة. من: المرّة, والبلغم. والریح, الذي القن لا 
توق سا ریا كن E‏ به. ال و الفاغر فاه لیلتقمه فالوت الراصد 
الاه لفل زرف قا بيه ار قا ينا ل ی ی ۱ 
وشهواتبا ونعیمها ودعتها من 1 الطعم, والشرب, والشم. واللمس, والسمع, 
یره 

قال ابن اللك: ان هذا الكل عجیب. وان هذا معدن فزدنی مثلا 
للدّنيا ولصاحبها الغرور بها التهاون با ینفعه فيها. 

قال بلوهر: زعموا أن رجلا كانت له ثلاثة قرناءء وكان يؤثر أحدهم على 
الناس ويركب الأهوال والأخطار في سببه, ويشغل ليله ونهاره في حاجته. 
وكان القرين ا دون الاول منزلة وهو على ذلك حنين إليه, أثير عنده, یکرمه 


)١177(‏ آي: الحية العظيمة. 
(۱۱۸) «ب»: اا 





وبلاطفه, ویخدمه ویطیعه, ویبذل له ولا غفل عنه, وکان القرین الالث مجفو] 
محقورا مستنقلا لیس له منه من وذه وماله إل للدم يحت [ذا نزل بالجل الشمر 
الذي يحتاج إلى قرنائه الثلاثة فأتاه زبانية الملك لیذهبوا به فزع إلى قرینه 
الأول فقال له: قد عرفت إيثاري لك وبذل نفسي دونك. وهذا يوم حاجتي إليك. 
فادا عندله؟ 

ل ا انا ماس ل أصحابا يشغلوني عنك هم البوم آولن بى 

مناك. ولکن لعلي از ثوبين لا تلع بها. 

نم فزع ای قرینه الخر الثاني ذي الحيّة واللطف, فقال له: قد عرفت 
بكرامتي لك ولطفي بك وحرصي على مسرتك. وهذا یوم حاجتي إليك. فاذا 


عندك؟ 


ا نفسي يشغلني عنك وعن آمرلد. فاعمد لشأنك. واعلم أنه 
قد انقطع الذي بيني وبينك, وأن طريقي غير طريقك إلا أني لعلي أخطو معك 
خطوات يسيرة لا تنتفع بها, ثم أنصرف إلى ماهو أهمّ إليّ منك. 

ثم فزع إل قرينه الثالث الذي كان يحقره ويعصيه ولا يلتفت إليه یام 
رخانه. فقال له: إني منك لستح ولکنْ الحاجة اضطرتنی إليك. فا لي عندك؟ 

قال: لك عندي الواساة والمحافظة عليك وقلة الغفلة عنك. فأبشر وق عيناً 
فاني صاحبک الل لا بخذلك ولا یسلمك. ولا يهمنك قلة ماأسلفتني واصطنعت 
3 فإني قد كنت أحفظ لك ذلك. وأوقر عليك کله بل ن لك بیش ذلك 

حشرت لا و تخت لك اه کر فعندي الیوم من مالك ذلك 





)۱۱٩(‏ «ر»: فا. 
(۱۷۰) ف المصدر: لتنتفع. 


۱۷۹ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





اشعات: مار اف منه. فأبشر فانی أرجو أن یکون في ذلك رضا اللك 
عنك الیوم, وفرجا ما أنت فيه. 

نكا نال عل عند ذلك: ما آدري عل أى ار ا ی 
مافرطت فیه من القرین الصالح. أم على ما اجتهدت فيه من المحبة لقرين 


ال 
الثالث السز اقل 
المطمئن لبها 


قال بلوهر: كان أهل مدينة يأتون الرّجل الغريب الجاهل بأمرهم 
فیملکونه عليهم سنة. فلا يشك أن ملكه دائم عليهم لجهالته بهم فإذا مضت 
ال اشر وه من مدينتهم عرياناً مجرّداً سليياء ا 
به نفسه, فصار مامضی من ملکه عليه وبالا وحزنا رمق و هل 
تلك المدينة أخذوا رجلا فملكوه عليهم. فلا رأئ الرجل غر فو ل سنا سن 
بهم وطلب رجلا من أهل أرضه خبیرا بأمرهم 005 وجده فأفضئ إليه بسر القوم. 
فأشا ر علیه ۳۳" أن ينظر إلى الأموال التي في يديه فیخرج منها مااستطاع الأول 
فالأول حتئ يحرزه في المكان الذي يخرجونه إليه. فإذا أخرجه القوم صار إلى 
الكفاية والسعة ما دم وأحر ز. ففعل ماقال له الرجل ولم يضيع وصیته. 


قال بلوهر: واّي لأرجو أن تكون أنت ذلك الرّجل ‏ ياابن املك - 





(۱۷۱) «ح» «ر» ومسبة. 


(۱۷۲) «ر»: إليه. 


الاب الشادين له فن الظلات ال التو ۱۷۷ 





م يستأنس بالغرباء ولم يغترّ بالسلطان. وأنا الرّجل الذي طلبت ولك عندي 
لا والمنولة بوالمعوانة: 

قال ابن اللك: صدقت آیها الحكيم؛ أنا ذلك الرجل, وأنت ت طلبتي التي 
كنت أطلب. فصف لى أمر الاخرة. فأما الذنيا فلعمري لقد صدقت ولقد رأيت 
منها مايدلني على فنائهاوتزهدي ۱۳۱ فيها. وم يزل آمرها حقيراً عندي. 

قال او الزّهادة في الدنیا - ياابن الملك - مفتاح الرّغبة في الآخرة. 
فقن لله الا هفاضا بابها دخل ملكوتها. وكيف لا تزهد في الذنیا - ياابن 
املك - وقد اتاك الله من العقل مااتاك. وقد تری آن الدّنيا كلها وان كبرت انا 
یجمعها اهلها هذه الاجساد الفانية. والجسد لا قوام له ولا امتناع به؛ فا حرٌ 
52 والبرد یجمده. والسموم تاه وا تقوو مس تحرقه, واطوام 
تا ٠‏ والسباع ل رای توا کی ان والصدم یحطمه ی 3 
هو معجون بطينة من آلوان الاسقام والاوجاع والامراض, فهو مرتین بها 
مترقب هاء وجل منها. غير طامع في السلامة منهاه ا 
التي لا یتخلص منها ذو جنيك زین اخو ع. والظماً والح وألبرد. والوجع 
والخوف» والموت. 

فاا ماسالت عد من امن ال ره فإني اسو تس ما تا اسن 
مير ا و ونا کے و کن 

قال ابن اللك: أيّها الحكيم أرأيت القوم الذين کان والدي حرقه ۷ 
۷۲۳ في المصدر: ويزهدني. 


) 
(۱۷۶) «ر»: تتحلله. 
(۱۷۵) ف الصدر: «واطواء يسقمه» بدل ««واهوام اة 

) 





۱ ) «ب»: أحرقهم. 


۸( المجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 
بالثار ونفاهم. آهم أصحابك؟ 

قال بلوهر: نعم. 

قال: فانه بلغنی انه اجتمم ای عا عد رقم وسو السام خی 

قال بلوهر: قد کان ذلك. 

قال: فما سبب ذلك أيها الحكيم؟ 

كال ره انقو لاهج اأون ال ميق سوام یاس ان 
یقولوا فیمن یصدق ولا یکذب, ویعلم ولا یجهل. ویکف ولا يؤدي, ویصل ولا 
ينام, ويصوم ولا يفطر, بل فيصبرء ویتفکر فان وب سم لقني عن الاموال 
والاهلین ولا یخافهم ان على آمواهم وأهليهم. 

قال ابن اللك: فکیف اتفق الناس عل عداوتبم وهم فيا بینهم مختلفون؟ 

قال بلوهر: متلهم في ذلك مثل كلاب اجتمعت على جيفة تنهشها وتهار 
بعضها على بعض مختلفة الألوان والأجناس, فبینا هي تقتتل على الجيفة إذ دنا 
رجل منها فترك بعضهنْ بعضاً وأقبلن علن الرجل یهرن علیه جمیعاً متعاویات 
علیه. ولیس للر جل فی جیفتهن حاجة, ولا آراد آن ینازعهن فیهاء ولکنهن عرفن ‏ 
غر بته منهنْ فآستوحشن منه واستأنس بعضهن ببعض, وان كن مختلفات 
متعادیات فيا بینهن قبل أن يرين الرجل. 

و ومثل صنوف الکلاب ضروب الرجال 
الذين یقتتلون على الدّنیا ويهرقون دماء‌هم. وینفقون ها آمواهم» ومثل الرجل 
الذي اجتمعت عليه الکلاب ولا حاجة له في جيفتهنٌ [کمثل] ۳ صاحب 
الذين الذي رفض الدّنيا وخرج منها؛ فليس ينازع فیها أهلهاء ولا یمنع ذلك 





(۱۷۷) أضفناه من الصدر. 


الات الاس ا فى الا تال ي ۱۷۹ 





ناشن من أن يهادنوه""' لغربته عندهم. فان عجبت فاعجب من الئاس أن 
لا همة هم الا الدّنيا وجمعها والتکاثر والتفاخر والتغالب عليهاء حتّن إذا رأوا 
من قد ترکها في أيديهم وتخلن منها کانوا آشذ قتالا له, وأشْدٌ حنقاً عليه من 
یشاحهم عليها. 

قال ابن الملك: آعمد لحاجتي؟ 

أل لوهية اا ا ارات شون اما نکاس ا 
فأراد أن یه ويسمنه لم یهزه ۱۳۳ بالطعام الذي یکون منه الحم والدّم والقرّة؛ 
اا متی أدخل الطعام على الأخلاط الفاسدة أَضْرٌّ با جسد ولم ينفعه ول 
يقوه, ولكن يبدأ بالأدوية والحميّة من الطعام. فإذا ذهبت عن جسده الأخلاط 
الفاسدة أقبل عليه ببا يصلحه من الطعام. فحينئذ يجد طعم الطعام ويسمن 
ویتقوی ويحمل الثقل بمشيئة اك وجل - 

قال ابن الملك: أيها الحكيم أخبرني ماذا تصيب من الطعام والشراب؟ 

قال الحكيم: زعموا أن ملكا من الملوك عظيم الملك. كثير الجند والأموال. 
وأئه بدا له أن یغزو ملکاً آخر لیزداد ملکاً ا ماله. فسار اليد 
الود والعدد والعدة والنسام والاولاد والاتقال. با تحوه وظیر وا عا 
ااج سکره تبرت یم فرب وا اش ولخد تقار ا 
الطلب عند الساء الی كان على شاطىٌ نهر. فدخلها مع آهله وولده وسیّب 
دوابه مخافة أن تدل عليه بصهیلها. فباتوا في الأجمة وهم یسمعون وقع حوافر 
الخيل من كل جانب. فأصبح الرّجل لا يطيق براحا. أمّا الثهر فلا يستطيع 


(۱۸۰) الاجة: الشجر اللتف. 


۱۸۰ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





عبوره. وأما الفضاء فلا يستطيع الثر وج إليه لکان العدو فیه؛ قد اذاهم البرد. 
وأحجزهم ۲ الخوف» وطواهم الجو ع» ولیس هم طعام ولا معهم زاد وأولاده 
صغار جیاع ورال لاش ق اياي کت ید لمرو ی إن اعد 
بنیه مات وألقوه ی الهو ومکث بعد ذلك یوم آخر. 

فقال اتجل 3 ار دور ها هلاك جميعا. وان بقي بعضنا 
ولا بستنا كان ارا من ا نيلت ما ر أن اعجل ذبح صبيّ من 
هؤلاء الصبیان فنجعله فوتا لنا واوا إلى آن ان اله - عر وجل - بالفر ج. 
فان أخرنا ذلك هزل الصبيان حتئ لا تشبع لحومهم» ونضعف حتی لا نستطیع 
الحراك وان وجدنا إلى ا خر وج سبیلا 

فطاوعته امرأته على ذلك. فذبح بعض آولاده. ووضعوه بینهم ینهشونه. فا 
ظنّك - یاابن اللك - ذلك الضطر: کل الکلب المستكدر اكل آم أكل 
الضطر الستقل؟ 

[قال ابن اللك: بل آکل الستقل]۳۱. 

قال احکیم: كذلك أكلى وشربي في الذنیا - یاابن الملك -. 

فقال له: آرآیت هذا الذى تدعونی اليه انبا امكنم آهو شيء نظر الناس 
فیه یعقوم وألیابهم حتی اختاروه علن ماسواه e‏ دعاهم الله - عر 
فا الله فا جا وه 

قال امکیم: علا هذا الأمر ا لطف عن آن یکون من قبل آهل 
الأرض أو برأيهم دبروه. ولو كان من أهل الارض لدعوا إلى عملها وزینتها 


(۱۸۱) «ب»: وأعجزهم» وف الصدر: وأهجرهم. 
(۱۸۲) أضفناه من الصدر. 
(۱۸۲۳ و ۱۸۶) آضفناه من الصدر. 


الات الساخش را مح اللات ال ای سس من سس سس ۱33 


وحفظها ورغبتها ونعیمها وتا وطوها ولعبها وشهوانها. ولکنه امن غریب ودعوة 
من الله عر وجل - ساطعة وهدی مستقیم ناقض على أهل الدّنيا أعاهب 
مخالف هم. عائب علیهم. داع طم إلى طاعة ربهم. وان ذلك لبين لمن تبینه 
کک غير ا كيين ای يعن فا سومان کسید الا 
زكلعة ای يكرا ۳ 

قال ابن الملك: صدقت أيها الحكيم. 

م قال اکیم: إن من الناس من تفکر قبل مجيء الرسل - علیهم 
ا ونیم من وله از مرش متا ها سیر اشت باه 
الك - من تفکر بعقله. 

قال ابن الملك: فهل [تعلم]۱۳۹ آحدا من الناس يدعو إلى التزهيد في 
الذنيا غيركم؟ ظ 
فقال الحكيم: أَمَا في بلادكم هذه فلا وأَمًا في سائر الأمم ففيهم قوم 
ینتحلون الذيق بألسنتهم وم یستخقوه با عاف فاختلف سبیلنا وسبیلهم. 

قال ابن الملك: فا جعلکم أولى بالق منهم وانا أتاكم هذا الأمر الغریب 
5 حیث آتاهم؟ 

قال الحكيم: الح كله جاء من عند الله - عر وجل - يرد 
وتعالی - دعا العباد إليه فقبله قوم وشر وطه س أدوه إلى أهله ىا آمر وا ١‏ 
یظلموا ول يخطئوا و یضیعوا. وقبله ۳ ون فلم یقوموا بحقه وشر وطه و یدوه 
إل أهله ولم يكن هم فيه عزیمة ولا عل العمل به به ضمیر» فضیعوه 


(۱۸۵) آضفناه من المصدر. 
OAT‏ اعننا دمن ااستن. 


۱۸۲ 





واستقلوه ۳ والمضيّع لا یکون مثل الحافظ. والفسد لا يكون کالصلح. 
0۹ لا يكون بك فمن هاهنا کنا نحن احق به منهم وأولى. 

فان کیت | ملس بطري عل اسان ن أحد منهم من لین والتزهيد 
والذعاء الم الکخرة الا وقد أخذ ذلك عن أصل الق :الذي عنه آخذنا. ولکنه 
فرق بيننا وبینهم آحدانهم التي آحدئوها وابتغاژهم الدنیا واخلادهم الیها. 
وذلك أن هذه الدّعوة ل تزل تأتي وتظهر في الأرض مع أنبياء الله ورسله 
- صلوات ان علیهم - فی القرون الاضية هن المح فقث نف وکان اهل دعوة 
الحقّ أمرهم مستقیم. وطر يقهم واضح. ودعوتهم بینة, لا فرقة بینهم ولا اختلاف. 
از بان مسي ساد ع دقوي افير ذا وات تنا اد 
وتعالی - علن عباده بحجة وأقامت معام الين وأحكامه فقبضها اه وخا 
اليه عند انقضاء E‏ مكثت الامّة من الامم بعد نبيّها برهة من 
وو ر مدل بان الاين بعد ذلك یحدئون , الأحداث وبتبعون 
الشهوات ویضیعون العلم, فكان العام البالغ الستبصر منهم يخفي شخصه ولا 
بظهر علمه فیعرفونه باسمه ولا بهتدون | مکائه. ولا یبقی منهم الا الخسیس 
من أهل العلم یستخف به أهل الجهل والباطل. فیخمد العلم. ویظهر الجهل. 
وتتناسل القرون فلا یعرفون الا الجهلء ویزداد الجهال استعلاء وكبرة, والعلم 
خموداً وقلة. فحوّلوا معالم الله - تبارك وتعالی - عن وجوهها وترکوا قصد سبیلها: 
وهم مع ذلك مقرون بتنزیله, 550 شبهة تأویلد, متعلقون بصفته. تارکون 
لحقيقته. نابذون لأحكامه. فكل صفة جاءت الرّسل تدعوا إليها فنحن هم 
موافقون في تلك الصَفة, مخالفون هم في أحكامهم وسيرتهم» ولسنا نخالفهم في 





(۱۸۷) في المصدر: واستثقلوه. 


الباب السادين / رحلة فو الحلا إل الور ید تحت تس a‏ 


کی ولنا عليهم الحجة الواضحة والبيّنة العادلة من نعت مافي أيديهم من 
الکتب النزلة من الله - عر وجل - فكل متکلم منهم يتكلم بشيء من الحكمة 
فهي لنا وهي بیننا تشهد لنا علیهم بأنها توافق صفتها سبرتنا وحکمناء وتشهد 
علیهم بأنها مخالفة لسيرتهم وأعباهم» فلیسوا یعرفون من الکتاب إل وصفه, 
ومن الذکر الا اسمه, فلیسوا بأهل [الکتاب](۳) حقيقة حتن یقیموه. 

قال ابن الملك: فما بال الانبیاء والرسل - علیهم السّلام ‏ تأتي في زمان دون 
زمان؟ ۱ 

قال احکیم: انا مثل مثل ذلك كمثل ملك كانت له أرض موات ت لا عمران فيها. 
فلا ازافة أن يقل عليها عا رست لا را علد اس ات 0 0 
یعمر تلك الأرض وأن یخرس فیها صنوف الشجرء وأنواع الزرع ثم سألد ۱۳۹ 
الق ا من انس اه رات ات من الزّرع معروفة, ثم آمره آن لا یعدو 
e‏ : لا يحدث فيها من قبله شيئاً م يكن أمره به سید وأمره أن له 
بخرج ها نهر ویسد عليها حائطا. وق a‏ 
اسف ای ابا الملك إلى تلك الارض فأحياها بعد موتهاء وعمرها بعد 
خرابها. وغرس فيها ورت ع من الضنوف التي أمره بھاء م ساق الماء إليها 

بت الغرس واتصل الزرع, د اليف قاس رمات فا وأقام بعده من 
کک ا بعده خلف خالفوا من أقامه القیم بعده, وغلبوه عل اموي 
فأخر بوا العمران» وطموا الأنهان فيبس الغرس, وهلك الرّرع. فلا بلغ الملك 
خلافهم على القيم بعد رسوله وخراب ارضه اسل الیها و آخر بحییها 





كارا E‏ 
0 ا سن اله 


ل لل سس ل الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


ویعیدها ویصلحها کا کانت فی منزلتها اا رل فکذلاك الأنبیاء والرسل - عليهم 
السلام - يبعث في اه و - منهم الواحد بعد الواحد. فیصلح آمر الناس 
بعد فساده. 


قال ابن الل: آتختص الأنبیاء والرّسل - علیهم السّلام - |ذا هي جامت 
ما تبعث به ام تعم؟ 

فال پاش د میام یا سا ارت ترا رابت دقن آطاعهم كان 
منهم؛ ومن عصاهم لم يكن منهم. وم تخل الارض قط ن یکون لله عز 
1۳ - فيها مطيع' *' من أنبيائه ورسله ومن أوصيائهم. ا 
كان في ساحل يقال له قدم يبيض بيضأ كثيرا. وکان و شدید الب لفراخ. وکان 
يأك زمان یتعذر علیه فیه مایریده من ذلكك, فلا یجد بدا من اتخاذ آرض اخری 
يذهب ذلك الرّمان فيأخذ بیضه مخافة عليه أن يهلك وشفقة فيغرقه في آعشاش 
الطير, فيحضن الطير بيضه مع بيضها ويخرج فراخه مع فراخها. فإذا طال 
مکت رات" '! قدم مع فراخ الطير ألفها بعض فراخ سانشان ها 
فإذا كان الرّمان الذي ينصرف فيه قدم إلى مكانه مر بأعشاش الطير وأوكارها 
ف الليل. فأسمع فراخه وغيرها صوته. فإذا سمعت فراخه صوته تبعته وتبع 
فراخه ما كان ألفها من فراخ سائر الطیور ولم يجبه ما لم يكن من فراخه. ولا 
مال يكن آلف فراخه وکان قد يضم إليه من آجابه من فراخه وغیرها با 
للفراخ. وکذلك الأنبیاء والزسل - علیهم السّلام - نبا یستعرضون الناس 


2 


جمیعا بدعائهم» فيجيبهم آهل الحكمة والعقل لعرفتهم بفضل الحكمة. فمثل 


(۱۹۰) ف المصدر: مطاع. 
۷ اضفتاه من ادن 





۳ ا ۳۹ دعا بصوته مثل الأنبیاء والرسل التي م البانيى 
بدعائهم؛ ومثل البیض التفرّق في آعشاش الطير مثل الحكاء ومثل سائر فراخ 
الطير التي ألفت فراخ القدم مثل من أجاب الحكاء قبل مجیء الرسل؛ لان 
ا جمل لانبیائه ورسله من الفضل وال اي ما ل یجمل آفیرهم من 
ا وأعطاهم من ال حجج والنور والضیاء ما لم یعط غيرهم. وذلك لما يريد من 
یلو غ رسالته ومواقع حججه. وكانت الرسل إذا جاءت وأظهرت دعوتها أجابها 
من الناس أيضاً من م يكن أجاب الحكاء. وذلك لما جعل الله - عر وجل - على 
دوم من الارن 

قال ابن اللك: آفرایت مایق به الأنبياء والرسل - علیهم السلام - إذ 
زعمت آنه لیس یکلام الاين وکلام الله عر وجل هو کلام وکلام ملائکته 
کلام. 


قال الحكيم: آما رأيت الناس لا ارادوا أن یفهموا بعض الوا والطير 
وار ولوق من تقدیها وتا رخا واقباطا وإدبارها لم یجدوا الواب والطير تحمل 
کلامهم الذي هو او فوضعوا من النقر والصّفير والرّجر مايبلغوا به 
حاجتهم وماعرفوا أنها تطيق حمله. وكذلك العباد يعجزون أ أن یحملوا كلام اله 
E‏ - وكلام ملائكته على كنهه وکاله ولطفه وصفته, فصار ما ماتراجع الناس 
سيوس الأصوات ال سمعوا بها اکمة شبیها باو الا 
الك ولم يمنع ذلك الصوت مکان المخبرة في تلك الأصوات من أن تکون 
الحكمة واضحة بينهم. فورظ ی وت ا ولم يمنعها من وقو ع معانيها 
على مواقعها وبلوغ مااحتج ال ی وا - على العباد فيها. فكان الضوت 
امک جمد رسكا ركانك لمك العو د ورن ولا طاقة للناس أن 


۱۸٦ 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 


ینفذوا غور کلام ا حکمة. ولا يحيطوا به عقوهم. فمن قبل ذلك تفاضلت العلاء 
في علمهم. فلا یزال عالم علمه من عالم حتی برجم العلم ال اک وجل - 
ی جاء من عنده. وكذلك العلیاء قد یصیبون من الحكمة والعلم مایعظهم من 
الجهل. ولکن لكل ذي فضل فضله؛ کب أن الْاس ینالون من ضوء الشمس 
ماینتفعون به في معاشهم" وأبدانهم ولا یقدرون على أن ینفذوها بابصارهم. 
فهی كالعين الغزيرة؛ الظاهر مجراها. اا کیو ان قا اين قن سيا 
ظهر هم من مائها ولا یدرکون غورها. وهي کالنجوم الزاهرة التي يهتدي بها 
الناس ولا یعلمون مساقطها. فاکمة شرف وارفع وأعظم ما وصفناها به كله 
وهي مفتاح باب كل خير یرتجن. ااا کل ر E‏ 
الذي من شرب منه ‏ یمت آبداء والشفاء لاقم اا 
ابداء والطریق الستقیم الذي من سلکه ۸ نفل دا هي حبل اله التين الذي 
لا يخلقه طول التکریر من تمسّك به انجلى عنه العمی, ومن اعتصم به فاز 
ا وغ الو الو 

قال: فا بال هذه الحكمة التى وصفتها با وصفت من الفضل والشرف 
والارتفاع والقوة والنفعة والكال والبرهان لاينتفع وان کلهم ا 

قال الحكيم: انما مثل الحكمة مثل الشمس الطالعة على جميع الناس: 
الابیض والاسود منهم نيد و کو اكيس نمق راز الانتفاع بها فلا ححة له 
علیها. ولا : ا ی اي e‏ ولا مغو ان الاس وبین 
الانتفاع بها. وکذلاك احکمة وحاها بيخ الاس إل یوم القيامة. والحكمة قد 
عت النّاس جميعاً الا أن الناس یتفاضلون في ذلك؛ فالشمس ظاهرة إذا 





)۱٩۳(‏ «ر» والصدر: معايشهم. 


الات لاد ا ااا إل لسن مس سس سس N‏ 


طلعت على الأبصار الناظرة فرّقت بين الناس على ثلائة منازل: فمنهم الحیح 
البصر الذي ینفعه الضوء ويقوى على النظر, ومنهم الأعمئ القريب من الضوء 
الذي لو طلعت عليه : ا یی ا عه هد ومنهم المريض البصر 
الذي لا يعد فى العميان ولا في أصحاب البصر. كذلك الحكمة هي شمس القلوب 
ادا طلعت تفرق غا ثلاثة متازل دی که يا 
اهلها ویعملون بهاء ومنزلة لاهل العمی الذين تنبو الحكمة عن قلوبهم 
لانکارهم الحكمة وترکهم قبوها كا ينبو ضوء الشمس عن العميان» ومنزلة لأهل 
مرض القلوب .الذين يقضئ عليهم ويضعف علیهم ۳۳ ويستوي فيهم السىء 
لشب وال والباطل. .وان کر من تطلع علیه الشمس وهی المکمة من 
یعمی عنها. 

قال ابن الملك: فهل یسمع الرّجل الحكمة فلا يجيب [لیها حتئ یلبت زمانا 
تاکبا عنها ثم یجیب ویراجعها؟ 

قال بلوهر: نعم هذا أكثر حالات الناس فى الحكمة. 

قال انع ال ترئى والدي سمع من هذا الكلام شيئاً قطّ؟ 

قال بلوهر: لا آراه ه سمع سیاعا صحیحاً رسخ في قلبه ولا کلمه فیه ناضح 

قال ابن الملك: وکیف ترك ذلك منه الحكاء طول دهرهم؟ 

قال بلوهر: تركوه لعلمهم بمواضع كلامهم. فربّا تركوا ذلك من هو 
انين نضا فاءووا لان ریک وس ابت عا من هد أن إل جل تاش 





)۱٩۹۳(‏ ف المصدر: «یقصر علمهم. ويضعف عملهم» بدل «يقضي... عليهم». 
(۱۹۶) نی الصدر: آکثر. 





الرجل عمره وبینهیا الاستتناس والمودّة والفاوضة, ولا يفرّق بینهیا شيء غير 
الذين وا کمة, وهو متفجع علیه, متوجع له. ثم لا يفضي إليه آسرار الحكمة إذا 
8 ۳ 

وقد بلغنا أن ملکاً من اللوك كان عاك ترا سا لاس ا رھ 

عه ال والإنصاف شم وكان له وزير صدق صالح يعينه عل الاصلاح, 
ويكفيه مژنته. ويشاوره في 5 وکان الو زیر أديبا عاقلا له دين وورع ونزاهة 
عن الدّنياء وكان قد لقي أهل الدّين وسمع كلامهم وعرف فضلهم فأجابهم 
وانقطع إليهم, وكانت له من املك منزلة حسنة وخاصةء وکان الملك لا يكتمه شیف 
من أمره. وكان الوزير له أيضاً بتلك المنزلة إلا أنه ١‏ يكن یطلعه على أمر الدّين 
ولا یفاوضه آسرار امکمة. فعاشا بذلك زماناً طویلاء فکان الوزیر كل مادخل 
' إلى الملك سجد للأصنام وعظمها وأخذ في شيء من طریق الجهالة والضلالة تقية 
له, فأشفق الوزير عل الملك من ذلك واهتم به. واستشار في ذلك أصحابه 
واخوانه, فقالوا له: انظر لنفسك وأصحابك, فان رأيته موضعاً للکلام فکلمه 
وفاوضه والا فإنك تعينه على نفسك أو تبيجه على اهل دینك .فان السلطان لا 
بغر به ولا یمن من سطواته. 

فلم وول الوزیر .هل اهتیامه ساف له رفیقا به رجا أن يجد فرص 
فینصخه أو يجد للکلام موضعاً فیفاوضه, وکان الملك مع ضلالته متواضعا سهلا 
قریباء خسن التثيرة وح اع اصلاحهم ندا قورف 
ا للك قل واھ فو ماه 

0 الملك قال للوزير ذات ليلة من الليالى بعد ماهدأت العيون: هل لك 
آن ترکب فتسم و الدينة فتنظر ال ال الناس والی آثار اا ار التي 


۱۸۹ 





الباب السادس/ رحلة من الظلیات إلى الثور 
أصابتهم في هذه الایام؟ 

فقال الو زیر: نعم. ۱ 

فرکبا جميعاً بجولان في نواحي المدينة: فمرًا في بعض الطریق على مزبلة 
تشبه الجبل. فنظر الملك إلى ضوء نار تبدو في ناحية المزبلة. فقال: إن هذه الثار 
لقصة. فانزل بنا نمشي حتئ ندنو منها فتعلم خبرها! 

ففعلا ذلك. فلا انتهیا إلى مخرج الضوء وجدا نقباً شبيهاً بالغار وفیه 
مسکین من الساکین. ثم نظرا في الغار من حيث لا یراهما الرّجل فإذا الرجل 
مشوه الخلق» عليه ثیاب خلقان من خلقان الزبلة, متكي على ما قد هيّأه من 
الزبل وبين يديه إبريق فخار فيه شراب» ونی يده طنبور يضرب به وامرأته في مثل 
خلقه ولباسه قائمة بين يديه تسقيه إذا استسقئ منهاء وترقص له إذا ضرب, 
وتحییه بتحيّة الله کل ماشرب. وهو مالاا یصفان ا 
پا حسن وا حال وبینهما من السرور والضحك والطرب ما لا یوصف. فقام الملك 
عل رجلیه قلیلا والوزیر بنظر کذلك ویتعجبان من ل نينا واعجابها با هماافید 
. انصرف الملك والوزير فقال الملك للوزير: ما أعلم أني وإيّاك أصاينا 5 
الذهر من رل والسرور والفرح مثل مارآینا عند هذين الليلة. مع أني أظنها 
يصنعا ن کل ليلة مثل هذا. 
فاغتنم الوزير ذلك منه ووجد فرصة فقال له: أخاف أيّها الملك أن تكون 
دنیانا هذه من الغرور ویکون ملکك ومانحن فيه من البهجة والسر ور في أعين 
من يعرف اللکوت الذائم مثل هذه الزبلة ومثل هذين الشخصين اللذين 
رأیناهماء وتکون مساکننا وماشیدنا منها عند من یرجو مساکن السعادة وثواب 
الاخرة مثل هذا الغار نف أعینناء وتکون أجسادنا عند من یعرف الطهار: 


۱۹۰ الجموع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 





والتضارة واحسن والصحَة مثل جسد هذا الشوه الخلق ف آعیننا. ویکون 
تعجّبهم من اعجابنا با تحن فيه کتعجینا من اعجاب هذین الشخصین نا ها 
فيه؟ 

كا ا كله اند اه 

قال الوزير: نعم. 

قال اللك: من هم؟ 

قال الو زير: أهل الذین عرفوا ملك الاخرة ونعیمها فطلبوه. 

قال اللك: وما ملك الآخرة؟ ٠‏ 

ل الا هوا اي او "الدع لا فا يعدم 
والفرح الْذي لا ترح بعده, والسَحَة الى لا سقم بعدهاء وال ر ضا الذي لا سخط 
الى ری ای زان اس لا موت بعدها. واللك الذى لا 
زوال له. هي دار البقاء ودار امحیوان ]لغ لا انقطاع ها ولا تغير فیها. رفع الله 
د وجل - عن ساکتیها فیها السقم وامرم والشقاء والتصب والرض والوت 
والجوع والظما. فهذه صفة ملك الآخرة وخبرها آبُها اللك؟ 

قال اللك: وهل تدرکون ال هذه الذار مطلباً وان دخوطا سبیلا؟ 

قال الوزیر: نعم» هي مهيّأة لمن طلبها من وجه مطلبهاء ومن آتاها من بابها 
ظفر بها. 

قال الملك: مامنعك أن تخبرنی بهذا قبل الیوم؟ 

قال الوزير: منعني من ذلك إجلالك والهيبة لسلطانك. . 

قال اللك: لئن كان هذا ا اف وصفت یقینا فلا ينبغي لنا تضییعه ولا 





(۱۹۵) في الصدر: النعیم. 


الباپ السادس/ رحلة من الظلات إلى الّور ۱۹۱ 





ترك العمل في إصابته. ولکنا نجتهد حتی يصح لنا خبره. 

قال الوزیر: فتأمرني - آبها الملك ‏ أن اواظب عليك في ذکره والتکریر 
له ؟ 

ال الك بل امرك أن لا يقل ۱۳۷ عني لیلا ولا نهاراء ولا تریحنی ولا 
تمسك عن ذکره فان هذا آمر عجیب لا يُتهاون به ولا یل عن مثله. فکان 
سبیل ذلك اللك والوزیر النحاة. 

فال اين اللك: ما آنا بشاغل نفسي بشیء من هذه الامور عن هذا 
الي و 
جحر ان ولا ا سا أملك و ول و ۳ 0 
غ ٠‏ + إذ لا يكون عندي فضل قوت. ولا ستقر ببلدة الا قليلا حتئ أتحوّل 
ع و ارد ار 9 ار 007 آیدا؟ 

قال ابن الملك: إني [ أرجو آن] ۳ و 

قال بلوهر: أما إنك إن أبيت الا صحبتی کنت خلیقا أن تکون کالغنی 
الى هو كلاج 151 الق 

قال یوداسف: وکیف كان ذلك؟ 

قال بلوهر: زعموا أن فتی کان من آولاد الا اه اراد وا ا 
(51١)«ب»:‏ تقطع. 


(۱۹۱۷) ف المصدر: «غداء العشاء» بدل «عشا ۳ لغد». 
(۱۹۸) اضفناه من المصدر. 
(۱۹۹) في المصدر: صاهر. 





۱۹۲ الجمو ع الراتق من آزهار احدائق ج۲ 





5 له ذات جال ومال, فلم یوافق ذلك الفتی ولم يُطلع أباه على کراهته. حت 


خرج من عنده متوجّهاً إلى أرض أخرئ. فمرّ في طريقه على جارية عليها 
خلقان شا قائمة E‏ باب پیت من بیوت الساکین فأعجیته المازية فقال ها 
فق انث انها ا سا رید 

قالت: آنا ابنة شيخ كبير في هذا البیت. 

فنادی الفتی الشیخ. فخرج إليه. فقال له: هل تزوجني ابنتك هذه؟ 

2 متزوج لبنات الفقراء وأنت فتی من الاغنیاء؟! 


ِا" 
ئة ۰ 


قال له: اعلم نی قد آعجبتني هی را 
ذات حسب ومال آرادوا 5 تزويجها فکرهتهاء فزوجني ابنتك, فإنك واجد 
عندي خر ان شاء ال 

قال الشيخ: كيف أزوجك ابنتي ونحن لا تطیب آنفسنا أن تنقلها عنا ولا 
أحسب آهلك مع ذلك پرضون آن تنقلها الیهم؟ 

قال الفتئ: فنحن معكم في منزلكم هذا. 

قال الشيخ: فتطرح عنك زيك وحليتك هذه. 

قال: ففعل الفتن ذلك وأخذ اط ره فلیسها زف معهم. فساله الشیخ عن 
شأنه وعرض له بالحديث حتّئ فتش عقله. فعرف أن عقله صحیح وأن لم يحمله 
عاض الله ظ 

فقال له الشيخ: 111 تا ووطينف ينا قثو معن ان هد ا سرت 
بان 

فإذا خلف منزله یوت ومساکن لم ير مثلها قط سعة وحسناً وله خزائن من 
کل مایحتاج إليه. تم دفع إليه مفاتيحه وقال له: إن کل ماها هنا لك فاصنع به 


ما آحبیت فنعم الفتی آنت. 

وأصاب الفتی ما كان ير يد. 

قال یوداسف: اني أرجو أن أكون صاحب هذا الثل؛ إن الشیخ فتش عقل 
الفتی حتی وثق به, فلعلك تطوّل على تفتيش عقلي فأعلمني ماغايتك من ذلك؟ 

قال الحكيم: لو كان هذا الأمر إل لاكتفيت منك بأدنئ المشافهة, ولكن 
ار قد سنها أَثْمَة الهدى في بلوغ الغاية في التوفيق. وعلم ماني 
الضمین: فانا اخاف ان خاشت السته آن آکون قد آحدفت تر ا شصرف 
عر پاک ی کل لت فد كر بیدا زاس رن ایض 
فهمك وتثبت ولا تعجل بالتصدیق لا يورده عليك همك, حر عليه بعد التؤدة 
منك والأناة. وعليك بالاحتراس في ذلك أن يغلبك اوی والميل إلى الشبهة 
والعمی. واجتهد في السائل لتي تظن أن فیها شبهة ثم کلمنيفیهاوأعلني 
رأيك في الخروج إذا أردت. 

فافترقا على هذا تلك الليلة. ثم عاد إليه الحكيم فسلّم عليه ودعا له. ت 
جلس فكان من دعائه له أن قال: أسأل اله الأول الذي ل يكن قبله شيء. 
والآخر الذي لا یبقی معه شي». والباقي الذي لا فناء لهء والعظيم الذي لا 
منتهئ له, والواحد الفرد الصمد الذي ليس معه غيره, والقاهر الذي لا شريك 
لهء البديع الذي لا خالق معه. القادر الذي ليس له ضدّء المد الذي ليس له 
ا الملك الذي ليس معه احد أن يجعلك ملكا عادلا إماما في الهدئ, قائدا إلى 
التقوی, ومبصرأ فن الع وراه فلا ودا لذوي النهئ؛ ومبغضاً لأهل 
الردئ: ج بهضي ويلك إل ماوعد آولیاءه على تیه ا من جنته ورضوانه. 
فان رغبتنا في ذلك إلى الله ساطعة, ورهبتنا منه باطنة. وأبصارنا إليه شاخصة. 


۶ سل المجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 
لتاقن الها حك eae‏ 

فرق ابن اللك لذلك الدعاء رقة شديدة. وازداد فى اير رغبة. وقال 
متعجباً من قوله: آیّها الحكيم أعلمني کم أتئ عليك من العمر؟ 

فقال: ائنتا عشرة سنة. 

فارتاع لذلك آبن اللك, وقال: ابن اثنتي عشرة سنة طفل وأنت مع ما آری 
من اکتهالك کابن ستين سنة؟ 

قال الحكيم: أمّا الولد فقد راهق الستین ولكتك سألتنى عن العمر وانا 
العمر امياة. ولا ا الا بالذین والعمل به والتخلی, من الذنیا. وم يكن :ذلك 
ل الا من انس عشرة سنة. فآما قبل ذلك فاٍني کنت متا ولست أعنذ ل عمري 
بایا الموت. 7 

قال انم املف کت تسیل الأكل رال ی وا لیمیا 

قال الحكيم: لأنه شارك الوتی في العمئ والصمم والبکم وضعف الحيلة. 
وإذا شاركهم الفتئ في الصفة وافقهم في الاسم. 

قال ابن الملك: لئن كنت لا تعد حياتك تلك حياة ولا غبطة ماينبغي لك 
آن تعذ ماتتوقم من الوت عونا ولا تراه مکروها؟ 

قال الحكيم: تغريري في الاخول عليك بنفسي - ياابن الملك ‏ مع علمي 
بسطوة أبيك على آهل ديني دلیل على أني لا آری هذه الحياة حياة, ولا ما أتوقع 
ات هروه ری وی میا آ نووت ین 
oa e‏ یت ات 
قد رفض ى الذینا آهله وماله ما لا برغب نی اياة الا لد واحتمل من نصب 
لعبادة ما لا یریحه منه ال الوت. فیا حاجة من لا یتمتم بلة الياة ال اياة 


أو مهرب من لا راحة له إلا في الوت من الوت. 


الاب الساخش 7 وحلهمن اقات ال الي ۱۹0 





قال ابن الملك: صدقت أيها الحكيم. فهل يسرك أن ينزل بك الموت من 
غد؟ ۱ 

قال المکیم: بل يسرّني آن ینزل پي اللیلة دون غد. فا ممع عرف السَی 
والحسن وعرف ثوابهیا من الله عر وجل ترك السَییْ مخافة عقابه. وعمل 
بسن رجاء ثوابه. ومن كان مره با وحده مصذقاً بوعده قا له يحت الوت 
لا يرجو بعد الوت من الرخاء, ویزهد في الحياة لا يخاف عل نفسه من شهوات 
الذنیا والعصية لله فیها فهو يحب الوت مبادرة من ذلك لذلك. 

فقال ابن الملك: إن هذا لخليق أن یبادر اهلكة لا يرجو في ذلك من النجاة. 
فاضرب لي مثل أمُتنا هذه وعكوفها على أصنامها؟ 

قال الحكيم: إن رجلا كان له بستان یعمره ويحسن القيام فيه. إذ رأى في 
كانه ذات بوم عضفورا راا ع شجرة می جر ال یضیب من 
ثارها. فغاضه ذلك فنصب له فخا فصاده. فلا هم بذبحه أنطقه الله عر وجل - 
بقدرته. فقال لصاحب البستان: آراك تهم بذبحي ولیس في مایشبعك من جوع 
ولا يقويك من ضعف. فهل لك في خير ما تهم به؟ 

قال الرجل: ماهو؟ 

قال العصفور: تخلي سبيلي واعلّمك ثلاث كلات إن آنت حفظتهنّ كد 
خيراً لك من اهل ومال هو لك. 

قال: قد فعلت ذلك, فأخبرني بهنْ؟ ظ 

قال العصفور: احفظ عني ما أقول: لا تأس عل مافاتك, ولا تصدّقن با 
لا يكون, ولا تطلبنٌ ما لا تطيق. 





(۰ 9 ۲( د راتعاً. 


۱۹۹ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


فلا قضئ الكلمات حل سبیله فطار فوقع على غصن شجرة. تم قال 
للرّجل: لو تعلم مافاتك مني لعلمت أنه قد فاتك عظیم جسيم من الأمر. 

قال الرجل: وما ذاك؟ 

قال العصفور: لو كنت مضیت على ماهممت به من ذبحي لاستخرجت من 
حوصلتی درّة كبيضة الورٌة. فکان لك في ذلك غنی الذهر. 

فلا سمع الرّجل منه ذلك أسرّ في نفسه ندماً على مافات. قال: دع عنك 
مامضئء هلم أنطلق بك إلى رحلي وأحسن صحبتك وأكرم مثواك. 

فقال له العصفور: ها الجاهل ماأراك حفظتني إذ ظفرت بي ولا انتفعت 
بالكلبات الّتی افتدیث بها منك نفسي. ألم أعهد إليك أن لا تأس على مافاتك. 
ولا تسق ما لا کین ولا تطلب ما لا تدرك ثم نت متفجم عل مافانك مني 
وتلتمس ۳ رجعتي اليك وتطلب ما لا تدرك وتصدق آن في حوصلتي درة 
كبيضة الورّة وجمیعی أصغر من بیضها وقد كنت عهدت إليك أن لا تصذق با 
لا یکون. وان أمتكم صنعوا أصنامهم بأيديهم وزعموا أنها هي التي خلقتهم 
وحفظوها من أن E‏ مخافة علیها وزعموا آنها هي التي تحفظهم, وأنفقوا 
علیها من مکاسبهم وآمواطم وزعموا آنها هي ات تر زقهم» فطلبوا من ذلك 
ما لا درك. وصدّقوا با لا یکون, فلزمهم منه ما لزم صاحب البستان. 

قال ابن اللك: صدقت. آما الأصنام فإني لم أزل عارفاً بأمرهاء زاهدا فيها. 
آيساً من خيرها. فأخبرني ما الذي تدعوني إليه والذي ارتضيته لنفسك؟ 

قال بلوهر: جماع الوا ا و 
و [الاخر: العمل برضوانه. 

قال ابن للك: وكيف معرفة الله - عر وجل - ؟ 





قال احکیم:]۲ ۲ إني أدعوك أن تعلم أن الله واحد لیس له شريك ل يزل 
رد ا سوا ا تا ۳ وما سواه مصنو ع. > وأنه كك قا رو 
موز باق وما سواه فان, وأنه عزیز وما سواه ذلیل, وأنه لا ينام ولا یغفل 
ولا یشرب ولا يأكل ولا یضعف ولا یغلب ولا یضجر ولا یعجزه شي». لم تمتنع 
منه السیاوات والارض واطواء والبرٌ والبحی واه کون شام ف ی 
م يزل ولا یزال ولا تحدث فيه الحوادث. ولا تغيره الأحوال: ولا تبذله الازمان, 
ولا يتغير من حال إلى حال. ولا یخلو منه مکان, ولا يغيب عنه شيء. عال لا 
یخفی عليه شيء» قدير لا یفوته شيء, وأن تعرفه بالرأَفة والرحمة والعدل. فان 
له ثوابا آعده لن آطاعه وعقاباً أعذه لن عصاه, وأن تعمل اله برضاه وتجتنب 
ان ۱ 
قال ابن اللك: فا رضی الواحد الخالق من الأعمال؟ 
قال الحكيم: رضاه - ياابن اللك - أن تطیعه ولا تعصیه, وأن تأت إلى غيرك " 
ماتحبٍ أن يؤتئ إليك, وتکف عن غيرك ماتحبٌ أن يكف عنك في مثله. فان 
ذلك عدل, ون العدل رضاه وفی اتباع آثار أنبياء الله ورسله أن لا تعدوا سنتهم. 
قال أبن اللك: : زدني ترهیدا في الدّنيا وأخبرني بحاطا. 
قال الحكيم: اني لا رایت الذنيا دار تصرف وزوال وتقلب من حال إلى 
حال, ورأيت آهلها فیها ری للمصائب, ورهائن للمتالف ورایت 857 بعد 
ا شه د ات وفقراً بعد غنی, وحزنً بعد فرح. وذلا بعد عر 57 
از ی ما أمن. وااو سس ات 
2 قاصدة, وأیداناً ضعيفة مستسلمة غبر متنعة ولا حصینة؛ عرفت أَنْ الّنیا 





(۲۰۱) افا من اضر 


۱۹۸ الجموع الرّائق من آزهار احدائق ج۲ 





منقطعة بالية فانية. وعرفت با ظهر لي منها ماغاب عني منهاء وعرفت بظاهرها 
باطنه ا. وغامضها بواضحهاء وسرها بعلائيتهاء وصدرها بموردها, فحذرتها لا 
عرفتها, وفررت منها لا نظرتها. بینا بری الرء فیها مفتبطاً محبورا, وملکا 
000 فى خفض ودعة, ونعمة وسعة, في بهجة من شبابه وحداثة سنه وغبطة ۱ 
ما که ووه دهن تلظ همم و 15 القليف الا به امسر ها كان 
فیها نفساء وأقر ما کان فيها عینا, فأخرجته من ملكها وغبطتها وخفضها ودعتها 
وبهجتها فأبدلته بالعز ذل وبالفرح ترحا وبالسرور چا وبالتعمة وس 
ا ا و ب هرما. وبالشرف وت ان فا 
فدلته ف جز 11( شنيدة لمحي ,رحد بطري تارق E E‏ 
وخذله اخوانه فلم یجد عندهم ۳ وغره ا فلم يجد عندهم 06 
وصار ۸ وملکه وأهله وماله نهبة من بعده كأن لم يكن في الذنیا ول یذکر فیها 
ساغة ة قط وم يكن له فيها خطر وم يملك من الأرض حظأ قط. فلا تتخذها 
- یاابن اللك - دارا؛ ولا حن فیها عقدة ولا عقاراء فاف فا 

قال ابن اللك: أف ها ولن يغترٌ بها إذا كان هذا حاها - ورق ابن اللك 
وقال: - زدني أيها الحكيم من حدينك, فازه شفاء لما في صدري. 

قال الحكيم: إِنْ العمر قصير واللیل والنهار یسرعان فيه والارتحال من 
نیا حثیث قریب. واه وان طال العمر فیها فان الوت نازل. والظّاعن لا 
محالة راحل. فيصير ماجمع فيها مغرف" وماعمل فیها متبراء وماشید فیها 
ا و ا ا E‏ 


(۲۰۳۲) «ر»: متف قا 
٠(‏ ؟) في المصدر: وحسبة. 


الات الان راهطا ات إل الور 
وشرفه 5 ونعمته وبالا. وکسبه ا ویو رث سلطانه, تذل عقبه 
ااه وشن عهرده وتخفر ذمته. وتدرس آثاره. وير ماله 
ويشرح عدوه» ويبيد ملكه. ورك تأجه. ویخلف سر بره» ویحر ج من مساکنه 
اا م فيذهب به إلى قمره فل موق ر وغر بة. وظلمة 
ووحشة ومسکنة؛ قد فارق الاحبة, وأسلمته العصبة, فلا تؤنس وحشته بدا وليه 
واعلم أنه يجب على الرء ات سياسة نفسة تخاصة کسياسة الإمام 
العادل الحازم الذي یوذب العامة ویستصلح الرعية. ویأمرهم با یصلحهم, 
وينهاهم عا یفسدهم. > ثم يعاقب من عصاه منهم. ویکرم من آطاعه منهم, وكذلك 
ينبغي للرجدل أنايؤدب نفسه فی - جميع أخلاقها وأهوائها وشهواتهاء وأن یحملها 
وان کرهت على اجتناب مضارهاء ویجعل لنفسه من نفسه توابا وعقابا من 
مکانها من السرون ذا حسنت, رمن مكانها من الغم |ذا آساعت, وما بعر عل 
ذى العف ای مار ادن ارو وال كل ساسا ٠‏ وهي نفسه عن 
خطاياها: ویفقه في رأيه لكي لا يدخله العجب. فان اة وجل - قد مدح 
أهل العقل ود أهل العجب ومن لا عقل له. وبالعقل يدرك کل خير باذن الله 
- تبارك وتعالى - وبالجهل تهلك النفوس. فٍن من أوثق الثّقاة عند ذوي الألباب 
ا عقوطم, وبلغته تجاربهم. ونالته أبصارهم في الترك للأهواء والشهوات. 
وليس ذو العقل بجدير أن يرفض ماقوي عل حفظه من العمل احتقاراً له إذا 
م يقدر على ماهو اكت وهای انا ال يلاه الغامضة التى لا 
مط الا رها اا و ا و 
ااا عرفا إنكار العقل أن یوقع في قلب الانسان العاقل أت لا 


° 





الجموع الرائق من أزهار الحدائق ج۲ 


عقل له ولا بصر ولا منفعة له في عقله وبصره. وبرید آن e‏ 
وطلبه, ويزيّن له الاشتغال بغیره من ملاهي الدّنيا. فإن اتبعه الانسان من هذا 
الوجه فهي ظفره. وان عصاه وغلبه فزع إلى السلاح الاخر وهو أن یجعل 
الانسان اذا عمل شیثا وأ بعرم عرض له بأشیاء لا ببصرها لیغمه ویضجره با 
لا یعلم. حتی یبغض الیه ماهو فیه بتضعیف عقله عنده, وببا یأتیه من الشبهة, 
ویقول: «ألست تری نك لا تستکمل هذا الامر ولا تطیقه اجا فبم تعیی 

نفسك وتشقیها في ما لا طاقة لك به؟» فهذا السّلاح صرع كثيراً من الأقوياء 
من أنفس الا فاحبرس من آن تدع اکتساب علم مالم تعلمه ون اع 
عا اکتسبت منه. فاٍتك ق دار قد استحوذ عل أكثر أهلها الشیطان بالوان حبلة 
ووجوه ضلالة. ومنهم من قد ضرب عل سمعه وقلیه وعقله فتركه لا بعلم شین 
ولا بسال عن عد ماجهل سه کالبهيمة. و 8 ااا ا فمنهم 
المجتهدون في الضلالة أن بعضهم ایستحل دماء بعض وأمواطم ویموه 
ضلالتهم باشیاء من 3 ليلبس عليهم دينهم ويزينه لضعيفهم. ویصذهم عن 
الذين القیم. فالشیطان وجنوده دائبون في إهلاك الناس وتضليلهم, لا يسأمون 
ولا يفار ون ولا يحصي عددهم إلا اه ولا يستطاع دفع مكائدهم إلا بعون الله 
غر وجل - والاعتضاء بدینه. فا ا لطاعتهء IT‏ كانه 
لا حول ولا قوة الا بالله. 

قال این اللك: صف تعر وجل - حتی کای آراه؛ 

قال: إن ا تقنس اسمه - لا یوصف بالرَوية. ولا تبلغ العقول کنه 
صفته. ولا الالسن كلد مدحته. بخ وان امه E‏ 
ألسنة أنبيائه بها وصف به نفسه ولا تدرك الأوهام عظم ربوبیته؛ هو أعلى من 


الات الاس وله بن الط ت ال انير ۹ 


ذلك aT‏ وأعظم وأمنع 62 فا ح للعباد من اد با : وأظهرهم من 
صفتهعلن مارا وم را يمرن رب بإحداث ما م يكن. وإعدام 





قال ايخ اللك: وما احجة؟ 

قال: نك ذا ریت مر غاب ع صائعه علمت ك 
فاك فكذلك السماء والارض ومابینهیا. فأىّ حجِة آقوی من ذلك؟! 

قال ابن الملك: أخبرني آیها الحكيم آبقدر الله عر وجل - يصيب النّاس 
مايصييهم من الأسقام والأوجاع والفقر والکاره. أو بغير قدره؟ 

قال بلوهر: لا بل بقدره. 

قال: فأخبرني عن أعباهم اسنة والسینة؟ 


قال: آن الله عه شتا - من سییء أعماهم بريء. ولكنه - عر وجل - 
ا الثواب العظیم لن اطاعد. والعقات الشديد من صا 
۱ قال: فأخبرني فخ أعدل الناس وأجو رهم > ومن أحمقهم وو و 
۱ أشقاهم ومن أسعدهم. 

قال: أعدهم أنصفهم من نفسه, وأجورهم من كان جوره عدلا, وعدل اهل 
العدل عنده ا کو مر 1 2 ند اهبتها: وأحمقهم ين كانت الدنيا 
همه والخطايا عمله, وأسعدهم من ختم عاقبة ا ؛ وأشقاهم من ختم له با 
بسخط لله ا 


ثم قال: من دان الناس نا ادفق بمثله هلك. فذلك السخط ف الشالف 


۱ ومن دانهم با ادين بمثله صلح. فذلك المطيع لله الموفق لما يحب 


سید سس م يي يد افو غ الر ائق‌من ازهار اداج 


ثم قال: لا تستقبحن الحسن وان كان في الفجار ولا تستحسنن القبیح 
وان کان نی الا بران 

فال» ای E‏ اون تالا ده روا هی اح بالسقاة: 

قال بلوهر: أولاهم بالسعادة الطیع لله عر وجل في آوامره. الجتنب 
لنواهیه. وأولاهم بالشقاوة العامل بمعصية الله: التارك لطاعته. المؤثر لشهوته 
وطا المة ولت 

قال: فأيٌّ الناس آطوعهم لله عر وجل ؟ 

قال: أتبعهم لامره. وأقواهم في دينهء وأبعدهم من العمل بالسيّئات. 

قال ف O‏ 

فال ات یی انش تفا ورل 

كال ف سدق اله 

قال: الإقتصاد في اهمة. 

قال: فا سوء القول؟ 

قال: الکذب. 

قال: فا سوء العمل؟ 

قال: معصية اغ وجل : 

قال: أخبرني كيف الاقتصاد في اهمة؟ 

قال: التذگر لزوال الّنیا وانقطاع رفا والکف عن الامور ال فیها 
النقمة نی الذنیا والتبعة فی الخرة. 

قال؛ فا السخاء؟ 

قال: اعطاء الال فی سبیل الدب هر وجل -. 


اه ور سس هس یت ۳۳ 


قال: فا الکرم؟ 

ا 

قال: فا البخل؟ 

قال: منع الحقوق من أهلها وأخذها من غير وجهها. 

قال: فا الحرص؟ 

قال: الإخلاد إلى الدّنيا والطاح إلى الأمور التي فيها الفساد. وثمرتها 


غقوية الآخرة: 


قال: فا الصدق؟ 
قال: طريقه في الدّين ألا يخادع المرء نفسه ولا يكذبها. 


قال: فا احمق؟ ۱ 
قال: الطمأنينة إلى الدنياء وترك مایدوم ویبقی. 


قال: فا الکذب؟ 


2 
٠ 


فا شک فاد ال روما رنف را 
قال: أي الرجال آکملهم في الصلاح؟ 
قال: أكملهم في العقلء. وأبصرهم بعواقب الأمور, وأعلمهم بخصومه. 


وا هه اجا راهنا 


ا أخبرني ان الا .يونا ك ا الذین يعرفهم العاقل 


ویحارس منهم؟ 


قال: العاقبة الآخرة, والفناء الدنیا. 


£ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


قال: ی هوّلاء الذيق توت a‏ ملم فنه؟ 

فال: احرص آقل رضىّ وآفحش غضبا, والغضب آجور سلطانا وأقل 
شكراً. واکسب للبغضاء. والحسد أسوأ للنيّة وأخلف للظْ. والحمية آشد لجاجة 
وأفظع معصية, والحقد أطول توقداًوآقل رحمة وش سطوة والرّياء آشد خديعة 
وأخفی اكتتاماً وأكذب, واللجاجة أعيا خصومة وأقطع معذرة. 

قال: اي مكائد الشيطان للناس فى هلاكهم أبلغ؟ 

فال: تعمیته علیهم ال والاتم والشواب والعقاب وعواقب الأمور في 
ارتکاب الشهوات. 

قال: آخبرنی بالقوّة التي قوّئ الله عر وجل - بها العباد على مغالب تلك 
لاون التق والأهواء اا ظ 

قال: العلم والعقل والعمل ها ور النفس ع ع ۰ 
لواب في الدّين. وكثرة الذكر لفناء الذنی رقرب الأجل» والاحتفاظ من أ 
ل ا با یفنن» واعتبار مامضی من الامور بعاقبتهاء والاحتفاظ با لا 
بف الا عند ذوي العقول, وکف النفس عن العادة السيئة وحملها على العادة 
او الود فا نکن امل اليد بقدر عيشه, فان ذلك هو القنوع 
وعمل الصم والرّضا بالکفاف, واللزوم للقضاء وا معرفة با فيه الشدة من 
التعب» ومانی الافراط من الاقتراف میتی تام ویب ای 
وترك معالبمة ما لا یتم, والصبر بالامور الّتي [لیها يرد واختيار سبیل الرّشد على 
سبيل الغی» وتوطين النفس على أنه إن عمل خیرا زي په وان عمل سوا 
جزي به والعرفة باحقوق والحدود ٤‏ التقوی. وعمل النصيحة, وکف النفس 





(۲۰۵) «ح»: على. 


الباب الاد اة الات ای التور سسه سرت تست اس ا 


عن اتباع اهو ی» ورکوب الشهوات, وحمل الامور على الرأيء والأخذ بالحزم 
والقوة, فإن أتاه البلاء أتاه وهو معذور غير ملوم. 

قال ابن الملك: أيّ الأخلاق أكرم واعر؟ 

قال: التواضع, ولين الکلمة للاخوان في مجع ك 

قال: أىّ العبادة أحسن؟ 

قال: الوقار والتؤدة"'". 

قال: أخبرني أي الشيّم أفضل؟ 

قال: حب الصالحين. 

قال: ما کان ال ١‏ الأمر بالمعروف والنّهى عن المذكر 

قال: فا الخصوم آلز؟ 

قال: ارتكاب 5 

قال ابن الملك: أىّ الفضل أفضل؟ 

قال: الرضا بالكفاف. 

قال: أخبرني ای الأدب ايده 

تاد ادت الاي 

قال: فأيٌ شيء اا 

قال: السلطان العاتي» والقلب القاسى 


(۲۰۲) في المصدر: والمودة. 
)۰۷( | اد من المصدر. 


۲۰1 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


: التّاس رضي الناس في سخط الرب - عز وجل - . 
: قلوب اللوك الدین یعملون للدنیا. 

: فاخبرنی اي الفحو ر افحش؟ 

: اعطاء عهد الله تعالی - والغدر فيه. 

: موده الفاسق. 

: فاى شيء ات تا ۱ 

: شر الرائی الخادع به. 

+ فا الاشیاء آشبه بالدنیا؟ 

قال: 
قال: 


۳ الرجال افضل رضی؟ 
احسنهم ظناً بالله ‏ عر وجل - وأتقاهم, وأقلهم غفلة عن ذکر الله 


وذكر الموت وانقطاع المدة. 


فال: 
قال: 
فال: 


أىّ شىء من الذنیا آقر للعين؟ 
الولد الادیب. والزوجة الوافقة الواتية العينة عل آمر الاجر 
ای الذاء آلزم في الدنیا؟ 


الباب السادس/ رحلة من الظّلیات ال الور ۳۰۱ 





نال الولف وا بت السو اکن تس یا 

الهاي الق آأخفض؟ 

قال:.رضی الرء بحظه واستثناسه الا کن 

ثم قال ابن اللك للحکیم: فرّغ ال ذهنك. فإنى قد آردت مساءلتك عن 
اهم الأشياء إليّ بعد إذ بضرني الله - عر وجل - من أمر ما كنت به جاهلا 
ورزقني من الدين. ما کنت منه امنا 

فال الحكيم: 0 عا بدا لك. 

قال ابن الملك: أرأيت من أوتي الملك طفلا ودينه عبادة الأصنام قدعُذي 
20 الذنیا فاعتادهاء ونشأ فیها إلى أن كان رجلا وکهلا لا ينتقل عن حالته 
تلك في جهالته بالله - تعالئ ذکره - وإعطائه نفسه شهواتهاء متجرّداً لبلوغ الغاية 
E‏ زین له في تلك الشبهات", مشتغلا بها موثرً للا حدباً علیهاء لا یری 
لرشد الا فیها ولا تزیده لیام الا حباً ها واغقراراً بها وعجباً رح لاهل مأته 
ورأيه. وقد دعته بصيرته في ذلك إلى أن جهل آمر آخرته واستخف بهاء وسها 
عنها بقساوة قلب وخبت نية وسوء رأي, واشتذت عداوته لمن خالفه من أهل 
الذین. والاستخفاف بأهل الق والغیبین لأشخاصهم انتظارا للفر ج من ظلمه 
وعداوته. هل يطمع له إن طال به عمر في النزوع عما هو عليه والخروج منه إلى 
ما الفضل فیه بین وامجِة واضحة ا جزیل من لزوم ما آبصر من الدّين, 
فبأتي مایرجی له به مغفرة ماقد سلف من ذنبه, وحسن الواب في مآبه؟ 

قال الحكيم: قد عرفت هذه الصفة. ومادعاك إلى هذه المسألة؟ 

قال ابن الملك: ماذاك بمستنكر لفضل ما أوتيت من الفهم. وخصصت به 





(۲۰۸) في الصدر: الشهوات. 


۲۰۸ الجموع الرّائق من آزهار احدائق ج۲ 





1 
قال الحكيم: اما صاحب الصَفة فاللك, والذی دعاك إل العناية نأ سألت 
عنه الاهتمام به من أمره والشفقة عليه من عذاب ما أوعد الله من كان ن¿ على مثل 
ا aS‏ ل ات تا ھال رد گرم خی اداء نحن ما ات 
الله عليك له. وأحسبك تريد بلو غ غاية العذر في التلطف لانقاذه وإخراجه من 
عظيم اول ودائم البلاء الذي لا انقطاع له من عذاب الله - عز وجل - إلى 

السلامة وراحة الابد فى شا تساه 

قال ابن اللك: م تحرم حرفا عا آردت. فأعلمني رأيك في ماعنیت به من 
آمر اللك وحاله التى اش اه ات لا تیه اس وا باه 
حتی لا أغنى عنه شيئاً. واجعلني منه على يقين وفرج ما آنا به مغموم شدید 
الاهتمام به. فإني قليل الحيلة فيه. 
نأيس له منها ما كان فيه الرّوح وإن E‏ لانن وم | 
تا o‏ من التحنن والرافة والرحمة. 9 علیه من الاییان. 
ا 

وهنا أنه كان في زمن ملك عظیم الصوت في العلم رفیق سائس يه 
العدل في أمته والاصلاح لرعيته. عاتن يدلك 5-2507 ثم هلك فجزعت 
عليه ۳ وکان ا له حمل. > فدکر ا والكهنة أنه غلام وكارك شک در 
ملکهم من کان بلى لك نی زمان ملکهم. فاتفق الامر ىا ذ گر ه اجه 
والكهنة. وولد من ذلك الحمل غلام. فأقاموا عند میلاده سنة العازف واللاهي 


الات الساذس زرف ال ی ,سيقي سس :۷ 


س ين ب 


والاٌشر بة والطعمة, تم ان اهل ا قالوا لعامتهم: ان 
كان هذا الولود إنا هو هبة من الله - عر وجل فقد جعلتم الشکر لغيره, وان 
کان هبة من غير ا وجل - فقد اذه احق إلى من أعطاكموه وأجتهد تم 
في الشکر لن رزقکموه. 

فقالت هم العامة: بل وهبه لنا الله - تعالی ولا امتنّ به علينا غيره. 

قالت العلا فان كان اله بعر وجل هو الذي وهبه لکم فقد آرضیتم 
غير الذي آعطاکم. وأسخطتم الله الذي وهبه لكم. 

تلك هو : ال عیه فاشهووا غلها ابها تکام منوا اما الا نتم 
قولکم, ونقبل نصیحتکم. ومر ونا باهز کر 

قالت العلاء: فانا نری لکم أن تعدلوا عن اتباع مرضاة الشیطان بالعازف 
والسکر وم نهب لکم شیتا الا ابتغاء مرضاة له - عزٌ وجل - وشکره غلا ما آنعم 
به علیکم أضعاف شکرکم للشيطان. حتی یغفر لکم ما كان منکم. 

قالت اعت لا تحتمل أجسادنا كل الى قلتم وأمرتم به 

قالت العلاء: يااولي ابمهل کیف أطعتم من لا هر له علیکم. وتعصون 
من له الحق الواجب علیکم. وکیف قویتم على ما لا ینبغی وتضعفون عا 

قالوا هه با امه اكات lale‏ المپرای. SEE‏ 
فقویا با عم فیتا غل اعرمی شكليك LN‏ ما ود 
حمل الثقلات. فارضوا متا في الرجوع عن ذلك يوماً بیوم, ولا تکلقونا کل هذا 


الثقل. 
الوكين نابعش السقياء اس E‏ الصلان عن عدت 


۳۱۹۰ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


على ال وغل کم ده 

فالوا هم: أ ا تمصي من نی 
إيانا بمففرة ال ع وجل - ونستتر من تعییرکم لنا بعفوه. فلا تونبونا ولا 
تعر ونا بضعفناء ولا تعينوا الجهالة'"'" عليناء فاٍنا إذا أطعنا الله مع عفوه وحلمه 
وتضعیفه السنات واجتهدنا زر عبادته بلغنا حاجتنا وبلغ اه - هر وجل - بنا 
اساسا 6 سا 

فلا قالوا ذلك آقرت لمم علاؤهم ورضوا قوطم. فصلوا وصاموا وتعبدوا 
و الشدقات سنة کاملةء تن انقضن ذلك منهم قالت الکهنة: ٍن الذي 
صنعت هذه 431 هذا TT‏ ویکون بارا, 
وا وکن وگو فک متا 

وقال النجمون مثل ذلك. فقيل مم: كيف قلتم هذا؟ 

قالت الگهنة: قلنا ذلك می قبل اه والعازف والباطل الذى صنع عله 
وماصنع من ضده بعد ذلك. 

وقال النجمون: قلنا ذلك من قبل استقامة الزهرة والشتري. 

فنشأ الغلام بكبر لا تقدّر عظمته ولا توصف, ومرح لا ینعت, وعدوان لا 
یطاق. فعسف وجار وظلم في الحكم وغشم. وکان اخب الاس إليه من وافقه على 
ذلك. وأبغض النّاس إليه من خالفه في شىء من ذلك واغترٌ بالشباب والصحة 
والقدرة والظفر والتصر فامتلاً سروراً واعجاباً با كان فيه. ورأئ كل مايحبء 


)۲۱۱( . ۰ eS N OE اي‎ oa 





(۲۰۹) في المصدر: الشقوة. 
حاترن رال 


(۲۱۱) «ب» «ح»: بيوت. 


الباب السادس/ رحلة من الظلیات إل الور ۲۱ 





اللوك وصبياناً وجواریه الخدُرات. وخیله الطهمة العناق. وآلوان مراكبه 
الفاخرة, ووصفاءه وخذامه الذین یکونون في خدمته. فأمرهم أن یلبسوا أجيد 
يابهم الفضاخرة. ويتزيّدوا بأحسن زينتهم. وأمر یناه مجلس مقابل مطلع 
الشمس م صفائح أرضه الذهب مفصلا يألوان الجواهر طوله مائة وعشر ون 5 
وعرضه ستون ذراعا مزخرفا سقفه وحیطانه. وآمر بضروب الاموال فاخزجت 
من الخزائن ونضدت سیاطین آمام مجلسه. وأمر جنوده وأصحابه رک به بريد ايد 
es‏ بلاده وعلیاء‌هم فحضروا في أحسن هيئتهم وأجمل حاطم. وتسلح 
فرسانه وركبت خیوطم في عدتهم. ثم وقفوا على مراکزهم ومرأتبهم صفوفا 
ا : ينظر بزعمه ال منظر رفيع تسرٌ به نفسه تفر به عينه. 
ثم خرج فصعد إلى مجلسه وأشرف على ملکته. فخرٌوا له سجّداً. فقال لبعض 
غلمانه: قد نظرت من ملكتي إلى منظر حسن. وبقي أن أنظر إلى صورة وجهي. 
فدعا بمراة فنظر إلى وجهه. فبيما هو بقلب طرفه فيها إذ لاحت له شعرة 
بيضاء من لحيته كغراب آبیض بين غر بان سود. فاشتذ منها ذعره وفزعه وتغير ' 
في عينه حاله. وظهرت الكابة والحزن في وا السرور هة 6 قال في 
نفسه: هذا خبر نعی ال شبابي. وبين في أن ملكي إلى ذهاب واوذنت 0 
عر بر ملكي . 
نم قال: : هذا مقدّمة الموت. ورسول البلى لم يحجبه عنّي حاجب. ولم يمنعه 
عني حارس. قد نعی اي نفسي واذنني بزوال ملكي. ما أسرع هذا في تبدیل 
بهجتی. ودهاب سر وري. وهدم قونی!؟ 


لز عق مله عاقيا راو وجي ثم جمع إلينه جنوده 
وثقاته. فقال الملك: أيها الملل مادا دی فيكم ريلك كم رويك الورك 





هه الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 

قالوا له: أيّها الملك عظم بلاؤك عندنا وهذه أنفسنا في طاعتك مبذولة, 
فمرنا بأمرك. 

قال: طرقني عدو مخف ل تمنعوني منه حتئ نزل بي وكنتم عدت ونان 

قالوا: الها اللك این هذا العدو آیری آم لا یریی؟ 

قال: یری أثره ولا یر ی عینه. 

قالوا: أيّها اللك هذه عذدتنا كا تری وعندنا شکر" " وفینا ذوو احجی 
والتهی, فأرناه نکنك مامثله یکفی؟ 

قال: قد عظم اغتراري بکم. ووضعت الثقة في غير موضعها حين اتخذتکم 
وجعلتکم لنفسي 2 و بذلت لکم الأموال ورفعت شرفکم وجعلتکم البطانة 
دون غیر کم لتحفظوني من الأعداء وتحرسوني منهم. آیدتکم على ذلك 
پتشیید البلدان وتحصین الدائن والثقة من السلاح. وفرغتکم للنجدة 
والاحتفاظ, وم يكن في حسایي آن آراع معکم ولا أتخوف النون على شبابي 
وأنتم عكوف مطیفون, فطرقت وأنتم حولي, وأتيت وأنتم معي» فلئن كان هذا 
ضعف منکم :قا آغذت من آمري بثقةء وان كانت غفلة منکم فا آنتم باهل 
النصيحة, ولا عل بأهل الشفقة. 

قالوا: أيّها اللك ما شىء نطیق دفعه بالخيل والقوة فليس بواصل إليك 
ان شاء اه فا ونحن عا وأما ما لا یری فقد غیب عنا علمه وعجزت قوتنا 
که . 

قال اللك: آلیس اتخذتکم لتنعوني من عدوي؟ 

وا 





(۲۱۲) في الصدر: سکن. 


۳۳ 








الباب السادس /رحلة من الظلیات إلى النور 


۳( . اس 0 5 


قال: فمن أيّ عدو تمنعونی! 
يضرني؟ 

قالوا: من الذي يضرّك. 

قال: فمن كل ضار لي أو من بعضهم ؟ 

فالوا: من کل ضار. 

قال: فان رسول البلن ای فنعي ا ای و ورين ات 
اغ ت» وهدم مابنیت. وتفریق ماجمعت, وفساد ما أصلحت, وتبذیر 
ey‏ وتوهين ماوئقت. وزعم أنه معه الشاتة د 
الاعداء وأنه ر یی شفاء صدورهم. وذكر أنه سيهزم جيشي. 
ویوحش تن .. ویذهب عزي, ویوتم ولدي» ویفرق جموعي, ویفجع بي 
إخواني وأهلي وقرابتي. ويقطع اوصالي, ویسکن مساكني آعدائي. 

قالوا: أيها الملك إنا نمنعك من الئاس والسباع واهوام ودوابٌ الأرض: 
فأما البق فلا طاقة لنا به ولا فر: لنا عليه ولا امتناع لنا منه. 

فقال: فهل من حيلة في دفع ذلك عنّي؟ 

قالوا: ل. 

ل دون ذلك تطیقونه؟ 

قالوا: وما هو. 

قال: الاوجاع والاحران واطموم. 

قالوا: ها اللك انا قدر هذه الأشياء قوي لطیف» وذلك يور" من 


(۲۱۳) «ر» والمصدر: تحفظو ني. 
(۲۱۶) «ر» والصدر: فشي ء. 


٤‏ الجموع الرّائق من آزهار احدائق ج۲ 





الجسد والتفس. وهو يصل إليك إذا لم یوصل, ولایحجب عنك» وإن حجب لم 
فال: فأمر دون ذلك؟ 
اه 
فال: ماقد سبق من القضاء. 
قالوا: بها اللك ومن ذا غالب القضاء فلم یغلب, ومن ذا کابره فلم یقهر. 
قال: فاذا عندكم؟ 
قالوا: مانقدر على دفع القضاء وقد أصبت التوفيق والتسديد. فاذا الذي 


و 


قال: ا اا يدوم عهدهم ويفوا لي وتبقى لي اخوتهم ولا يحجبهم 
عنى الموت. ولا يمنعهم الب عن صحبتي, ولا يشتمل بهم الامتناع عن 
صحبتی, ولا يفردوني إن ولا يسلموني إن عشت. ویدفعون عني ماعجزتم 
عتة مرن امن المويتة: 

الا ودج هی اس وصقت ' 

قال: هم الذین أفسدتهم باستصلاحکم. 

قالوا: أيّها اللك فلا تصطنم عندنا وعندهم معروفاء فان أخلاقك تام 
ورأفتك عظيمة. 

قال: ان في صحبتکم السب القاتل والصمم والعمی في طاعتکم والبکم في 
موافقتکم. 

قالوا: كيف ذاك آیها اللك؟ 


فال: صارت صحبتکم إياي في الاستکثار, وموافقتکم على الجمع» وطاعتکم 


تالاتا( نون ب ب س 


لفغي 


إیای ف الاعتقاد" '" قبط اتوي عن ا وزینتم لي الدینا. ولو 
ری وی ی E EC‏ ومس ل 
مایبقی وم تستکثر وا ما یفنی. فان تلك النفعة الى آذعیتموها ضرر وتلك الودة 
عداوة, وقد رددتها علیکم لا حاجة لي فیها منکم. 

قالوا: آیها اللك الحكيم الحمود قد فهمنا مقالتك. وفي آنفسنا |جابتك 
ولیس لنا أن نحت عليك. فقد رأينا مکان الحجةء فسکوتنا عن حجتنا فساد 
للکنا, وهلاك لدنیاناء وشیاتة لعدوناء وقد نزل بنا آمر عظیم بالذی تلم 
وأجمع عليه آمرك. 

قال: قولوا آمنين وآذکروا مایدا لکم غير مرعوبین. فإني كنت إلى الیوم 
مغلوباً با ر الیوم غالب هیا. وکنت ال الیوم مقهورا هیا انا الیوم 
قاهرهما, وکنت ال الوم ملكا علیکم [فقد صرت علیکم ]۳ قزرا رادا الیو 
يق وا نتم من ملكتي طلقاء. 

قالوا: أيّها الملك ما الذي كنت به مملوكاً إذ كنت علينا ملكاً؟ 

قال: کنت لوكا مواي مقهورا با هل مستعبدا لشهواتي. فقد قطعت تلك 
الطاعة عني ونبذتها خلف ظهري. 

قالوا: فقل ما آجمعت عليه آیها اللك. 

قال: على القنوع والتخلي لأخرتي وترك هذا الغرور. ونبذ هذا الثقل عن 
ظهر ی. والاستعداد للموت, را ای للبلی. فاٍن‌رسوله‌عندي قد ذکرآنه قد امر 
بملازمتي والاقامة معي حتی يأنينی الوت. 


(۲۱۷) فى الصدر: العاد. 
(14١؟)‏ اضفناه من المصدر. 


۱ "بچی جح حیبست | فوع الزائق مق اشارا لدان م۲ 


قالوا: انها اللك ومن هدا الرسول الذي قد آتاك وم نره وهو مقذمة الوت 
الذي لا نعرفه؟ 

قال: آما الرسول فهذا البياض الذي يلوح بين السواد وقد صاح في جميعه 
بالزوال فأجابوا له وأذعنوا. وآما مقدمة الوت فالبلی الذی هذا البیاض طرقه. 

قالوا: أيها اللك فلم تدع مملكتك وتهمل رعيتك. وکیف لا تخاف الإثم في 
تصطیل امتك؟ آلست تعلم آن اعم اا استصلاح الناس وأن رأس 
الصّلاح الطاعة للام والجماعة!؟ فکیف لا تخاف من الإثم وني هلاك العامة من 
الائم فوق الذي ترجو من الأجر و صلاح امخاضة!؟ آلست تعلم أن أصل() 
العاذة العمل وان اس یلسانت ای اما الم هدل ضرع 
مستصلح ها بتدبيرك, وان لك من الأجر بقدر ما استصلحت. أيّها الملك إذا 
خليت مافي يديك من صلاح متك ققد ار فسادهم ود رد فسادهم فقد 
حملت من الائم فیهم أعظم ها آنت مصیب من الاجر ق خاصة پدياك. آلست 
أ ی ای اس الل ف فقن سیب اه 
الفساد. ومن أصلحها فقد استوجب لبدنه الصلاح»؟ وأي فساد أعظم من رفض 
هذه ال عة التی آنت امامهاء والاقامة في هذه الامة الى نت نظامها؟! حاشا 
لك أيّها الملك أن تخلع عنك لباس اللك الذي هو الوسيلة إلى شرف الدّنيا 
والآخرة! 

قال: قد فهمت الذي دکرتم» وعقلت الذي وصفتم. فان كنت انا أطلب 
الملك عليكم للعدل فيكم والأجر من الله تعالى ذكره في استصلاحكم بغير أعوان 
پرفدونني ووزراء يكفونني تست :و ابلغ بالوحدة فیکم. البق 56 


(۲۱۹) کذا في «». وفي سائر النسخ: أفضل. 


اف رخا ف ات یوک یت یات ۲۱۷ 


بزعاء إل الٌنیا وشهواتها ولذاتها, ولا آمن أن آخلد إل اال ای آرجو أن 
آدعها وأرفضها؟ فان فعلت ذلك أتاني الوت على غرة؛ فأنزلني عن سر ير ملكي 
ال ا و وكساتي ال رات لیاسو الاھ وفيس 
ابموهر, وضمَنی ای الضیق بعد السَعة. وأليستي اهوان بعد الكرامةه فأصير 
فريداً بنفسي ليس معي أحد منكم, قد أخرجتموني من العمران. وأسلمتموني 
إلى الخراب وخلیتم بين حمي وبين سباع [الطير. فياه الأرض. 
فأکلت مني النملة فيا فوقها من اموام. وصار جسدي دوداً وجيفة قذرة؛ ال لي 
حلیف, والعزمني غریب. آشدکم حبا إن آسرعکم إن دفني والتخلية بيني وبین 
نمی یل عه اون قیوعت ا 
دكين وعتهوتی ات اموت من ,عدری(اصار هه ام لام عند کی ولا 
وّة على ذلك لکم ولا سبیل أيّها اللا اني محتال لنفسي؛ إذ جثتم بالخداع 
ونصبتم لي شراك الغرور. 

فقالوا: انها اللك الحمود لسنا لذى كا کا انك لست الذي کنت. وقد 
آبدلنا الذى اولك وغیرنا الذي غر فلا ترد علینا توبتنا وبذل نصیحتنا. 

فال: آنا مقیم فيكم مافعلتم ذلك. ومفارقکم إذا خالفتموه. 

فأقام ذلك اللك في ملکه وأخذ جنوده بسيرته. واجتهدوا في العبادة. 
فخصبت بلادهم. وغلبوا عدوهم. وازداد ملکهم حتی هلك ذلك" اللك. وقد سار 
فیهم بهذه السيرة اللو وثلائین ستةء فکان جمیع ماعاش آربها وستین سنة. 

ET‏ ا اديت ا فزدني ی 


(۲۲۶) اضفتاه من اا 


تسج سب یس یی ان از ن 7[ الحدائق ج۲ 


قال الک زوا لمكا ملكا من المذكرف ام ان ار تون 
وکان له جنود یعشقون الله تعالى ویعبدونه. وکان في ملك أبيه شدّة من زمانهم 
والتفرق فيا بينهم وينقص العدو من بلادهم» وکان به على تقوی الله عر 
وجل - وخشيته, والاستعانة به ومراقبته والفزع إليه. فلا ملك ذلك الملك قهر 
عدوه» واستجمعت رعيته, وصلحت بلاده, وانتظم له الملك. فلا رأئ مافضله الله 
رفس الف جار و طقاس ره اه aN‏ 
وکفر نعیاءه۲ ۲ وأسرع نی قتل عبدة الهم ودام ملکه وطالت ماه "ي 
ذهل الناس ها کانوا علیه من الق قبل ملکه ونشوه. وأطاعوه فيا آمرهم به, 
واسرغوا ال العلالة ل ع فيه ال رارصا لا يديك الل 
عر وجل - فیهم ولا یذکر بینهم اسمه ولا یحسبون أن هم ها غير الاك وکان 
أبن للق تل امع ابد هر lame‏ ايه ان هیودا ارس 
بطاعة الله عر وجل - بأمر لم يكن مَنْ قبله من الملوك يعملون به ولا 
یستطیعونه. فلا مك آنساه اللك رأیه لول ونیته التي كان عليهاء وسكر سكر 
صاحب الخمرء فلم يكن یصحو ویفیق. وکان من أهل لطف اللك رجل صالح 
أفضل أصحابه منزلة عنده, فتوجم له ما ری من ضلالته في دينه ونسیانه ماعاهد 
الله عليه وکان متئ ما آراد أن يعظه ذکر عتوه وجبروته. وم يكن بقي من تلك 
لام شين وی نيعل اشر رق تاعية ار ال لا يدر اند وله ريده 
پاسمه. 

فدخل ذات یوم هل اللك بجمجمة قد لفها نی ثیابه. فلا جلس عن یمین 
اللك انتزعها من ثيابه فوضعها بين يديه ثم وطئها برجله, فلم يزل یفرکها بين 


(۲۲۱) «ر»: نعمته. 


(۲۲۲) «ر»: اانا 


الباب السادس/ رحلة من الظلمات إلى الثور ۳۹ 





يدي اللك وعلی بساطه حتی دنس مجلس اللك بها تحات من تلك الجمجمة. 
فلا رأئ اللك ماصنع غضب من ذلك غضبا شدیدا, وشخصت إليه آبصار 
جلسائه. واستعدّت الحرس بأسيافهم انتظاراً لأمره |یاهم بقتله. والملك في ذلك 
الك ا - وقد كانت الملوك في ذلك الزّمان على جبروتهم وكفرهم ذوي أناة 
وتؤدة؛ استصلاحاً للرعيةء وحرصاً على عبارة آرضهم. ليكون ذلك أعرّ للجانب, 
وأدئ للخراج - فلم يزل الملك ساكتاً على ذلك حتي قام من عنده, فلت تلك 
الجمجمة في ثوبه. ثم فعل ذلك في اليوم الثاني والثالت, فلا رأى أن الملك لد 
بسأله عن تلك الجمجمة, ولا بستنطقه في شيء من شأنها أدخل مع تلك 
سید اويل من رن صنع بالجسجمة ما كان بصنع أذ ايناد 
وجعل في أحد كفتيه درهماء وفي الأخرى بوزنه تراباً ۳۳ 
عين تلك الجمجمة ثم خذ حفنة من الراب ب فجعلها في موضع الفم من تلك 
E‏ ؛ فلا رای الملك ماصنع قل صبره وبلغ مجهوده. فقال لذلك الٌجل: 9 
E TET‏ لكانك مني وإدلالك عل وفضل 
منزلتك عندي, ولعلك ترید ببا صنعت ا 

فخر الرّجل للملك ساجداً. وقبل قدمیه, وقال: أيّها الملك أقبل عل بعقلك 
كله فان ن مثل الكلمة کمثل الشهم ]ذا زمي به نی acil‏ وإذا رمي 
به فی الصفا نبا عنه۲۲۳ ss‏ ااب ll‏ 
بت فیها. وإذا أصاب ال لسباخ لم ینبت. وان اهواء التاس متفرقة» والعقل 
والمهوى يصطرعان في القلب. فإن غلب افوی العقل عمل الرّجل بالطیش 
والسفه. وان كان اوی هو المغلوب لم يوجد في أمر الرّجل سقطة, فإني لم أزل 





(۲۲۳۴) «ر» والمصدر: « يكبت »حبذل نیا عن 


ب هه السوع ار نی من زهان ا تدای :۲2 


مذ کنت غلاما 35 العلم وأرغب فيه رد على ار كلها فلم ادع علا 
الا بلغت منه أفضل مبلغ. فبینا آنا ذات یوم أطوف بين القبور إذ قد أبصرت 
بهنه امجمة بارزة من قبور اللوك. فغاضنی موقعها وفراقها جسدها غضبا 
للملوك. فضممتها إليّ وحملتها إلى منزلي. فألبستها الذیباج» ونضحتها باء 
الورد. ووضتها عن الفرش, وقلت: «ٍن کانت من جیاجم اللوك ق فيها 
اکرامی |یاها وترجع اه روا ها وان کا تمه انه اسان نان 
الکر امة لا تزیدها شیثا». 


ففعلت ذلك بها آیاماً فلم متك من هینتها شینا. فلا رآیت ذلك دعوت 
e‏ هرن عبيدي عندي فأهانها, فاذا هی غ حالة واحدة عند الاهانة 
والإكرام. فل رأيت ذلك أتيت الحكاء فسألتهم عنها فلم أجد عندهم علا بها. 
نم علمت أن الماك منتهئ العلم. ومأوئ ام فأتيتك خائفا على نفسي ولم يكن لي 
أ ان شيعن شیء حتش E‏ ب أن تخبرنی أيّها الملك أجمجمة ملك 
هی آم جمجمة مسکین؟ فانه لا اعا امرها کرت ههه الشی. کات لا 
e‏ لو توت فا مادرن امن شیم مت ان ان تا ون 
این الحا هت انظر الان يدها وی اوق ده من داب 
قد سذها وملأهاء ونظرت إلى فيها الذي لم يكن يملؤه شيء فملاته قبضة من 
تراب. فان أخبرتتی آیها اللك آنها جمجمة مسکین احتججت عليك بأني 
ووا وسط قبوز اوق اخمم, ا وجاعم مساکان فان كان 
لجماجمكم علیها فضل فهو كا قلت, وان أخبرتني آنها من جیاجم الملوك أنأتك ‏ 
أن ذلك الملك الذي كانت هذه جمجمته قد كان من بهاء اللك وجماله وعرّته في 
مثل ما أنت فيه اليوم. فحاشاك أيها الملك أن تصير إلى حال هذه الجمجمة 


الات الاي سارت الا ال الیو ت د ج 


فتوطا بالأقدام. SNN ES,‏ وتصبح بعد الکثرة قلیلاء وبعد 
العرّة ذليلا. وتسعاه ۳ حفرة طوها آدنی من آربعة أذرع» ويورث ملكك. 
وينقطع ذکرك " '. وتفسد ضياعك. ویهان من اکرمت: ویکرم من 9 
ویستبشر آعداك, ویذل عوانك. ویحول التراب دونك. فان دعوناك ل تسمع, 
وان آکرمتاك ‏ تقبل, وان أهتاك ۸ تفضب, فیصير بنوك كاقل ونساوك آیامن, 
وأهلك یوش آن یستبدلن زواع غيرك. 

فلا سمع اللك ذلك فزع قلبه, وانسکبت عیناه يبكي ویعول ویدعو 
بالویل. فا رأئ الرّجل ذلك علم أن قوله قد استمکن من قلب اللك وقوله 
e E:‏ وی یی 


ا هذه e‏ 5 


فسمم الناس مقالته. وشاع خبره. فتوجه هل الفضل نحوه, وختم له 
بخیر. وبقي ال ان نارق اليا 

قال ابن الملك: زدني من هذا المثل. 

قال احکیم: زعموا آنه کان في رل الرمان مك وکان عريصا علن آن یولد 
له, وکان ن لا يدع شيئا ما یعالج به الناس نفسهم إلا آته وصنعه. فلا طال ذلك 

من آمره حملت امرأة له من نسائه فولدت غلاما. فلا نش وترعر ع خطا ذات 
يوم خطوة فقال: معادکم تجفون. 

نم خطا ات فقال: تهرمون. 
SE)‏ 


(۲۲۵) «ر»: خرك. 


ل الجموع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 


نم خطا الثّالئة فقال: تم تموتون. ثم عاد كهيئته يفعل كا يفعل الصبي. 

فدعا الملك العلاء والنجمین, فقال: أخبروني خبر ابني هذا! 

فنظروا في شأنه وأمره فأعياهم آمره. فلم يكن عندهم فيه علم. فلا رای 
الملك أنه لیس عندهم فيه یت اله الرضعات فأخذن فی رضاعه, الا ان 
يلحا قال: انه سیکون إن 

Saa‏ ا ال نوما من عند معا 
والحرس فأتئ السّوق فإذا هو بجنازةء فقال: ماهذا؟ 

قالوا: إنسان مات. 

قال: ا اج 

قالوا: كبر وفنيت آیامه ودنا أجله فیات. 

قال: وکان و ۳۹ يمشي ویاکل ویشرب! 

قالوا: نعم 

ثم مضی فاذا هو برجل شيخ كبير, فقام ینظر اله متعجبا منه فقال: ما 
هدا؟ 

فالوا: رجل شيخ كبير قد فنی شبابه وكبر. 

قال: وکان صغیر| ثم شاب؟ 

قالوا: نعم 

ثم مضی فإذا هو برجل مريض مستلقی. علی ظهره. فقام ینظر إليه 
ویتعجب منه فسأطهم ماهذا؟ 

قالوا: رجل مر یض. 

قال: وكان 00 مرض + 


قالوا: نعم 

قال: والله لئن کنتم صادقين فان الناس لمجانين. 

فافتقد الغلام عند ذلك فطلب فذا هو نی السوق, فأتوه فأخذوه وذهبوا به 
فأدخلوه البیت. فلا دخل استلقی هل قفاه ینظر ال خشب سقف البیت 
ویقول: كيف هذا؟ 

قالوا: کانت شجرة تنبت. تم صارت خشباء نم قطع. ثم بى به هذا البیت, 
ثم جعل هذا الخشب عليه. 

فبينا هو فى كلامه إذ أرسل الملك إلى ویب + انظروا هل يتكلم آویقول 
5 

قالوا: نعم قد وقع في كلام مانظنه إلا وسواساً. 

و لوس جمیع ما لفظ به الغلام, أحضر ۳ العلماء 
فسأهم» فلم يجد فيه عندهم علا إلا الرّجل الأول فأنکر قوله. فقال بعضهم: 
7 لك لو زوجته ذهب عنه اي تری وعتل وأبصر 

فبعث الملك في الأرض یلتمس له امرأة. فوٌجدت له امرأة من آحسن 
الناس وأجملي. SS‏ رليم عرعةه ا خلا ایو شوه 
وال مارون یزمرون. فلا سمع الغلا وأصواتهم قال: ماهذا؟ 

قالوا: هؤلاء لعابون وزمارون جمعوا لعرسك. 

فسکت الفلام. فلا فرغوا من العرس وأمسوا دعا للك ار ابنه فقال 
ها: إنه لم يكن لي ولد غير هذا الغلام. فإذا دخلت عليه فألطفي به واقربي منه 


(۲۲۱) «ر» والمصدر: دعا. 


4 ر ب gg‏ الجموع الرائق من آزهار ادائق ج۲ 


فلا آدخلت الرأة علیه أخذت تدنو منه وتتقرب الیه. فقال الغلام: عل 
رسللت» فان الیل طویل؛ بارك ال فيك واصبري خی نأکل ونشرب. 

فدعا بالطعام فجمل يأكل. فلا فرغ جعلت الرأة تشرب. فلا أخذ 
ا نات 

فقام الغلام فخرج من ابیت وانسل من امرس والبوابین حتی خرج 
وتردد في الدينة. فلقیه غلام مثله می هل مدینته فاتبعه. وألقي ابن اللك تلك 
الثياب التي كانت عليه ولبس بعض یاب الغلام وتنکر جهده. وخرجا من 
الدينة فسارا لیلتها حتن |ذا قرب السبح خشیا من الطلب فکمناء واتیت 
الحارية عند الصبح فوجدوها نائمة وسألوها أين زوجك؟ 

قالت: كان عندي الساعة. 

فطلب الغلام فلم يُقدّر علیه. فلا أمسئ الغلام وصاحبه سارا نم جعلا 
يسيران الليل و کات النهار 3 خرجا من سلطان أبيه ووقعا في سلطان ملك 
آخر. ولذلك السَلطان ابنة قد جعل طا آن لا یزوجها نهدا الا من هویته ورضیته. 
وبنا ها غرفة عالية فهي فیها جالسة تنظر إلى کل من أقبل وأدبر. [فبينها هي 
كذلك]”'' إذ نظرت إلى الغلام يطوف وصاحبه معه في خلقانه. فارسلت إلى 


ایا انس فد هو یت رجلا فان كنت نز رجي اعدا من الا رحني م 
ونزلت امها مسرعة حت دخلت على اللك ووصفته له. قال اللك: آرونیه. 
فا ا فلأ نظره ۳ باحضاره واستنطقه وقال له: من از ومن انش 

الت 


قال الغلام: وماسوالك عني؟ آنا رجل من مساکین الناس. 


(1917) اة مح اضر 


الات السادمن رعاش انز ال رو د م سس سم ۲۷۵ 


فا ریب ت اه اه هقی تسش 

فقال الغلام: فنا انا بغر یب. 

فعامه آن یصدقه قضته, فأبی. فأمر اناسا ةا 
ولا یعلم بهم. 

ثم رجع الملك إلى أهله فقال: رأيت رجلا كأنه أبن ملك وماله حاجة فيم 
تراودونه علید. 

فبعث الغد إليه فقيل له: إن الملك يدعوك؟ 

فقال الغلام: وما أنا والملك يدعوني ومالي إليه حاجة, ومايدري من أنا. 

فانطلقوا به على كره منه حتئ دخل على الملك. فأمر بکرسی فوضع له. 
لني غا وع ام قدا تشر حلمو مه مراب شاب كاتف نما كله ارلك: 
وعوباك لقیر؛ ان لي ابنة فردرقيت فيك ارید أ أزقجها منك. فان كنت مسكيناً 
أغنيناك وشرفناك وزوجناله؟ 

قال الغلام: ما لي في ما تدعونی إليه حاجة, فان شئت ضربت لك متا 
آیها اللك؟ 

قال: فافعل. 

قال الغلام: زعموا أن هلكا من اللوك کان له اين وکان لابنه أصدقاء 
صنعوا له طعاما ودعوه إليه. فخر ج معهم فأکلوا وشر بوا حتی سکروا وناموا, 
فاستیقظ ابن الملك من وسط الليل قذ کر أهله فخرج عامدا إلى منزله ول و 
أحداً منهم. ا هوق مسبره وقد بلغ الشراب مته انرس قبرا عل الطریق 
لل اتش رحله فدخله» فٍذا هو بریح الوتی فحسب - لا کان به من السکر - 
أنها رياح طيبة, فإذا هو بجسد قد مات 58 وقد 5 قحسبه أهله. فاعتنقه 


هف الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





وقبله وجعل يعبث به عامة ليله فأفاق حين أفاق فنظر فإذا هو على جسد ميت 
وریح e‏ ثيابه وجلده, ونظر إلى القبر ومافيه من الوتی. فخرج وبه 
من السوء مايختفي به عن الناس أن بنظروا اليه متوجّها إل باب الدينة 
فوجده مفتوحاً فدخلها حتی أن آهله, قرا آنه قد انعم عليه حين ل بلقد*۲۳ 
اا فد ای زاف وا ل شري بوط حي ترك انه ابا 
ملك تراه راجعاً إلى ما كان فيه وهو يستطيع؟ 

قال: لا. 

فال: فإني أنا هو. 

تال الاک الا ماش له قن | غا انه لیس لافنا دعر 
إليه رغبة. 

ا قصّرت نی الّعت لابنتی والوصف ها انها ا ولكني 
ا له ند 
۱ قال الملك للغلام: إن اران تر يد أن تكلمك وتخرج إليك ولم تخرج إلى 

قال: لتخر ج إن ا 

فخرجت وجلست وقالت للغلام: تعال إلى ماساق الله إليك من الرزق 
والخير فأزوجك ابنتی. فانك لو قد رأيتها وماقسم الله لها من الجمال واطيئة 

فنظر الغلام إلى الملك وقال: ألا أضرب ها مثلا؟ 

فقال له: بلى. 


(۲۲۸) «ر»: يلحقه. 


الباب السادس/ رحلة من الظلیات إل التور .۰ ۶ ع ۲۲*۶ 


قآلة ان سراقا اغد ان وغ اند الق اسر شرا ا 
ا خزانة فدخلوها, فنظر وا إلى متاع لم يروا مثله قط وإذا هم بقلة من ذهب مختومة 
فقالوا: ولا نجد شنا آفضل من هذه اا هي من ذهب مختومة 
بالذهب. والّذي فیها َفضل من ایر ع فاحتملوها ومضوا بها لا يأمی 
علیها بعضهم بعضا ففتحوها فإذا فیها افاع, > فوثبن في وجوههم فقتلتهم کلهم. 

عمرك الله أيّها اللك آفتری آحدا علم با آصابهم وما لقوه یدخل يده في 
تلك القلة وفیها الأفاعي؟ 

قال: لا. 

قال: فإني أنا هو. 

فقالت الجارية لأبيها: أتئذن لي فأخرج إليه بنفسي واکلمه. فإِنّه لو قد 
نظر اي وإلن جالي وحسني وهيئتي وماقسم الله - عرّ وجل - لي لم يتمالك أن 

فقال املك للغلام: إن ابنتي ترید أن تخر ج اليك ولم تخرج لن رجل أقط: 

فقال: لتخر ج ادن 

فخرجت عليه [وهي] ۳" أحسن الناس وجهاء فقالت للغلام: هل ریت 
ae EE‏ 

فنظر الغلام إلى الملك وقال: ألا أضرب ها منلا؟ 

lL 

فال القلام)زعموا أن ملكا كان له اتاق فأسير ادها ملك اخ فس 
في بيت وأمر أن لا يمر عليه أحد إلا رماه بحجرء فمكث بذلك حيناً ثم أن أخاه 





۱ اضفناه من الصذر. 


س  _‏ سالجموع الرائق من أزهار امداق ج۲ 


قال لأبيه: ائذن لي فأنطلق إلى آخی [فأغدیه] ۲۳ وأحتال له. قال: فانطلق وخذ 
معك ماشئت من مال ومتاع ودواب. فاحتمل معه ال دا فلا دنا من 
بلق :للق | ر ال توس ماس لاس ر انوا تال 
خارج من المدينة فنزل ونشر متاعه وأمر غلا نه أن يبيعوأ الاس ویساهلوا ف 
بیعهم ویسامحوهم. ففعلوا ذلك. فلا رأی الناس قد شغلوا بالبیع انسل ودخل 
لار علم توس ا امسق اه از 
مابقي من نفسه ۳ فصاح حين أصابته الحصاة وقال: «قتلتني». ففزع الحرس 
عند ذلك وخرجوا الیه وساًلوه م صحت وما شأنك وما بدا لك وما رأیناك تکلمت 
ونحن نعذّيك منذ حين ونضرب قدميك ويرميك کل من يمرٌ بك بحجر, ورماك 
هلا الكل طا او باق ای آلنانن كانوا من ار هل جا 
ورمانی هذا على علم. 
فانصرف آخوه راجعاً ان منزله ومتاعه, وقال للناس: «ٍذا کان قدا فائتوني 
آنشر علیکم بر ومتاعا م تروا مثله قط فانصرفوا یومثذ حتی إذا کان من الغ 
عادوا عليه باجمعهم, فأمر لر فنشر وأمر بات وعبالات کن قد صحبنه 
فى کل .ضتفت ما بلتهی یه النانی, فا غنوا و شانهم. فاشغل الناس فانن آخاء 
فقطع عنه أغلاله. وقال: 5 مداويك». وأخرجه من الدينة وجعل على 
a‏ معي سن اذا وت اه لامكل N‏ 
نم قال له: «انطلق فإنك ستجد سفينة قد سيرت لك فى البحر». فانطلق 
سائراً فوقع في جبّ فيه تن وعلى اجب شجرة نابتة. فنظر إلى الشجرة فإذا 
عل رأسها انا عشر غولا: وفي أسفلها اثنا عشر سیفا وتلك السیوف مسلولة. 


(۲۳۰) اتا من الصدر. 
(۲۳۱) أي: من نفس أخيه. 


الات الاس ولمم الات ان الب 


الل مر وین وود , وسار 
کاواس ووو هري 


۳۳۹ 





قال: لا. 

قال: فإني أنا هو. 

0 فجاء رجل من کان حاضرا إل الفلام فسازه, وقال: اذكرني ها 
وانكحنيها؟ 

فقال للملك: إن هذا يقول: إني احب الملك أن ينكحني ابنته. أفلا أضرب 
له مثلا؟ 

قال: بلى. 


قال: ان رجلا كان في قوم فركبوا سفينة وساروا في البحر ليالي 
[ یام ٠"‏ فانکسرت سفينتهم بقرب جزيرة في البحر فیها الفیلان. فغرقوا 
کلهم سواه. فألقاه البحر إلى الجزيرة - وکانت الفیلان یشرفن من الجزيرة إلى 
البحر - فاتی غولة فهویته فنکحها, حتی إذا كان مع الضبح قتلته وقسمته بين 
صویحبانها. فاتفق مثل ذلك لرجل آخر فأخذته ابنة ملك الغیلان فانطلقت به. 
فبات معها وقد علم الرّجل ما لقي من كان قبله. فلا كان قبل البح انسل 
الرجل حتی آتي الساحل فذا هو بسفينة. فنادی أهلها ا آتوا به 
اهله. فلا أصبحت الغيلان أتوا الغولة التي باتت معه فقالوا ها: أين الرّجل؟ 

قالت: قد فر منی 

فکذبوها وقالوا: ۳ واستأثرت به, فلنقتلنك أ تأتنا به. 





179 ات شم ا ان 


۱۳۰ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





نرف لق الا ای ول فدخلت عليه في زي لم یعرفها وجلست 
عنده وقالت له: ما لقیت في سفرك هذا؟ 

قال: لقیت اق ا خلصنی ا منه - وقص علیها ذلك -. 

فقالت: وقد تخلصت؟ 

قال: نعم. فقالت: فإني آنا الغولة جئت لآخذك. 

فقال ها: نشتدك بالله أن تهلکتی. فإني أدلك مکانی على رجل. 

قالت: انی آرحملك. 

فانطلقا حتّی |ذا دخلا عا اتلك قالت: اسمع منا - أصلح اله اطلك - آني 
نزوجت هذا لجل وهو من أَحبٌ الناس الام اله كرهني وکره صحبتي, 
فانظر في آمرنا. 

را تلا ای اقا ا با يريا وان ان کف ابیت ان 
تتركها فاتزوجها؟ 

قال: نعم ماتصلح إلا للملك. 

فتزوح بها اللك وبات معها, حتی إذا كان مع السحر فرفعته من البحر 
وامكلته دزي ل ی ی O E‏ 
الق اعد بقلم هداب ای لت 

قال: لا. 

فقال الخاطب للفلام: فإتي لا آفارقك ولا حاجة لي في ما آردت. 

ی عبد الل يسان الت و تا ادن 
فهدی الله - خر وت تفن تا كثير أ, وبلغ ان الغلام وارتفع ذكره في الافاق 
فک ون تال ا له هی و 


اه الاه رام ان ان لزز یسنان 


فبعث اله رسولا فأتاه فقال: إن ابنك يقرتك السلام - وقص علیه خبره 
وآمره - . فأتاه والده وأهله فاستنقذهم ما کانوا فیه. 

رها ی إن ات ار عرف 1 ور 
نتح له الباب ودله على السبیل. ثم تحوّل من تلك البلاد إلى غيرها وبقي 
بو السك ی فمکث بذلك حتئ بلغ وقت خروجه ا 
بالحق ویدعو إليه آرسل الله عم وتف - ملكا من الملائكة. فلا رأئ منه خلوة 
ظهر له وقام بين يديه ثم قال له: لك الخير والسلامة أنت إنسان بين البهائم بين 
الظالین الفاسقين, أتيتك بالتحيّة من الق إله الخلق بعتنی إليك لابشرك وأذكر 
لك ماغاب عنك من اون دنياك واخرتك فاقبل بشارتی ومشورتي ولا تغفل عن 
قولي؛ اخلع عنك الدنیاء وانبذ عنك شهواتهاء وازهد في الملك الرّائل والسلطان 
الفاني الذي لا یدوم. وعاقبته آلندم واسرة. واطلب اللك القن لا یزول. 
والفرح ی لا ينقضي, والرَاحة التي لا تتفیس وکن صدیقاً مسا ف نك تکون ‏ 
(مام الناس تدعوهم إل ا 

فلا سمع یوذاسف کلام الملك خر بين يدي الات وجل - ساجداء وقال: 
إني لأمر الله مطيع» وإلى وصيته منتبه. فمرني بأمرك فاني لك حامد ولن بعنك 
رو رعس رو رارق 

قال املك: ٍني آرجم |ليك بعد آیام ثم اخرجك فتهیاً لذلك ولا تغفل عند. 

فوطن يوداسف نفسه على الخروج وجعل همه كله فيه ولم بطلع على ذلك 
0-00 إذا جاء وقت خر وجه أتاه الملك في جوف اللیل والناس نيام فقال: 
قم ولا 5 ذلك. 


فقام وم يفش سره إلى أحد من الناس غير وزیره. فبینا هو يريد الر کوب 


و ا الع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 


إل آتاه رجل كات جمیل كان قد ملکهم وبلادهم, فسجد له. وقال: ن 
تفت ان ریت كا ها" لغسی اهأ الفلم "۳" الحكيم الکامل وتترك 
ملکك وبلادك. أقم عندنا فانا كنا منذ ولدت في رخاء وكرامة لم ینزل بنا عاهة 
ولا مکر وب. 

فيك يوذ OE‏ 50 ف بلادك وذکر أهل ملکت. ناما آنا 
فأذهب حيث بعثت وأعمل ما أمرتء :ذا حكنت اغ كان لق نعل س 

: أنه رك فساو تمن له ان نسي ل سق ل بغرن و 
فرسه وییکی اهن البکاء ویقول لیوذاسف: یی وجه ستقبل آبويك. وبا أجبيها 
عنك, وبأي عذاب وموت یقتلانی. داش كك طن لسن را ی الدى ۱ 
نش دم وكنك هتسورع و نت لم تكن وحدك کت 
الجوع اوا ع 

وو ال ووهب لفرسه النطق. فجعل دل قدمیه ویقول: لا تدعني 
وراءك ياسیدی رای معك فانه لا کرامة لح بعداه. وأنت ان تركتني ول 
تذهب بي معك خرجت إلا الصحراء ول أدخل مسکنا فيه إنسان. 

و ان لا تجعل في نفسك إلا خيراً. فإني باعث ال 
الملك وموصيه بك أن يكرمك ويحسن إليك. 

ثم نزع عنه لباس الملك ودفعه إلى وزيره وقال له: البس ثيابي. 

وأعطاه الياقوتة التي كان ¿ يجعلها فى رأسه وقال له: انطلق [بها] " ''' معك 
بفرسی إلى الملك. فاذا أا اد و عط هزم ال هی بو مرک السلام 


(۲۳۶) في الصدر: المصلح. 
61178 افماهست ار 


الباب السادس/ رحلة من الظلیات رل اور rr‏ 





والاشراف وقل هم: إني لا نظرت في مابين الباقي والّائل رغبت في البافي 
وعدت ين لديو استبان ل[ اصل وحسبي وفضلت بینها وبین الأعداء 
وار ناء وان الا عدا والقر باء وانقطعت إلى]"'"" أصلي وحسبي [فأما 
ا إن ازمر الياقوتة طابت نفسه. وإذا أبصر كسوتي عليك 
ذكرني وذکر ی لك ومودتي الام منعه ذلك ايان اليك مکر ها 

ثم رجع وزيره وتقدم يوذاسف أمامه يمشي حتى بلغ فظنا ا و فرفع 
رأسه فری شجرة عل عین ماء حسن مایکون من الشجر وأکبرها فرع وغصنا 
وأحلاها ثمراء وقد اجتمع إليها من الطیر ما لا یعذ کثرة, فسرّ بذلك النظر 
وفر ح به وتقدم إليه 0 دنا منه» وجعل ر ٤‏ نفسه ویفسره» فشبه الع 
بالبشرى الي 5 إليهاء وعين الماء بالحكمة, والعلم والطير بالناس لد 
یجتمعون إليه ويقبلون منه الدين. فبينا هو قائم إذ أتاه أربعة من الملائكة 
يمشون بين يديه وهو اثارهم, فرفعوه ٤‏ جو ال ا ف العلم والحكمة 
ماعرف به الاولن والوسطی اشر والذی هو كائن, ثم انزلوه إلى الأرض. 
فمكث في تلك البلاد حينا حتی أت أرض سولابط. فلا بلغ لین والده قدومه 
حرج يسير هو والاشير اف فا کرموه 9 ات إليه اهل بلده 2 دوى 
قرابته وحشمه, وقعدوا بين يديه فا عليه وکلمهم الكلام الكثير وقال طم: 
اصفوا إل بأسیاعکم. وفرغوا ال قلوبكم لاستماع حكمة الله الي هي نور 
الأنفس» والعلم الذى هو الذليل على سبیل الرشاد. وایقظوا عقولکم وافهموا 
الفصل الذي هو بين الحق والباطل والضلال واهدی. واعلموا أن هذا هو دين 
ل لت له اش مدر مها" الأنبياء والرسل ‏ صلوات الله علیهم - 


(YTV, ۲۳(‏ اضفناه من المصدر. 


۳۳ 





الجموع الرّائق من آزهار احدائق ج۲ 


فخضنا اله به ق هذا اش هوتسن ارو ی 
۷ ینال ملکوت السیاوات ولا یدخل الِنة أحد الا بالاییان وعمل الخیر 
فاجتهدوا فیه لتدرکوا به ار احة الائمق. واياة الط كن لا تنقطع آبدا, ومن 
آمن منکم بالدّين فلا یکونن إيهانه طمعا في الحياة» أو رجاء للك الارض, وطلب 
مواهب الذنیاء ولیکن ایبانکم بالذین طمصاً نی ملکوت لنت راجا ورجاءا 
للخلاص, وطلباً اا من الضلالة وبلو غ الرَاحة والفرح في ال"خرة. فان تلك 
الأرض وسلطانها زائل ولذاتها منقطعة. فمن اغترٌ بها هلك وافتضح لو قد وقف 
على دیان الدّين الذي لا يدين إلا باحق فان الوت مقرون مع آجسادکم. وهو 
مترضد آرواحکم أن یکبکبها مع الاجساد. 


ا ا اس یر عل اه وال اقيق الأ عناوم لبود 
إلى غد إلا بقوّة من البصر والجناحين والرّجلينء فکذلك الانسان لا يقدر على 
افا والنجاة االو ل الضالح فال الو الكاملة فك انها 
الملك أنت والأشراف في ماتسمعون, وافهموا واعتبروا واعبروا البحر مادامت 
السَفينة. واقطعوا الفازة مادام الّلیل والظهر وال دو واسلکوا سبیلکم مادام 
الصبا. وأكثر وا من کنوز ال مع النساك. وشارکوهم في الخير والعمل الصالح. 
وأصلحوا التبم وکونوا هم اعوان ومرو هم باعمالکم لینزلوا معکم ملکوت اور 
واقبلوا الئور واحتفظوا بفرائضکم, وایاکم آن تتوقوا ال أماني الذنیا ورت 
الخمور وشهوة e‏ من كل ذميمة قبيحة مهلكة للروح واحسد. واتقوا ا محمية 
والفضب والعداوة وا وما ۸ ترضوه أن یوتی |لیکم فلا تأتوه إلى ا 
وکونوا طاهري القلوب. صادقي النّات لتکونوا عل النهاج ال |ذا آتاکم 
الأجل. ۱ 


الباب الساکین 7 ذکر بعض من شاهد القائم (عج) سس سس هبام 


نم انتقل من آرض سولابط وسار نی بلاد ومدائن کثبرة حتی آتین أُرضا 
نسار و ی ر فيها وأحيا میتها ومكث فيها حتئ أتاء الأجل الذي خلع 
الجسد وارتفع إلى النور ودعا قبل موته تلمیذا له اسمه | اندها ادس کان یخدمه 
ويهوم علیه. وکان رجلا کاملا ف الامور كلها فاوصی إليه وقال له: قد دنا 
ارتفاعي عن ا فاحتفظوا را ولا تزیغوا عن و 
نم آمر آیابذ آن ييني له مکاناء ثم بسط هو رجلیه وهیَاً رأسه ال الغرب 


ووجهه إلى المشرق 3 باه 


وما نقلته من الكتاب المذكور في ذكر من شاهد القائم ‏ عليه السّلام - 


مارواه الثقاة عن إبراهيم بن مهزيار. قال: قدمت مدينة الرسول - صل' 
اله بغلية را لب :يسيع عق اخبان ال ا محل ای نا لا خر عا 
السلام - فلم أقع على شىء منها. فرحلت منها إلى مكة مستبحثا عن ذلك. 
فیینا ۲۳ آنا فى الطواف" *۲ إذ رامق ۳ فتی آسمر رائشم الین جمیل 
ا لیات یط الوم و فقوت سا ضقانت با تست تسخن 
ا و فاحسن الاجابة. تم قال لي: من آی البلاد آنت؟ 





(۲۳۸) كال الین ا ۷ - 1۳۸. والخبر هذا تختلف آلفاظه عا هو في الصدر 
ر 

(۲۳۹) «ر»: فبینا. 

(۲۶۰) «ر» زیادة: الأخير. 

(۲۶۱) «ب» «ح» «: فعدلت, وق الصدر: فعدت. 

(۲۶۲) «ر» والمصدر: قر بت. 


۲۳۹ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





قلت: رجل من أهل العراق. 

قال: من أي العراق؟ 

فلك من لا هون 

قال: مرحباًبلقانك, هل تعرف بها جعفر بن حمدان الحصيني "۲ 
قلت: دعي فأجاب. 

قال: رحمه الله, ما كان أطول ليله وأجزل نيله! فهل تعرف [إبراهيم] 


این مهرزيار؟ 


(YEE) 


کل انا راف وبر 

فعانقنی ماشتا ۳ ثم قال: مرحباً بك يا أبا إسحاق» مافعلت بالعلامة 
الى وشجت بیناك وببن اف محمد - صلوات ا علیه - ۲ 
> فقلت: لعلاك ترید قاض الذي آثرنی اله اياي لسر 
آبن علي - صلوات الله عليه ؟ 

الها و 

فأخرجته الیه. فلا نظر إليه استعبر باکیا وقبله ثم قرأ کتابته, فکانت "۳ 
يالله. یامحند. یاعل تم قال: بأبي يدٌ طالما جلت فیها [وترا حاشاه۳۳" فنون 
الأحاديث. إلى أن قال لى: يا أبا إسحاق أخبرني عن عظیم ماتوخیت بعد الحج؟ 





(YE)‏ «ب» «ح» «ع» وبعض نسخ المصدر: الخصيبئ. 
۶ شاد من الضدر 


۵) نی الصدر: ملیا. 

9 ((ر)) : وكانت. 

(۲۶۷) نی جیع نسخ الصدر: وتراخی بنا. وق نسخنا العبارة مختلفة, وی کل الأحوال غير 
یی لوكا 


۱ 
۱ 


قلت: رابك ماتوخيت إلا ناما لیات 

ال سل ها شفع ذا ى ماد ان شام ان 

قلت: هل تعرف من أخبار ال أبي محمد الحسن بن عل - صلوات الله 
علیه - شیئا؟ 

قال: وأيم لله اني لأعرف الضريحين ركه وموسی ابني ال حسن بن 
عل - صلوات اه علیهیا - ا لرسوغیا اليك قاصداً لاتيانك "111 آمرها. 
فان آحببت لقاء‌هما والاکتحال والتبرك بها فارتحل معي إلى الطاثف» ولیکن 
ذلك في خفية من رجالك واکتتام. 

قال إبراهيم: فشخصت معه إلى الطائف آتخلل رملة فرملة حتی أخذ في 
بعض مخارج الفلاة. فبدت لنا خيمة شعر قد آشرفت على أكمة رمل تتلاله 
تلك البقاع منها نوراء فبدرني إلى الاذن ودخل مسلا عليهما وأعلمهیا مکاني, 
فخرج عل آحدهما وهو الأكيل ا م ح م د بن الحسن - صلوات اش علیهبا - 
وهو غلام آمرد. واضح السَن, آبلج امحاجب, مسنون الخد آقنی آسمر كر ٠ٌ‏ 
كانه غصن بان, ا صفحة غرّته کوکب دزی بخده الأيمن خال که فتاتة 
مسك عل بیاض u‏ ار سبط ال خی ادن له 
هه a‏ اميه Mg O‏ 

- فلا مثل لي أسرعت إلى تلقيهء فأكببت عليه ألثم کل جارحة منه. فقال 

لي: مرحباً بك يا أبا إسحاق, لقد كانت الأيام تعدُني وشك لقائك, والعاتب بيني 
وبينك - على تشاحط الدار وتراخي الزار - تخيل في صو رتك 0 كأنا م نخل 


e: 





(YEA)‏ ف الصدر: و بجبین حمد» بدل «الضر مین حمد». 
(۲۵۰) الذّرعٌ من العشب: الغض. 


۳۳۸ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


7 عين سس طيب المحادتة, یال ۳۹ 7 د الله ولي | هل عل 

فقلت: بای ع ۳1 مازلت آفحص عن ایک بدا ری من ایا 
لله بسیّدی أن محمّد - علیه الَلام - واستغلق هل ذلك حتی من ادهل بمن 
أرشدني إليك. ودلّني عليك, والشكر لله على ما أوزعني فيك من كريم اليد 
والطول. 

5 نبت شمه زا كاه موريس تاغل ا عاله انم هله 
السّلام - عهد الب ألا أوطئنٌ من الأرض إلا أخفاهاء وأقصاها اسرارا لأمري. 
تعبا را ري اسان زا من تداك لامي ااسزالی 
فنبذني إلى عالية الرمال. وجبت صرانم الأرض ينظرني الفاية التي عندها 
يحل الامر وینجلي اهلع. 

وكان ‏ صلوات الله عليه أنبط لى من خزائن الحكم وكوامن العلوم 
ما أشعب إليك من ذلك جزءا يغنيك عن الجملة. 

اعلم یا آبا اسحاق أنه قال - صلوات اله علیه -: تابنك إن الّه - جل 
و1 يخل آطباق أرضه وأهل ال جد فى طاعته وعبادته بلا حجة يستعلى ۷ 
TT 8‏ 007 ۳ و اعسللاء الب e.‏ الضلال. 
فعليك يابني بازوم خواني الأرض. وتتبع أقاصيها. ٠‏ فا ل من ا ۹ 
- عر وجل ۳ E‏ وا منا زعا؛ اا لثواب مجاهدة أهل نفافه 


(۲۵۱) «ب» «ح)» («ع): مكايدة. 
(۲۵۲) ف المصدر: ووطء. 


الات السادنن 7 ذکر بعض من شاهد القائم (عج) +۲۳ 


واعلم أن قلوب آهل الطاعة والاخلاص رع إليك مثل الطير اذا مت 
وکورها. وهم 1 متسر ان N‏ والاستكانة. وهم عند الله بررة 
أعرّاءء ويبرزون بأنفس مخيّلة محتاجة, وهم أهل القناعة والاعتصام؛ استنبطوا 
لين فوازروه على مجاهدة الأضداد. خضهم الله تعالن - باحتمال الضيم ف 
لذینا لیشملهم باتساع آل ف دار القراره وجبلهم غل خلائق البر لتکون 
فى القاقية اللسق وكراقة عمق 1 

واقتبس يابتي نور السّبر علن آموراگ تدرگ اه ل مصادرها. واستشعر 
العز فیا ينو بك تحظ با تحمد عليه إن شاء الله, وكأنك یابنی بنصر الله وقد آن, 
وتبشير الفلاح وعلو الکعب وقدحان, وكأنك بالرایات الضفر والأعلام البیض 
تخفق على أثناء أعطافك مابین الحطيم وزمزم. وكأنك بترادف البيعة وتصانی 
الولاء تناظم عليك تناظم الذر في مثاني العقود. وتصافق الأكفٌ عل جنبات 
الحجر الاسود؛ تلوذ بفنائك من ملا براهم الله من طهارة الولادة. ونفاسة 
التربة, مقدّسة قلوبهم من دنس النفاق, مهذبة أفئدتهم من رجس الشقاق, ليّئة 
عرائكهم للدین. خشنة ضرائبهم عن العدوان, واضحة بالقبول أوجههم, نضرة 
بالفضل عيدانهم. یدیضصون دين الحق وأهلهء فإذا اشتدت أركانهم, وتقومت 
آعيادهم. فدنت بمکانفتهم طبقات الامم إل بیعتك فى خلال شجرة دوحة قد 
تشعبت آفنان غصونها على حافات بحيرة الطبرية, فعندها يتلألاً صبح ال 
وينجلي ظلام الباطل, ویقصم الله بك الطغیان, ویستعید معام الاییان, بظهر بك 
أسقام الافاق, وسلام الرّفاق» يود الطفل في الهد لو استطاع اليك نهوضاً. 
ونواشط الوحش لو تجد نحوك مجازاء تهترٌ بك أطراف الدّنيا بهحة, وت" 


( ر 


.۱۶ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





أغصان العز نضرة» وتستقر بواقي الح في فرارهاء وتژوب شوارد الدين إلى 
أوكارهاء تتهاطل عليك سحائب الظفر؛ فتخنق کل عد وتنصر كل ولي فلا 
يبقئ على وجه الارض جبار قاسطء ولا جاحد غامط, 3 شانی مبغض, ولا 
ا ' كاشح ومن بتو کل عل الله فهو سب إن آله بالغ أمر o‏ 
نم قال: يا آبا !سحاق, لیکن مجلسي هذا مرن کی از اه 
ف والاخوّة الضادقة في ال آذا بدت لك آمارات الظهور والتمکین فلا 
تبطيّ بإخوانك عناء وبأهل السارعة إلى منار اليقين» وضياء مصابيح الذين. 
تلق رشدا إن شاء الله. ظ 
قال ابراهيم بن مهزیار: فمکثت عنده حیناً آقتبس ما ودي الیهم من 
موضحات الاعلام. ونیرات۲۳۳ الأحكام. وأروي نبات الضدور من نضارة 
ذخر انق طبائعه من لطاشف الكو وطرائف فواضل القسم. حتی خفت 
إضاعة مخلفی بالأهواز لتراخي اللقاء عنهم. فاستأذنته في القفول, وأعلمته 
عظیم ما آصدرته عنه من التّوحش لفرفته, والتجرّع للظعن عن محاله. فأذن 
وأردفنى من صالح دعائه مایکون ذخرا لي عند الله ولقرابتي وعقبي إن شاء 


1 
نی 


ان 

فا أرق رسال وا ماه تس ا نت یم 
وعرضت. علیه ما كان معی زائداً ع خمسن آلف درهم, وسألنه أن یتفضل 
بالأمر بقبوله ی فابتسم وقال: يا أبا إسحاق» استعن به على منصرفك» فاٍن 
لاف ورات ا تون لاعراضنا عنه فانا قد آحدئنا لك 





۲۵۶۱) «ر»: هت 
)00( الطلای: ۳ 


)١61(‏ («ب) «ح) (ع): وثمرات. 


شکره ونشره. وربضناه عندنا في التذكرة وقبول المنة. فبارك الله لك فيم 
ES‏ وادام لك مانولك. وکتب لك أحسن ثواب الحسنین, وأكرم آثار 
الطاتعین: فان لظ ويم واسال اند یت الا ا اك 
من سلامة ا وعث الله لك سبیلا ولا 
۳ لك دليلا. واستودقه نفسك وديعة لا تصيع ولا تزول 75 ولطفه إن شاء الله. 

قاتا ها سا اش ما E‏ 
عن معاونة الأولیاه لعا الا عن الاخلاض ف النيةء و(محاض التصيحة, 
والحافظة على ماهو آنقی واتقی وأرفع 0 

قال: فانقلعت عنه حامدا لله عر وجل - علی ماهداني وآرشدنی؛ عالا 
أن الله ل یکی ل ادا يدها من حجة واضحة, وامام قائم» وألفت 
هذا الخبسر الأئور والنسب الشهور؛ توخیاً لرْيادة نی بصاثر أهل اليقین, وتعر یف 
فا ام قح بت ی اه ال ها ی تست 
ادام ان والتسایو 11 اناوه ليشا عت امه وا للم مدرد وان 
الرضية قوة عر وتأیید نج وشد آزن واعتقاد عصمة والله يهدي من یشاء إلى 


۰ 
مب 


(71۰) 


وما نقلته من الکتاب الذکور أیضا: 


مارواه محمد بن علیٌ بن حاتم النوفلن العروف بالکرماني, قال: 


(۲۵۷) أضفناه من الصدر. 
(۲۵۹) «ر» والصدر: وصان. 
(۲۹۰) کیال الذین وقام التعمة: ۶۶۵ احدیث ۱٩‏ 


ا ا سس نم الموج ا تشن دای 

عدن او لقان احا غ الوماك العد افع قاتا اد 
اه ا ع ار سوال ال ديا 
اخ مرون عن تخل نيرع ی زز الو قال: کنت مغراً بجمع الکتب 
الشتملة على غوامض العلوم ودقائقها. کلفا باستظهار مایصح من حقائقها. 
اا وها افیا خد عا ها اظفر عن ساملا 
ومشکلاتهاء متعضبا لذهب الامامية. راغبا عن الأمن والسّلامة بق انتظار 
التنازع والتخاصم والتعدّي إلى التباغض و 556 للفر ق دوي الثلاف. 
كاشقاً عن مشالب التي هساک لحجب ادن لان ¿ بلیت اكد 
عل اباطز ۳ 

فقال دات یوم وأنا نا 2 لك يا سعد ولصحايك, كد فعا تم 
از ای نا رین وال ان ال ع وکو 
من رسول الّه - صل اه علیه وآله - ولایتهیا وامامتهیا؛ هذا الصدیق الدى فاق 
جميع ا بشرف سابقته, آما علمتم أن رسول العمل الّه علیه واله - 
ذا اه لقان ها ی ای ی مقو اقلت ار 
التأویل, واملقی ليد أركة الامة وعلیه العوّل ی شعب الضدع. ول الشعث, وس 
اخلل, واقامة الحدود. وتسریب الجيوش لفتح بلاد الکفر؟ فكا أشفق على 
نبوته أشفق ع خلافته؛ |ذ لیس من حکم الاستتار والتواري آن یروم امارب 
من سا ان یا ی ای ا رب 


(۲۱۱) «ب» «ح» «ع»: هاتکا. 
(۲۱۲) في بعض النسخ: تبا لغون. 


الباب السادس/ ذکر بعض من شاهد القائم (عج) er‏ 





۱ إلى الإنجحار وم يكن الحال يوجب استدعاء الساعدة من أحد. استبان 
اننا افص سوال ال الله عادر - بأبي بكر إلى الغا للعلة التي 
شاه وان ات ما - عليه السّلام . عل الفراش لا م يكن بكترت له 
وم يحفل بهء ولاستقباله یه وعلمه با قتل ‏ يقد علیه نصب غیره مکانه 
للخطوب 3 کان بصلح ها 

قال سعد: فأوردت عليه أجوبة شتئ. فیازال يقصد کل واحد منها 
بالنقض والرّدٌ عل 

۱ نم قال ار ار بمثلها تحطم آناف الرٌّوافض. ألسته 
تزعمون أن الصذیق آلا من دنس الك والفاروق الحامی عن بيضة 
السلا كاتا سرن النفاق: واستدللتم بليلة العقبة؟ أخبرني عن الصَدیق 
والفاروق أسلا طوعا أو كرهاً؟ 

قال سعد: فاحتلت لدفع ۳ هذه المسألة عنی خوفاً و 
فق أ سق اقررة له عم الإسلام احتج بأن بدء النفاق ونشوءه في القلب 
ایکون اقترا ئح القهر والغلبة. وإظهار البأس الشدید في حمل 
المرء على من ليس ينقاد له قلبه نحو قول الله عر وجل فلم رز باسنا قالوا 
آمنا بلله وه وکفرنا با کنا بد مشرکین فلم يك ب بنفعهم ايانهم لا رأ 
اسا قیفلت اسلا که کان بقصدني بالطعن؛ ا تكن سیوف 
منتضاة وکانت تر يها الاش 


بن 2. 9 ۳ 





(۲۱۳) «ر» «ع»: أرفع. 
(۲۱۶) غافر: ۶ - ۸۵. 


Y٤ 





كبدي من الکرب. وکنت قد اتخذت طوما واوا اسه ی راوس تفه 
صعاب السائل 1 جد ها a‏ غلك آن سل اجر أهل بلدي آحمد 
أبن اناق عاشي ولا نا ان E E‏ - وقد كان 
خرج ابا اوا سر مق ا بعض الناهل " ", فلا 
تصافحنا قال: لخير حاقك بي؟ 

نلق ون ماه ق الا وله 

قال: قد تكافأنا عل هذه الخطة الواحدة, فقد برح بي القوم إلى لقاء مولانا 
أبي محمّد ‏ عليه السّلام - وارید أن أسأله عن معاضل في التأويل ومشاكل من 
لتتریل, فدونكها الصّحبة الباركة, فإنها تقف بك على ضفة بحر لا تنقضي 
عجائبه, ولا تفنی غرائبه. وهو إمامنا. 

فوردنا سر من رأئ. فانتهينا منها إلى باب سیدنا - عليه السلام - 
فاستأذنا. فخرج الاذن بالدّخول عليه وكان على عاتق أحمد بن إسحاق 
جراب قد غطّاه بكساء طبري فيه ستون ومائة صرة من الذنانیر والذراهم. على 
کل صر منها ختم صاحبها ‏ قال: فا شبّهت مولانا أبا محمد - عليه السلام - 
حين غشینا a‏ مسر کی چم لته زرا يعن ون و 
Ez‏ الأيمن غلام يناسب المشتري في الخلقة والنظر نكر سه رت 
وفرع اا بين واوين. وبين يدي مولانا - عليه السلام - رمانة ذهبية 
تلمع بدائع نقوشها وت غر انس لفضوصضن المركبة عليهاء قد كان ¿ أهداها اليه 
بعض روساء أهل البصرة, وبیده قلم إذا اراد ان يسطر به على البیاض قبض 
الغلام على أصابعه فکان مولانا - عليه السلام ب بدحر ج الر مانة بين يديه 


(۲۹) في الصدر: النازل. 


الباب السادس/ ذكر بعض من شاهد القائم (عج) ٤١‏ 


ویشغله بردها كي لا بصده عن كتبة ما أراده» فسلمنا عليه فألطف في الجواب 
وأومأ إلينا بالجلوس. 

فلا فرغ من كتبة البياض الذي كان بيده أخرج أحمد بن إسحاق جرابه 
من طيّ كسائه فوضعه بين يديه. فنظر اهادي - عليه السلام - إلى الغلام, وقال: 
یابنخ. فض ااتم عن هدایا شیعتك ومواليك؟ 

فقال: پامولای آیجوز 9 آن امد بدا طاهرة ال هدایا نجسة وأموال رجسة 
قد شیب أحلها بأحرمها؟ 

فقال مولانا - عليه السلام -: ياابن اسحاق, استخرج مافي الجراب لیمیز 
مابين الأحل والأحرم منها. 

فأول صرّة بدأ آحمد با خراجها قال الغلام: هذه لفلان بن فلان, من محلة 
بل کل یی CG‏ ایا من خسن اعد 
فاص توا سس ان 
اواب آربعة عشر ا وفیها من اجرة الحوانيت ثلاثة دنانير. 

فقال مولانا - عليه السلام - : صدقت یابنی, دل الرجل على ارام منها؟ 

قالع عليه اا فش غل وزرا ال یتسد کر قد 
انطمس من احدی صفحتیه نقشه, وقراضة املية وزنها ربع دینار, والعلة 5 
ا | شا تخب هد احملة وزن في شهر كذا من سنة كذا على حائك من 
جيرا عدون اا وربع [من] ۲۳ فأتت على ذلك مدّة. [وفی] ۲۳ انتهانها 
قيض للك الل .سماوق: ار به الحائك صاحبه تا رد ماه 
ا E AlS‏ 
(517؟) اه مور اادد 1 
لاوقاو وا E‏ ۱[ 


۲٤٦‏ الجموع الرانق من آزهار احدائق ج۲ 





ذلك ثوباً هااا القراضة ثمنه. 

فلا فتح رأس الصرة صادف رقعة ف وسط الذّنانبر باسم من آخبر عنه 
وبمقدارها عل حسب ما قال» واستخرج الدینار والقراضة بتلك العلامة. 

ثم أخرج صرّة آخری فقال الفلام - عليه السلام - : هذه لفلان بن فلان 
من محلة كرا تشتمل علن خمسین دینارا لا یحل لنا مشها. 

قال: وكيف ذلك؟ 

قال: لانها کمن حنطة O E‏ وذلاک آنه 
قبض حصته منها بکیل واف وکان ماحص الاأکار منها یکیل بخس. 

فقال مولانا - عليه السلام - : صدقت يابني. 

نم قال: ياآبن اسحاق احملها بأجمعها لتردها أو توصي بردها على 
أربابهاء فلا حاجة لنا في شیء منهاء وائتنا بثوب العجو ز 

قال آحمد؛ وکان ذلك الثوب نی حقيبة ل فتسیته. 

قن اف دی سای اهاط ال مو زان بو مخ 
اماد - عليه السلام - فقال: ماجاء بك یاسعد؟ 

فقلت: شوّقنی أحمد بن إسحاق إلى لقاء مولانا. 

قال: والسائل ال آردت أن تسأله عنها؟ 

فلت: عل حاها بامولای. 

قال: فسل قرّة عيني - وأومأ إلى الفلام - [فقال لي الغلام: سل" عم 
بدا لك منها. 

فقلت: یامولانا وابن مولاناء نا روینا عنکم آن رسول ايمل ائه علیه 


۷ )“انا دمن لهد 


الباب السادس/ ذکر يعض من شاهد القائم (عج) سس ۲:۷ 


واله ‏ جعل طلاق اه پیت ار | اون لاسام ی ارس بر الحمل 
ال عائشة انك قد آرهجت عل الاسلام وأهله بنفسك"۳» وأوردت بنيك 
حياض اطلاك بجهلك. فان كففت 5 غر بك وإلا طلقتك, ونساء رسول الله 
ا ا هليه وا لش فد کات لاقي رای 

قال: ما الطلاق؟ 

وشوش اس ۱ 

ALC‏ ای قد 
عن سبیلهنْ, فلم لا تحل طن الازواج؟ 5 

قلت: لأن اناب تبارگ وتعالی - حرم الازواج علیهن, وکیف وقد خلن الوت 

قلت: فأخبرني يا ابن مولاي عن معنی الطلاق الذي فوض رسول الله 
- صلی الله عليه وله - حکمه إل آمیر المتین - علیه السلام ب 

قال؛ فاٍن اه - تقنس اسمه- عظم شأن تساء ا مضل ال غلیه 
لي ی ی وس 
يا آبا احسن, إن هذا الشرف باق هن مادمن لله على الطاعة؛ فأَيْتهن عصت 
الله يعدي با خر وج فلك فأطلق ها نی الازوام» وأسقطها من شرف امومة 

قلت: فأخبرني عن الفاحشة البیْنة الي إذا نت الراة بها ق آیام عذنها 
ل للزوج ان یخرجها من بیته؟ 

قال: السَحق دون ا وا إذا زنت آقیم علیها اكد لیس ان 
(۲۷۳) في الصدر: بفتنتك. 
۷ افا من اضر 


4# بت یی میت | لصوم الاين اشر لدي 


آرادها آن یمتنع - بعد ذلك - من التزویج بها لأجل الحدّء وإذا ساحقت وجب 
علیها الخو والزجم خزي, ومن قد أ اناد بغر وجل - برجمه فقد آخزاه. 
ومن آخزاه فقد أبعده, ومن أبعده فليس لاحد أن يقر به. 

قلت: فأخبرني يا ابن رسول الله عن أمر الله - تبارك وتعالئ - لنبيه موسی 
عليه السلام - «فاخلم تعليك انك بألوَاد لس طوّی۳ فان فقهاء 
الفريقين یزعمون آنها كانت من إهاب الیتة؟ 


قال عليه السلام - : من قال ذلك فقد افتری على موسی واستجهله في 
aay,‏ قها سي مق تين بان کات خلا موس مها 
جانزة, أو غير جائزة؛ فان كانت صلاة موسئ جائزة فیها جاز لموسئ أن 
يكون لابسها في تلك البقعة؛ إذ لم تكن مقدسة وإن كانت مقدسة مطهرة فليس 
بأطهر وأقدس من السلاةء وان کانت صلاته غهر جائزة فیهیا فقد آوجب آن 
موسی - علیه السلام - ل یعرف ا حلال من الحرام وعلم ماجاز فيه الصلاة وما لم 
يجنز وهذا کفر. 

قلت: فأخبرني با ابن مولاي عن التأویل فيها؟ 

قال: ان موسی - علیه الَلام - ناجی ربه بالواد القّس فقال: یارب ٍني 
قد آخلصت لك الحبة مني, وغسلت قلبي عمن سواك - وکان شدید الب 
لاهله - فقال ا وتعال ۰ #اخلع تعلیك46؛ أي: انزع حب أهلك من 
قلبك إِنْ كانت محبّتك لي خالصة, وقلبك من الیل إل من سواي مشفولا ۳۳ 
(۲۷۵) طه: ۱۲. 


)۷7( «ر» «ع»: خصلتين. 
(۲۷۷) نی ا 


الاب الاس زد کر عفن هن قادال غ ب كي 1114 : 


قلت: فأخبرنی يا ابن رسول الله عن تأویل ‏ کهیعص 4 . 
قال: هذه الحروف من آنباء الغیب آطلع الله علیها عبده زكرياء ثم قصها 
پا انه هلس ی وا ان کر - عليه السلام - سأل ربه 
تا بای سا فاهبط عليه جبرئيل - عليه السلام - فعلمه" ۲" إياهاء 
فکان زکریا [ذا ذکر معدا رعذ وفاطمة وا حسن واحسین - صلوات ال علیهم 
آجمعین - [سری عنه همد, وانجلن كر وان ذکر اهصسین ۲ خنقته 
العبرة. ووقعت علیه البهرة؛ فقال ذات یوم: امي مالي اذا ذکرت ر منهم 
تسلیت بأسمائهم من همومي. وإذا ذکرت الحسين تدمع عيني وتثور زفر تي؟ فأنباه 
- تبارك وتعالىئ - عن قصته. فقال: #كهيعص * فالكاف: اسم كر بلاء. 
والهاء: هلاك العترة, والياء: يزيد عليه. اللعنة - وهو ظالم الحسين ‏ عليه 
السلام - » والعين: عطشه والصاد: صبره. فلا سمع بذلك زكريا ‏ عليه السلام - 
ال یفارق مسجده ثلانة 2 ومنع هن الاس من الذخول عله وأقبل عل 
الیکاء اليم وكات عي : اي اتنجع خير جمیم خلقك بولده! اي 
اتنزل بلوی هذه الرّزية بفنائه! هي آتلبس علیا وفاطمة تیاب هذه المصيبة! إهي 
أتحل کر بة هذه الفجيعة بساحتها؟! تم كان یقول: اي لق ود خر با 
عینی علی او ا 8 مني ند الس فا اررق 
فافتنی د افجعنی به کیا تفجم حبيبك ا بولده» فر زقه الله یحیی 
- عليه السلام - وفجعه به, بج رس و را الحسين ‏ عليه 


وا ا ن 


السلام - کذلك. وله قصة طويلة. 

قلت: فأخبرني يامولاي عن العلة ا تمنع القوم من اختیار إمام 
لا نفسهم؟ ۰ 

قال: مصلح أو مفسد؟ 

فلت: مصلح. 

فال: فهل يجوز أن تقع خيرتهم على الفسد بعد أن لا يعلم ای ار 
پبال غيره من صلاح أو فساد؟ 

ا 

قال: فهى العلة اوردها لك ببرهان يتقبّل به" عقلك. 

قلت: نعم. 

قال: آخبرني عن الرزسل الذين اصطفاهم الله وأنزل الکتب علیهم وأيّدهم 
بالوحي والعصمة؛ إذ هم اعلام الامم وآهدی ان الاختیار منهم؛ مثل موسی 
وعیسی - علیه السلام - هل يجوز مع وفور عقلهبا وکال علمهاء إذا هما 
بالاختيار أن تقع خیرتهیا على النافق وهما يظنان أنه مزمن؟ 

قلت؛ لا. 

فال: فهذا موسی كليم الله مع وفور عقله وکال علمه ونزول الوحي عليه 
اختار من اف قومه ووجوه عسكره لقانت د هن رملا من لم يشك في 
إيمانهم واخلاصهم. فوقعت خيرته على المنافقين. قال الله - عر وجل -: 


© ۵ مر 


ا . ۵ 0۰ ره مر و 2 390 ان 8 اد 
#إواختار موسی من قومه سبعين رجلا لیقاتنا۲۳۳4 إلى قوله «إلَنْ نمن لك 


(۲۸۲) «ر»: یتق بهء وف المصدر: بنقاد له. 
(۲۸۳) الاعراف: ۱۵۵. 


الات السادس / ذکر بعض من شاهد القائم (عج) ۳۱ 





ET‏ و و م الصاعقة مه ۱۸ دنا وعد نا نت 
ا الا دوه الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون 
الأفسد علمنا أن لا اختیار إلا لمن یعلم ماتخفی الصدور: وماتكنٌ الضباش 
وتتصرف ۳ علیه السرائر, وأن لا خطر لاختیار الهاجرین والنصار بعد 
وقوع خبرة الأنبياء على ذوي الفساد نا آرادوا أهل الصّلاح. 
و له ساره هتسد وا غ همك أن سرا 
یی -ما آخرح مع نفسه مختار هذه الم الغار إل علا منه 
7 اقلت موود لتأویل. واطلقی إليه رم د 
راد العر ليزق ١‏ اتف وسد الخلل. وإقامة الحدود. وتسريب الجيوش لفتح 
لاد الكفر. فكا أشفق على نبوته أشفق على خلافته؛ إذ لم يكن من حكم 
الاستتار والتواري آن بر وم امهارب من الشرٌ مساعدة من غيره إلى مكان 
يستخفي فیه. وانا آبات عليًا ‏ عليه السّلام ‏ على فراشه نا م يكن يكترث له 
وم یحفل به, ولاستتقاله إِيّاه وعلمه بأنه إن قتل لم يتعذّر عليه نص غبره فى 
مكانه للخطوب التي كان يصلح هاء فهلا نقضت عليه دعواه بقولك أليس قال 
E‏ الله عليه واله ‏ : الخلافة بعدي ثلائون سنة؟ فجعل هذه 
موقوفة عل أغراق ال ريعة الذین هم الخلفاء الرّاشدون في مذهبکم. فكان لا یجد 
حمق قوله لك بلی. وکنت تقول له حینتد: آلیس :كا علم رسول ال دهنلا 
له علیه وآله ‏ ان الخلافة من بعده لاب بکر علم نها من عد بکر لعمر 





(۶ لیست من القرآن لكريم انا الاية هکذا: ود لت ا موسی لن تومن لك حت 
نرى ا جهرة | فاخذتکم الصاعقة وأ تنظر ون 4 انظر: البقرة : 68 6. 


(۲۸۵) «ر»: وتصرف. 


o۲‏ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





ومن بعد عمر لعثمان ومن بعد عثمان لعلی؟ فکان آیضا لا یجد با من قوله لك: 
نعم, ثم كنت تقول له: فکان الواجب على رسول الله صلى الله عليه واله - آن 
بخرجهم جمیعاً 2 الرتیب إل القارمويقتى علیهم کم آأشفق عل آبي بکر 
ولا پستخ بقدر هؤلاء الثلاثة بتركه إيّاهم وتخصيصه أبا بكر با خراجه مع نفسه 
دونهم. 

E‏ آخبرني عن الصَدیق والفاروق أسلیا طوعاًآو کرها؟ 1 1 تقل له: 
بل اسن COS‏ ساسا هت هم اس 
يجدون فى التوراة وفي سائر الكتب المتقدّمة الناطقة باللاحم من حال إلى حال 
ay‏ الور شين عواقب آمره, فکائت الیهود تذکر آن. 

د رب اضر - مسلط على العرب كا كان بخت نشر مسلط على 

اه کی اند كلاق دعراء اه نب, فأتیا محمدا - صلی ائّه علیه 
8 اي | أن لالهلا وبايعاه طمعا في أن ن¿ ينال كل 
تعن مقي اع مک نی الور راع ات وا سا 
من ذلك تا وصعدا العقبة مع عدّة من أمافي من نافقين عل أن بو فدفع 
لله كيدهم ورذهم بغيظهم م ينالوا غير انان E‏ ا عليه 
السّلام - فبايعاه. وطمع كل واحد منها أن ينال من جهته ولاية بلد. فلا آیسا 
نكنا بيعته وخرجا عليه. فصرع الله كل واحد منهما مصرع أشباههها من 
الناكثين. 

قال: نم قام مولانا الحسن بن عل امادي - عليه السلام - للصلاة مع 
الغلاء وانصرفت عليز وطلبت آثر حمد بن ٍسحاق فاستقبلني باکیاء فقلت: 





(585) «ر»+ ا بدل «ودلك 9 


الباب السادس / ذکر بعض من شاهد القائم (عج) or‏ 





ما ابطك وأیکاله؟ 

قال: قد فقدت التوب الذي سألني مولاي إحضاره. 

قلت: لا عليك. فأخبره فدخل عليه وانصرف من عنده متيس وهو يصلي 
غلا مدن واف بیته, فقلت: ما الخر؟ 

ا اوت ده دمي مركاو السام 
يصلي علیه. 


cl asl en a aS 
الیوم ان منزل مولانا عا - اناما فلا ری الغلام بین یدیه. ا کان‎ 
يوم الوداع دخلت وأحمد بن إسحاق وکهلان من أهل بلدنا فانتصب أحمد بن‎ 
اسحاق بين يديه فان وقال: یاابن رسول اله قد دنت الرحلة, واشتدت الحنة,‎ 
فجن قیال الله ان بصن بغز اطق رل ات یا‎ 
التساء امك, وعلن سيّدي شباب هل ا عماك و ا‎ 
من بعدهما آبائك. وأن يصلي عليك وعلى ولدك. ونرغب إليه أن يعلي کمبك‎ 
ویکبت عدوك لا جعل ال هذا اخر عهدنا من لقائك.‎ 

قال: فلا قال هذه الكلمة استعبر مولانا - عليه السلام - حتئ استهلت 
دموعه وتقاطرت عبراته. ثم قال: یاابن إسحاق لا تکلف ى دعائك شط فاتك 
ملاق الله فى صدرك هدا. 


بن 
۰ ۰ 


فخر آحمد مقشیا علیه. فلا أفاق قال: ساألتك باه وبحرمة جلل ال 
ماه یقرف افیا کت 

فأدخل مولانا - عليه السلام - يده تحت البساط فاخر ج ثلاثة عشر 
درهماء فقال: خذها ولا تنفق على نفسك غيرهاء فإك لن تعدم ما سألت, وان 


۳6 





الملجموع الرائق من آزهار احدائق اج 


ال تاد ال ۷ یخی ار نت عن ها 

كان هه قا هرا معد هی ذا متفر هرز نات یه اسلا 
حلوان على ثلاثة فراسخ حم أحمد بن إسحاق وثارت عليه علة صعبة آیس من 
انك قفا .فا :وردنا اران واا و عفن ال تاش ريم منم شعاد 
برجل من أهل بلده كان قاطناً بهاء تم قال: تفرّقوا عني: هذه اللیلة. اتركوني 
وحدی! 

فانصرفنا عنه ورجع كل واحد منا إلى مرقده 

قال سعد: فلا حان أن ينكشف الليل عن الضبح أصابتني فكرة» ففتحت 
عيني فإذا أنا بكافور الخادم خادم مولانا أبي محمد عليه السلام - وهو يقول: 
امن الله بالخير عزاكم, وجبر بالمحبوب رزيتكم. 

نم قال: فرغنا من غسل صاحبكم ومن تكفينه. فقوموا لدفنه فانه من 

اکرمکم محلا عند سيّدكم. ثم غاب عن أعيننا. فاجتمعنا على ا 
E O‏ اه ار ۳ 


وما نقلته من الکتاب الذکور أيْضاً في معنی من شاهد المهديّ عليه 

السلاه 

حکی آبو الان قال: كنت آخدم اسن بن غل بن محمد بن عل بن 
موس بن عكار يبن سک وى و ق ون اب طالب ب طاو ات 
اه علیهم ا رام اسان فدخلت عليه في علته التي توفي 
فا ع اكد الس خر ی ا امض بها ال الدائن فاك 


اس مس © 





(۲۸۷) كمال الدّين وتام النعمة: ٤٥٤‏ الحديث ۲۱. 


۳06۵ 





الباب السادس / ذکر بعض من شاهد القائم (عج) 


الواعية في داري وتجدني على الغتسل. 

قال أبو الادیان: فقلت: ياسيّدي فإذا كان ذلك فمن؟ 

قال: من نكل اك بجوابات كتبي فهو القائم بعدي. 

فقلت: زدني. 

[فقال: من يصلي عل فهو القائم بعدي. 

ا قار 

فقال: من خبر بها في الهميان فهو القائم بعدي. 

نم منعتني هيبته أن أسأله ماني اهمیان. وخرجت بالكتب إلى المدائن 
وأخذت جواباتها ودخلت سر من رَأى يوم الخامس عشر, كا قال لي عليه 
السلام - فٍذا آنا بالواعية ف داره, وإذا به على لختسل, وإذا آنا بجعفر بن عل 
ا مخ و و فقلت ف نفسي: إن يكن 
هذا الامام فقد بطلت الإمامة. لأني كنت آعرفه ET‏ 
الجوسق» ويلعب بالطنبور فتقذمت فعزبت وهنيت فلم يسألني عن شيء ثم 
خرج عقيد فقال: اقیقد دي خرن قفي فم علد 

فدخل جعفر بن علي اا ا به بقدمهم السیان والحسن بن علي قتيل 
العتصم العر وف بسلمة. فلا صرنا في الدّار إذا نحن بالحسن بن عل - صلوات 
اله عليه - على نعشه مکفنا فتقدّم جعفر بن عل ليصلي على آخیه. فلا هّ 
بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة» بشعره قططء بأسنانه تفلیج, فجرّد على 
جعفر بن عل وقال: تأخر ياعم فأنا أحقّ بالصّلاة على أبي! 





(184) افا دمن الف 


۳91 





الجموع الراتق من آزهار احدائق ج۲ 


فتأخر جعفر وقد اربد وجهه فتقدم اص ل عليه ودفن إلى جانب 
قبر أبيه. ثم قال: يابصري هات جوابات الکتب معك. 

فدفعتها إليه وقلت في نفسي: هذه ائنتان" ""» بقي اهمیان. 

نّم خرجنا ال جعفر بن عل وهو يزفر فقال له حاجز الوشاء: ياسيدي. 

من الصبی لنقیم احجة علیه؟ 

فقال: واه مارأیته قط ولا آعرفه» فنحن جلوس اد قدم نفر من قم یسألون 
عن ال حسن بن علي صلوات اله عليه - فعرفوا موته, فقال آحدهم: فمن؟ 

فأشار الاس إلى جعفر بن عل فسلموا عليه وعزّوه وهنوه, وقالوا: معنا 
كتب ومال. 

فقال: هاتم. 

قالوا: يل فتقول من الکتب وکم الال؟ 

فقام ینفض أثوابه ویقول: يريدون منا نعلم الغیب. 

فال: فخرج الخادم فقال: معکم کتب فلان وفلان, وهمیان فيه آلف دینار: 
عشرة دنانير منها مطلية. 

فدفعوا الکتب والمال إليه وقالوا: الذي وجه بك لأخذ ذلك هو الامام. 

فدخل جعفر بن على على العتمد وکشف ذلك له وید وليه الکو 
على صقيل الجارية وطالبوها بالصبي فأنكرت وادّعت حبلا بها لتغطي حال 
الصبي. فسُلّمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي, ونعاهم موت عبدالله بن يحيى 
أبن خاقان فجأة وخروج صاحب الرنج بالبصرة, فشغلوا بذلك عن الجارية. 
فخرجت عن یدیهم ومد رب الالو لا رك 


(۲۹۱) كمال الذين وقام النعمة: 1۷۵. 


الا ذکر بعض من شاهد القائم (عج) :۲ 


وروي عن الثقاة عن أى ا عر بن سنا ن الوصلی أنه قال: افش 
من آبو محمد امحسن .بن عل العسکري - صلواث الله علیهیا - وفد من قم 
وابحبال وفود بالاموال الى کانت تحمل عل الرسم. وم یکن عندهم خبر وفاته 
- عليه السلام -. فلا أن وصلوا إلى سر من رأ سألوا عن سيدنا الحسن بن 
عل كيين الیل ليه میور 

فقالوا: فمن وارثه؟ 

قالوا: آخوه جعفر بن على. 

یر عنه فقیل: جرج متدزها ورکب زورقا ف الدجلة یشرب ومعه 
الغنیون. فتشاور القوم وقالوا: لیست هذه صفة الامام. وقال بعضهم لبعض: 
امضوا بنا هذه الساعة نرد الاموال عل اصحایها. 

فقال أبو العباس محمد بن ب جعفر الحميريٌ القمی: قفوا بنا حتی ینصرف 
فا از ل وشت ارات ال 

قال: فلا انصرف دخلوا ليه فسلموا علیه وقالوا: یاسیُدنا نحن من أل 
قم وفینا جياعة من الشيعة وغیرها كا نحمل إل سیّدنا ام محمّد لسن بن 
عن - علیه السلام - الاموال. 

فقال: وین هی؟ 

قاس 

قال: احملوها ال 

تا ار تالغ یی 

فقال: وما هو؟ 


OA SOE 


۸ مس يس المجموع الرائق من أزهار الحدائق ج۲ 


قالوا: ان هذه ادرال ووك فیها من غانة الشيعة الذینار 
متا راف را ان كس ون غلنها رها اد ورد اال فل سا 
أبي محمد الحسن بن عل عليه السلام - یقول: جملة المال كذا دینار؛ من عند 
فلان كذاء ومن عند فلان كذاء حتئ يأتي على أسماء الناس کلهم. ويقول ماعل 
فشن الخواتيم. 

فقال جعفر: كذبتم تقولون على أخى ما لم یفعله هذا علم الغيب. 

قال: فلا سمع القوم كلام جعفر جعل بعضهم ينظر إلى بعض فقال: 
احملوا هذا المال ال 

فقالوا: نحن قوم سنا رو ا 
كنا نعرفها من سيّدنا الحسن بن عل - عليه السلام - فان كنت الإمام فبرهن 
لنا والا رددناها إإئ أصحابها يرون فيها رأيهم. 

قال: فقام عع اقديقة هر le Daal‏ 
علیهم. فلا حضر وا قال الخليفة: احملوا هذا الال ال جعفر. 

. قالوا: أصلح اله الخليفة, انا قوم مستأجرون وکلاء لأرباب هذه الأموال. 
5 خا کی ليون ال میا بيطلاي ود له رقف خرت هه A‏ 
مع أبي محمد الحسن بن عل عليه السلام -. 

فقال الخليفة: وما الدّلالة التي كانت تجري مع أبي محمّد؟ 

قال القوم: كان يصف الدّنانير وأصحابها والأموال وكم هي» فإذا فعل ذلك 
ما اوقت ا علدو ارا كا تعد هام هلان عند ول لعا رید ان 
قال نس ال تغل DL‏ نايا ای نارواد 
تناها از اعا 


الات السادسن 7 ذکر بعض من شاهد القائم (عج) 0۹ 





فقال جعفر: يا أمير المؤمنين غؤلاء قوم كذابون یکدبون على أخي» هذا 
عل اللي 

فقال الخليفة: القوم رسل. وما على الرّسول الا البلاغ المبين. 

قال: فبهت جعفر ولم بحر جواباً. 

فقال القوم: يتطول علينا أمير المؤمنين بإخراج أمره إلى من یبذرقنا حتئ 
نخرج من هذه البلدة. | 

قال: فأخرجهم منها. فلا أن خرجوا من البلد خرج إليهم غلام أحسن 

تا كأنه خادم فنادی: یافلان بن فلان ویافلان بن فلان آجیوا 

۳۹ 

فال: فقالوا له: نت مولانا؟ 

قال: معاذ الله آنا عبد مولاکم فسيروا إليه. فسرنا معه حتن دخلنا دار 
مولانا الحسن بن عل - عليه السّلام - فإذا ولده القائم سيّدنا - عليه السّلام - 
قاعد على سرير كأنه فلقة قمر, عليه ثياب خضر ف عل ق كتين 
السلام. ثم قال: جملة المال كذا وكذا ديناراً؛ حمل فلان کذاء وحمل فلان كذا. 
و بزل يصف حتی وصف الجميع. نم وصف ثيابنا ورحالنا وما كان ن معنا من 
التواب: فخررا ند شد ع وجل بوا ال کي من بد سالناه عبا 
اا فحملنا إليه الأموال وأمرنا القائم - عليه السّلام - أن لا نحمل 
إلى سر من رأی بعدها شيئاً من امال, وأنّه ينصب لنا ببغداد رجلا تحمل إليه 
الأموال, وتخر ج من عنده التوقیعات. 


0 نت من عنده. ۳ إلى 3 ا EE‏ بن . جعفر القمي 


۳۹۰ 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 

قال: فلّا بلغ آبو لا عقد همدان تون - رحمه اله وکان بعد لك 
تحمل الأموال ال بغداد إلى آبواب ۳" النصوبین بها وتخرج من عندهم 
ال عات 

Ea aa 
کان یعرف هذا الأمر كيف هو وأين موضعه, فلهذا كف عن القوم وعبا معهم من‎ 
الأموال ودفع | الكد ان عرق مط امتهم وك ا مره اها انس لاه‎ 
E ان مض ال رت ولا ير يي رار‎ 
فیعرفونه, وقد كان جعفر حمل عشر ين ألف دينار إلى الخليفة لما توفي الحسن‎ 
أبن على - عليه السلام  فقال له: يا امير المؤمنين تجعل لي مرتبة اخي ومنزلته.‎ 

فقال الخليفة: اعلم أن منزلة أخيك لم تكن بنا وإنما كانت بالّه - عز وجل - 
ونحن كنا نجتهد في حط منزلته والوضع منه وكان الله - عز وجل - یابی إلا آن 
يزيده کل يوم رفعة با كان فيه من الضيانة وحسن السّمت والعلم والعبادة. فإن 
كنت عند شيعة أخيك بمنزلته فلا حاجة بك إليناء وإن لم تكن بمنزلته ولم يكن 
فيك ما في أخيك ۸ بخ یفن عك نی ذلك شین قد 


وا نقلته من الکتاب الذ کور من آخبار المعمرين 


ا آحمد بن امسن [بن ]۲۰۳ القطان - وکان شیخا لاصحاب امحدیث 





(۲۹۳) ق الصدر: الواپ 
(۲۹۶) أي: لیخ الشدوق نی کناب کیال لین 
(۲۹۵) أضفناه من المصدر. 
(۲۹۱) کیال القن وقام العمة: ۰۶۷٩‏ احدیث ۰۲3 
لاف E‏ 


الباب السادس / ذكر بعض من شاهد القائم (عج) سس _۲۲۱ 


ببلد الري یعرف نكن ين عدر دقان حدتنا احعد ين يخي بخ ار | 
القطان, قال: حذثئنا بكر بن عبدالله بن حبیب, قال: حدّئنا تمیم بن بهلول, 
قال: حذثنا علي بن عاصم» عن الحصين بن عبدالرحمن, عن مجاهد. عن ابن 
عباس, قال: كنت مع أمير المؤمنين ‏ عليه السّلام ‏ في خرجته إلى صفين. فل 
نزل بنینوی وهو شط الفرات. قال بأعلى صوته: يا ابن عباس أتعرف هذا 
الموضع؟ 

قلت: ما أعرفه يا أمير المؤمنئين. 

فال: لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حت تبكي كبكائي. 

قال: فبکی طويلا ختئ اخضلت يته وسالت الذموع علن صدره. وبکینا 
معه وهو یقول: «اوه آوه مالي ولآل أبي سفيان. مالي ولآل حرب حزب الشيطان 
رادلا الكت هرا آبا عبدالله فقد لقي أبوك مثل الذي تلقئ منهم». ثم دعا 
تا وضوء الصلاة فصلل ماشاء الله أن يصلى. تیم ذكر نحو كلامه الأول 
إلا أنه تعس عند انقضاء صلاته ساعة, ثم انتبه فقال؛ يا این عباس ألا ادنك 
ار في منامي عند رقدتی؟ 

gl E E 

فال ترا ای مالس هه ترا من ان ء معهم أعلام پیض قد 
تقلدوا وا سیوفهم وهي بیض تلمع وقد خطوا حول هذه ا غ وا 
ك النخيل رة اي الارض فرأيتها تضطرب بدم عبیط 
دكأني باحسین سخلي وفرخي ومضغتي ومخی قد غرق فيه يستغيث فلا يغاث, 
وكأن الرجال البیض قد نزلوا من السیاء ینادونه ویقولون: صبرا ال رسول ال 
فإنكم تقتلون عل" على يدي شر ارال ود ال ابا عبدالله إليك مشتاقة, ثم 


۷۲« سالجموع الرائی من آزهار الدائق ۲2 


يعزونني ویقولون: یا ابا لسن ابشر فقد آفر الله عينك ۲ به يوم القيامة يوم 
یقوم الناس اله اميت هکدا وال تنعل له قح 
الصادق العدق آبو القاسم ص الم علیه وال _ 5 ساراها في خروجی إلى 
اهل :التق علیتا: وفند ارض گرب ویلاه یدقن ا الحسين وسبعة عشر رجلا 
كلهم من ولدي وولد فاطمة ‏ علیها السلاء 8 لفي ال | 
۳ كرب وبلاء 0 الحرمين وبقعة بيت المقدس 
نم قال: یاابن س اطلب لوط مر الا روا کرت لا 

5 وهي مصفرة 5 لون الزعفران. 

قال ابن عبّاس: فطلبتها فوجدتها مجتمعة, فناديته: يا أمير المؤمنين قد 
أصبتها على الصّفة التى وصفتها لي. 

فقال على : معد الله ورو 

5 فام بهرول إليها فحملها وشمها وقال: هى هي بعينها. تعلم يا ابن 
عراس ههلا هار هلع قد مها خی من مر نيت هه ا وا 
مر تیا دالاو وق قران وا ا د 
EE‏ وهي تبکی. فجلس عیسی - عليه السلام - وجلس احواریون 
فبکی ویکی الحواريون وهم لا یدرون لم جلس ولم بکی. فقالوا: 
یاروح الله وکلمته مایبکيكك؟ قال: اتعلمون أي ارظن هذه؟ قالوا: لا قال: هذه 
آرض یقتل فیها فرخ الرسول آحمد - هين الّه علیه واله - وفر خ لر الطاهرة 
رل بيه ولد فا یی لیب من لاد نفخ اس 
وهکذا تکون ية الأنبياء وأولاد الأنبیاء. فهذه الظباء 5 وتفول إنها 


(۲۹۸) «ب» «ح»: OE:‏ 


الات السادين/ ذکر بعض من شاهد القائم (عج) ۲۳۹۳ 





ترعی لي هذه الارض شوقا إلى تربة"" الفرخ البارك. وزعمت آنها امنة في 
هذ ای بان رب ا إلى هذه الصیران فشمها وقال: هذه بعر الظباء عإ' 
هذا الطْیب لکا. ن حشیشها. اللهم آبقها بدا حتن یشنها آبوه فتکون له عزاء 
وسلوة. ۱ 

قال: فبقيت إلى یومنا هذا وقد اصفرّت لطو ل زمنها في هده: آرض كرب 
وبلاء. 

وقال بأعلى صوته: یارب عیسی بن مریم لا تبارك في قتلته, والحامل عليه 
و ا 

نم بك طويلا ويكينا معه حتی سقط لوجهه وعشِي عليه طويل. ثم أفاق 
الاير زد ه في ردائه وأمرني أن آصرها كذلك. 

م قال: یا ابن عباس [ذا رآیتها تنفجر ۳۰ ما عبیطا فاعلم أن أبا عبداشه 
قد قتل بها ودفن. 


قال أبن عباس: فوآله لقند كنت أحفظها أكثر من حفظي لبعض 
E‏ اله عل وأا لا أحلها من طرف كي فبيما أنا في ابیت نائم إذ 
لتبهت فإذا هي تسيل دما عبيطاً وإذا كمي قد امتلاً دماً. فجلست وأنا باك 
وقلت: قتل والله الحسين. واه ما كذّبني عل عليه السّلام - قط فى حديث 
حدّثني, ولا أخبرني بشيء قط أنه يكون إلا كان كذلك. لأن رسول الله صلّ" 
الله عليه واله - کان یخبره بأشیاء لا يخبر بها غيره. ففزعت وخرجت وذلك عند 





(59) «ب»: رؤية. 


( 4 ۵۱۲ نع ابد ودس 


٤‏ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





الفجر. فرأيت والله المدينة وكأتها ضباب لا يستبين فيها آثر لعین. ثم طلعت 
امس فرأيت کآنها كاسفة. ورأيت كأن حيطان المدينة عليها دم عبيط. 
فجلست وأنا پاك وقلت: کل رل تین و 
اصبروا ال الرسول قل الفرخ النصو لنحول 
نزل الروح الأمين ببكاء وعويل 
5 كن باعل صوته وبکیت. وأثبت عندي تلك الساعة -وکان شهر 
المحره اوم عاشوراء لعشر مضين منه - فوجدته یوم ورد علینا خبره وتأريخه 
كز لقي ا هد زیت اولئك الذین كانوا معه. فقالوا: والله لقد سمعنا 
پات وم 2 المعركة لا ندري ماهو. فکنا نری أنه اضر - صلوات الله 
عليه وعلن الحسين, ولعن الله قاتله والمشنع عليه. 
وقد روي أن حبّابة الوالبيّة لقيت أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - ومن بعده 
من الأثمة - عليهم السّلام ‏ وأنها بقيت إلى آیام الرضا - عليه ددم 
نكر ون مرها علول الع فكيف ينكر للقائم ‏ عليه السلام- ۰ 7 
ات حریت حابة الوالبيّة نقلا عن الكتاب المذكور أيضا رواية عن 
الثقاة» عن عبدالله بن هشام. عن عبدالكر يم بن عمرو"" الخثعميٰ» عن حبابة 
الوالبيّة قالت: رايت امسا ان - علیه السلام دف شرطة الخميس ومعه درة 
یضرب بها بیاعی ار والارماهي والزّمَير والطاني ویقول هم: يابياعي مسوخ 
سرائیل وجند بنی مروان. فقام إليه فرات بن أحنف فقال: يا أمير المؤمنين. 


وماجند بني مروان؟ 





(۳۰۱) کال الى وقام النعمة: ۵۳۲ احدیث ۱. 
(۳۰۲) ف الصدر: عمر. 


الباپ السادس / ذکر بعض من شاهد القائم (عج) ۲ 


فقال له: آقوام حلقوا اللحی وفتلوا الشوارب. فلم ار ناطقا حسن نطفاً 


e‏ فلم ازل فقو آثره حتی قعد في رحبة الا فقلت له: 
با امن المؤمنين مادلالة الامامة رحمك الله؟ 

فالت: : ففال: ۳۳ تینی بتلك امحصاة - وأشار بیده إلى حصاة - فاتیته بها فطبع 

نم قال: ياحبابة إذا ادعی مدع الإمامة فقدر أن یطبع كا رأيت فاعلمی 
آنه إمام مفترض الطاعة. والامام لا يغرب عنه شىء يريده. 


قالت: ثم انصرفت حت ثبض أمير المؤمنين ‏ عليه السّلام - فجنت الا 
الحسن ‏ عليه السلام - وهو في مجلس أمير المؤمنين والناس يسألونه. فقال لي: 
ياحبابة الوالبية. 

فقلت: نعم يأ مولای. 

فقال: هات ما معك. ‏ 

قالت: فاعطیته ا حصا: ة» فطبع فيها كا طبع أمير المؤمنين - عليه السّلام - . 

قالت: ا یا الاب وهی سح سول :ابص 
لله عليه واله - فقرب ورحب. ثم قال لي: إن ۳ EN‏ عل ماتر دين 
آفتر يدين دلالة الامامة؟ 

فقلت: نعم یاسیدی. 

فقال: هات مامعك. 


(۲۰۳) «ر» والمصدر: المسحد. 


اح يي ب س سالجموع الرائق من آزهار احدائق ج۲ 


فناولته الحصاة فطبع لي فیها. قالت: ثم آتیت على بن الحسين ‏ عليه 
السلام - وقد بلغ هي TES E OTE OE‏ 
O COE‏ یی O N‏ 
فعاد اي شبابي. قالت: فقلت: ياسيدي» کم مضی من الدنیا وکم بقي؟ 

قال: وروت تس وأما مابقی فلا. 

قالت: ثم قال لي: هات مامعك. 

فأعطيته الحصاة. فطبع لي فيها. ثم أتيت [آبا جعفر]  ''‏ عليه السلام - 
فطبع لي فيها. ثم أتيت آبا عبدالله ‏ عليه السلام ‏ فطبع لي فيها. ثم أتيت آبا 
امسو موسی بن جعقر - علیه السْلام - فطبع لي فیها. ثم آتیت الرضا - علیه 
السلام - فطبع لي فیها. ثم عاشت حبابة الؤالبة بعد ذلك تسعة آشهر - علی 
ماذکره عبدالله بن هشام."* " 

وروی محمد بن محمد بن عصام عن العقاة عن تم هه 
السلام -. عن محمّد بن عل عليه السلام -"" قال: إن حباية الوالبيّة دعا 
فا غلل بن امحسین - علیه السلام - فرد ارفا اما ها ان اليه د 
فحاضت لوفتها وطا پومئد مائة سنة وئلات عشرة سند. 


قال a N‏ او يدا رد ی هدر 


(۳۰۶) «ب» «ح»: حمد بن علي. 
للد وتمام النعمة: ١۳ء‏ ا ۱ 


(01") «ر» والصدر: عن محمد بن اسیاعیل بن موسی بن جعفر, قال: حدثني ابي عن ابیه 


(۳۰۷) أي: الشيخ الصدوق. 


۳۹۷ 





لاساد / ذکر بعض من شاهد القائم (عج) 


وجل - على حبّابة شبابها وقد بلغت مائة سنة وثلاث عشرة سنة وتبقن حي 
تلق الرضا - عليه السلام - ویعده تسعة آشهر بدعاء علي بن الحسين - عليه 
السلام ع فكب لامر ن یکون نفس الامام النتظر - عليه السلام - يدفع 
لله - عر وجل - عنه الرم» ويحفظ عليه شبابه. وييقيه حتی یخرج فيملا 
الأرض عدلا كا ملئت جوراً وظلاٌ ٠‏ مع الأخبار الصحيحة بذلك عن الب 
عضر ell‏ 


سياق حديث معمر المغربي 
اي الذنیا عل بن عثمان بن خطاب بن مرة بن مود 

دف ابو سعيد عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب بن نصر الشجری, 
قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الفتح المزكي'"”"' وأبو لسن علي بن الحسن بن 
حنکا اللاشکی! " " وحسن بن ابي بكر قالوا: اھ من اي 
فدخلنا عليه مع جماعة من اصحاب امحدیث من کان حضر الوسم نی تلك السنة 
وهی سنة تسع ونان فرأينا رجلا وذ ار انوا ی با تسوت 
جماعة من آولاده وآولاد آولاده ومشائخ من أهل بلده. وذكروا آنهم من أقصئ 
بلاد الغرب پقرب باهرت العلیا. وشهد هولاء الشائخ آنا سمعنا آپاءن ۳۱۱ 
حکوا عن آبائهم وآجدادهم أنا عهدنا " " هذا الشیخ العروف بای الدنیا معمر 





(۳۰۸) کیال الذین وقام اللعمة: ۵۳۷. او 
( «ره: «بن القاسم البرقيّ» بدل «بن الفتح الزکی». 
(۳۱۰) «ر»: للانکی. 

EY 
i FY 


3 
تست ۵ تست 


نيم سمعو | اباء‌هم. 
نهم عهدوا. 


۴ سس 


۳۹۸ 





الجمو ع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


واسمه علي بن عثمان بن خطاب بن مرة بن 0 همدانی. ون 
ا E ENN E es‏ وى أى طالب - علیه 
ا 

فقال بيده ففتح عينيه - وقد كان وقع حاجباه على عينيه - ففتحهم| كأنها 

سراجان فقال: «رأیته يعي ٠‏ هاتن, فكنت خادماً له وكنت معه في وقعة صفين, 
وملام افو لب عليه السّلام -». وأرانا آثرها على حاجبه الأيمن. 
وشهد الجباعة أَلّذين کانوا حوله من الشائخ ومن حفدته وأسباطه بطول العمر. 
نیم منز "لدوا عهدوه عل هذه الق وکذا سمعنا من ابائنا وأجدادنا. 

۳ فاتحناه وسألناه عن قصّته وحاله وسبب طول عمره فوجدناه ثابت 
ی ا ال . فذکر أنه كان له والد قد نظر في 
كنب کل وقسرأها وقد كان نرج قها E‏ درا ها تفری: 3ق 
الظلات. وأنه من شرب منها طال عمره. فحمله الحرص على دخول الظلبات, 
فتحمل وتزود e‏ يكتفى به في مسبره. وأخرجني معه وأخرج معنا 
خادمین*۳ باذلین وعدّة جال لبون وروایا وزاد. وأخرجني معه وأنا يومئذ ابن 
ثلاث عشرة فق فسار بنا ی آن وافینا طرف الات 5 دخلنا الظلیات فسرنا 
فیها نحو ستة ايام بلیا لیها. 5 نمیز بين اليل والنهار بأ ن النهار کان ¿ یکون 
أضوأ قلیلا وأقلّ ظلمة من اللیل, فنزلنا بين جبال وأودية ودکوات. وقد كان 
والدی - رحمه الله - وجد في الكتب التي قرأها أن مجری نهر الحيوان في ذلك 
لوضع. فأقمنا في ناك البقعة یام ع فني الاء الذي كان معنا واستقيناه 





(۳۱۳) فی بعض النسخ: صعيد. 
(۳۱۶) «ر»: حاجبين. 


اللاب السادس/ ذکر بعض من شاهد القائم (عج) سس ا 


جیالنا, ولو لا آن جیالنا کانت لبونا طلکنا وتلفنا عطشاء وکان والدي یطوف نی 
تلك البقعة في طلب النهر ویأمرنا آن نوقد تا ليهتدي بضوئها إذا آراد الرجوع 
إلينا. فمكثنا في تلك البقعة نحو خمسة یم ووالدي يطلب النهر فلا يجده. وبعد 
لایاس عزم عللن ات حذراً من التلف لفناء الرّاد والاه. والخدم ای 
کانوا معنا ضجروا وخشوا*" التلف فَألحوا على والدي بالخروج من الظلیات, 
فقمت يونا من الرحل محاجتي, فتباعدت من الرحل قدر رمية سهم. فعثرت بنهر 
ماء آبیض اللون عذب لذیذ. لا بالصغیر من الانهار ولا بالکبی يجري جریا 
نا فدنوت منه وغرفت منه بيدي غرفتین أو كلانا فوجدته عذباً برد لذیذً 
فبادرت مسرعا ال الرحل ویشرت انم بائی قد وجدت الام. فحملوا دا کان 
معنا من القرب والأدوات لنملاهاء ولم أعلم أن والدي في طلب ذلك النهر. وکان 
سوووى سوه لک عدمنا" " الاء وفني ما كان معناء وکان والدي ىق 
Cad‏ میا رتسا 
هومة" ۲ علن آن نجد"" النهر فلم نهتد الیه. حتی آن امخدم کذبوني وقالوا 
لی: «م تصدق». فلا انصرفت ال الرحل وانصرف والدی ا با لقصة فقال 
لي: يابنيّ هو الى آخرجنی ال هذا المكان: تحمل الخطر کان لذلك اليد 
و أ أنا ورزقته - وسوف يطول عمرك ج 0 الحياة. 
تم رحلنا منصرفین وعدنا إل آوطاننا وبلدنا, وعاش والدی بعد ذلك 


(۳۱۵) «ر»: واوا في أنفسهم خيفة. 
(۳۱۷) «ر): فيه من عدم. 

(۳۱۷) «ر»: ف طلب الاء. 

لقاع اضر خسف تا موه 
(۲۷۱۹) «ر»: «في طلب» بدل «على أن نجد». 


۳۷۰ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


ات “لويد ال علیه -. 

ا بلغ سني قریباً من نلائین سنة وکان قد اتصل بنا وفاة ا 
الله عليه واله - ووفاة الخليفتين بعده. خرجت 8 فلحقت اخر ایام عنمان. 
ونا لقيت أصحاب الب - صل الله عليه واله - فبال قلبي من بين جماعة 
ااا صلی ا علیه واله - اله بوا طالب - علیه السلام - 
اه یه یتسه وتا نم ون وقعة صفین صابتتي هذه الشجّة من 
leat‏ ماع اس كله ام E‏ 
وحرمه أن أقيم عندهم فلم اقم وانصرفت إلى بلدي. 

وخرجت یام بنی مروان حاجّا وانصرفت مع أهل بلدي آل هذه ال 
آخرج إل" سفر الا ما كان من الملوك في بلاد الغرب يبلغهم خبري وطول 
عمري, فیستحضرونی٩۲۳‏ ال حضرتهم ليروني ويسالوني عن سیب طول 
عمري رض شاهدت وکنت الس وأشتهي أن حج حجة اخری. فحملني 
هؤلاء حفدنی وأسباطي الذين ترونهم حولي. 

وك أ وس ام وا ات لاه ان بعد نا بن 
سمعه من آمیر الومنین عل بن أن طالب - علیه السّلام -. فذکر آنه ۶ یکن 
له حرص ولا همّة في طلب العلم وقت صحبته لعل بن أبي طالب - عليه السلام - 
والسَحابة اهنا کانوا متوافرین. فمن فرط میلي ل علیه السلام - ومحبّتي 
ل موف و ر ی ا ا 
منه قد سمعه منى عالم من الناس ببلاد ا مغرب ومصر والحجاز وقد انقرضوا 


(۳۲۱) «ر» والصدر: «ما خرحت في» يدل لم أخرج ی 


ای وه ۳۳ 





وتفانواء وهؤلاء أهل بلدي وحفدتي وأسباطي قد دونوه. فأخرجوا إلينا النسخة 
وأخذ یملی علینا من حفظه ۳۳۳ 

حدثنا أبو الحسن علي بن عنبان بن خطاب بن مرّة بن مؤيّد اهمدانی 
العروف ياي الذنیا معمر الغريي -رضی الله عدج وم - قال: حدّثنا عل 
ابرق آيي طالب - ادال قال: قال ل و 
أحبّ آهل اليمن فقد أحبني. ومن أیغض آهل الیمن فقد آبفضتی ۲۲۶ 

وحدثنا آبو الذنیا معمر قال: حدّثني عل بن أبي غین السّلام - 
قال: قال رسول اص اف علیه واله -: من آعان ملهوفاً کتب ا 
ر س ا ق ورفع له عشر درجات. 


قال قال سول الم" ا 
لومن ۰ ۲ لله فيها رضی وله فيها صلاح. فکآنا خدم الله ألف سنة لم يقع في 
ی (TY)‏ 
وم ان ال - صل الله دشر وو 
فاطمة - علیها السلام - قال عل: فقال لي النبيّ ‏ صل الله عليه وآله -: یاعل" 
هات المائدة! فقدمت المائدة, فإذا عليها خبز ولحم مشوی ۳۳۷ 





(۳۲۳) كال الدين وقام النعمة: ۵۳۸, الحديث .١‏ 
(۳۲۶) کیال الدین وقام النعمة: ۵۶۱. الحديث ۲. 
(۳۳۵) كذا في «ب» «ر» «الصدر» وني سائر النسخ: السلم. 
5550 كال الديق وتام النعمة: ۵۶۱, الحديث ۳. 
(۳۲۷) کال الدين وقام النعمة: ۵۶۱. الحديث ۲. 


۳۷۲ الجموع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 





حذثنا آبو انیا معمر الغریی فال سمعت ابعر الومنین جل بن اطا 
- عليه السلام - يقول: جُرحت في وقعة خیبر خمسا وعشرین جراحة, فجئت 
ل صل الله عليه واله فلا رأئ مابي من الجراحة بکی وأخذ من دموع 
عا ع ا حا ا هف ساعن ۱ 

يحذتنا ابو الد تا فال حدس غل بن وطالب - علیه السلام - قال: 
قال رسو ل الله - صل الله عليه وآله - : من قرأ «قل هو الله أحد» مرّة فکآنا 
4 تلث القران» ومن _ مرّتين فکآنا قرأ ثلثي القرآنء ومن قرأها ثلاث 

E E 

وحدئنا أبو الدّنيا قال: سمعت على بن أبي طالب - عليه السلام - يقول: 
نأل سوك ا E OE EOE a‏ 
قارعة الطریق, فقلت له: ماتصنم هاهنا؟ ۱ 

فقال لي: وأنت ماتصنم؟ 

قلت: آرعی الغنم. 

قال: مر. 

قال: فسقت الغنم. فلّ توسط الذئب الغنم فذا ناوا لذن قد شد كل 

قال: فجئت حتّئ آخذت بقفاه فذبحته وجعلته على يدي, وجعلت آسوق 
الغنم. فلا سرت غير بعيد إذا أنا بثلاثة آملاك: جبرئیل, ومیکائیل, وملك الوت 
- صلوات الله علیهم - فلا رآونی قالوا: هذا محمد بارك الله فيه. فاحتملوني 





(۳۲۸) کیال الدّين وتام النعمة: ۵4۲ احدیث ۵. 
(۳۲۹) كال الذین وقام النعمة: ۵۶۲. الحديث ۱. 


۳۷۳ 





الباب السادس / اجار ال اون 


وأضجعو ني وشقوا جوني بسکین كان معهم وأخرجوا قلبي من موضعه وغسلوا 
جوف بء كان معهم بارد ف قارورة نفي ص الدم. ثم ردوا قلبي إلى موصعه 
E,‏ أيديهم على جونی فالتحم الشقّ باذن الله e‏ وا خت 
بسکین ولا وجع. 

قال: وخرجت آعدو إل أمى ؛ يعني حليمة داية 2 00 الله عليه 
واله - فقالت لي: أين الفنم؟ فخبرتها بالخبر. فقالت: سوف یکون لك في ال 
نا 

وحدانا ابو میت یه نوع معد ون فيد الو ما قاز: ذكر 9 3" 
محمد بن أبي الفتح المزكيّ. وأبو الحسن علي بن الحسين اللاشکی: أن 
پم انه ان ا اندرا و لقوق | + ابد ان ¿ أخرجك ل 
حضرة أمير المؤمنين المقتدر. فإني اخشی | ان یعتب على إن ۾ اخرجك معي إليه. 
فسأله الحاج من آهل الغرب وأهل مصر والشام آن یعفیه ولا یشخصه؛ فانه شيخ 
E‏ شوق عليه را فا 

قال او سعید: ولو آنی حضرت الونسم ق تلك E‏ 
مستفیضا شائعاًنٍ الأمصار. وکتب عنه هذه الحادیت الصرون والشامتون 
ا ومن سائر الأمصار من حضر آلوسم. وبلغه خبر هذا الشیخ. 
أ ن يلقاه ويكتب عنه - نفعنا الله وإياهم بها ۲۳۰ 

ا یی ی بت يسان الم ی ون 
عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - عليه السّلام - 





(۳۳۰) کیال الدين وقام النعمة: 4۲ ۵, احدیث ۷ 
(۳۳۱) کال الدین وقام النعمة: ۶۲ ۵, الحديث ۸. 


۲۷ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





فيا آجازه لي ما يصح عندي من حدیثه. وصح عندي هذا الحديث برواية 
الشريف أبي عبدالله محمد بن الحسن بن إسحاق بن الحسين بن إسحاق بن 
نوس بن جعفر بن محمّد بن عل بن االلسرو بن كل ين انو طالب - عابي 
السلام - أنه قال: حججت في سنة عشر وئلالانة ۳" وفیها حج نصر القسوريِ 
a‏ زر وه شتا بل یم ان الک نان شاخ وكات 
مدينة الرّسول ‏ صل الله عليه واله - فى ذي القعدة. فاصبت قافلة الصر یین 
وااو كر مت نی 12 لاذرائی ومعه رجل من أهل الغرب. وذکر ا 
اتات ا اا الله عله ان ع عليه الناس واخدحموا 
وجعلوا كد حورن ندر عادو وا نوو بعل نفسه. فامر عمي أبو القاسم طاهر بن 
يحيئ - رضي الله عنه ‏ فتيانه وغلانه فقال: «أفرجوا عنه الناس». ففعلو | 
واعتو رای مدن لطي وکان عمی نازفا. فادخل وآذن ا 
فدخلواء وكان معه خمسة تفر ذكر آنهم أولاد آولاد ۳ أولادهء فيهم شيخ له 
نیف عونا ون سنة. فسألناه عنه. 

فقال: هذا ابني. واخر له سبعون سنة. 

[فقال: هذا]" " ابن ابتى. راقن نلا دوين ما ا 
نحوها. واخر له سبع عشرة سنة. 


الف ۱ 





نف الصدر: ثلاث عشرة وثلانائة. 

(TTT)‏ «ب» «ح» «ر» وبعض نسخ المصدر: حاجب. 
(۳۳۶) ليست في «ب» «ح» والمصدر. 

(۳۳۵) آضفنا من الصدر. 

ا من الصدر. 


اتال اا ا ۳۷۵ 





اه اس ای جين المسو و ر ف ال حال شش 
العارضین, إلى قصر آقرب. 


خطاب بن مرة بن موید - بجمیع ما کتبناه عنه وسمعناه من لفظه, ومارآینا من 
اظ ۰ (۳۳۷) 


۳ 


الطعام. 


قال آبو محمد العلوي -رضی ال عنه - : ولو لا اند عدت جاعة من 
اهل المدينة من الأشراف والحاج من أهل مدينة السلام وغيرهم من جميع 
لیما وا ست وسا عي منه بالدينة 1 نی دار السهفية: 0 
الال و وهي دار علي بن عیسی بن الجراح. وسمعت منه 
في مضرب القشوري ومضرب الاذرائي [ومضرب أبي اهیجاء. وسمعت بمنی بعد 
منصرفه من اج بمكة في دار الاذراتي] خاب الصفا. وأراد القشوری 
آن یحمله وولده إل مدينة السلا إلى القتدر فجاءه فقهاء هل مکة فقالوا: انز 
اله الأستاد؛ انا روینا في الأخبار المأثورة عن السلف أن العمر الغریي إذا دخل 
مدينة السلام افتتنت”*" وخر بت وزال الملك. فلا تحمله ورده إلى المغرب, 
وسألنا مشائخ أهل المغرب ومصر. فقالوا: لم نزل نسمع من آبائنا ومشائخنا 


۳۷۳۹ 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 


oT‏ هار اه البلد اذى هو مقیم فيه طنجة. ذکر وا أنه 
كان يحدّثهم بأحاديث قد ذکرنا بعضها في کتابنا هذا. 

قال آبو محمد العلوي - رضی ا فحدّئنا هذا الشیخ آعني عل 
أبن عثیان العمر ببدء خروجه من بلدة من(۳ حضرموت. وذکر آن آباه خر ج 
هر میاه وخ اب نها بر یدای الل o‏ بسن أله ید رالد 
فخرجوا من بلادهم من حضرموت ا ثم آخطزوا الطریق وتاهوا عن 
المحبّة. فأقاموا تائهين ثلائة أيام وثلاث لیال على غير محجة. فبینبا هم کذلك 
إذ وقعوا في جبال رمل يقال ها: «رمل عالج» تتصل برمل إرم ذات العیاد. فبینا 
هم کذ لك إذ وقعوا في جبال "" قدم طویل. 

قال: فجعلنا نسير على آثرها. فأشرفنا على واد. وإذا برجلین قاعدین على 
بئر اوغل عین. 

قال: فلا نظرا إلينا قام أحدهما فأخذ دلوا فأدلاه واستقئ فيه من تلك 
العین و البثر واستقبلنا. فجاء ال ان فناوله الدلو. 

فقال أبي: قد آمسینا ننيخ على هذا الاء ونفطر إن شاء ال 

فصار إلى عمي فقال له: اشرب. 

فردٌ عليه کا رد عليه أبي. فناولني وقال لي: اشرب. 

فشربت. فقال: هنیثاً لك نك ستلقی ا بن أن طالب - علیه السَلام -. 
فاخبره آیها الغلام بخبرنا وقل له: الخضر والیاس یقرئانك السلام. وستعمر 
حتی تلقی الهديي وعیسی بن مریم - علیه السلام -. فإذا لقیتهیا فاقرآها 


(۳۶۳) في الصدر: «نحن كذلك إذا نظرنا إلى آثر» بدل «هم كذلك... جبال». 


۳۷۷ 





ااا 


5 


السلام. 
ثم قالا: مایکونان هذان منك؟ 
فقلت: أبي وعمی. 
_ فقالا: آما عمك فلا يبلغ مکش واما ای دایرف تاه نم مس ار 
ر ر ا و ع الیل ووي علد 
ثم ميلا فوالله ماأدري أين مرا في الساء أو في الأرض. فنظرنا فإذا 
لا بثر ولا عين ولا ماء. فسرنا متعجبین من ذلك إلى أن رجعنا إلى نجران. فاعتل 
عدي ومات بها وأتممت آنا وآيي حجنا, ووصلنا إن الدينة فاعتل اح ومات 
وأوصی ی عا بن ان طالب - عليه السلام -. فأخذني وکنت معه آیام أن 
بكر وعمر وعثمان و ایا ]۳۳۹۱ خلافته, حت قتله عبدالرحمن بن ملجم - لعنه 


١ 
لب‎ 


3 
ود کر أنه ل حوصر عثان بن عا في داره دعاني. فدفع إلى کتابا ونجيبا 
وأمرني با روج إلى علي بن ا طالب - عليه السلام - وکان في ضیاعه بینبع 
اموا فا خلت لكاب وسرت مد إذ١‏ کنت بموضع یقال له: «جدار أن 
عناية», 1 فادا علي بن أبي طالب - علیه ال تن مر 
ينبع وهو یقول: أَفحسبت أن ناک غا ر لین Te‏ 

فلا نظر ال قال: يا أبا الذنیا ماوراءك؟ 
اقلت: هذا كتاب أمير المؤمنين عشان. 
فاخذه فقرآه فاذا فیه: 

(۳۶۶) نی الصدر: مرا. 


0۶۵ امه آ ان 
(45") المؤمنون: ۱۱۵. 


۳۷۸ 





2 


فان کنت مأکولا فکن آنت آکلی ولا فأدرکنضي وا امسرّق 

فلا قرأه قال: سر سر. 

فدخل إلى الدينة ساعة قتل عثمان بن عفان. فیال أمير الومنین - عليه 
لسلام - ال حديقة بني النجار وعلم اا كات ا كضا رف 
کانوا عازمین هل أن یبایعوا طلحة بن عبیداثه. فلا نظروا ٍلیه ارفضوا الیه 
ا ا سم فبايعه طلحة. تم ابیت ايع المهاجر ون 
والأنصار. فأقمت معه أخدمه. فحضرت معه الجمل NEE as‏ 
واقفاً عن یمینه اذ سقط سوطه من یده. فأكببت اخذه وأدفعه إليه وکان جام 
دابته 000000 فرفع الفرس 5 فشجني هذه اااي صدغي. 
فدعاني أمير المؤمنين - عليه السلام - . فتفل فيها وأخذ حفنة من تراب فتركه 
kk‏ قزاك اوعدت ذا ل ووه . 

ن أقمت معه حت تل صلوات الله عليه - وصحبت الحسن بن علي 
- عليه السّلام ‏ حين ضرب بساباط المدائن. ثم بقيت معه بالمدينة آخدمه وأخدم 
الحسين ‏ علیهیا السلام - حت مات الحسن مسموماً؛ سمته جعدة بنت الأشعث 
أبن قیس الکندی - لعنها اله دسا من معاوية. 

قریچت: م ات بن, عن كم me‏ نشاف كنبا 
وقتل - عليه السلام - وخرجت ها ربا بديني, وأنا مقيم بالغرب انتظر خروج 
الهدی وعیسی بن مریم - علیهبا السلام -. 

قال أبو محمد العلويٌ - رضي اله عنه ‏ : ومن عجیب مارأيت من هذا 
الشيخ عل بن عثان وهو في دار عمي طاهر بن یحیی - رضي الله عنه - وهو 


س 


بحدت بهده الاعاجيب و بدء خر وجه» فنظرت ای عنففته وفد احمرت. نم 


لاال 7 ا ۲۷۹ 





ابیشت. فجعلت أنظر إليه لأنه لم يكن في رأسه ولا لحيته ولا عنفقته بياض به. 

قال: فنظر إلى نظري إلى لحيته وعنفقته فقال: ماترون أن هذا يصيبني إذا 
جعت وإذا شبعت رجعت إلى سوادها. 

فدعا عمي بطعام فاخرج من داره ثلاث موائد. فوضعت واحدة بین پدی 
ا وکنت ات ما ی عاف يرون ترتع المائدتان وط 
الذار وقال عمي للجاعة: بحقي علیکم إلا أكلتم وتحرمتم بطعامنا. 

فاکل قوم وامتنع فوم. وجلس عمی على یمین الشیخ تک ويلقي بين يديه. 
ناكل أكل شاب وعمي بحلف عليه واذا آنظر الیه وعنفقته تسود بها عادت 
آل اده 

وحدثنا علي بن عثمان بن الخطاب. قال: حدثني أمير المؤمنين عل بن أبي 
لالبو هليه ساب فا له فال :رميو ل السو هن اه ر شون ات 
أهل اليمن فقد أحبني. ومن أبغضهم فقد أبغضنى 117" 

وما نقلته من الكتاب المذكور حديث عبيد بن شريد الجرهمئ. 

EEE‏ سعيق. غ الوق د د عن ا لوهاي ال قال: 
وجدت في كتاب لأخي أبي الحسين' " بخطه يقول: سمعت بعض آهل العلم 
من فر الکتب وسمع الا خبار: آن عبید بن شرید احرهمی - وهو معر وف - 
عاش ثلائمائّة وخمسین سنة, فأدرك ال صلْ اش عليه وا ل - وحسن |سلامه, 
وعمر بعدما قبض ا الله علیه وله - حتی قدم علی معاوية في یا 
۷ ن الصدر: فجلست. 
۸ كال الدين وقام النعمة: ۵۶۳, الحديث 4. 


) ( 
( 
)۳۶٩(‏ كال الذين وقام التعمة: ۵۶۷, الحديث ۱۰. 

( ادو اسن 


۱۸۰ الجموع الرائق من أزهار احدائق ج۲ 





تغلبه وملکه, فقال معاویة: آخبرني یاعبید عن ریت وسمعت ومن آدرکت وکیف 
رابك الدهر؟ 

ال 11 نهر كرات لذ عي ا مكمه هارا ومولودا وله 
وميتاً يموت» ولم أدرك أهل زمان إلا وهم يذْمُون زمانهم. وأدركت من قد عاش 
ال فحدَّئني عمّن كان قبله قد عاش ألفي سنة. وأما ما سمعت فحدثني 
EE ee Le a‏ 
له: «ذو سر ح»» كان أعطي الملك في عنفوان شبابه وکان حسن السيرة 8 اهل 
ملکته, يحي 111 فیهم مطاعاً. فملکهم سبعيائة سنة. وکان کثیرا مایخرج في 
خاصته إلى الصید والنزهة. فخرج یوم في بعض تنرّهه. فأتئ على حیتین | حدیها 
من د i‏ عون كا ات رها تا رتل ات 
اوداك البیضاء. فکادت نان علل نفسها. فأمر اللك بالوداء فقتلت. وآمر 
بالبيضاء فاحتملت حتی انتهی بها إلى عين ماء نقيّ عليها شجرة, فأمر فصب 
میا من ا تس زج اقا مها دافافت نكر سا ابت 
الحية ومضت. ومكث اللك یومه في تصیده ونزهته 5 '. فل دن رع إلى منزله 
وجلس علئ سریره في موضع لا يصل إليه حاجب ولا أحد. فبینما هو كذلك إذ 
رأ شاباً آخذا بعضادني نوی لیات وا لال شيء لا يوصف. 8 
عليه ا منه الملك. 

فقال له: من آنت؟ ومن أذن لك بالدخول هلا في هذا الوضع الذى لا 





(۳9۱) هم بو جين , کانوا اليمن» وا سوا تبابعة لأله يتبع بعضهم بعضا کنا هك واحد 
مرت نویه آخرء و یکونوا مره اللك منهم بتبع حتی یملك الیمن. 


(oY)‏ 6 «ر»: تنزهه. 


الباب السادن/أخبارالعيرين ۲۳/۸۱ 





فلن لاوج خی ارو 

فقال له الفتی: لا ترع - آیها الملك دای ام بان وک فت من 
الجن أتيتك ك لا جازيك ببلائك الحسن الجميل عندی! 

قال الملك: ومابلائی عندك؟ 

فال: آنا امه ۳ أحییتنی في يومك هذا. والأسود الذي قتلته وخلصتنی 
منه کار ن غلاما لنا تمرد علينا وقد قتل من أهل بيتي عدّة وكان ااا واس 
منا قتله, فقتلت عدوي وأحييتني. فجئتك لاکافتك ببلائك عندي, ونحن - أيّها 

اله ۱ 

فقال له اللك: وما الفرق بين الجن والجنٌ؟ 

نم انقطع الحديث من الاصل الذي کتب أخي" فلم يكن هناك 
ا 


حديث الربيع بن ضبع الفزاري 
EEN o‏ اسر اما یم زا 
الوراق, قال: حدّئنا محمّد بن الحسن بن درید الأزديّ العمانی: بجمیع أخباره 
وکتبه ی صنفهاء ووجدنا في خاو قال: نا وفد الّاس بعل عبداللك بين 
مروان قدم في من قدم عليه الر بیع بن ضبع الفزاريٌ, وکا د لمعم يا وم 
ابن ابنه وهب بن عبداله بن الع شیخاً قانا قد سقط حاجباه د عینیه 
E‏ الاذن - وکانوا یأذنون للناس عل آسنانهم - قال له: 





)#%( ف المصدر: «كتبته» بدل «کتب اخي». 
(۳۵۸) كمال الدّين وقام النعمة: ۵۶۷ الحديث .١‏ 


YAY 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 
«ادخل آیها الشیخ». فدخل بات على العصاة يقيم بها 6ن عل 
رکبتیه. 
قال: فلا راه عبداللك رق له وقال له: اجلس آبها الشیخ, 
فقال: يا اميد المؤمنين E‏ الشیخ واه على الباب؟ 
قال للآذان: آرجم فأدخل الر بيع. 
فخرج الآذن فلم يعرفه حتى نادی: أين الر بيع؟ 
ها ناسا 
فقام يهرول في مشیته. فلا دخل على عبداللك سلم. فقال عبداللك 
لجلسائه: وآبیکم ۲۳۳ إنه لأشبّ الرّجلين. یاربیع آخبرني عا آدرکت من العمر 
والّذي ریت من الخطوب الاضية. 
ها آنا ذا امسل الاد وقد درك عمري ومولدي حجرا 
آنا امرو القیس قد سمعت به هيهات هیهات طال ذا عمرا 
قال عبداللك: قد روت هذا من شعرك وأنا صبی, قال: وأنا القائل: 
اذا عاش الفتي مانتن عاماً فقد ذهب اللذاذة والفتاء 
قال عبدالملك: وقد رويت هذا أيضاً وأنا غلام. ياربيع لقد طلبك جد غير 
فقال: عشت مائتين سنة فى الفترة بين عیسی ومحمد ‏ صلى الله علیها - 
(۳۵۵) فى المصدر: وكشحيه. 
(07٦)‏ ف المصدر: ويلكم. 





الباب السادس / آخبار العمرین ذا 





وعشرین ومائة سنة في الجاهليّة. وستین سنة في الاسلام. 
قال آخبرني عن الفتية من قريش التواطتي الأساء. 
اسيل كن | بخ 
قال: أخبرني عن عبد امد ين عباس 
قال: فهم وعلم وعطاء وحدم ام ومقر ی ضحم. 
قال: فأخبرني عن عبدالله بن عمز. 
قال: حلم وعلم وطول وكظم وبعدٌ من الظلم. 
قال: فأخبرني عن عبدالله بن جعفر. 
قال: ريحانة طب ریحهاء لین مسهاء فلیل على السلمین ضر رها. 
قال: فأخبرني عن عبدالله بن الرّبير. 
فال: جبل وعر ينحدر منه الصخر. 
قال: لله درك ما آخبرك بهم! 
فال: فرب جواري, وکثر استخباری. ۲۹ 


حدیث شقّ الکاهن نقلا من الکتاب الذکور أيضاً 
سر وهم ولا حسن هیئتهم یخبرون أنه عاش شق الکاهن ثلائائة سنة. فلا 
حضرته الوفاة اجتمع عليه قومه. فقالوا له: أوصنا فقد آن أن يفوتنا بك الدّهر. 





(۳۵۸) كال الدّين وقام النعمة: 049. الحديث .١‏ 


۲۳۸۶ الجمو ع الرائق من آزهار احدائق ج۲ 





ان قرا عدوا بورق علو ان روتف دلوا ول فك يوا | و الأرحام]" "2 
واحفظوا الما و یراع الكريو رذ وا القع بورد وااذا e‏ 
عير اللهزل في مواضع الجذ. ولا تکدروا الا نعام بالن. واعفوا إذا قدرتم. 
وهادنوا ادا عجزتم, وأحسنوا إذا کویدتم» واسمعوا من مشائخکم. واستبقوا 
دواعي الصلاح عند |حن العداوة؛ فان بلوغ الغاية في الندامة جرح بطيء 
الاندمال, وإياكم والطعن في الانساب, ولا تفصحوا عن مساوئكم» ولا تودعوا 
عقائلكم غير مساوئكم؛ فانها وصمة فادحة وقصأة فاضحة. الرّفق الرّفق لا 
الخرق؛ فان الخرق مندمة في الا اش اه ۰ هناب 
والقناعة خير مال. الاس اتباع الطمع, وقرائن اهلع ومطايا الجزع» وروح 
الل ولاتزالون ناظرین و اتصل الرجاء بأموالکم. 


ات El‏ 
6 قال: يا ها نصيحة زلت عن عذبة فصيحة إن كان وعاژها وكيعا. ومعد نها 


قال عضت هذا ا - رضي انه عنه -: ان مخالفینا پروون مثل 
هده الا حادیث ویصدقون بهاء ویر وون حدیت شداه بن عاد شن ارم وانه عمر 
تسعائة سنة, ویروون صفه جنته, و مغيبة عن ان فلا ترىء وإنها ف 
الأرضء ولا يصدّقون بقائم آل محمد - صلوات الله عليه - ویکذبون بالأخبار 





3ن الفدو ا 


) 
5 
م ا ان 
) 
(۳۹۳) أي: الشيخ الصدوق ‏ رحمة الله عليه -. 


Ao EE 





التي رویت فیه؛ جج للحق, وعنادا ا 


حديث شذاد بن عاد بن ارم 


وصفة إرم ذات العماد التي لم یخلق مثلها في البلاد 
نقد مذ الكتاب المذكور 


7 9 وام 


محمد بن هارون الرُنجانيٌ في ما كتب إل قال: حذئنا معاذ 
آبن الشنی العنیری, قال: حدئنا عبد الله آبن محمر ]۳ بن آسیاء» قال: حدننا 
جو ير ية» عن سفیان. عن منصو ر» عن أبي وائل, فال: ان رجلا يقال له: «عبدالله 
آبن فلانة» خرج في طلب بل له قد شردت. فبینا هو في صحاري عدن في تلك 
اللات اذ هو قد وقع على مدينة عليها حصن حول ذلك احصن قصور کر 
واعلام طوال. : فد ها ا اد ا رداغو 
خارجا. فنزل عن ناقته وعقلها وسل سیفه ودخل من باب الحصن فإذا هو ببایین 
عظیمین ل ير نی الذنيا أعظم منهیا ولا آطول؛ وإذا خشبهبا من آطیب عود. 
وعلیها نجوم من ياقوت أصفر ویاقوت آحمر ضوؤها قد ملأ الکان. فلا رأى 
ذلك آعجبه, ففتح أحد البابين ودخل فإذا هو بمدينة لم ير الرَاژون مثلها قطّ. 
وإذا هو بقصور کل قصر منها معلّق تخته أعمدة من زيزجد ویاقوت, وفوق كلّ 
قصر منها غرفء وفوق الغرف غرف مبنيّة بال ذهب والفضة ولو والیاقوت 
والزبر جد. وعلی کل باب من آپواب تلك القصور مصاریع مثل مصاريع باب 





(۳۱۶) كمال الدّين وقام النعمة: ۵۵۰, الحديث ۱. 
97 نخدا 
0 تاو سا اش 


۲۸٦‏ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





اا عود طیّب قد نضدت علیه الیواقیت, وقد فرشت تلك القصور باللولژ 
وینادق السك وال عفر اوه فت رای ذلك ول یر 007 مان 

نم نظر إلى الأزقة فاذا في کل زقاق منها أشجار قد آئمرت. تحتها آنهار 
تجری, فقال: هذه آل الى وصف لانم عر وجل - لعباده في الدنیا. فاحمد 
لله الذي أدخلني الجنة. 

فحمل من لولوها ومن بنادق المسك والزعفران وم يستطع | 0 من 
زبرجدها ولا من یاقوتها؛ لأنه کان 27 عليه في أبوابها يسدر تفا ركان ار 
وبنادی الساك واْعفران منشوراً بمنلة لل تلك القصور والغرف کلها 
فأخذ منها ماآراد وخر ج و 

م سار يقفوا أثر ناته ی رجع إل اليمن وأظهر ما كان معد. وأعلم 
الناس آمره. وباع بعض ذلك لول وكان قد اصفارٌ وتغير من طول مامر عليه 
ف الليالي والایام. فشاع حبره وبلغ معاوية بن 5 سفیا ن فأرسل 0 إلى 
صاحب صنعاء وکتب باشخاصه. فشخص حتی قدم علل معاوية. فخلا به وسأله 
ع عاین. فقص علیه آمر الدينة ومارآی فیها وعرض علیه ماحمله منها من 
لو وبنادق المسك والرّعفران, فقال: والله ما اعطي سلییان بن داود مثل هذه 
المدينة. 

فبعث معاوية ال کعب اا غار فدعاه وقال له: یا آبا !سحاق هل بلخك 
mv)‏ 


e مدينة مبنية بالذهب والفضة وعمدها‎ e 


فال کت ال خی ماه ا اومع هاه ۳ اھا 





(TTY)‏ ((ب): وحصا. 


اه احا ل ۲۸۲ 





المدينة فهي ارم ذات العید التي وصفها الله عر وجل - في كتايه المنزل على 
الله معرا وض الا هايمو الدب و آنه م یخلق مثلها نی البلاد. 

قال معاوية: حدثنا بحديثها. 

لا عاد ا میسن ا قوم هویب كان لاا ب اندها 
شذادا والخر ا فهلك عاد وبقيا وملک وتجبراء وأطاعها الئاس في 
الشرق والغرب» فیات شدید وبقي شدای تولك وحده ول اا کد وکان 
تولا ی انز الب وکا لا سم دک اد انوم ولا 
والزبرجد واللؤلؤ رغب أن یفعل مثل ذلك في الدّنيا عتواً على الله عر وجل 
فجعل على صنعتها مائة وزير تحت يد كل واحد منهم ألف من الأعوان. فقال: 
انطلقوا إل ای فلاة فى الارض وأوسعها فاعملوا ل فیها مدينة من ذهب 
وفضة ؛ ویاقوت وزبرجد ولؤلؤ. واصنعوا تحت تلك الدينة اعمدة من زبرجد وعلى 
الدينة قصورا, وعلی القصور غرفا وفوق الفرف غرفاء واغرسوا تحت القصور 
5 آزقتها أصناف ال كلها وأجروا فيها الأنهار حتى تکون تحت أشجارها 
فإني اقرا ۲ في الكتب صفة الجنة وأنا أحبٍّ أن أجعل مثلها في الدّنيا. 

قالوا له: كيف نقدر على ماوصفت لنا من الجواهر والذهب والفضة حت 
یمکتنا أن نبني مدينة کا وصفت؟ 

قال شداد: لا تعلمون د ملك الدّنيا بيدي؟! 

۱ EE 

قال: فانطلقوا إلى كل معدن من معادن الجواهر والذهب والفضة. فوكلوا 
بها حتی تجمعوا ماتحتاجون إليه. وخذوا جميع ماتجدونه في أيدي النّاس 





۳ ) في المصدر: قرأت. 


۲۸۸ الجمو ع الراتق من آزهار احدائق ج۲ 





اكور اد 

فكتبوا الن کل ملك في الشرق والغرب. فجعلوا یجمعون آنواع الجواهر 
عشر ستين. فبنوا له هذه الدينة في مدة تلاثانة سنة, وعمر شداد تسعائة سنة. 
فا و عه منها: ا اعا حار ج 
حول الحصن ألف قصر عند کل قصر ألف علم. یکون ني كل قصر من تلك 
القصور وزير من وزرائي 

فرجعوا وعملوا ذلك كله له. نم آتوه فأخبروه بالفراغ منها كما آمرهم به. 
ا بالتجهيز إلى ارم ذات العاد. فأقاموا في جهازهم إليها عشر سنين. 

تم سار اللشايرية ارم. فلا كان من المدينة على مسيرة يوم وليلة بعث الله - عز 

ول - عليه وعلن جمیع من كان زر ی من ان فاطاگین میا 
ومادخل ارم ولا آحد من کان معه. فهذه صفة ارم ذات العماد آلتي م یخلق مثلها 
في البلاد. واني لأجد في الکتب أن را ا ویرک اقب خرن 
فیحذث بت فلا يصدق وسیدخلها اهل الدین ٤‏ اخر الزمان 

تالمع هرا ال اند رضي البرييق ای و 
الأرض جنة مغيّية عن الاس لا يهتدي إلى مکانها أحد من الناس ولا یعلموا 
بها, ویعتقدون صحة کونها من طریق الأخبار. فکیف لا یقبلون من طریق 
لاخبار کون القائم - عليه السّلام ‏ الآن في غیبته؟! وإذا جاز أن یعمر شداد 
آبن عاد تسعمائة مك فکیف لا یجوز آن یعمر القائم - علیه السلام - مثلها 
وأكثر منها؟! والخبر في شدّاد بن عاد عن ابي وائل, والأخبار عن القائم ‏ عليه 
E‏ والأئمّة ‏ صلوات الله عليهم - فهل ذلك إلا مكابرة في 





(39") أي: الشيخ الصدوق في كمال الدین.: 


ا ا ین ۳۸۹ 





۱۳ 
ودف ان كاب ارين أنه حكي عن هشام بن سعدا" ار تال 
قال: وجدنا حجرأ بالإسكندريّة مکتو با فيه: أنا شاد بن عاد. وأنا الذي شيّدت 
الا التي ۰ یخلق منلها نی البلاد. وجندت الأجناد. و بساعدی الواد. 
[ فبنيتهن]' اك لا شيب ولا موت. وإذا الحجارة فى ان مثل الطين, وکنرت 

كا في البحر لن يخرجه أحد حت تخرجه أمّة محمد هار انكاس ات 
ا مائتي سنة وأربع عشرة سنة, وقال في 
ذلك: 

لقد عمرت سعد مل أهلي وائي عندهم وسئمت عمری 

بعد او ال اا ای عليه ورس من بعد عشر 

62 من السو ویصح يوم نغادیه e‏ بعد يبسرى 

فأهلي سلوي" وترکت شلوا وبام بان ضمير صدرى 
وعاش أبو زبيد ‏ واسمه المنذرا'"" بن حرملة الطَائيٌ وكان نصراياً ‏ 

خمسين ومائة سنة. 
وعاش نصر بن دهمان بن سليان بن آشجم بن ریب " بن غطفان مائة 
تسد ينا ع Cl‏ خرف قلت وابيض :راسم قرفا کم 





(۳۷۰) كال الذين وقام النعمة: ۵۵۲, الحديث .١‏ 
(۳۱۷۱) في المصدر: سعيد 

تا همم ن 

(۳۷۲) في الصدر: جذتی. 

(۳۷۵) في الصدر: الریث. 


۳۹۰ الجموع الرّائق من آزهار احدائق ج۲ 





آمر فاحتاجوا فيه إلى رأيه وعقله. فدعوا الله أن يرذ عليه عقله وشبابه. فعاد إليه 


ال فیه ۳۳ بن المحريس ٠‏ الانباری ۰ انار [ ا 


لي 


بغیض, ویقال: عیاس" ان ات 
اضر .ين دقان افنيدة عاشها ‏ وتسعین حول فوع فانصاتا 
وعاد اة الرأس بعد پیاضه وعاوده شرخ الشباب الذي فاتا 
وراجع عقلا بعد ما فات عقله ETE‏ 


2 س‎ ۳۸۰ LL 
وعاش شوب" بن حداق العبادی مائتی سنة.‎ 


وعاش تعلبة بن كعب بن عبدالأشهل بن الأشوس مائتي سنةء فقال: 
اد سناع نوات اين یایحا 
مضوا قصد السبيل وخلفوني فطال علي دده ارت و ام 
اد اا ت وأخلفني من السوت الرّجاء 

وفاش را أده کیا يق اذهل ين فیس النخعی ثلاناة سنة, فقال: 





(1/5) «ح»: الوك ترا تريش ود اناد 
۳۷۷ و ۳۷۸) أضفناه من المصدر. 

(۳۷۹) في المصدر: عياض. 

(۳۸۰) فى | ادر نو باه 

(۳۸۱) أضفناه من الصدر. 


الات الاس ان اس ره ۲۹۱ 





لم يبق باصدثة" من لذاني أبو بنين لا ولا بناتي 
ولا عقيم غير ذي بتات إلا یعد ضمت في الاموات 
هل مشتر أبيعه حياني 

وعاش عدي بن حاتم طیء عشرین ومائة سنة. 
وعاش آمابا "۳" بن قيس ين الحرث بن شیبان الکندی ستين ومائة سنة. 
وعاش عمير بن هاجر بن عمير بن عبدالعزی بن قمبر الخزاعيّ سبعين 

و 

بليت وأفناني Ee‏ اه هنيدة قد ریت" "من بعدها عشرا 
وأصبحت فل الفرخ لا نانيك فأبل ولا حيّ مر 


72 


وقد عشت دهرا ماتجن عشيرقي ها ميّتا عدن اجو د 

عاش العوام بن المنذر بن زبيد بن قيس بن حارثة بن لام دهراً طویلا في 
الجاهلية. وأدرك عمر بن عبدالعزيز فادخل عليه وقد اختلفت ترقوتاه وسقط 
حاحباه فقيل له: ما أدركت؟ 


وا ماأدري آآدرکت امد عل عهدذي الت آم کنت أُقدما 
متی تخلصا مني القمیص د مقا ا یکسین ينا ولا دما 


وا دادن نت ال نی مائتي سنة, فقال: 





(۳۸۷۲) نی الصدر: یا خذلة. 
(۳۸۳) کذا في المصدر. وني النسخ: الوت. 
(TAÊ)‏ في المصدر: اماباة. 

(۳۸۵) فی الصدر: أبقیت. 

(۳۸۲) نی الصدر: جناجم. 





۳۹۲ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


الا تب جلك کاس ۳ فا تسا اش کات 
تس 5-6 مول e‏ 
ET‏ عدر و واه سا لكان يكن اب 
2 و له عبدالملك: میتی من ا آمیر الومنین 
نا انوت رلا آطرت ولا آعصبت ولا حبني" الشعراء الا على إحدئ هذه 
الخصال؛ على أني الذي أقول: 
ریت انرء تأکله اللباي ۰ کاکل الارض بباقطة اشدید ‏ 
وم اتسبقی ا حین تأت على نفس ابن دم من مزید 
اعلٌ أتهاستكرٌ حت توفي نذزها بأبي الوليد 
فارتاع عبدالملك. فقال أرطأة: ياأمير المؤمنين إني أكتئ أبا الوليد. 
وعاش عبيد بن الأبرص ثلاتائة سنة, فقال: 
و الرّمانَ وأصبحت لداتي بنو نعش وزهر الفراقد 
تم أخذه التعان بن المنذر يوم بؤسه فقتله. 
وعاش شریح بن هانی عشرین ومائة سنة حتی قتل فى زمن احجاج بن 
ey,‏ في كبره 50 
أصبحت 5 نت امي الكبرا کی کے ون ال كين اعضیر| 
0 ا ا اش نز فد ات وهب 





(۳۸۷) في المصدر: زاغا اھ بدل «رجل کاهب». 
(۳۸۸) فى المصدر: «يثوب له ثائب» بدل «ينوب له نائب». 
(۳۸۹) في المصدر: دشهبة. 


(۳۹۰) في الصدر: «لا آشرب ولا أطرب ولا أغضب ولا یجیثنی» بدل «ما آشرت.... ولا یحبنی». 


اللاب السادس/ آخبار العمرین ۳۹۳ 





ووم مهران وبوم یست را" والجسمسع 5 صفينهم والنپرا 
هيهات ما أطول هذا العمرا 
وعاش رجل من بني حل الاح بن سباع ال دهرا 
طو يلاء فقال: 


لقد طرفت ن الافاق حتی 2 تا واه 1 نی أبيد 
وأفناني ولا يفني نهار وليل كلا يمضي یمود 


وشهر مستهسل بعد شهر وحول بعده حول جدید 
وعاش لقان العادى الکبیر خمسائة سنة وستین سنه. 
وعاش عمر سبعة ا كل نسر منها ثانون عاماء وكان من بقية عاد 
الاول. 
وراو آلاف سنة ا ا 
بعثهم قومهم إلى الحرم ر هم» وکان اعطي عمر سيعة اواو 
فرخ النسر الذکر فیجعله نی الل الت فون اصله فیمیش النسر فیها 
ما عاش, فإذا مات أخذ آخر فرباه حتئ كان آخرها لبد وکان أطوها عمراً 


فقیل فیه: طال الا عا لن 
وقد قيل فيه اا واعطي القوة ف بم والبصر على قدر ذلك, 
وله أحاديث کثبرة. 


وعاش زهير بن حباب بن هبل بن عبدالله [بن ٠‏ کنانة ا کت ون 


عوف بن عدرة بن زيد الله بن رفيدة بن ثور بن كلب الکلبی ثلاثائة سنة. 





(۲۳۹۱) ف المصدر: تسئرا. 
(۳۹۲) «ر» «ب»: الشای وق الصدر: السجاح. 
( اه من الصدر 


۳۹ 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 


ات مرنقياك*" ‏ واسمه عمر بن عامر - وعامر هو ماء الو 
سمی ماء الا لأنه كان حياة اش زل کمت| ماع السا فالا سمي 


م ام 


سك اغا e‏ وقد را حيو ف at,‏ فکان 
یلبس کل یوم خلعتین" ۲ ثم يأمر با فیمزقان حتی لا یلبسهبا آحد غيره. 

وغائن ۱۳ هبل بن عبدالله بن كنانة ستائة نت 

وفاش SS‏ القینی مائة وسين سنة. 

عاش المستوعر بن ربيعة بن كعب بن زيد مناة بن تیم ثلاثائة وثلاثين 
سنة ثم أدرك الإسلام فلم یسلم. وله شعر معروف. 

وعاش دريد بن زيد بن نهد أربعائة سنة وحمسين سنة, فقال في ذلك: 

ألقى عليّ لرا را والذهر ما امل روما آفسدا 
بصلحه اليوم ویفسده غدا 

وجمع بنيه حين حضرته الوفاة فقال: ياب أوصيكم بالناس شرا لا تقبلوا 
هم معذرة ولا تقیلوا هم عثرة. 

وعاش تیم الله [بن ثعلبة]۲۳۳ بن عکائة" " مائتي سنة. 


کی نی ی کو باب وب دی سین 





(۳۹۶) 5 | لصدر: مزیقیا. 
(۳۹۵) في المصدر: مزیقیا. 
(۳۹۲) «ب» والصدر: حلتین. 
(۳۹۷) ليست في الصدر. 
(۳۹۸) في اعدو الطجان: 
(۳۹۹) أضفناه من الصدر. 
(4۰۰) في الصدر: عكاية, «ح»: عكاشة. 


الناي ا ۳۹۹ 





فوا مان رتفي هر رای 2 الاسلام فلم یسلم] ۳ 

وعاش معدي کرت الحميرى E‏ دی 5 مائتي سنة ومسان سنة. 

ا د بن عبدالته امعفي ثلاثائة سنةء فقدم على عمر بن 
ااا الدينة فقال: لقد رأيت هذا الوادي الذي أنتم فيه وما به قطرة ولا هضبة 
ولا شجرةء ولقد آدرکت اخریات قوم!* ‏ یشهدون aE‏ 
هه اتن مایا ی ی بور نلك قد 
عوقه رای مها هبرجت اه حل أنت عل سیعون سنة, ولکقی 
تزوجتها عفيفة ستيرة؛ إن رضیت رأيت ماتقرٌ به عيني» وان سخطت انتنی(۷*) 
حت ارضی, وان انق هذا تزوم امرأه بذیقة فاحشة: ان رای مائقر بن غیت 
DS‏ اا الب لي ل 

Es‏ كرو ناذا ماود 
۹ ۶ 5 
امد بن طولون كان قد فتح عليه من کنوز مصر مام ررق أحد من قبله. 


۶۱۰( 


۳ 
a a (‏ ف ME eR‏ 
فعر ي بالهرمين؛ فاشار عليه ثقاته وحاشیته وبطانته بان لا یتعرض هذه 





(51) اضفتاة شن المضد 

(۰۲) ف المصدرة یزن. 

(۶۰۳) 5 الد سس ید 

(۶۰۶) في الصدر: قومي. 

(۶۰۵) ف الصدر: فقيل له. 

(۶۰۷) في الصدر: ياشرية. 

(۶۰۷) ی الصدر: تأتت. 

(۶۰۸) نی الصدر: تلغبته, وى «ب»: تلفته. 
)۶۰٩(‏ کال الدین وقام النعمة: ۵۵0 - ۵1۲ 
(۶۱۰) فى الصدر: فغزی. 

(۶۱۱) في الصدر: لهدم. 


۲ سا لجموع الراتق من أزهار الدائق ج۲ 


لأمراء ا و وی وب رت وأمر وا 
بعد الإيانس منه 5 سر فقدروا أله لباب الذي ی فلا لو آخره 
عورا لظ نه تم من مود روا ان نانسا لوا فان لوي ”5 
فأخرجوهاء فإذا عليها كتابة باليونانية. فجمعوا حكماء مصر وعلاءها. فلم بهتدوا 
ها وكان في القوم رجل یعرف بأبي عبداته الدیني أحد حفاظ انیا وعلمائها. 
فقال لأبي اسن** حادویه بن اعت اعرف ق بلد الخيشة أستفا قد عمر 
وین عليه ثلائيائة وستون سنة یعرف هذا الخطء وقد كان عزم على أن یعلمنیه 

ا یه ۱۳ إلى ملك الحبشة يسأله أن حمل هذا الأسقف إليه. 
ak‏ شيخ قد م فی الم سین وحطمه مان وانا حفظه هذا اطواء 
a ls‏ . فان کار ۹ 
شی ۶ يفرؤه اسه ات از تا ار فا کتب بذلك. 

فحمل البلاطة إليه في قارب إلى يلد آسوان من الصعيد الأعلى. وملت 
من آسوان عل العجلة إلى بلاد الحبشة وهی قريبة من آسوان. فلا وصلت قرآها 
السقف وفسر ما کان فیها باِْية. ثم نقلت ال العربيّة فاٍذا فیها مکتوب: 


(۶۱۲) في الصدر: فألح. 
(۶۱۳) في الصدر: قلعوها. 
(۱۶ ان الس ان امین 
(4۱۵) في الصدر: أبو الجيش. 
(415) في الصدر: وسكينة. 


الباق اس اا ا سعسس هی لي سس 60۳ 


أنا الريان بن :دومع 
فسئل او عة الدینی عن الربان من کان؟ 
قال: هو والد العزیز مك یوسف الب - علیه السّلام - واسمه الولید بن 
ربان بن دومع. وقد كان عمر العزیز سبعیائة سنة. وعمر الریان والده ألف 
وعم ل سك ب و دومع ثلائة الاف سنةء فإذا فيها: أنا الريان بن دومع, 
خرجت في طلب علم النيل لأعلم فيضه ومنبعه كارن سم ديد 
ومعي من متحيكة و ول سرت مان ند ال آن هیا 
ال الظلمات والبحر المحيط پالدنیا. فرآیت الیل یقطم البحر ولم یکن له منقذ, 
وتماوت أصحابي 5-57 ف آربعة الاف رجل. فخشیت على ملکي. فرجعت إلى 
مصر وبنیت الاهرام والبراني وبنيت اطرمين وأودعتها کنوزی وذخائري وقلت 
في ذلك 00 
وأدرك علمی بعض ماهو کائن ولا علم ی بالغیب زا اعلم 
رات تابارات اسان ES a‏ باه اترل اعد 
وحاولت هل الثیل من بدء فیضه . فاعجرّني وال المجز ملجم 
وان ایو مت سای وحولي بنو حجر وجیش عرمرم 
از ان فلت اراق كن ا ا 
فایقنت أن لا مُنفذاً بعد منزلي لو ۳ يعدي وه بعش 
دحت إل يي د ثاويا شيم وتا ام پوس وا نسم 
آنا صاحب نز في مصر كلها وبانی برانیهاها والمقدم 


(۶۱۷) ف المصدر: فد الاف# بدل زاغا الف آلف». 
(E\A)‏ ف المصدر: «لدی همة» بدل «لدى ثببة)». 


۳۹۸ 


0 35 كفي دصق 


وتبادى كسوزي كلها غير نی ۱ 


زبرت مقالي ف صخور قطعتها 


سیفتح أقفالي وبدي عجائبي ۱ 


۶ ۶ 


بأكتاف بيث الله سدو ا 
تمان وتسسع واثنتان وأربع 


ومن بعسد هذا کر تسعون تسغة 


الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 


ول لدهر ات مرة وهم 
آری مشل هذا آن یفرقها اد 
مق ران يعويا د اد 
ول لون اسر قفري 
ولا بد أن یصلو ویسمو به السم 
وسعون اخری من قتيلٍ ۳۳9 
وتلك يوان تس وه 


تم إن أبا احسن"۳" بعد ذلك بسنة قتله طاهر الخادم على فراشه وهو 
سكران. ومن ذلك الوقت عرف خبر الهرمين ومن بناهما. فهذا أصح مايقال في 
خبر الطرمين والنیل. 

وعاش ضبيرة بن سعد بن سهم 
فيلك فجاة. 

وعاش لبید بن ربيعة احعفری مائة واربعین سنة. ودرگ الاسلاء فأسلم 
وا بلغ سبعين سنة من عمره أنشأ یقول: 

ان زین حار تست تا ان وت وا ترا 


القرشي مائة وثمانين سنة. وأدرك الاسلام. 


لب بلغ سبعا وسبعين سنة أنشأً يقول في ذلك: 
اتت تشكي اي اللفس جهشت و ی 


(۶۱۹) في الصدر ونسخة «ح»: ال 


ای ارود ۳۹۹ 





فلا بلغ تسعين سنة آنشاً يقول: 
کاس و مها 0 عذار لجامي 
زمتني بنات الذهر من حیث لا آریی . وکیف بسن یرمَی ولیس برامي 
فلو ا تس سبل ریتها وا 0 كسار سهامي 
فلا بلغ مائة وعشر سنين أنشاً يقول: 
اسن ع قد عا مار وفي تكامل عشر بعدّها عمر 
لا بلغ مائة وعشرين سنة قال في ذلك: 
قد عشت دهراً قبل مجرئى داحس لو كان للنّفس اللجوج خاوة 
فلا بلغ مائة وأربعين أنشأ یقول: 
ولقد سئمت من ا ا النساس کیف لب 
غ الرجال وکان غير مغلب دهر طویل دائنم شدود 
2 ادا يأنى علي E,‏ وكلاهها بعد المضئ يعود 
فلا حضرته الوفاة قال لابنه: ياب إن أباك لم يمت ولكته فني, فإذا فبض 
ابوك فأغمضه وأقبل به القبلة وسجه ۳" بثوبه, وانظر جنفته e‏ 
اا تم املها إلا مسجدك ل من کان يغشاني علیهاء فذا قال 
الامام: «سلام عليكم»» فقدمها إليهم يأكلون منهاء فاذا فرغوا فقل: احضر وا 
جنازة آخیکم لبيد بن ربيعة فقد قبضه الله عر وجل -. 
ثم أنشأ یقول: 
وذ توصت اباك اف مخ تما ليها 





(۶۳۰) ((ب)): ووشحه. 


(۶۲۱) في الصدر: «جفنتی ای كنت :اضف تیا فأجد صنعتها» بدل «جفنته... فاصنعها». 





.۳ الجموع الرّائق من آزهار احدائق ج۲ 


وصفانصا صیا روا سیها تسد والغصونا 
ليقين حر e‏ مج توا اس تسه 
وقد روي في حديث لبيد بن ربيعة في أمر الجفنة غير هذاء ذكروا أن لبيد 
آين رييعة جعل علی نفسه کلا هبّت الال آن ینحر جزورا ى الجفنة الى حکوا 
ف ل 
فلا وي الايد بن عقب بن أي سب اکن خطب الاسم اد ا 
عليه روصل عل از - صل الله عليه وله ثم قال: أا اناس فد علمتم 
بق لبيد بن ربيعة الجعفرى وشرفه ومر وءته ۳۹ على نفسه كلم هبت ت الشیال 
آن ینحر جزورا, فأعينوا آبا عقيل على مروءته. ثم نزل وبعث إليه بخمسة من 
الجزر وأبیات شعر يقول: 
آری لزان يشحذ شضرتبه اذا هت رات أن عقیل 
طویل الباع أبلج جعفري کریم الجدّ كالشيف الصقيلٍ 
و ابن اسصفري با لدیه عن العا والال القلیل 
ف ار ن فل آنته قال: جزی اه الامیر درا 
قد عرف الأمير نی لا أقول الشعر, ولکن اخرجي يابنية. 
0 فخرجت إليه بنيّة له حماسيّة, فقال ها: أجيبي الأمير. 
فأقبلت وأدبرت. ثم قالت: نعم. 
فأنشات تقول: ' 
ادا بشت هبت رياح اق عقيل ونیا یل شتا | وید 
ا ع آیلج عبشمياً أعمان. .عل وة ليد 
بأمشال ا عليها من بني حام 52 
(۶۲۲) في الصدر: الهضاب. 


اياف اشاس بر كيان د بعد 


10 


اها تا ۱۳ 


نقا نعلا النيده ا كا ات لا شا 


من هيدا هنم 


قال: وأنت فى هذا يابنية أشعر. . 


وعاش ذو الإصبع العدواني ‏ واسمه حرثان بن الحرث بن محرب 


(Yé) 
بن‎ 


ربيعة بن هبيرة بن تعلبة بن طر 250 بن غتيان اين غا - تالا تیا ئة سنة. 
وعاش جعفر بن قبط ثلاثائة سنة وأدرك الاسلام. 
وعاش عامر بن طرب""''* العدؤاني ثلاثائة سنة. 
وعاش حصن بن عتبان""" بن ظالم بن عمرو بن قطيعة بن الحرث بن 
سال“ بن مازن الرْبيديٌ مائتی وخمسين سنة, فقال في ذلك: 


ES‏ شاد 


دعانی الذاعيان 50 هيا 


الا اس اغبتان قيامي 
و 2 اس 
وصرت ردیه ف اتیب : كار 


(ETT)‏ ف المصدر: زيادة هدا البیت: 

فعذ ان السکريم له معاد 
(۶۲۶) «ر»: حرب. وفىي الصدر: محرث. 
۵ في المصدر: الظرب. 


(ET‏ ليست في الصدن وق نسخه «ر»: بن عباد. 


۱ 
) 
(۶۲۷) في الصدر: الظرب. 

(۶۲۸) «ب»: عنیان. «ر» «ز»: غسان. 
(۶۲۹) فی الصدر: سلمة. 

(۶۳۰) في الصدر: قوتي سغوب. 


ولكني امرو [قومي شعوب] ۳" 
فقالا كل من يدعئ يجيب 
راع الکاسب والسرهصوب 
و ال اغا وار 


وعهدي بابن اروی ان تعودا 


۲ سس سس الجموع الرائق من أزهار الحدائق ج۲ 


كذاك. الذهر ولایام خو ها فى كدر ایا 
وعاش عوف بن کان الكلبيّ الما نه وطن فل ی زر رز جع بنيه 
فأوصاهم. فقال: يالك آحفظوا و ت فاك إن حفظتموها سدم قومکم من 
امکم فاتقوه. ولا تخونوا ولا تحزنوا ولا تستثيروا السّباع من مرابضها 
فتندموا. وجاوروا' ٠‏ الاس بالکف عن مساوئهم. تسلموا وتصلحوا وعفوا . 
عن الطلب الیهم لتلا م السَمت ای تحمدوا. وآبذلوا هم 
الح تسلم لكو الضدور. ولاتحرموهم النافع فیظه و۳۳" الشکاة. وکونوا مهم 
في ستر ینعم بالکم. ولا تكثروا محالستهم فیستخف بکم. وإذا نزلت بكم معضلة 
فاصبروا شا. والبسوا الذهر آئوابه؛ فان لسان الاق مع السکنة خبر من سوء 
الذكر مع اليسرة. ووطنوا آنفسکم على الذلة لمن ذل لکم؛ فان آقرب الوسائل 
ET‏ ا 
وعليكم بالوفاء وتنكبوا العذر ۳۲" يأمن سر بكم, وأحبُو!۳" الحسب بترك 
الکذب؛ فان آفة الرومة الکذب واخلف, ولا تعلموا الناس أُقتارکم فتهونوا 
علیهم وتخملوا. 
واک والغر بة اجا دل ولا تضعوا الکرائم الا عند الأكفاء. وابتغوا 
ا السالي. ولا مختلجتکم هال الْساء عن السَحة؛ فان مناکم 





(۶۳۱) 5 الصدر: وجاوزوا. 
(۶۳۲) «ر»: فتظهر. 

(ETT)‏ فى بعض 0 الغدر. 
)٤۳٤(‏ ي 

(4۳۵) في الصدر: ا 


ناساس زان سره مسيم ی حب يع یس اهاز 


الکرائم مدارج الشرف. وأخضعوا لقومکم ولا تبغوا علیهم تنالوا""“ النافس 
ولا تخالفوهم فيا اجتمعوا عليه؛ فان لحلاف بزري بالرّئيس المطاع, ولیکن 
معروفکم لغير قومكم من بعدهم. ولا توحشوا أفنيتكم من أهلها؛ فاٍن إيحاشها 
إحماد الثار ودفع الحقوق. وارفضوا النمائم بیذکم» وكونوا أعواناً عند اللات 
تكابيوا:.واتجندووا اا اب فق منفعة لا تصابوا. وأکرموا الخار مخصی(۵۳۷) 
تفای که وا زوا e‏ عل آنفسکم. و ارا العا لحد تقل 

واياکم والفرقة فإنها ذل ولا تکلفوا أنفسكم فوق طاقتها إل الضط؛ 
فانکم لاتلامون عند شاج العذر وبكم قوّة خير من أن تعابوا في الاضطرار 
فك الوم بالا" . وجدُوا ولا تفرطوا؛ فان الج مانع الضیم. ولتکن 
كلمتكم واه تعر وا وریا جک و ل ال لر 
فتکلحوها. ولا تجشموها أهل الذناءة فتقصروا بها. ولا تحاسدوا فتبوروا. 
واجتنبوا البخل فانه داء. وابنوا العالي بالجود والأدب ومصافاة أهل الفضل 
ولاب وابتاعوا الح بالبذل. ووقر وا أهل الا و رامن اهل الاي 
ولا بمنعكم من معر وف صغره؛ فإن له و تحقروا الرجال فتزدر وها وان 
اليه با ره ذكاء له اسان بعر عنه, وإذا خفتم داهية فالتئبّت قبل 
العجلة, والتمسوا بالتودّد المنازل عند الملوك؛ فان من وضعوه أَتّضع. ومن رفعوه 


(51]) في المصدر: لتنالوا. 
(۶۲۷) «ر»: ليخصب. 

(۶۲۸) فى المصدر: بالمعذرة. 
)۶۳٩(‏ نی الصدر: ویرهف. 
a SE)‏ 


۳۰ 





الجموع الرائق من أزهار الحدائق ج۲ 


ارتفم. وتتبلوا بالفعال تسم إليكم الأبصار. وتواضعوا"““ بالوفاء لیحبکم ربكم 
۳ ۱ 
باتو اسه ولا کل مت تصحه ب 
ولكن إذا ماأستجمعا عند واحد فحق له من طاعة ey‏ 
وعاش صيفي بن رماح بن أكثم أحد بني أسيد بن عمر بن تيم مائتي 
وسبعين سنةء وكان يقول: لك على أخيك سلطان في كل حال إلا في القتالء فإذا 
أخذ الرّجل الاح فلا سلطان وكفئ بالمشرفية واعظاً. ورك العو 
لساب تن جرم عقوبة البغي. و الجر ااي وألأء الأخلاق 
اضیقها. ومن الأدب كثرة العتاب وقرّع الأرض بالعصا فذهبت مثلا. 
لذي الحلم قبل الیوم ماتقرخ العصا تساف الانسان الا لعن ت 
بای ون بن شذاد الير بوعی مائة وخمسين سنة. 
تاکن اكلم بن یی دی اسیوبن عير ی فا نو ود 
۳ عضهم: مائة وتسعین سنة. وأدرك الاسلام فا ختلف فى اسلامه؛ إل أن 
أكثرهم لايشك آنه م یسلم, فقال: 
ود ن امسر قد عاش تسعين حجّة تاه سامت جا 
خلت مائتان غير ست وأربع ولا من هد ااال تال 
وقال محمد بن سلمة أقبل أكثم [بن صيفى ]14 يريد الإسلام فقتله این 


عونا سە ا هه الآية نزلت فيه لومن بخرج من بيته مهاجرا إلى الله 


83 )نزو ۱ 
(۶۶۲) في المصدر: بمؤتيك. 
EEE‏ 
PE‏ 


لباه لاوس ا احا ليون ۳۰۵ 





2 27 عه ۵ 0 


ورسو له نم یدرکه آلوت فقد وق ق آجره عَلَْ الله 4“ ولم تكن العرب تقذم عليه 

[ اجون ی الحکمة. واه سمم برسول اه aE e‏ 
ابنه حبیشاء وقال له: يا بن إني أعظك بكلمات فخذ بهن "۳" من حين تخرج من 
عندي ا ترجع الي: ائت نصيبك [ني] ۳ شهر رجب فلا و 
منك؛ فان الحرام لیس يحرم نفسه. نا مه أهله. ولا مرن بقوم ولا تسلّم عليه 
ولا تنزل الا عند آعرزهم وأحدث العقد مع شريفهم. وایاك والذليل فإنه هو 
ها فومه. فإذا قدمت على هذا الرّجل وانی لأعرفه 
وأعرف نسبه وهو في بيت فریش وعز كرت و أحد رجلین: ما نبي. أو ذو 
نفس أراد ملکا فجزع الملك بغیر, ۶٩‏ فوقره وشرّفهء فقم بين يديه ولا تجلس 
إل TET‏ اليك؛ فانه إن كان ذلك كان أدفع لشره عنك 
واقترب ره ب ك وان كاه ن نبي فان اله لا یسب فيت وخم ولا ينظر 
فیتجسم. إنا يأخذ الخيرة حيث يعلم. لا خطیء ء فيستعتب إنما أمره على ماب 
فإن كاه ن نیا فستجد آمره كله صالحاً. وكاو کل ناد فا وستجده متواضعاً نی 
نفسه» متذللا لربه, فذل له فلا( تعد آمرا دونی؛ فان ل ن 
الاش د خرج من يدي الذي اا واحفظ مايقول إذا ردك إلى؛ فإنك 





(66۵) التساء: ۱۰۰ 

را ام ار 

(۶۶۷) «ب» «ح» «ر»: فحدنهن. 

(۶۸) اضفناه من المصدر. 

)٤٤۹(‏ کدا في < جمیع النسخ, وفي الصدر: «فخر ج للملك بعزة». بدل «فجزع اللك بغيره». 
ومانی الصدر آنسب. ۱ 

(۶۵۰) في الصدر: ۳ 

(۶۵۱) «ر»: ولا . 


۳۰1 





ان وهمت أو نسیت جشمتق رسولا غذراد. 

وکتب معه الیه: بآسمك اللهم, من العبد إلى العبد. آما بعد: فأبلغنا 
مابلغك, فقد ناما عنكك خبر لاندری ما أصله. فان کنت اريك فأرناء وان کنت 
علمت فعلمنا وش رکنا فی کنزك والسلام. 

تكن لوول ااا ا یرتهب هیا كرو ی ما 
رسول أت إل أكتم بن صيفي؛ آمد الله إليك: إن اقه - تعالی ب آمرني أن آقول 
لا إله إلا الله آمرنی أقوها وآمر الناس بها. والخلق خلق الله, والأمر كله لله خلقهم 
وأماتهم وهو ينشرهم والیه المصير. آذبتکم باداب الرسلین. [ولتسألن عن النبا 
میم من َه يد ی 

انا جاءه کتاب رسول اقفر اقهعلیه ول هال لابن: یاه مذا 


قال: رأيته يأمر بمکارم الأخلاق» وينبى عن ملائمها. 

فجمع أکثم اليه بني ی قال: با ىقني لا تعضروني سفیها فان من 
یسمع یخل, ولکل إنسان رأي في نفسه. وإن السّفيه واهن الرأي وان كان قويّ 
البدن, ولا خبر فیمن لا عقل له, یا نی قیم کبرت سني ودخلتني ذلّة الکبر, فاذا 
زات 9 55 فاتوه, وإذا آنکرتم مني شین فقوموني للحق أستقم''*'". إن أبني 
ا رفن شا فد هذا الكل وا ا الأخلاق دوت ق 
اسان الأخلاق. وينه عن ملائمهاء ويدعو إلى أن ونان - عو 
ل - وحده تلم الأوثان: ویترك | حلف پالنیران. وید کر أنه رسول الله ون 





(؟50) ليست ف المصدر. 
(to)‏ ف المصدر: «باحق استقم له» بدل «للحق ا 


یات افر اغا ۳۰۷ 





ی سوت ا - صل له عله وله ماه لآ من 
علیه. 


(t0 


وقد كان اسقف نجران جدث بصفته. ولقد كان ¿ سفیان بن مجاشع قبله 
عدت يوسن ابه ۱[ وقد علم ذووا الرأي منكم أنّ الفضل فيا يدعو به 
یه ویأمر به. فکونوا نی آمره اوا ولا تکونوا آخبرا. ات ؛ تشرفوا وتكونوا سنام 
العرب. واتوه طائعين قبل أن تأتوه کارهین؛ فإني آری آمرا ماهو باهو يناء لايترك 
تقد ج لقصو اوقت ا لذي يدعو إليه لو لم يكن دين 
لکان نی الأخلاق حسنا: أطيعوني واتبعوا أمري أسأل لكم مالا ينزع منكم أبدا. 
انم اصبحتم کر العرب عدداء وأوسعهم بلدا وان آری مرا لا یتبعه ذلیل ال 
ولا رک إلا ذل ؛ اتبعوه مع عرّكم تزدادوا را ولایکن أحد مثلکم» إن 
الأول ۸ يدع للاخر شیثاء وهذا أمر هو ما بعده من سبق إليه فهو الباقی واقتدی 
به الثاني, فاصرموا أمركم؛ فان الصريمة قوة والاختلاط ۳ عجر 

فقال مالك بن نویرة: خرف شیخکم. 

فقال أکنم: ویل لن من ال" راک شوت مزا ات ا 
الإعراض عنها. ويلك يا مالكك. انك هالك, ان الحق إذا قام وقع القائم معه وجعل 
تفای را تكون منهم! آما إذا سبقتموني بأمركم فقرّبوا بعيري 
آرکبه. 

فدعا براحلته فركبهاء فتبعه بنوه وبنو آخیه فقال: هفی على أمر لن آدرکه 


(4۵۵) ف الصدر: بمعاونة. 





۳۰۸ 





ولم بسبقني. 
وکتبت طيء إلى - وکانوا آخواله وقال اخرون: کھت و ر 


2. الا ها‎ e 


- وهم أخواله -: أن اجذب 

فکتب: ااافا آوصیکم بتقوی الّه وصلة ا ا یثبت أصلها 
وینبت فرعهاء وأنهاكم عن معصية الله وقطيعة الرّحم؛ فإنها لا يثبت ها أصل ولا 
فرع. وإيّاكم ونكاح الحمقاء؛ فإن مباضعتها قذر وولدها ضياع؛ وعليكم بالإبل 
فأکرموها؛ اوو العرب, ولا تضعوا رقایها الا و حقها؛ فان فیها مهر 
الکريمة ورقوء الثم وبألبانها ف الك ویغذو الصو ولو کلفت الابل 
الطْحن لطحنت. ولن يبلك آمر عرف قدره, والعدم عدم العقل, والرء الصالح 
لا يعدم امال. ورب رجل خير من مائة, وربٌ فئة أحبٌ إل من فئتين» ومن عتب 
عل الأمان طالت معتبته. ومن رضی بالقسم طابت معيشته. آفة الرأی اطوی. 
والعادة آملك بالأدبء وا حاجة مع المحبّة خير من البغضة مع الغناء, والذنیا دول 
فا کان منها لك آتاك علن ضعفك, وان قصرت فی طلبه. وما کان منها عليك ۸ 
تدفعه بقوّتك؛ وسوء حمل الفاقة يضع ترشیت دام لیس و 
ا ؛ ومن بر یوما ۱ ' مع السفاهة, ودعامة العقل احلم, وجماع 
و ال وخبر الأمور اا وأبقی الودّة حسن التعاهد. ومن یر 


2 2 
غا یردد ا 





(4۵۷) فى المصدر: احدث. 
(4۵۸) في المصدر: واللومة. 
(404) كذا في جميع النسخ» وفي المصدر: الأمر. وهو الأنسب. 


الباسة السادسن 7 ي ۳.۹ 





وصيّة أكثم بن صيفي عند موته نقلاً من الکتاب الذکور 


عم أکثم بن صيفي بنیه عند موته فقال: نابو اٍنه قد آتی عل دهر طویل 
وأنا مزودكم من نفسي قبل المات؛ أوصيكم بتقو ى الله. وصلة ا . وعلیکم 
لير فٍنه ينمي عليه العدد. ولا بن علیه أصل. ولا يمتصر فرح. وأنهاكم عن 
معصية الله وقطيعة الرّحم؛ فإنه لا يثبت عليها أصل ولا ينبت عليها فرع كفو 
اک نان موقل المرد ين فكت إن قول ات لم يدع لي صديقا. انظروا 
أعناق الابل ولا تضعوها الا نی حقها؛ ؛ فان فيها مهر الكريمة ورقوء الم وإياكم 
ونکاح احمقاء؛ فاه ن نكاحها قذر وولدها ضياع. الإقتصادفي السفر أبقى للجم 
من اس على مافساتسه ودع بدنه من قنع با هو فيه رت عينه لقن قبل التندم. 
انا آصبح عند راس الأمر آحب اي من أن أصبح عند ذنبهء لم يهلك آمرز 
عرف قدره. العجز عند البلاء افة التجمل. م هلك من مالك ما وعظك. ويل لعالم 
امر شام شا هن الوحشة ذهاب الاعلام. یتشابه الأمر إذا أقبلء فإذا آدبر عرفه 
الكيّس والأحمق. البطر عند الرخاء حمق, وفي طلب العالی یکون ال لا 
تغضبوا من اليسير فانه يجني الكو ا نا لأ ل عرف ول ضكرا 
ا تناءوا في الذار ولا تباغضوا. المسناق القرب لا تتکلوا عل؛ 
القرابة فتقاطعوا؛ ؛ فان القريب من قرّب نفسه, وعليكم بالال فأصلحوه ؛ فانه لا 
بصلح إلا بواد, ولا یتک أحدكم على مال أخيه یری فيه قضاء حاجته؛ فإِنّه من 
فعل ذلك کان ن کالقابض على الماء» ومن استغنی کرّم هلر“ وا کی ار 
نعم هو الحرة ة الغزل. وحيلة من لا حيلة له الصبر. 


41 اما من تشون 





۳۰ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





وعاش قردة بن ثعلبة بن نفائة السّلوليّ مائة وثلاثين سنة في الجاهلية, ثم 
أدرك الإسلام فأسلم. 
وعاش مصاد بن جناب بن مرارة من بني عمرو بن یربوع بن حنظلة بين 
زنك مناة اون ومائة سنة. 
E‏ سنةء وهو آلذي یقول: 
هل الغيث معطي الأمن عند نزوله ا الأمسور وحسن 
وسن قد تولْ وهسو قد فات اا هال تن یدیشر ای 
وکذلك یقول لبید: 
وأحلف قشم ليتني ولو اني وأعيا على لقان حکم التديّر 
وعاش امارث بن کمب الذحجن ستین ومائة سنة: ٠‏ 
قال مصتّف هذا الکتاب - ا - هذه الأخبار الى ذکرتها ف 
العترین قد رواها مالفونا أيضاً من طریق محمد بن الائب. وبحمد بن إسحاق 
یشان و وعيسئ بن يزيد بن رئاب, والهيثم بن عدي الطائي. 
وقد روي عن النبي مغر ال علید وال - آنه قال: كلّ ما كان في الام 
السالفة يكون في و الأ تلد NEN LS‏ 
وقد صح هذا التعمير في من تقدّم. وصحت الغيبات الواقعة بحجج الله 
- عليهم السلام - في مامضئ من القرون, فكيف السبيل إلى إنكار القائم - عليه 
السلام - لعي لفيبته وطول عمره مع الاخبار الواردة فیه عن انب و ا 


الله عليهم أجمعين <معن ين 
واقه ما ینکر ذلك أو شتا من مناقبهم وفضائلهم إل جاحد معاند. جاهل 





(77]) كمال الدّين وقام النعمة: ۵۵۵ -۵۷۱. 


الات لاوس 7 اجادية فق امس الان ب ا ا 


بالعلم. منکر اللقر اوم من لاحیاء له ولا ایمان. موغر في التیه والضلال؛ کبا قال 
السيد الرتضی علم امدی - قدس الله روحه. ونور ضريحه: 
وغروا في مواطن طمسوا الأع لام فيها بأعين. التشبیه ۱ 
وآرافوا دم اا فالقوم . إل الگن في ضلال التیه 
وما ذکره أمير المؤمنين - صلوات الله عليه في بعض وصف من أشرنا إليه: 
قال عليه السلام -: إن أبغض الخلائق إلى الله تعالی - رجلان: رجل 
وكله الله تعالى - إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبیل, مشغوف بكلام بدعة 
ودعاء ضلالةء فهو فتنة لمن افتتن به, ضال عن هدي من کان قبله, مضل لن 
آقتدی به في جا ونع ونا تدر عمال خطایا غبره. رهن بخطیئته؛ ورجل فمن 
جهلاء مُوضعٌ في جهال الامّة, عاد في إغباش الفتنةء عم با في عقد اطدنة, قد 
جاه آشیاه لاس عالاً ولیس به, كر فاستکتر من چا منه خير ما کثر 
حتی إذا ارتوی من ماء اجن وأكتثر من غير طائل جلس بين لین قاضياً 
ضامناً تتخلیص ما اليس عل غر فاٍن نزلت به [حدی البهیات هیا ها حشوا 
رتا من رأيهء تم قطع به فهو من لبس الشبهات في مثل نسج العنکبوت, لا يدري 
هل أصاب آم أخطأ؛ فإن آصاب خاف أن یکون قد أخطأء وان أخطأ رجا أن 
یکون قد آصاب. جاهل خباط جهالات. عاش رکاب عشوات. م يعض على 
العلم بضرس قاطع» يذرو الروایات إذراء الريح احشیم... تصرخ من جور 
اة السا وتعج مقف لو اوت 
إل الله - تعالی - آشکو من معشر ر عا ويموتون ضلالا. لیس 
فیهم سلعة آبور من الکتاب |ذا تلي حى تلاوته. وترد على أحدهم القضيّة في 
حکم من الأحكام فیحکم فیها برأيه. تم ترد على غيره بعینها فیحکم فیها 
بخلاف قوله, ثم جتمع بذلك القضاة عند الامام لدي استقضاهم فیصوّب 


۴ مس الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ۲ 


ها واا و وت ر یه وكتا بيع ر موه انب 
بالاختلاف فأطاعوه؛ أء نهاهم عنه فعصوه! آم آنزل القه - تعالن - دیناً ناقصا 
فاستعان بهم على إتمامه! اليا شرکاء له فلهم أن یقولوا وعلیه أن یرضی؟! أم 
أ الب قاذ بویا ناما رال لهل ال وله د لیف راد اف 
والّه - تعالی - یقول: و فرطنا ف الكتاب من 0 وفيه تبيان كل 
شي ء. فک أن العات ا ا رذ" سيوف فيه تیا 
- سبحانه وتعالى -: #ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثير ا 
إن القرآن ظاهره آنیق, وباطنه عمیق, لا تفنی ماو تنقضي غرانبه 
ولا تکشف الظلامات الا بيلقت 
وقال - عليه السلام -: قصم ظهري رجلان: عام متهتك» وجاهل متنسك: 
هذا ينفر الناس بتهتکه وهذا يضل الناس بتنسكه. 
وا ور شه عا السلام ‏ في صفة المؤمنين العارفين؛ قال عليه 
السلام - المؤمن وقور عند افزاهن ثبوت عند الکاره. صبور عند البلاء. شکور 
عند الرخاء, انين رزقه ان لا بظلم الأعداء ولا یتحامل للصدقاء. الناس 
منه في راحة ونفسه منه في تعب. العلم خلیله ‏ والعقل قرینه, واحلم وزیره, 
والضبر أميره» والرفق آخوه. واللين ولد“ 
وقال - عليه السلام - لنوف البکالی: آتدري يا نوف من شيعتي؟ 
كل ای 
IS‏ 
(۶۱۵) النساء: .A1‏ 
(۶۱۱) نهج البلاغة: .۵٩‏ 
) 


۷ «ر»: : خلیطه. 
(۱۸ ۶) «ر»: والده. 


الات لاد / احاديكه عق انين المت تسس سس سر قوم 

قال: لا وألله. 

تال .شو ال سل ااه اكه الق الى ترا ها 
والربانية في وجوههم. رهبان باللیل. اسد بالنهارء آلذین إذا جنهم اللیل اتزروا 
على آوساطهم. وارتدوا على أطر افهم» وصفوا أقدامهم, وآفترشوا جباههم. تجري 
دموعهم على خدودهم. يجأرون إلى الله في فكاك تن واما التان فخلا 
علاء کر اماق شاد 
لاس نات 58 إن ا و كاسن رة ۳9۹ والله 
شد یی ١‏ 

وقال نوف: عرضت لي حاجة إلى أمير المؤمنين علی بن أبي طالب - عليه 
السلام - فاستبعثت إليه جندب بن زهير والر بیع بن خثیم وابن آخیه همام بن 
عبادة بن خثیم - وکان من اصحاب البرانس التعبدین - فأقبلنا اليه فألفیناه 
حين خرج يوم السجد. فافضی ونحن معه إلى نفر متدینین قد أفاضوا فى 
الأحدوثات تفکهاء وهم يى بعضهم مضا بها. فأسرعوا الیه ام وسلموا 
عليه ای و 

فقال ۲ خر ا؟ ۱ 

ثم قال: يا هلاه مال لا آری فیکم سمة شیعتنا وحلية ااا 

فامسك القوم حیاء. فأقبل عليه جندب والر بیع فقالا له: ما سمة شیعتك 
با أمير المؤمنين؟ 


البیت وخشکم وحباکم الا ما ابانا بصفة شیعتکم؟ 


1٤ 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 


فقال: لاتقسم فسأنبئكم 

ووضع يده على منکب همام وقال: شيعتنا هم العارفون باللهء العاملون بأمر 
ا اهل الفضائل, الناطقون بالصواب, ما كف القوت. وملبسهم الاقتصاد. 
ومشیهم التواضع» نجعوا لله تعالى ‏ بطاعته. وخضعوا له بعبادته. فمضوا 
غاسین أبصارهم عا حرم الله عليهم, واقفین أساعهم على العلم بدنیاهم. نت 
آنفسهم منهم نی ی الرخاء» رضوا عن انا تعالن - 
بالقضاء. فلولا الجال الى كنب اله - تعالی - هم ل فر آرواحهم ف آبدانهم 
شرق 1 al AD‏ اماب ع تنیز 
أنفسهم E‏ عبني ٠‏ فهم والجنة کمن قد راها فهم على أرائكها ‏ 
متکئون, وهم والثار کمن رآها فهم فيها معذبون, صبر وا آیاما قليلة فأعقبتهم 
راحة طويلة, آرادتهم الذنیا فلم يريدوهاء وطلبتهم فاع وها نا اليل فاون 
آقدامهم تالون لأجزاء القرآن» برتلونه ترتیلاء یظون آنفسهم ا 
ویستشفون لدائهم بدوائه تارة. وتارة يفكترشون جیاههم وأكفهم ورکبهم وأطراف 
اقدامهم. تجري دموعهم على خدودهم, > يمجدون ارا عظياء ویجارون إليه في 
فكاك أعناقهم. 

هذا ليلهم, وأما نپارهم فحلاء علاء بررة أتقیاء براهم خوف بارئهم. فهم 
كالقداح» تحسبهم مرضئ أو قد خولطوا وما هم بذلك. بل خامرهم من عظمة 
رهم وشدّة سلطانه ما طاشت له قلوبهم: وذهلت منه عقوهم, فإذا استفاقوا من 
ذلك بادروا إلى ۳ - تعالی - بالاعال كك الک ل يرضون له بالقليل: 
وله مک ون ل ٠‏ فهم لأنفسهم و اعمهم مشفقون» تری 
لأحذهم قوة في دین» وحم في لبن» وتات في یقین» وحرصاً على علم» وفه] 5 
ففه وعلا 5 حلم 5 ٤‏ قصدء يدا ف غناء وتجملا ٤‏ فاقة, ا 5 





شدة, وخشوعاً في عبادة» و رحمة في جهود. وإعطاءً في حق, ورفقاً في کسب, وطلبا 
من حلال, وتعففاً في طمع. وطمعاً في غير طبع» ونشاطأ في هدئ, واعتصاماً في 
شهوة» وبراء في استقامة, لا يغره ماجهله, ولا يعد إحصاء ماعمله يستبطىء 
نفسه في العمل وهو من صالح عمله على وجل. ؛ يُصبح وشغله الذكر. 5 
وهه الشكر, يبيت حذرا من سنة الغفلة. ویصیح فرحا پا امات من الفضل 
والرحمةء وان استصعبت عليه نفسه فیا یکره لم يعطها سوها مما e‏ 
فا يبقئ» وزهادته فيها یفن قد قرن العمل بالعلم. والعلم بالم, یضل دايا 
اط د کاله ر ابل ف زه ااه خاشعا قلبد ذاکرا ری 
قانعة نفسه, عاریا جهله, محر زا دینه, ميتاً داؤه. كاظياً غیظه, صافیاً خلقه, آمناً 
منه چات سهلا آمره, معدوماً کیہ ا صبره. کر ذکره, لا يعمل ا بن 
الخير ریا ولایترکه حياءًء آولئك شیعتنا وأحبتنا ومنا ومعناء آلاها شوقاً إليهم. 

فصاح همام صيحة ووقع مفشیاً عليه فحرکوه فإذا هو قد فارق الدّنيا 
رحمه الله تعالى - فل وصلی عليه أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - ونحن 
لا 

فشيعته - عليه السلام - هذه صفتهم. وهی صفة المؤمنين. 

ومن کلامه - عليه السلام - في العلم والعقل؛ نقلا من کتاب «مطالب 
السژول في مناقب ال الرسول» تألیف محمد بن طلحة - رحمه اله تعالى -. 

قال - علیه السلام -: تعلموا العلم فان تعلمه تیا وق ابیت 
وا ان عنه جهاد. وتعلیمه من لایعلم صدقة, وبذله لاهله قربة, فهو معام 
الخلال والحرام, ومسلك إلى الجنة, ومونس في الوحدة» وصاحب في الغر بة, ودلیل 


(859) انظر هده الخطبة في نهج البلاغة: : ط ۰۱۹۳ يصف فيها المتقين. وهي تختلف عن هذه 
اختلافاً ملحوظاً في كير من آلفاظها, فتأمل. ` 


على السراء والضرّاء, وسلاح على الأعداء, وزین بين الأخلاء. یرفع الله به 
آقواماً فیجعلهم في احير" أَنْمَة یقتدی بهم؛ ترمق آعباهم. وتقتبس آثارهم. 
ترغب الملائكة في خلتهم. ویسبحون هم في عبادتهم, ویضعون هم آجنحتهم. 
ويستغفر هم حتی حيتان البحر وهوامه. وسباع الب وأنعامه. فالعلم حياة 
القلوب ونور الأْبصار من العمی, وقوة الأبدان من الضعف. ینزل اه - تعالن - 
حانله متاول الا خیاه یمد صسیة الذبرازه ویرفعه ق النیا والضرة؛ وبالعل 
بطاع الله ويعبّد؛ وبالعلم یعرف ویوخد؛ وبالعلم توصل الأرحام» ویعرف الحلال 
وا حرام. فالعلم يُلهمه الله السّعداء. ويحرمه الأشقياء. 

وقال - عليه السّلام -: علیکم بالعل؛ ا ل صلة بین الاخوان, ال با 
لر وضة نی الجالس, وصاحب في السفره ومونس ف الغربة. ان اه 
- تعالى - يحب المؤمن, العام. الفقیه, الزاهد. الخاشع» اي الحليم» امحسن 
الخلق. القتصد, النصف. 

وقال - عليه السلام -: طلاب العلم ثلائة أصناف. فاعرفوهم بصفاتهم 
ونعوتهم: ۱ 

للماراة اراد وصنف طلبوه للاستطالة والحيل؛ وصنف طلبوه 

للتفقه والعمل. 

ا صاحب الاراة واحدل فهو موذ متأده متعرض للمقال في أندية 
الرزجال, یتح بنذ العلم وخفة الحلم: یتسربل بالتخشع, ول عن الورع 
فدق ال من هذا خیشومه, وقطع منه حیزومه. 


زاس لاله این كدو حب این یل هل E‏ 





(۶۷۰) «ر»: با خر. 


الاب السادس/ أحاديث عن آمبر المؤمنين ۰1( «ع_ ‏ ۲۷۷ 


وأمثاله, لجوابهم هاضم. ولدينهم حاطم. فأعمی الله على هذا خبره وقطع من آثار 
ا 

افا ا و كاه وخشوع. وإنابة وخضوع» قد خشع 
في برنسهء وقام اليل ف حندسه, كفم داعبا مقبلا عل شأنه. عارفاً بأهل مان 
میا ف ی اکر کف ا وم ال اا 
ا و 

یی میات ری للعلماء ساد بعلمه. فالعلم 
يرفع الوضيع» وترکه یضع الرفیع» ورأس العلم التواضع, وبصره البراء من 
اس وسععه هو وله الميد قو اة امع انیت واه یه اف 
الاموره ومن ثمراته التقوئىء واجتناب الهوئى. واتباع الهدئ, وتحانبة الذّنوب, 
ومودة الاخوان. والاستماع من العلهاء والقبول منهم. ومن ثمراته ترك الانتقام 
عند القدرة. واستقباح مقارفة الباطل, واستحسان متابعة الق وقول الصدق, 
والتجافي عن سرور في غفلة, وعن فعل ما يعقب ندامة. والعلم يزيد العاقل 
عقلاه ویورث متعلمه صفات مد؛ فیجعل الاي اميا وذي الشورة وذيرا. 
ویقمع الحرص. وتخلع الکن ویمیت البخل, وجل مطلق الفحش مأسورا, 
ود الاه 05 

وقال - عليه السّلام -: الفقيه كل الفقيه من لم يقنط العباد من رحمة الله 
وم يؤمنهم من عذاب الله. وم يرخص هم في معاصي الله. ول يترك القرآن رغبة 
عنه إلى غیره, ألا لا خير في علم ليس فيه فقه. ألا لا خير في قراءة ليس فيها 
ی الا لا خير في نسك ليس فيه ورع. 

وقال - عليه السّلام - في وصية ۳" لکمیل بن زياد: 


(۶۱۷۱) «ح»: و 





۳۸ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


با كميل بن زياد إنّ هذه القلوب أوعية فخيرها آوعاها. أحفظ ما آقول 
لك؛ الناس ثلاثة: عام را ومتعلم على سبيل نجاةء وهمج رعاع؛ أتباع كل 
ناعق» یمیلون مع کل ریح. لم يستضيئوا بنور العلم, وم يلجؤوا إلى ركن وثيق. 
العلم خير من المال؛ العلم يحرسك وأنت تحرس الال, العلم يزكو على الإنفاق 
والمال تنقصه النفقة, والعلم حاكم والمال حکوم عليه. محبة العام دين يدان به 
یکسبه الطاعة في حیاته. وجیل الأحدوثة بعد وفاته. مات كران الال وهم احياء: 
والعلاء باقون مابقی الذهر؛ اغياب مفقودة, وأمثاهم في القلوب موجودة. 


ها إن هاهنا لعلاً جا -وأوما ۲۳" بيده ال صدره - لو آصبت له حملةء بلى 
أصبت لقناً غير مأمون علیه, مستعملا آلة الدّين للدّنياء یستظهر بنعمة الله على 
عیاده, وبحججه هرا کتابه, أو معانداً لأهل الق لا بصيرة له [في أحنانه] "۳ 
ینقدح الشك فى تیه نا ل عارض من شبهة.آلا لا ذا ولا ذاك. فمنپوم بالات 
بتلیین القباد للشهوات. أو مغزم بجمع الأموال والاذخار ليسا من رعاة الدين 
في شی». أقرب شبهاً بها الأنعام السّائمة. كذلك يموت العلم بموت حامليه. 


اله بل لن تخلو الأرض من قائم ته بحيجة ما ظاهراً مشهورا افا 
مغموراً لكي لا تبطل حجج الله وبیناته وكم ذا وأين م أولئك؟ e‏ 
عذذاء الأ علوت عند اته تدرا . بهم يحفظ الله حججه حتى یوذوها إلى نظرائهم 
ویزرعوها في قلوب آشباههم > ھجم بهم العلم على حقيقة الام فاستلانوا ما 
استوعره الترفون» وأنسوا ب آستوحش منه الجاهلون» صحبوا الذنیا بأبدان 
آرواحها متعلْقة في الحل الاعلی. آه اه شوق إلى رژیتهم. وأستغفر الله لي ولك 





(۶۷۲) «ب»: وأشار. 
(۶۷۳) أضفتاه من الصدر. 


الباب السا 7 آحادیث عن امان المؤمنين ۳۹ 





۳ 


(ذا شنت فقم 

وينبغي للعام آن یکون صدوقا 7 على ما قال» وأن ¿ یکون شکور 
یستوجب الزید. وأن يكون حولا ليستحقٌ السيادة, ون يعمل بعلمه ليقتدي 
الناس بد. 

وقال - علیه السّلام ب كن بالتواخ ضع بالعلم كالجاهل. وکن في الاقتصاد في 
النطق كالعيي. واكتف بالكفاف من النطق, إن غلبت على العمل فأحل عل' 
العلم تلحق بالعلاء. وان غلبت على النطق فأحل على الصّمت فإنّه سبيل 
الا ال جاب للمودة» وأنفئق للحسد. كم من باك على الدّنيا طال بكاؤه 
منها. وکم من مصلح ها بافساد نفسه. وکم من مستبق ها جعل نفسه مستباحة. 
وکم من عاجز عن نفسه بالقوّة لغيره. الجانبة تجلب العاندة وطول المت خير 
من مماراة الجاهل. والقطيعة خير من مواصلة أهل الشرٌّ والعلم یکشف هذه 
الأشياء. 

يقول الفقير إلى الله - تعالن - جامع هذا الكتاب: هذه الصّفات آلتي قد 
وصفها أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام ‏ في المؤمنين والعلماء 
الحلماء البررة الأتقياء هي صفته وصفة ذریته وأهل بيته وعترته. والترغيب ألذي 
قد حث عليه لمن أراد طلب العلم إلى مدارسته. ومعرفته هو طريق واضح إلى 
معرفتهم» والفرق بينهم وبين أعدائهم. والعنی أن المخاطبة في ذلك لذوي العقول 
والبصائر لا لمن طبع الله على قلبه. حتی عدل عن هذه الصّفات والمناقب 
را نوا تعسوت مو و واللتضوفة :را كيك وما اوبره بورد نا 
یار رو ار وسلامه - فيهم» وما نطق به الكتاب 





(EVE)‏ ا هذه الخطبة في نهج البلاغة, قصار الحكم: : ۱۶۷ > بتفاوت يسير في اللفظ. 
(۶۷۵) «ر»: اا 





۰ هه ب الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


| المنزل من الله - تعالمئ ‏ ونص القران المجيد في تعظيمهم وتفضيلهم على غيرهم 
من الظالمين العتاة البغاة الجاحدين التاكثين المارقين القاسطين الغاصبين 
لحقوقهم, المنكرين لقول الله - تعالئ ‏ ورسوله فيهم» المخالفين لامر الله لقوله 
رم ای ای یا آنا آلذین منوا أطيشوا اه وأطیعوا 
اسول وأولى الأمر منكم4""“. فالحمد لله على هدایته لديته. والتوفیق لا دعا 
إليه من سبيله. وها أنا ذاكر بعض ما ظفرت به من مناقبهم» وما حصل لي من 
الأخبار النبوية, والأحاديث المعنعنة المسندة المروية عن المؤيد بالعصمة 
- صلوات الله عليه وعليهم أجمعين -. 


المائة منقبة المخصوصة لأمير المؤمنين عل بن أبي طالب صلوات الله 
وسلامه عليه وذلك ما رواه الشيخ السعید أبو جعفر محمد بن علي بن 
الحسين بن موسئ بن بابويه ‏ قدّس الله روحه - یوم الغدير من سنة إحدى 
وستّین وثلائمائة. يرفعه إلى رسول الله صلی الله عليه وآله ‏ ما خص الله 
- تعالئ ‏ به أمير المؤمنين ‏ عليه | لسلام ‏ : 

ألا ا اراك رشان نمی ره نا فال انين مال 
اته علیه وله -: خلقت اوا ن نور واحد. 

اكان اد آجاب اشع وجل سق النْر معه. 

الالك :ا اق وجل د أذ سان عباده بولایته. 

الرابع: آن الله - تبارك وتعالى - أمر بلعن أعدائهء والبراءة منهم. 

الخامس: أن من آذعی الامامة معه كان کمن آذعی الر بوبية من دون الله 
ال مع رسول الّه - فل النةر عليه والات: 





.۵٩ النساء:‎ )۶۷( 


الباب السادس/ الناقب اة ۳۳۱ 





لاض انه مر ا جاو اكد الله وساه ليدب لا مس سا 
- الاسم من الأولين والآخرين غيره؛ لأن هذا الاسم له خاضة. 

السَابع: أنه كان يعبد الله في أصلاب آبائه وأرحام أمّهاته من لدن آدم. 

القامن: آنه منتقل من الصلاب الط إل الثرحام الطاهرة. 

التاسع: أنه ولد نی الکعبة. ‏ 

العاشر: اله لا ولد" ظهر نور من عنان السَیاء ال ظهر الکعبة, وسقطت 
الأضقام الى كانت على الكعبة على وجوهها. وصاح |بلیس وقال: ويل للأصناء 
وعبدتها من هذا الولود. 

لحادي عشر: اله رييب رسول ةه له علیه وآله - والکائن معه حتّی 
بعث با لنبوة. 

انال ضف أنه ار رودل اف اا ا ادل ليون ا 
لمأ بعث. 

الثالث عشر: أنه أل رجل صل مع رسول الله قبل الناس بسبع سنين. 

الرابع عشر: آنه کان یفسر حدیث رسول ا - صل الله عليه وآله ۳۹ 
حدیث کل انق 

الخامس عشن أنه أحد أصحاب الکساء. وأحد أصحاب یوم الباهلة. 

السادس عشر؛ انه آخو رسول اه الدى آمر باخائد. 

السابع عشر: أنه خليفة الله في أرضه. 

الثامن عشر: 000 الله في حياته وبعد وفاته. 

التاسع عشر: آنه وصی رسول اة مضل اه علیه واله - 

العشرون: أثه زوج سيدة نساء العالین. 


(4۷۷) زيادة: فى الكعبة. 


۳۳ 





الجمو ع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


الحادي والعشرون: أنه آبو ولدي رسول الله الحسن والحسين سيدي شباب 
ادل ا1 لواف الف علوم عن 

مان والعشرون: أّه باب مدينة العلم. 

الثالث والعشرون: أنه ا أخي حمزة بن عبد الطب شد الشهداء. 

الرابع لفون ا اک جعفر الطيّار في ا الملائكة. 

الخامس والعشرون: از من رسول الله کهارون من موسی. 

السادس والعشرون: أنه اعت سول ا ف کل موطن. 

السابع والعشرون: أله عیبه علم رسول الله. 

- سل ال الله عليه وآله‎ SÎ 
یوم القيامة.‎ 

التاسع والعشرون: أنه إمام الود الل 

القلاون؛ أّه صاحب شفاعة رسول اه - صل الك علیه واله -. 

الحادي والثلاثون: أنه صاحب الأعراف مع الائمة؛ بعرفو ن کلا بسیآهم. 

الثاني ا د لمان غلا انس اط با لون عن براه 

الثّالث والتلاثون: أنه قسيم الجنة والنار. 

الرابع والّلائون: أ2 ترك بابه ی السجد نع رسول ال وسذت اا واف 
كلها. 

الخامس والثّلائون: أنه مفرزج الكرب عن وجه رسول الله صلل الله عليه 
ات 

السَادس والتلائون: أنه صاحب لواء الحمد يوم ۳ 

السَابع والثلاثون: أنه شر د يك رسول الله - صلى الله عليه وآله - في هدیه. 

القّامن والثّلاثون: أنه صعد فوق ظهر رسول الله صلى الله عليه واله - 


الباب السادس/ الناقب امك 


۳۳۳ 





حتی رمی الصنم الکبیر من ظهر الکعبة. 


قال: 


التاسع والثلائون: أنه شبیه عیسی بن مریم فى دلالته إلا لبود 
الأربعون: ام یه تین زو باه وکین 

اوی رالا رون انه يه زیت جد 

الثاني والاریعون: آنه شبیه یوب نی صبره. 

الثالث والاربعون: أنه شبیه إبراهيم ‏ عليه السّلام - في سخائه. 

الرابع وال يعون انه شبیه داود - عليه السلام - في قوته وصوته. 

الان وال سر رز شبیه سلییان - علیه السلام - نی بهجته وملکه. 
السادس والأربعون: أنه شبیه لقان - عليه السلام - في حکمته. 

السابع والأربعون: أنه شبيه إسماعيل ‏ عليه السلام - في تسليمه وصدقه. 
الثامن والأربعون: أنه شبيه نوح ‏ عليه السّلام ‏ في إجابة دعائه. 
التاسع والأربعون: أنه شبيه ذي النون في أمره. 

اون امه رس لاش أن خی - في قضائه إلا النبوة. 
الحادي والخمسون: أن جبرئیل - عليه السلام - نى منزلته يوم أحد حن 
اھا 0 

الثاني والخمسون: أنه نادی جبريل يوم أحد: لاسيف الا ذو الفقا, ولا فتن 


إلا علی. 


الثالث والخمسون: أنه کاک و درول عن م 


عن يساره» وملك الوت بين بديه؛ فلايرجع حتى يفتح الله عليه. 


الرابع واجمسنون: آنه سید الومتن: 
الخامس والخمسون: أنه إمام المتقين, وقائد الغرّ الحجلین. 
السادس والخمسون: أنه لا حبه إلا مؤمن» ولا يبغضه الا كافر. 


۳۳ 





الجمو ع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


السَابع E ag‏ 
الثامن والخمسون: أنه ول من ینش عنه الارض بعد رسول الله صلى 
أله علیه واله -. 
التاسع والخمسون: أنه أول من يدعي باسمه یوم القيامة. 
الستون: أنه أول من یکسی بعد رسول الله بط الله عليه واله - یوم 
ا 
الحادي ال ا ا ات رول اقب له یو ر 
0 
الثاني والستّون: أنه لاجو ز على الصراط إلا من معه براءة بولايته - عليه 
السلام -. ۱ 
الثالث والستون: أن طاعته طاعة الله. ومعصیته معصية الّه. 
الرابع والستون: أن آمره آمر اله» وهه هی انه. 
الخامس والشتون: أن الملائكة تتقرّب إلى الله تعالی - بولايته. 
الاش والستون: أن الله ۳ بطاعته وطاعة الا ئمة - علیهم السلام - من 
ولده. ول بزمر الا بطاعة نبي او وصي نبی, ویذکر حديث هام بن افیم بن 
ی الس ا 
الشابع والستون: آنه أعطي ما اع الخضر - عليه السلام - من قطع 
السافة البعيدة في المدّة اليسيرة» وقصده من الدينة إلى الدائن لغسل سلمان 
الفارسي - رحمه الله في ليلة واحدة ورجم إلى المدينةء وبعد عشرین ليلة ورد 
الخبر بموته. ۱ 
الاين اون ااا قامت في السیاء والأرض والأئمة 
- عليهم السلام - من ولده يقوم واحد بعد واحد. 


الباب السادس/ الناقب المئة ۳۲۵ 





التاسع والستون: أن مَثْلَهُ في هذه الأمّة كسفينة نوح - عليه السّلام -. 

المبعون: أن ل شيعته كمثل الملائكة الذين أطاعوا الله في السجود لادم 
ومثل من ترك ولايته كمثل إبليس في تركه السجود. 

الحادي والسّبعون: أنه قالع باب خيبر الرّامي به خلف ظهره أربعين ذراعاً, 
ناس مدعل ا عبر وحن السکر 

الثاني والسّبعون: أنه قاتل عمرو بن عبد ود الذي كان يدعي بألف فارس. 

للك ورلن انه كان يعرف كل لاخ فد 

الرابع والسبعون: أنه كان يعلم منطق الطیر والبهائم. 

ای وا ولايته عرضت على بقاع الارضین. فمن قبل ولايته 
طاب وزکا. ومن لم یقبل صار سك 

السَادس والسّبعون: أنه عُرضت ولایته على المياه. فا قبل ولایته طاب 
ی وان لصا مله جام 

السَابع والسبعون: أن ولابته عرضت عل النبات فا قبل ولایته صار منافعاً 
لناب وهام ل ی ها 

الثامن والسبعون: آن من آنکر ولایته وإمامته بمنزلة من انکر النبوة. 

التاسع والسبعون: أن بيعته في هذه الأمّة بمنزلة بيعة حواري عيسئ بن 
مريم - عليه السلام -. 00 

الاو اا جي مه رومیت ا ر ان يدن اسان 
لا ارم 

احادي والثمانون: آن الشمس ردت له مرتین. 

الثاني والثهانون: أن القمر کلمه ليلة البدر. 

توالت پوت أن اقا رلك و زا E ae‏ ها 


56 الجمو ع الرانق من آزهار الحدائق ج۲ 





- علیها السّلام فوق عرشه والملائكة شهود. نثاره من الجنة ياقوتها وجواهرهاء 
والملائكة يتهادونها بينهم إلى يوم القيامة. 

الرابع والثمانون: حفظه التوراة والإنجيل والژبور والفرقان كا أنزل الله 
- تعالى ‏ وتفسيرها وتأويلهاء وناسخها ومنسوخهاء وحكمها ومتشابيهاء وخاصها 
وعامها. 

الخامس والثمانون: علمه با كان ومايكون إلى يوم القيامة. والدليل عليه 
قوله - علیه السلام -: سلونی قبل آن تفقدوني. 

السادس والثمانون: أستغتاؤه عن جميع ااا وافتقارهم إليه في العلوم. 

السّابع والثمانون: تسليم الملائكة عليه يوم القر بی. 

التانى والثانون: أنه القاتل علن تأویل القرآن كا قاتل الب - صلی اقه 
عليه واله - على تنزیله. 

التاسع والتّانون: أنه قاتل الناكثين والقاسطین والمارقين. 

التسعون: إبطال السحر على يديه حين سحر الب - صلی الله عليه واله -. 

الحادي والتسعون: علمه بالنایا والبلايا. 

الثاني والتسعون: تحویل الحصا في که ذهباً وجوهرا - عليه السلام -. 

الشالث والتسعون: معرفته بمحبة المحبٌ وبغض المبغض حين جاء إليه 
رجل فقال: ان احیك. فقال - عليه السلام -: کذیت. 

اله والتسعون: أن اسمه کتب هل سرادق العرش قبل أن علق ادم 
بالفی عام. 

الخامس والتسعون: آنه کان مخ كن قرش سرا زیم رتسول اقب ضل نز 
ملكو شحور 

السادس والتسعون: ع باب ا ا طنت وقالت: یا علي. 


الاب الساوس «اافت: 9 سس سس لا 


السابع والتسعون: آن شجرة طوبی ف الجمنة ف داره» وأغصانها في دور 
التامن والتسعون: آنه صاحب الدلالات والعجزات. 
التاسع والتسعون: أنه کتاب الله الناطق. 
امائة. آنه مولن كن مومن وممنة؛ لقول النبی - صل الّه علیه واله -: من 
كك مر لاو تيان مر 
ومن مناقبه عليه السلام- خبرالغمامة 
مارواه أبو عبدالله بن زكرياء بن دينار العلا عن أبي جبير الأسود. عن 
محمد بن عبدالله يرفعه إلى سلبان الفارسيّ - رضي الله عنه - قال: كنا جلوساً 
عند مولانا وسیدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه 
علهه د حین بوه عمر ريرج الطاب ا آنا وولداه اسن را ن وبحمد 
بن الحنفية ومحمد بن 5 بكر وعیار بن یاسر والقداد بن الاسود الكندي, فبینا 
تحن ای اا ل ا - عليه السّلام - وقال؛ یا امي الومنین, ان 
سلییان بن داود - علیه السلام - نال ملک نله حد من الناس» وأعطاه الله مالم 
بقظه أحذا من الال فهل علکت با اء کا دف 
فقال غل علیه السَلام -: والذي فلق اة وير الا وتفرّد بالعظمة, 
لقد أعطئ الله تعالى - أباك من اللك مالم يعطه أحداء وم یملکه أحد قبله ولا 
بعده. 
فقال له الحسن ‏ عليه السلام -: يا أمير المؤمنين. نحبٌ أن ننظر إلى شيء 
ما ملکك الته من اللکوت لیزداد الناس یا مع ا 
فقال: حبا وکر امة. 
ثم إنه نمض من وقته وساعته فصلل ركعتين, ثم نزل إلى صحن الذار ونحن 


د الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


ننظر إليه, فمدٌ يده الكريمة نحو الغرب حتئ بان تحت |بطیه, ورذها وفيها 
سحابة وهو يمدّها حتئ أوقفها على الذار ونحن ننظر وال جانبها سحابة 
آخری. قن آوتفها علل الٌار قال ها: اهبطی الیناآیتها السحابة 

قال سلمان: فوالته العظيم لقد ریت السخابة وقد هبطت وهی تقول: 
«أشهد أنك وصيّ نبيّ كريم؛ من شك فيك هلك ومن تساك بك فقد سلك سبيل 
النجاة. ثم ان السحابتین اخ نزلتا الثرض وصارتا كا ا بساظ واحد, 
و کالسك الاذفر. فقال امير الومنین - عليه السلام -: قوموا وأجلسوا 
على السحاية رمکم الله. 

فقمنا وجلسنا کلنا وآخذنا حالسنا. ثم أن آمیر الّمنین - صلوات اه علیه 
وسنلامه - نمض قائ على قدميه وتكلم لا نعلمه ولا نفهمه. فلم يستتم کلامه 
الاوك قد دخلت تحت السحابة فرفعتها رفعاًرفیقاً ف اهواء. واذا آمیر الومنین 
- عليه السلام - على السحابة الاخری جالس هل کرسی من نون عليه توبان 
أصفرآن» وعلى رأسه تاج من ياقوتة مراء في رجليه نعلان. شراكههما من ياقوت 
یتلالاء وني يده خاتم من درة بیضاء يكاد نور وجهه يذهب بالأبصار. 

فقال له الحسن ‏ عليه السّلام - يا أباه إن سليمان بن داود كان يطاع بخاقه 
قاس اميل المؤمنين باذا تطاع؟ 

فقال له أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - يا ولدي أنا وجه الله, وأنا عبن الله 
وا لسان الله. وأنا ولي الله. وأنا نور ال وأنا كنز الله في أرضه بالقدرة والمقدرة. 
وأنا الجنة, وأنا النار, وأنا سد ذي القرنین, وأنا جعلتهیا. يا بي أتريد أن أريك 
خاتم سلییان بن داود - علیه السّلام -؟ 

فال: نعم. 

قال سلان الفارسي - رضي الله عنه : فأدخل أمير المؤمنين ‏ عليه 


الات اسان ا0ف اة بعش سیسوس ر 


ا ا يسدر ا من وین انو عراب کی 
عليه أربعة اسطر, فقال: يا ولدي هذا خاتم سلییان بن داود - عليه السّلام - 
أسماونا عليه مکتو بة. 

قال سلان الفارسی - رضي الله عنه -: فعجبنا لذلك وهالنا آمره ومنظره. 

فقال الامام عليّ ‏ صلوات الله عليه : ومن أيّ شيء تعجبون وما هذا 
بعجب؟! والله العظیم لارینکم الیوم مالم ترونه من بعدي ولارآیتموه من قبلي! 

فقال له الحسن - عليه السلام -: يا أمير الومنین نرید أن ترينا یأجوج 
ومأجو ج واد الذي ینتهی إليهم. 

فقال عليّ ‏ عليه السلام - للريح: سيري بنا. 

قال احسن بن عا - عليه ال -: فسمعت للرّیح هوا کو ا عد 
العاصف, حتی تحجبت بنا ی او وأمیر الومتین - صلوات اقه علیه - خلفنا 
ونحن ننظر إليه وهو جالس على الكرسي. 

قال سلیان افا رضي الّه عنه -: وسارت بنا اليم حتن دنینا من 
۳ جبل شابخ مرتفع ی امواء وعلیه شجرة عظيمة جافة قد سقط ورقها 
وماتت. فقلنا: یا امون الومنین, مابال هذه الشجرة؟ 

ققال: سلوها فإنها تخبرکم بحاها. 

فقال ها الحسن. ‏ عليه السّلام -: مابالك أيّتها الشجرة؟ 

فلم تجبه. فقال ها أمير المؤمنين ‏ عليه السّلام -: آیتها الشجر أجيبيهم بإذن 
ا 

قال سلان الفارسيّ ‏ رضي الله عنه -: فواته العظيم لقد سمعناها وهي 
تقول: لبيك لبيك يا وصی رسول الله صل الله عليه واله - وخلیفته من بعده 


وم 
(۶۷۸) «ب»: «بين لنا»» ((ح)): «وصلنا إلى» بدل «ديننا من». 


نخس سس ينتج الجموع ال تشن هار نی ؟ 


فقال ها: أخبريهم خبرك. 

فقالت للحسن - عليه السلام - یا أبا حمد. كان آبوك يأتي في کل ليلة ال 
ویصلیي عندي ويسبخ اسع وجل - وردا من اللیل, فادا فرغ من صلاته 
وتسبیحه جاءته غامة بیضاء یفوح منها رائحة السك وعلیها كرسي فیجلس 
عليه وتسبر به» وکنت آعیش بریجه نی کل لیلة. والان قطعني منذ آربعین لیلة ۸ 
آعرف له خبرا ال وقته هذا. ولذلك قد حل و ماتراه. فأسأله باه عليك یا 
مولاي لا يقطعني بعدها فقد عشت والله بروائحه في هذه الساعة! 

قال سلمان - رضي الله عنه -: فعجبنا من کلامها. فقام الامام - عليه 
السلام - ونزل عن کرسیه ودنا من ا ومسح يده الشر يفة علیها. 

قال بان الا ی ری له عد رای یی بن لقن سبعت: لا 
أنينا وفيا وهي تخضر 00 اکتست ورقا وأئمرت بقدرة الله - تعالی - وببركة 
الامام - عليه السلام -. فقلنا: يا أمير المؤمنين هذا عجب. 

قال: وألذي تر ونه ا 

ثم عاد إلى موضعه وأمر الرّيح فدخلت تحت السحابة. فرفعتنا إلى الجو 
جوج راذا الا کرام ارس عور اخا اق اهو اولك نا رابت اس 
ورجلاه ق قعر البح وله يدان الغرب رارق فى الشرق, فلا نظر إليقا قال: 
أشهة ان لا الال انه وه لاشريك در شید أن غد رسال ارالك 
و یی هن یل ات عم راتسا عقا يقي ع رمن ای فيك 
فهو کافر. 

فقلنا: يا أمير الومنین. من هذا اللك. وما بال يده في الشرق والأخرى في 
ا 


اناي السادسن 7 التافب اه سس یس حبص ۳۳۲۳ 


فقال - عليه السلام -: هذا اللك آنا آقمته بإذن الله تعالی - في هذا 
الوضع. ووکلته بظلیات الیل وایضاء النهار, فلا یزال کذلك إلى يوم القيامة. 
ول ان اعظان همع وا ییآ الا ها ا هاا ات 
- تعالى - ثم سارت" الريح بنا 00 وقفنا على يأجوج ومأجو ج. 

فقال أمير الومنین - عليه السلام - للسّحابة اهبطی تحت هذا الجبل ‏ وهو 
جبل شامخ أسود كأنه قطعة ليل دامس, يفور منه دخان - فقال الإمام ‏ عليه 
السلام : أنا صاحب هذا على هؤلاء العبيد. 

قال سلان الفارسيٌ - رضي الله عنه -: فرأيتهم ثلاثة أصناف: صنف طوال 
طول كل واحد منهم عشرین ذراعاً في عرض عشرة أذرع والصّنف الآخر طول 
كل واحد منهم مائة دراع في عرض سبعين ۳۳ والصنف الثالث يفكرش أذنه 
تحت والاخرتى فوقه یلتف بها. 

ثم قال - علیه السلام -: یا زیم سيري بنا ل جبل قاف. 

فسارت بنا حتی انتهینا إلى جبل من ياقوتة مراء وهو حيط بالدّنیا عليه 
ملك في صورة بني آدم وهو موكل بجبل قاف. فلا نظر إلى أمير المؤمنين ‏ عليه 
السلام - قال: السلام عليك يا أمير الومنین أتأذن لي في الكلام؟ 

فقال - عليه السلام - له: آنا اخبرك ين ترید التکلم به وتسألنی عنه, ترید 
أن آذن لك فی زيارة صاحبات. وقد أذنت لك بإذن الله جل جلاله - لي. 

فاسع املك وقال: بسم الله الرّحمن الرحیم. 
طار وجعل يمشي على الجبل إلى أن غاب عن أعيننا. تم نظرنا إلى 

ير ین الشجرة الاولة فسألناه عنها. فقال - عليه السّلام -: سلوها. 

فسأها الحسن ‏ عليه السّلام ‏ وقال هما: أقسمت عليك بحقٌّ أمير المؤمنين 


(۶۷۹) «ر»: صارت. 


ااا س بت سا لجموع الرائق من آزمار ادائق ا 


- عليه السَلام - الا آخبر تنا خبرك؟ 

قال سلمان ‏ رضي الله عنه -: فکلمت الحسن بلسان طلق وقالت: السلام 
عليك یا با تكد قد کنت أفتخر عا سائر الشجر. وذلك أن ااك - عليه 
السلام - كان يأتي في كلّ ليلة في الثلث الأول من اليل یظل عندي يصلي 
ویسبح الله - تعالى ‏ ثم يأتيه فرس في ركبه ویمضی, وكنت أعيش بر وائحه وقد 
قطعني منذ أربعين ليلة فصرت إلى ما ترئى. 

فقال الحسن - عليه السّلام -: أسألك يا أمير المؤمنين باه وبحقّ جذي 
صرح و ا سروه 

فمسح يده المباركة عليهاء ' م قال ها: يا شاهان. ظ 

فسمعنا ها وق تقول: آشهد أن لا اله ل قنع وأن محمدا رسول 
الله وأنك أمير المؤمنين في الامة المباركة الطيبةء ووصي ی رسول رب العالین» من 
سك بك نجاء ومن تخلف عنك فقد هوئ. 

لم اخضرت وآأورقت, فجلسنا حنها ساعة وهی خظرة نضرة. ثم قلنا: یا 
اتن الومتنت» ادن ذهب املك الوکل بقاف؟ 

فقال - هله السلام -: کنت بالأمس عل جبل الظلمة بالق اللك 
الوکل به فى زيارة هذا الملك فأذنت له فاستأذننی اللك الآخر في هذا اليوم على 
ا كاف رفن ادنخ له 

فقلنا: يا أمير المؤمنين, مايزالون عن مواضعهم إلا باذنك؟ 

ا ا عدا في ول عن رس امه 
فين اذني الا واحترق. 

فقلنا: يا أمير المؤمنين, ما اسم الملك الوکل بقاف؟ 

فشان المي ات 


فقلنا: آلیس كنت جالسا معنا في منزلك» فاي وقت كنت فى قاف؟! فقال: 
غمضوا آعینکم. 

فغمضناهاء فقال: افتحوها. 

ففتحناها فاذا نحن بمکد. فقلنا: لقد بلغناها وم يشعر بنا آحد. إن هذا 
لشي ء عجیب! ولیس عجیباً من وض رسول لته - صل الله عليه واله - 

فقال - عليه السّلام -: والته إني أملك من اللکوت مالو عاینتموه لقلتم 
ات أنت. وآنا عبد خلوق من الخلائق أنكح وآكل وأناء! 

اس اسان سا نا" ال ان وا إل وه اه اجا بم 
ریاض النة, وٍذا نحن بات يصلي بين قبرين. فقلنا: يا أمير المؤمنين, من هذا 
الشاتُ؟ 

فقال: هذا أخي صالح - عليه السلام - وهذان قبرا آبویه يعبد الله 
ا 

فلا نظر إلينا صالح - عليه السّلام لم يتمالك نفسه حتی وافى أمير المؤمنين 
- عليه السلام ‏ وقبل صدره وجعل يبكي ويشكو إلى أمير المؤمنين - عليه 
السّلام - وهو يسكنه حتی سكن من بكائه. فقلنا: يا أمير المؤمنين, ماباله ییکی؟ 

فالا 

فسأله الحسن - عليه السلام -: ما يبكيك یا العبد الصالم؟ 

فقال: إن أباك كان يمرّ بي في كل يوم عند وقت الغداة فيصل ویسبح الله 
فکتت آزداد ق العبادة کل مارایته بعید اتيف وجل راوع او 
انقطم عني منذ عشرة آیام فساءني ذلك وغمني. فلا رأيته لم مالك من نفسي 
شینا من شدّة شوقي الیه. 

فقلنا: یا أمين الزن ها هو العجب آعجب من كل ما انت معا 


۳۶ الجموع الرائق من آزمار احدائق ج۲ 


وتأتي في كل يوم إلى هذا الوضع وإلئ هذا الفتی؟ 

فقال - علیه شلك وو اریکم سلییان بن داود - علیه السلام -؟ 

قلنا: نعم . 

فقام وقمنا ومشینا على قاف إلى بستان لم برقط مثله ولا أحسن منه. فيه 
من جميع الفاكهة را مان جري فیه الاء. وا تسبح القه - تعالی - بلغاتها 
وأنغامها. فلا نظرت الأطيار إلى أمير المؤمنين علي - عليه السلام - جعلت 
ترفرف هل راسه:وإذا بسرير ف وسط البستان من الفیر وزج عليه شاب ملقی 
على ظهره ولیس في يده خاتم. عند رأسه عبان وتحت رجلیه ثعبان. فلا نظر 
التعبانان إلى أمير المؤمنين عل - عليه السلام - جعلا یتمرغان على قدمیه. فقلنا: 
يا أمير الومنین هذا هو سلییان بن داود - عليه السلام ‏ ؟ 

قال: نعم. ۱ ۱ 
أخرج الخاتم الذي كان معه وجعله فی ید سلییان - علیه السلام 0 
قال له: قم بإذن الله الذي يجيي العظام وهي رميم, وهو الله آلذي لا إله إلا هو 
ا لمجي القيوم الواحد القهار ربٌ السموات والأرض ورب ابائي الأولين. 

فقام سلیمان - عليه السلام - قائ يقول: آشهد أن لا إله إلا الله وحده لا 
شر يك له» وأشهد آن مدا عبده ورسوله؛ آرسله باهدی ودين الحق لیظهره على 
لین که ولو کره الشرکون. وأشهد أك وصی رسول اانا اهادي ايف 
الذى سألت اته - قال - به وبمحبته وة أهل بیته ناتان اللات, فصل اه 
علیکم. وی من حبّیکم. ولولا ذلك ماملکت اللك الذي آتاني اه 

لیا سمعنا ذلك قبلنا قدمیه. ثم جلس عند راسه ساعة وعاد سلییان إلى 
حاله الأول وقام الامام - عليه السلام - وقمناء فقلنا: يا امير المنین, ماوراء 
عا قافا 


الباق السادس/ الناقب اا ۳۳۵ 





قال: آریعین دنیا کل دنیا بقدر آربعین دنیاً من دنياکم هذه. 

فقلنا: يا أمير الومنین. كيف تلك وتعلم بهذه الأشياء؟ 

قال - عليه السلام -: أعلم ذلك بالا سم الأعظم الذي إذا کتب ع1 بورق 
الرٌّ يتون وطرح عل لار رن وسا الق إذا كتبت على الليل اظلم 
وق ايان فاضاء واستنار, آنا الحنة النازلة الواقعة عل" الأ عدا وأنا الطامة 
او ا سكو بذ ع لارا فاقامكه وغل الأرض ا ی 
وع الرياح فذرت» وعلى البرق فلمع» وعلى النور فسطع» وعلى الرعد فخشع. 
وأسماؤنا مكتو بة على جبهة إسرافيل الذي جناحه في الشرق والآخر فى الغرب, 
وهو یقول: سبوح قدوس رب الملائكة والروح. 

نم قال عليه السلام -: غمضوا أعينكم. 

فغمضناها. ثم قال: آفتحوها. 

ففتحناها وإذا نحن بمدينة لم نر آکبر منها. ذات أسواق عامرة. وأهلها قوم 
طوال. ی تن 8 النخلة ا ا نی من یه 
ا آن رک من ها الوضع. یا بقدره الله وآقتلعت د مدینتهم 
وهي من مدائن الشرق راسك بها ر نشعر ون, وفد انت أن أقاتلهم بين 
ایدیکم؟ 

فقلنا: يا آمبر المنین. تقاتلهم بغير حجة؟ 

فقال: لا ولکن بححة. 

ثم دعاهم إل آلا يان فأبوه فحمل علیهم وجلوا عليه ليقتلوه ه ونحن نراهم 
وهم لایرونا فتباعد عنهم, الم دنا متا ومسسج 55 الشريفة عل آبداننا ثم دعاهم 


(۶۸۰) ) آی: الطو بلة. 


۳۳ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





إليه فلم يؤمنواء فزعق فیهم زعفه. 

قال سلیان - رضی اه عنه -: فو الى نفسي بیده, لقد ظننت أن الا وطن 
ا تدکدکت, ورآینا صواعق قد خرجت من فیه حتی ترکتهم 
صرعی کاعجاز نخل. 

ثم قال عليه السلام ب: آتحبون أن آریکم ماهو أعظم من هذا؟ 

فقلنا: يا أمير المؤمنين. مالنا من قوة, فلعن اله من لايؤمن بالله ورسوله 
وباك, ثم ٍنه صاح الا فٍذا هي قد آقبلت. 

eT 

فجلسنا. وجلس على الأخری وتکلم بكلام لا نفهمه. فا آستتم کلامه 
حتی سارت بنا فى الحو تم حططنا" في دار أمير المؤمنين .عليه السلام - 
لطرفة عينء ونزلنا والودّن یوذن الظهر, وکنا قد مضینا عند طلوع الشمس. 

فقلنا: هذا هو العجب؛ کنا فی فاك ورجعنا نی مس ساعات مضت من 
النهار؟! 

فقال امن الومنین - علیه السّلام - الى نفسي بیده لو آردت آن افطع 
5 انیا ييا والسیاوات والارض فى أف من لح البصر لفعلت ذلك 
ا الب وه وا له ویر رول اللا صل اش یه رال جوا 
وصیه وخلیفته في امته من بعده ولکن ۳ الناس لایفقهون. 

قال سلیان الفارسی - رضي الله عنه -: واه إنها لعجزات کبار يا أمير 
او لته عليك وعلى ذرَيّتك الطاهرین. لعن الله من غصبك حقك 


(4۸۱) فى بقيّة النسخ: انقلبت. 
)٤۸۲(‏ «ر»: حطنا. 
(EAT)‏ «ر»: ۳ 


وه »ه 


اللاب السااس 7 الاق اا بستحت به ب یی ااام 
وجحدك وأعرض عنك» وضاعف عليهم العذاب الأ ليم. 


ومن مناقبه ‏ عليه السلام - خبر الذهقان في قتال النهروان: 

یروق بعد حذف الأسانید أن انور الومنین - علیه السّلام - لا خرج إلا 
فال النهروان نزل بقرية تدعق بنهر ندل بین النزل را وران فلا عرس خفقت 
بوقات العسکر وقرعت طبوطم فقال: ماالخبر؟ 

قالوا: وارد ورد آضر العسکر یقول: البشرق لمیر الزن علیه 
السلام . فلا مثل بين يديه قال: ما بشراك؟ 

قال: إن القوم لا بلفهم 58 هذا النزل ولو آکتافهم مپزمین. وقد 
منحك الله تعالى ‏ دلك. 

فقال له: کذیت. واه ماتعذوا النخلات ولا تجاوزوا الابلات ولایکون ذلك 

e EN‏ لنش وا عفر برلا سل 
فخ تس کر تا إلا ر 

قال: وکان من تلقاه شرنسفیل بن سوار کاهن الدائن ,ركان من عظماء 
الفرس, وکانت الفرس تعظمه وترجع إلى قوله, فجاء وقبّل ركاب أمير الومنین 
كله السلام - تم عاد وقت موقت هقله له ونادی یه با ایر اا 
ارجع 3 قصدت. واعلم آن يومك هذا یوم میت قد اقترن فيه کوکبان, وشرف 
کیوان نی برج الیزان. وانقدحت من برجك النیران, ولیست الحرب الیوم لك 
بصالح في مکان, وهذا الیوم أول القران؛ تناحست فيه النجوم الطالعات وسعد 
آصحاب النحوس, ولزم احکیم الاستخفاء والقعود. 

فقال آمبر ا علیه السلام -: ا ا الذهقان النبی عن الخبان 


(۶۸۶) لست في «ب» «(ح». 


۳۳۸ الجموع الرانق من أزهار الحدائق ج۲ 


الرس الأفدا و هل عل ناكا ف اننا یی ها سرا العم حل ۸ 
برج السرطان؟ 

E os‏ وجعل ینظر فید. انتم آمیر الومنن 
عليه السلام - وقال: یادهقان هل آنت تعلم مسر“ الجاريات؟ 

قال: لا علم لي بذلك يا إمام. 

قال: فتقضی على الثابتات؟ 

قال: لا علم لي بذلك يا إمام. 

قال: فكم بين الساغات المستقييات والساعات العوجات في قدر شعاع 
الدبرات من تحصیل العشي والغدوات؟ ۱ 

قال: لا علم لي بذلك يا إمام. 

فال: فتعلم يادهقان أن اللك آنتقل من بيت إلى بيت بالصين. > واقلب 
ندماصیل, واحارقت دور بالزنج» وطفح جب سر نديب» وهاج نمل السح, وتردی 
حصن الاش يخن فیه» وفقد دیان الیهود بابلق رهزم بطريق الر وم بأرمينية, 
وانهدم ميزان اهند. وسقطت شرافات القسطنطينة, وعمي شعیب الراهب. آفعا ‏ 
أنت بهذه الحوادث آلتى أحدثها الفلك في شرقها وغریها؟ 

قال: لا علم لي بذلك يا إمام. 

فال یا دهقان فأظتّك حکمت علی قران الشتري بزحل لا آستنار لك في 
الغسق وظهر تلاو شعاع الریخ في ات زاوها سا جرمه بجرم القمر 
تلف یا غا اشسفای الي ابر کل ترجه اتویوت له 

قال: لا علم لي بذلك يا إمام. 

ال یادهقان آتعلم من یموت الیوم؟ 





( ۶۸۵ ) «ح»: سیر 


الباب السادس/ الناقب المئة ۳۳۹ 





قال: لا علم لي بذلك یا رمام 

فا لتفت أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - إلى رجل عن یمینه وقال: هذا من 
يموت اليوم. 

وکان ذلك الرجل سعد بن مسعدة الحارئيّ وکان یی ای فظن آن 
علي - عليه السلام - قد شعر به. فتکسرت نفسه فى صدره ومات لوقته. 

فقال: يا دهقان ألم ارك عين القدرة والتقدير؟ 

قال: بل يا أمير المؤمنين. 

قال: ورأيت الق حقاً؟ 

قال: بلى يا مولاي. 

فقال - عليه السلام -: انا وصحبي لا شرقیون ولا غربیون, وانا نحن 
ناشئة القطب. ما زعمت الا يقد من برج ال مرج فکان مب آن کم به 3 به لي 
لا عليّ. آما نوره وناره فعندي. يا دهقان هذه مسألة عميقة فاحسبها ولد ما 
ان کنت عارفا بالبوات وال كران آما لو فعلت ذلك لعلمت أنك تحصی عدد 
عقد القصب من هذه الجة - وکان قد حظ عن يمينه أجمة - 

فعند ذلك خر الذهقان ع له ساجدا. فقال - عليه السلام -: با سین 
E‏ ياهذا اسجد لله وتضرّع إليه بنا تكن في الآخرة و الم د 
ف ر اس ا 

ثم سار من وقته وساعته فوجد القوم في مکانهم. فلم يكن زوال الشّمس 
في اليوم لذي ذکره - عليه السّلام - فقاتلهم حت لم يبق منهم إلا عشرة, ول 
يقتل من عسكره إلا عشر:**. 

[إن كنت تنكر ياهذا فضائله فاسمع‌فضائلهنی‌هل أتركف ٨۷۲‏ 


(۶۸7) انظر هذا الخبر في تفسير نور الثقلين 207:4 بتفاوت يسير. 
(580) أضفناه من «ر». 





۳:۰ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 

ومن مناقبه - عليه السلام - ماوردت بها الاحادیث الروية. وأتصلت 
بها الأخبار عن الب الختار - صلل الله عليه وآله - الأئمّة الأطهار ما ادطم 
ليل» وعسعس فج وأضاء نهار من ذلك استخراج الأحاديث الأربعين عن 
سیّد الرسلین فى" مناقب أهل بيته المكرمين؛ نقلا من كتاب بخزانة مشهد 
أمير المؤمنين ‏ عليه السّلام - استخرجه ونسخه السعيد المرحوم جلال 
الدّين محمد بن المعمّر الطّاهر ‏ رحمه الله تعالمئ ‏ ونقلته أنا من تلك النسخة 
من( ید ملوكه وعتیقه اتش الرومي. وهو رواية أسعد بن إبراهيم الأربلي 
- عفا الله عنه ‏ ماصورته: 

بسم الله الرحمن الرحیم 

قال الرّاجي رحمة ريه الستغفر من ذنبه؛ آسعد بن إبراهيم : 
علیالاربلي: كنت سمعت على كثير من مشائخ اه - صل الله 
- عليه وآله ‏ قال: من حفظ عني أربعين حديثا بعثه اله ار یوم القيامة فقیها 
غا ومن روی عني از حديثاً كنت ۳ له يوم القيامة. فحفظت ماشاء 
ال تال - من الأحادیث, 0 لا علم إل أى الاحادیث آشار رسول انه 
aw‏ له یه رات ال تفت ساطان ال نی دا این وا سین 
الحسين””*؟' آبا الخطاب بن دحية بن خليفة الکلبی - رحمه الله تعالن - وسمعت 
علیه رطا ملاك. وسألته عن الاحادیث الى آراد بها الب - صلی اه علیه وآله - 
آن الانسان ادا حنظها بعثه الّه بعر وجل - يوم القيامة فقيها عالما. وإلى أي 
ات ار أنه عا ا فان إن الال لعف دين 





(EAA)‏ «ب» «ح» من. 
(EA)‏ «ب» «(ح): على . 
٩‏ ) ليس فى «ب» «ح» «ع». 


الباب السادس/ فضائل أمير المؤمنين ۳٤١‏ 





إدريس الشافعيّ الإمام المطلبيّ ‏ رضي الله عنه - فقال: هى مناقب أهل البيت 


- عليهم السلام ‏ . 


وروي عن الامام أبي عبدالته مد بن حنبل أنه قال: ما أعلم أن أحداً 
اعظم منة جل الشافعی من الارن لأدعو الله - تعالی - في أدبار صلواق 
ار ا محفت فقه ان ال و حه 2 E‏ 
واله - مناقب آهل بيته ‏ عليهم السلام -. 
ثم قال الإمام مد بن حنبل: وقر في نفسي أن قلت: من أين صم عند 
الشافعيّ هذا؟! فرأيت في المنام تلك اليل رسول ات2 - صل الله عليه وآله 8 
يقول لي: يا أحمد. لاتشك في قول أبن إدريس في مارواه 37 
E‏ : فقرأت عليه جميع الأحاديث المشهورة المسندة المرويّة في مناقب 
اقل البیت - علیهم السام - ا و فيه احا نوت ی 
عليه ورواها عن الثقاة. فلا سكنت محميّة بغداد وتديرتها. وأحمدت جنابها 
الرحب وتخيرتها. وشملتني من صدقات دیوانها العزيز- مجده الله تعالى e‏ 
عون o‏ انها سألني جماعة من المؤمنين أن أجع هم 
مارویته من الا"حادیث لقي ذكرتها مختصرة مسندة معنعنة بحذف الأسانيد 
المطولة, فأجبت إلى ذلك ك إجابة من رغب في جزيل الراب ولبی دعوه الا خلاء 
الا صاب واه الوفی للصواب وقات: 
حدّئني الشیخ الامام الحافظ الفاضل الحسيب النسيب جال الدين أبو 
المطايه غمر و اطسق والتسیان الحسين بن دحية الكلبيٌّ الغريي الأندلسيّ 
- رحمه الله - بقراءة المبارك بن موهوب الأربل, سنة عشر وستائة في مجلس 


واحد. 


الحديث الأول: يسنده إلى أبي جعفر میثم التیان قال: کنت جالسا بين يدي 


۳:۲ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه بالكوفة. وحوله 
جماعة من أصحاب رسول الله - صلل الله عليه واله - إذ قدم عليه رجل طوال 
عليه قباء خز آدکن وقد اعتم بعيامة صفراء وتقلد بسیفین, فنزل عن جواده وحيا 
تحيّة الملوك, ثم قال: یکم الإمام الأورع. والبطین الأنزع» الولود في الحرم 
العالی الهمم, الكريم الشيم؟ کم حيدر أبو تراب, قالع الباب» وهازم الأحزاب؟ 

فأشار بعض الحاضر ين إلى أمير المؤمنين عليّ ‏ عليه السلام - وقال: هذا 
مرادك وإرشادك. 

فتقدّم إل علي - عليه السّلام - وقال: إني رسول إليك من قوم هم أعراق 
صميمة, وقبائل كريمة. وفضائل جسيمة, يقال هم: العقيمة. وكان لأميرهم 
الکنی بطاعن له ولد رق الي من غرته. ولا يحب الذنیا إلا لحبّتة, 
وقد وجد الولد الجليل وهو قتیل لا یعرف من قتله, ولا یفهم من جذله. وقد وقع 
بين القبائل بسببه الوقائم الذامغة بشیاطن الفتن البازغة, وتعدت الفتن إلى 
الغيب» وران عل القلوب آختلاف الشك والرّيبء وقد آرتضوا بإتفاذ 
القتول إليك, وا حكم با پعتمدون ٤‏ آتباعه عليك, وهم أ الظَنّ فيك وق 
مع لك أن تضر نيع من قثله: والاً يقع السيف بين القبائل وأنت جدير بحل 
الشکلات. وحقن الدماء ن السلمین والسللیات؟ 

فقال مين الومنین - عليه السلا -: واين القتول؟ 

فأحضر تابوتاً وأخر ج منه شاباً مسجّىٌ بالدّيباج والأطلس والخرٌ يضوع 
منه أرج العنبر وال (* فقام - عليه السّلام - وصل وأطال في صلاته. ثم ألتفت 
وقال: هذا قتله عمه حر يث. وسببه آنه زوج ابنته وقد تزوج عليها بحضرته فحنق 
علیه فقتله. 





)۶٩۱(‏ النْدّ: نوع من الثبات, یتبخر بعوده. 


البات الشادين / فضتائل انين این < ۳:۳ 





قال الا زان و اناف واه وضرب أن تستنطقه ليبين 
معجرزكگ والسر الودع فيك. 

فقام أمير الومنین - عليه السلام - وجعل بص ویتضر ع وسمعناه یقول: 
اي آنت احبیت ميت بني | سرائيل ببعض الحم بقرة وقلت: لأضْرٍيوه مضه 
كذلك ف يجيي 7 ال e‏ ار ببعضی وأعلم أن بعضي عندك د کرم 
وک برجلهالیمنی - ثم ناداه: قل بإذن الله من قتلك وأنا علي بن أبي طالب 
الوصی. 

تم قاها ثانية وثالثة. وو الذي بعث حمدا دض الله علیه وآله - با لقد 
نطق الميت بكلام خفي سمعه من کان اضرا وقال: قتلني عمي حریث. 

نم آمسك فوقع جاعة على وجوههم سجّداً لعليّ ‏ عليه السلام ‏ فقال 
- علیه السلام -: السّجود له أو لل وانیا تکلم بٍذن الّه» وادعوا فیه ما آذعوا. 

وهذا الحديث رواه عامة محذثي الكوفة. 

الحديث الثاني: باسناده عن عبار بن خالد. عن .(سحاق بن الأزرق: عن 
عبدالملك بن سلیمان قال: ووجد في ذخيرة مزماري أحد حواري السیح - عليه 
السلا - رق فيه مکتوب بالقلم السرياني منقول من التوراة» أنه اا تشاجر 
موسی - عليه السلام - والخضر ‏ عليه السلام - في قصة السفينة والغلام والجدار, 
ورجع موسی إلى قومه ساله أخوه هارون عا استعلمه من الخضر وشاهده من 
عجائب البحر قال: بینا آنا والخضر على شاطىء البحر إذ سقط بين أيدينا 


: SEET لل‎ ١ ۱ eu م‎ 


E‏ وثالثة ورمئ بها نحو الساء» ورابعة ورماها إلى الارض, ثم أخذ 
)۶٩۲(‏ البقرة: ۷۳. 

)۶٩۳(‏ «ب»: الشرق. 

)1٩۶(‏ «ب»: الغرب. 





E 





الجموع الرانق من آزهار الحدائق ج۲ 


خامسة وعاد آلقاها في البحر. فبهتنا لذلك. فسألت الخضر عن ذلك فلم يجب. 
اوا فنظر لینا وقال: مالي آراکیا نی فکر وتعجب من الطاثر؟ 

قلنا: هو ذلك. 

فال: آنا رجل صیّاد قد علمت راتا ان ما تعلیان؟! 

قلنا؛ ما تعلم لا ما علمنا القه. 

فال هذا طاثر ق البخر بسمی مسلمء لانه ]ذا صاح نفو ل فى صیاحد: 
مسلم. فاشارته رمي الاء من منقاره إل الشرق والغرب اشارة آن یبعث نبي 
بعد کا قلك امته الشرق والغرب, ویصعد إل السیاء ویدفن ف الثرض. وآأما رمیه 
الماء في البحر يقول: إن علم العام عند علمه مثل هذه القطرة. ويرث علمه وصيه 
ER SEN AS‏ 
كنا معجبين بأنفسنا. ثم غاب الصياد عنا. فعلمنا أنه ملك بعثه الله - تعال - 
الا بقضتنا؛ حیث آدعینا الکمال. 

الحديث الثالث: يرويه آبو الفوارس أحمد بن حمزة النيل بالاسناد إلى 
سفيان الثوريٌء عن الأعمش» عن سام بن أبي الجعد, قال: حضرت مجلس آنس 
أبن مالك وهو مكفوف البصر وفيه وضح» فقام إليه رجل من القوم وكأنه كان بينه 
وبین نس احنة, وقال له: یا صاحب رسول اقمع ماهذه السمة الى آراها بك 
فوائه ای بعث تدا ب اق علیه وله - نبیاء لقد ق آبي عن ال 
عا اه علیه وآله - آن اه - هال قد ين أن البرص وامذام ما یبتلی + 
ممن. ونر ی بك و 

فأطرق آنس إلى الارض وعیناه تذرفان بالدمم. وقال: أما الوضح فإنه من 
دعوة دعاها علي أمير المؤمنين علي بي أبي طالب عليه السلام -. 


فقام إليه ماعة اده أن حدنهم ا فال: ۲ انرلت سو ره الكهف 


الات الاس 7 فا ار ان نیح ي ةا 


سأل الصحابة الي صل اه علیه واله - آن یرهم آهل الکهف. فوعدهم 
ذلك. فبینا هو جالس في بعض الأيام وقد اهدي له بساط من قرية يقال ها: 
هندف من قرى الشام. وقد حضر السَحابة وذکروه بوعده. فقال - صلى الله 
قرو یه حشرا ات ی قال تن انس سا رای 
e‏ أن يجلسوا رهق عدوا عليه رفع يديه إلى السّماء ساعة وسأل الله 
EE E Ue‏ ن یکتف القوم ویسأل اه معه ا یسأل 
أن بغت له ملائكة آربعة بحملون البساط وعلیه الصحابة إل أن ینظروا اهل 
الکهف فا كان إلا ساعة وأرتفع البساط. 

قال آنس: وآنا معهم. وسرنا.في امواء إل الظهر, فوقف البساط. ثم وقعنا 
على الأرضء فشاهدنا أهل الکهف, وکان علىّ ‏ صلوات الله وسلامه عليه - 
یأمر البساط أن یمضی کا برید. فكأنه كان یعرف الکهف. وقال: انزلوا نصل. 
فنرلنا وا ا إليهم. فرأينا قوما با تضيء وجوههم کالقنادیل. 
وعلیهم ثياب بیض, وکلبهم باسط ذراعیه بالوصید. فملئنا یم رخا فتقدم أمير 
المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اله عليه فقال: السلام علیکم. فردوا 
عليه السلام. فتقدّم الجماعة وسلموا فلم یروا عليهم السّلام. فقال لهم عليّ 
- عليه السّلام -: لم لاتردوا على صحابة رسول الله صل الله عليه واله - 
السلام؟ ۱ 

فقال أحدهم: سل آبن عه مك ونك 

ثم قال عليّ ‏ عليه السلام - للجماعة: خذوا جالسکم. 

فلا أخذوا قال علی - عليه السلام -: يا ملائكة الله ارفعوا البساط. 

فرفع وسرنا في الهواء ما شاء الله. ثم قال: ضعونا لنصلي الظهرء فإذا نحن 
ا الع رطاخ شیر ولا قف اا وا ال رظن اقيم مان غنات 





ا ميب ي بي -الجموع الرائق من آزهار مداق ج۲ 
فتوضأنا | وشربنا. فقال علي - عليه السلام -: ستدرکون صلاة العصر 
مع رسول الله صل الله عليه وآله ‏ وسار بنا إلى العصرء فإذا نحن على باب 
د وول ا ف ارم راهان پااسلاه وال عون 
ام اس کا 
موعن مدنا ل كا نما رقا لجرا سايق لا سلس علیهم ردوا السلا 
و اصحايي فلم یرو فسألتهم عن ذلك فالوا: سل أبن عمك ونبيك. ‏ 
3 قال رسول الله صل الله علیه وله - لا بردون السلام الا عل نم اد 
و 
تم قال: اشهد لعليّ يا أنس. 
فلا كان یوم السقيفة استشهدني هانق بن او طالب - عليه السلام - 
وقال: يا آنس, آشهد لي بيوم البساط. 
قلف لاه إن ميت 
فال: آن کنت کتمتها بعاد وصید رسول اه -.صل الله علبه والد > فرماك 
الله ببیاض في عينك ووجهك. ولظی في جوفك, وأعمی بصرك, فرصت وعمیت» 
وکان ا لایطیق الصیام في شهر ی ولا ٤‏ غيره من حرارة بطنه» ومات 
في البصرة. وكان يطعم کل يوم مسکینا ۱ 


الحديث الرّابع: بإسناده, قال: حدّثنا محمد النوفي, عن أبيه» وكان خادما 
جذه باقر علوم تاه ال :غد أن ذو الما بدي فال سدق ان سد 


صل الله عليه واله ‏ قال: يا عليّ من سره أن یلقی الله تعالى - وهو مقبل 


الیاب 9 فضائل أمير المؤمنين ' ۳:۷ 





عليه راض عنه فلیتولالك وذرَيّتك إلى من اسمه اسمی"" " يختم الله به الأرض 
وهداتبها. 

الحديث الخامس: بإسناده إلى جابر بن عبدالته الأنصاريٌ قال: كان رسول 
اد الله عليه واله - في مسجده ومعه أصحابه, إذ أقبل أمير المؤمنين عليّ 
ا آيي طالب - صلوات انه علیه - وا حسن عن يمينه واحسین عن شماله. فقام 
ات ا الل یه ا فلع - عليه السلام - وعانقه» ثم قبل 
الحسن والحسين ‏ علیها ۳ د واحاشها فخديه وجعل يقول: بي انا 
وبأب أباكاء وبأبي آمکاء ثم قال: آنها الناس إن الله عر وجل - يباهي مها 
وبأبيها وبالأبرار من ولدهما ملائكته 2 كل وم الله سن أطاعني فيهم وحفظ 
وصټتي آللهم آجعله معي في درجتي. الله ومن عصاني فيهم فأحرمه رحمتك وید 
بيق و بینه. ثم درفت عیناه. 

الحديث السادس: يرفعه إلى جابر بن عبدالته الانصاري, قال: حدئني على 
ان ایا لاله ا مسر ما رن تأكل قرا سس 
الصيحاني. قال: آتدرون لم سمي الصيحاني؟ 

قلنا: : له لا. 

قال: خرجت آنا ورسول الله صلى الله عليه وآله ‏ إلى صحراء الدينة, 
قلا وا الا سرع الست اعت ا و البق الصطفی - 
الله عليه واله - وذلك علي المرتضئ ‏ صلوات الله وسلامه عليه ثم صاحت 
ال بو اه هد | کر ودا اروت 

ثم صاحت خامسة .بسادسة: هذا خاتم الأنبياء وهذا سيد الأوصياء. 

فنظر رسول الله صلل الله عليه وآله ‏ ال متبسماً وقال: يا أبا الحسن, أما 





(۶۹۵) «ر»: كاسمي. 


۳:۸ 





الجمو ع الرانق من آزهار الحدائق ج۲ 


قلت؛ بلل. 

الا ي هذا النخل؟ 

قلت: الله ورسوله ع . 

قال نسمیه الصیحانی, لها صاحت بفضلي وفضلك: 

الحديث السابع: یرفعه ال مهدی بن سابق, قال: حدئنا" " الاما نات 
الو موس لقاب عليه لاذه - عن أبيه. عن جدّهء عن آبائهء عن الحسين بن 
علی - علیهم السلام - قال: من قضايا امي الومتین - عليه السلام ب آن ترا 
قتل حماراً في عهد رسول الله صل الله عليه وآله - فطالب صاحب الحمار 
بقيمته وتحاکیا إلى جميع الصحابة. فلم فصل تا خد اء ال رول الله 
- صا الله عليه وآله - والصحابة حوله. فجعل يقول لواحد واحد: ماتقول؟ 

فمنهم من قال: يؤخذ الثور, ومنهم من قال غير ذلك فقال: اتوني بعليّ. 

فا حضر شرحوا له القضیّة"""» فقال: إن كان الثور هجم على ا حار وهو 
غافل لزم أصحاب التّور قيمة الحمار. وان كان الحمار دخل على الثور فلا ضبان 
۹ ظ 

فرفع الب - صلى الله عليه واله - يده ال السیاء وقال: امد تلد من 

الحديث الثامن: یرفعه إلى عبدالته بن حماد الانصاري» عن عبدالته بن 
سنان, عن جعفر بن محمّد الصادق» عن أبيه محمد. عن أبيه علي بن الحسين. 
عن آبیه لمن ین علسی - علیهم السلام - قال: حدئني عمر بن الفطاب قال: 





(855) (ع): حذتی. 
)٤۹۷(‏ «ب»: القصة. 


الات الاي قاتا امن ا متس سب لمك 


سمعت رسول الّه - صلی الّه علیه وآله - یقول: فضل علی ع هذه الامة 
کفضل شهر رمضان هل ساتر الشهور آلا وان له لاجر ع اللهم آجزه عن 
جزاء متلك مثله. وب للق الحم یی لق ور ماع الا 

الحديث التاسع: عن جميل بن صالح. عن جعفر بن محمد الصادق. عن 
ابائه - عليهم السلام - عن جعفر بن عبداته الانصاري قال: قال رسول الله 
- صلى الله عليه واله -: فاطمة مهجة قلبي. فاطمة بضعة منی, وابناها ثمرة 
فژادي, وبعلها نور بصري, ا من ولدها آمناء ريي. وحبله المدود. من 
آعتصم بهم نجاء ومن تخلف عنهم هوی. 

یی الماک رها ری ین ع اضر عفن اين 
قال: E‏ جالسان في زمن عمر بن المنطاب؛ إذ مز بها رجل مقیّد وهو 
عید لبق نوفل. فتحازرا نی ثقل قیده وقتر كل واحد وزنه وحزرا. فقال آحدهما: 

امرآنه طالق ثلانا ان یکن وزله کا قلت. 

علقت اش شا ی اش انم چا برقال كل واه مش ان 
بطلق امرأته. فمضیا إلى موی العبد وعرفاه احدیث وسألاه عن ثقل القيد ووزنه 
فأخفاه. ومضیا إلى عمر بن الخطاب. وقضًا عليه ذلك قال: اذهبوا إل عليّ بن 
أى طالب د صلوات اله وسلامه علیه - وقصوا عليه القصد. ۹ 

فأحضر العبد ودعا بجفنة وصبّ فيها 07 وأمر بقید الغلام فشد ۳ خیط. 
وادخل القيد ورجلاه في الحفنة, 5" صب الماء فيها 6 امتلأت وقال: ارفعوا 
القید. 

فرفع القید حتی خرج من الماء نم دعا بزبر من الحديد فوضعها في الماء 
حتی تراجع الاء ال موضعه حین کان القید قو يم قال: زنوا هذا احدید فانه 











تسوبی سیر لوغ الرائق مع هار الاق ۱2 
وزن القید. 

وبلغ عمر بن الخطاب ما جری من عليٍّ ‏ عليه السلام - فقال: الق 
لایفطی. ال لا بغطی - قاها ثلائا - 

احدیث ای عشر: برفعه ال غیلان بن طارق الك رهن آنس بن 
مالك, قال: قدم أسقف نجران على عمر بن الخطاب لأداء الجزية, فدعاه عمر 
أن الخطاب إل الاسلام. قال: يا عمر انع تقولون إن لّه جنة عرضها کعرض 
لاوا قدو د 2 و 

قال: فسکت عمر وکان علی - علیه السلام - حاضراء فقال له: جاوبه یا 
5 2 د 

فقآن دا سا اللدق لبو سكي الجازة قال اش E‏ 
پا عمر عن بقعة في الأرض طلعت فيها الشمس ساعة ولم تطلع قبل ذلك ولا 
تطلع بعد لكر قال عمر: سل علیا - علیه السلام -. 

قال علىٌ ‏ عليه السلام -: هو البحر حيث انفلق لوسی ووقعت الشمس 
فيه ولم تقع قبل ذلك ولا تقع بعده. 

قال: صدقت. 

قال: فأخبرني عن شيء في آهل الذنيا تأخذ منه مها أخذت ولا ينقص بل 
ا 

قال: القران والعلوم. 

قال: أخبر ني عن أول دم وقع على وجه الأرض. 

قال عليّ - عليه السلام -: نحن ما نقول انه دم هابيل آلذي قتله أخوه 
قابیل ولکنه دم حیض حواء ودم نفاسها. 


)٤۹۸(‏ «ب»: ر 


الباب الشادس/ فضائل أمير المؤمنين ۳۱ 





قال الأسقف: بقیت مسألة واحدة؛ أخبر ني أين الله؟ 

ففضب غمسرء قال علي - عليه السلام -: لا تغضب آنا آجیبه. فمتی 

وقال: كنا عند رسول الله - خضل الله عليه وله - ذات یوم إذ آتاه ملك قال 
ل ا رت 

قال: من فوق سبع سماوات, من عند ربي. 

ثم آتاه ملك اخر فقال له: من أين أتيت؟ 

قال: من نحت سبع أرضين» من عند 3 

5 تاملك ا خر قال تعن أن اسلف 

ل ف ری ال ن ری 

ثم آتاه ملك اخر فقال له: من أين أقبلت؟ 


فلت ستريب ق رن ا 
مکان وفي کل زمان وأوان, لا تحصره جهة. وسع OC‏ لیس 
کمثله شىء وهو السمیع العليم» لا يعزب عنه مثقال ذرة في الارض ولا في السماء. 

فأسلم الأسقف على یده. 

الحديث الثاني عشر: بإسناده عن محمّد بن خالد. عن أبيه. عن وهب. عن 
جعفر بن محمد الصادق» عن آبائه ‏ عليهم السلام - عن رسول الله صل الله 
علیه واله - إن اه هال - اختار لي ولاهل ی سبعین آلف ملك من اللائكة 
يقال لهم: الکر وبیین» يطوفون بقبری وقبور أهل بیتی. ویعرجون إلى السماء 
بأعمال زوارنا. ویصلون علینا وعلى ززارنا. ومن زار علياً ‏ عليه السلام - فقد 


زارني. 














۲ _____سالجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


الحديث الثالث عشر: یرفعه عن عکرمة. عن عبدالله بن عباس رضي الله 
عنه - عن الب - صلی الّه علیه وآله - قال: مارفع اه الغیث عن بني |سرائیل 
وبلاهم با وف والو ع والتقص في الأْنفس والأموال والثمرات الا بسوء راياتهم 
في أنبيائهم وأوصيائهم» والله یرفع الغيث ببغض عليّ وأهل بیته - علیهم 
السلام -. 

احدیث الرابع عشر: عن أبي صالح. عن سلان الفارسي - رضي الله عنه - 
قال: کنا عند رسول ادو اة علیه واله - اٍذ جاء آعرايي وقف عليه وسلم 
انا تاک N‏ 

قال: أنا يا أعرابي. 

قال: جاء منك رسول يدعونا إلى الاسلام فأسلمناء ثم أمرتنا بالصلاة 
والضیام والجهاد راتا سا فاخا ل شا هی 11 ذا و 
والغيبة والنکر اا ثم قال لنا رسولك آن ووا عل يق أ طالب, 
فا السَرّ في ذلك وما نراه عبادة؟ 

ين ا 

آحدها: آنی كنت جالسا يوم بدر بعد أن غزونا إذ هبط جبرئيل ‏ عليه 
السّلام ‏ وقال: إن اه - تعالئ - يقرئك السّلام ویقول: باهیت بعليّ ‏ عليه 
السلام ‏ اليوم ملائكتي وهو يجول بين 0 ويقول: الله أكبر, الله أكبر, 
والملائكة تكبر معد فوعرٌق وجلالی لا ا ها 1 بغضه 
اتلك ار 

والثانية: أن اكتف یوم آحد جالسا وقد فرغنا من جهاز کی چو اذ آناني 


)£۹۹( ((ر)) : ۳ 


الات السادس/ فضائل آمبر الّمنن خم ۳۰۳ 


جبرئیل - عليه السلام - وقال: يا محمد یقول لك ربك: قد افترضت الصلا: 
والصوم ووضعتها عن المريض والسافر وقد فرضت الحج ووضعته عن المقل 
المقنع, وفرضت الرّكاة ووضعتها عمن لا يملك شيئاً. وجعلت حب على - عليه 
السلام - ليس فيه رخصة. 

والثالگة: آنه من أحبه ققد احبنی. وموك ارفضه دنو أبغضني, م أبغضني 
دخل النار, 

وا نف اج تعالی - القن نی روعي أن حبه شجرة طوبی. 

ااا ر بسا السلام - قال لي: إا کان یوم EE‏ 
لك منبر عن يمين العرش, روه ن کلهم عن يسار العرش وبين يديه 5 
E‏ ابا الله تسن درم حصا تسد ١١‏ 
اج توما او | 5 حبوه. 

قال لأعراي أين علي ۱ 


عينيه وقال: أشهد 0 الذي مدحك به هآ عمك ST‏ 


الخدية انامس هشر عن شعبة. قال: سمعت زید بن عل - علیه 
. السلام - قال: جاء رجل من آهل البصرة إلى عليّ بن الحسين ‏ علیها 
السّلام - قال له: يا عليٌء إن جدّك علي بن أبي طالب - عليه السّلام - قتل 
اسان 

فهملت عينا علي دوعا د لت و به» ورفع را وقال: يا هل 
البصرة, .وال ماقتل علی سيل فوا قوم کتموا الکفر خر من الت 
وأظهروا الاسلام ف ف الْجاة والفنيمةه فلا وجدوا علا الکفر اعا 


و تست سس خخ [الجفوع ار الق مخ رها الاق 


ل ا ما بن ال یا مزا ال 
علیه وآله - آن آصحاب البممل وأصحاب صفین لعنوا عل لسان الثبي - صلی 
اله عله ر واب ناري وسعت أن سید السهد ام ول مجارت 
ر أمير المؤمنين على بن أبي طالب - عليه السلام - وهو على النبر 
وقد قتل آخاها وآباها قالت: هذا قاتل E‏ بن أن 
طالب - هله السلام -: سمعت رسول اة صلی الّه علیه واله - یقول: ستأتین 
الك ام دراك فط الناس وتقول: هذا فاتل الاحبة. فانها قدیة مذکرة لا 
فيفل كن تشن الحا مكلت نهاشی. مدلن, وأظنها هذه, ففتشوها فالنبت لا 
يكذب. فأخذها عمر بن الحارث وأدخلها داره وأمر زوجته ونساء ارات آن 
يفتشوها. فإذا شيء على مركبها مدلى. قالت: والته لقد اطلع عل على شيء ۸ 
يطلع عليه أن ولا آمی. فجاء المارث وأعلم علي علیه الَلام - قال: إنها من 
أهل النار. 
احدیث السادس عشر: عن أن :ال وطن جابر بن عبداقه إلا ان 
ناه ا ر ا هر ا تیاه وود اعرد يعت 
الخال رت الما كا خر جح من تعت التراب» فحیا ستيان فقس وأنشد 
مشهرا ان السب صلی اه علیه واله -: ظ 
اا لراک برنة وقد ذهلت ام الصبي عن الطفل 
وأخت وبنتان وم كبيرة وقدكنت من فقري اخالط في عقلي 
وقد مسنی عري وفقر وفاقة ريس لا مال يعبر ولا حل 
وما النتهی | اليك یا و ا ی 


(۵۰۰) «ر»: الخدور. 


الباب السادس/ فضائل أمير المؤمئين ۳۹۵ 





فلا سمع النبي - صل الله عليه وآله - شعر الاعرايي بکی, ثم قال: معاشر 
الناس إن الله ساق الیکم توا وفاد (لیکم اجرا جزیلاه والجزاء من عند الله 
- تعالى - عرف. من يضاهي عرف أي إبراهيم الخليل؟ 

وکان علي بن أى طالب - عليه السلام - في ناحية المسجد يصلى ركعات 


فا با قاين | الأعرابي آن یدنو منه فدنا منه. فدفع إليه خاقه 


وهو في الصلاة ۳ يصبر إلى آن یتم صلاته اغتناما لسرعة الثواب. فنزل الوحي 
في الحال على لني - صل الله عليه وال - أن أقرأ نا ولیکم 1 ی 
والذينَ آمنوا الزين یقیمون الصلاة و ويۆتون ¿ الرکاة 2 راکعو ن ی 

فقال اللي ضر اه هليه وآله -: معاشر النّاس. بن و الو عم 
ار ذكره الله تعالی - من فوق سبع سیاوات؟ 

الوا مایا من عمل الیوم خيرا ال ابن عمك علي - عليه السلام - 
تصدّق بخاقه على الأعرابي وهو قائم يصلي لم يقطع صلاته. 

فقال النبيَ - صل الله عليه وآله -: وجبت لابن عمي العرّفء وأنزل الله 
فيه ناسا 

وقرأ عليهم الآية. فتصدّق الناس في ذلك اليوم على الأعرابىّ بأربعمائة 
خاتم. فانطلق الأعرابي وهو یقول: وهذا ايها من بركاتك يا حيدر. 
(۵۰۳) ج الف 
الخجنديٌ, باسناده إلى محمد بن شعیب. عن أبي هريرة. قال: مر علی بن أبي 
طالب عليه السلام ‏ على نفر من قريش فتغامزوا علیه, فدخل على رسول الله 


(۵۰۱) «ر»: يتنفل. 
(۵۰۲) الائد:: ۵۵. 


الحديث السابع عشر: هدا احدیث پر ويه 





۰۳ ۵) «ب» («(ح): برواية. 





۳0٦‏ الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 





مهد الّه علیه وآله - وشکی اه فخرج رسول قد اعدو 
ا متعضاء وقال: یا معشر قریش, ل |ذا ذکر الب وله قست قلویکم. 
واریّت"* وجوهکم حسداً وکفرا؟! لد نفسي بیده لو عمل آحدکم عمل 
سبعين نبياً مادخل الجنة حتئ یب هذا آخي وآبن عي وولده وأشار إل عليّ 
بش ی طالب - عليه السّلام ‏ نم قال: ان لله حقا لا يعلمه الا أنا ذا وان 
حقاً لایعلمه الا اه وهذا. وان للد اع لا یعلمه الا اه وأنا 

الحديث الثّامن عشر: يرفعه محمد بن أحمد التبريزي إلى العلاء بن رزین إلى 
الفضل بن يسارء عن محمد بن علي الباقر, عن امه عن جذه - علیهم 
السلام - قال: لا رجع آمیر الومنین - علیه الا -من قتال هل النپروان وسار 
إلى أن قطع أرض بابل ولم یصل العصر بها لأنه قال: ما صل في هذه الأرض نبي 
ولا وصيٌ. وتدلت الشمس للغروب ومعه غلامه جويريةء فقال له: هات الماء 
لتوضاً لاصلاة. 

قال جویریة: فقذمت اليه الأدواء فتوضا ثم قأل: نن لصلاة العصر. 

فقلت: يا أمير المؤمنين. قد غربت الشمس الا بعضهاء وقربت صلاة 
الا 

فقال - عليه السلام -: أذن وما عليك. 

فأذنت وهو رل شفتیه, فرجعت ا ووقفت. فکبر التاتن وقام وصل 
والتّاس یصلون وراءه. فلا فرغ من صلاته سارعت الشمس ل مغیبها كا 
سراج في طست. وغابت واشتبکت التجوم, فالتفت إل وقال: أذن الآن للمغرب 
با رک لقن 
(۵۰6) «ج»: غضباً. 
(۵۰۵) في بقية النسخ: وارتدت. 





الباب السادس/ فضائل أمير المؤمنين ۳5۷ 





وف حدیث آخر: آن الشمس ردّت له بمکة عل عهد رسول اسي اه 
عليه وآله ‏ وکان رسو ل الله صل الله عليه وآله - موعوکا. فوقع رأسه في حجر 
أمير المؤمنين - عليه السّلام - وحضر وقت صلاة العصر فلم يبرح, وما طاب قلبه 
یزعج ال نهل انه علیه وآله -. فاستیقظ النبی ده :له علیه وآله - وقد 
ت ی للهم إن عليّاً كان في طاعتك, 
فرد علینا الشمس حتی نصل أنا وهو العصر. فردها اقه - تعالی - بیضاء نقة 
وذکر هذا الحديث محمد بن إدريس الشافعی. 


الحديث التاسع عشر: يرفعه محمد بن الحسن الطّْوسيٌّ إلى ا لجسن بن علي 
العسكريٌ. قال: لا فتح التب - صل الله عليه وآله - مكة وأستقام له الأمر 
ودخل الناس تحت طاعته آجتمع إليه جاعة من قريش وقالوا: يا رسول الّه, من 
شأن الانبیء ذا آجتمع هم لمن أن بنضوا علن وصی یقوم بأمرهم من بعده. 

فقال؛ سأناجي الليلة رى وأسأله آن يأتي آية واضحد لا مرية فعا 

فلع أصبح قال: قد وعدني ربي أن يبين في هذه الليلة من یکون الوصی بآية 
ا مه الا 

فلا فرغ الناس من صلاة العتمة ومضی كل واحد منهم إلى منزله وكانت 
ا فإذا بنجم قد سقط على دار عليّ بن أبي طالب ا 
فأضاء الافق, وکبر النّاس. وبقي النجم ساعة زمانیة. فقام الناس من مضاجعهم 
برعون إلى رسول الله صل الله عليه وآله - ویقولون: أهذه الآية تى وعدت 
أن تنزل الليلة؟ 

قال: نعم . 





۳0۸ الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 





فالا ا تام نا؟ 

قال - صلّ عه ی کے غ - علیه السَلام - 
بهذا وأبان أنه الوصيّ. فمن آطاعه فقد أطاعني» ومن عصاه فقد عصاني. 

فخرجوا وواحد منپم یقول: هذا يب ابن عمه علیا. وله فیه هوغ. وقد 
رکبت عليه الغواية فيه حى لو تمکن أن مجعله نبياً من بعده. 

فأنزل الله تعالى -: رالنجم دا هوی ماضل صاحبکنم وا غَوَى وم 
نطق عن أَهْوَى إن هو الا وی بوتی) ۳ 

الحديث العشرون: يرفعه القاضي محمد بن الحسين الاسترابادي إلى 
العش ال أن وائل. إل عبدالته بن مسعود. قال: قال رسول الّه - صل الله 
علیه وله -: لا خلق الله تعالی - ادم. ال ره أن يريمن یکی من دس 
الأنبياء والأوصياء والقر بين إلى الله تعالی -. فأنزل الله عليه صحيفة قرأها كا 
علمه الله تعالى ‏ إلى أن آنتهی إلى اسم اا الله عليه واله - وجد 
عنده اسم عليّ بن أبي طالب - عليه السلام - فقال: آو هذا ان ولا نب بعد 
ید ضا له وا لب 

قیل له: بل هذا وارث علمه ووصید. 

فلا وقع ادم في الخطيئة وتوسل أل ریه جمل علا - علیه السّلام - من 
توسل به وبأهل بيته - عليهم السلام -. 
الحديث الخادي والعشرون: يرفعه إل القاضي أبن شاذان, إلى آبان بن 
تغلب الكندىٌ. عن جعفر بن محمد الضادق, عن ابائه ‏ عليهم السلام ‏ قال: 
كان أمير الومنین - عليه السلام - يخطب على منبر الكوفة يوم جمعة إذ سمع 


(5مة) اشوا 


الباب السادس/فضایل آمبرالزمنن______ ع قوم 


آصواتا عالية, ورأی الاس پرعون ويخرجون من ال جامع» فسال عن ابر 
فقالوا: قد جاءنا ثعبان كالتنين العظيم ينفخ في الناس ولا یتمکن أحد من قتله. 
وجاء الثعبان إلى باب السجد الجامع فقال علي عليه السلام -: لاتقتلوه. 
وأوسعوا له فلن یضر اا منکم. 

وم یزل الشعبان ترق الصَفوف ل أن توصل ار صعد درجة درجة 
إلى أن وصل إلى آقدام أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - وجعل يتمرّغ عليهاء ونفخ 
ثلاث نفخات سمعها من كان قريباً من المنبر؛ ثم انساب ونزل وم يدر حد أين 
مضی. وم یقطع - عليه السلام - خطبته. فلا فرغ من صلاة الجمعة استند في 
الحراب یدعو. 

فقال له الجماعة: ما ضر أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - لو آخبرنا خبر 
التعبان؟ ۱ 
قال - علیه السلام -: انه من الجن وذکر أن ولده قتله رجل من الأْنصار 
آسمه جابر بن سمیع عند خفان من قر أن یتعرض الیه ولده بسو وقد 
استوهبت دم ولده. 

فقام إليه رجل طوال فقال: آنا الرّجل الذي قتل الحيّة في الوضع الشار 
إليه. ومنذ قتلتها لا آقدر أستقرٌ في مکان؛ لأنني إن نمت آسمع صیحذ ؟ وهدّة. 
وقد هر بت إلى مسجد الكوفة وأنا نائم به منذ سبع لیال. 

فقال له أمير المؤمنين ‏ عليه السلام -: الآن لابأس عليك خذ جملك 
واعقره في مکان قتلت الثعبان وامض عنه. ۱ 

الحديث الثاني والعشرون: یرفعه إلى عبدالته التنوخی, إلى صعصعة بن 


چ . ۰ 
(۵۰۷) «ب» ((ح» «ر» (۶)): صحه. 





۳۹۰ 





الجموع الرَاتق من آزهار امدائق ج۲ 


صوحان, قال: أمظرت المدينة فخر ج سول اا افو وه ابو 
بکرم قتشم علی - عليه السلام - أن رسول الله صل الله عليه وآله ‏ قد 
خرج, فالتحق به وساروا قلیلا مسير فرحة بالطر بعد جدب. فرع النبيّ ‏ صلل 
اه علیه وآله - طرفه الن الاك وقال: اللي أطعمنا شيا من فاكهة الجنةا 

aS‏ ما" اغفا سوال اد ای ر د 
ومصها ج ارتوى منها وناوطا عليّاً ‏ عليه السلام - فمصها چ رو منهاء 
والتفت ال آپي بکر وقال: لول أّه لا یأکل من ثبار ابمنة في انیا آحد*:* الا 
نب أو وص لاطعمتك منها. 

فقال آبو بکر: هنيئاً لكا يا عليّ. 

الحديث الثالث والعشرون: يرفعه ال إبراهيم بن آدهم بن علقمة. عن 
عدار عن بن هرك فان فال رسو اق EN‏ رین 
وكشف لي عن ال جنة رأيت قصر علي بين القصور كالكوكب الذَّرِيّ. وما مررت 
بمكان الا وأسمع فيه: هذا المؤيّد بابن عمه ول اله أيده الله به. 

الحديث الرابع وفع ال سفن بت كل ااساغدی قال :قال 
رسول الّه هيل اله علیه وله - إن الّه عب من عباده هل الحق: وجعل الق 
مرا لدئ أهل الجهل. ومبغضاً لأهل الباطل, وزينة النافقین. ألا وان الحقّ مع 
علي وإنّه ليحمل على الصعبة وهی على المؤمنين سهلة. فأنصاره أنصار الله؛ 
لأنه نصر حزب الله ونبيه. 

الحديث الخامس والعشرون: عن زيد بن العوام» وعن أبي أمامة قالا: قال 
رسول الّه - هل" اه عليه وآله -: إذا كان یوم القيامة جييء بمیزان العالم وحب 





(۵۰۸) لیست في «ح». 


الباب السادس/ فضائل أمير المؤمنين ۳2۱ 





على کفتاه. وحبٌ الحسن والحسين خیوطه. وحبٌ فاطمة - علیها السّلام - 
علاقته, بوزن به حبة الب والمبغض لي ولأهل بيتي. تم قرأ #فآما من تقلت 
موازینه 0 ف عيشة راضيّة وأما من بت فت مان ا خاویة ۳ 

رت السادس والعشرون: بالاسناد عن أبي سعید الخدری قال: بینا 
تعن جلوس عند رسول تاتسل" أنه عليه وآله - اذ هبّت زوبعة عظيمة هائلة 
تراكم غبارها واظلم نهارهاء الاش مبرعون من هوفا ودوهاء ورأسها 5 عنان 
السماء. فوقفت بإزاء رسول الله صلى الله عليه وآله -. فخرج منها شيطان 
وصورته لا توصف من الرّعب لمن رآها! ۱*. وقال: السلام عليك يا رسول الله. 
آنا عرفطة, أسلمت على يدك. وأحفظ كلام الله. ونحن الّذين ذکرنا الله في کتابه 
في قوله تعالی قل بت ال أنه استمع نفر من الجن“ وقد وقع بيني وبين 
فوم ارتذوا عن عهد الله وعهدك. وثارت الفتنة, وجلت المحنة» ونحن قوم 
مؤمنون. 

وه ا ل ان م الي aA‏ 

وأين القوم؟ 0 

قال: بوادي الأطواد وأرض الضرم. 

فقال النبيّ ‏ صل الله عليه وآله ‏ آدعوا علياً. 

فلا حضر ورأی الشيطان ظنْ أن النبيَ ‏ صل الله عليه وآله ‏ دعاه لقتله. 
فاخترط ذا الفقار وهم أن يضرب العفريت. فمنعه الب - صن اق عليه وآله - 
وقال: امض معه, وأصلح بين القوم, وذكرهم بكتاب الله وسنته. 


(۵۱۰) «ب»: يراها. 
(۵۱۱) الجن ۱ 


۳۹۲ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





فركب أمير المؤمنين ‏ عليه السلام راکو تا مه ر اسان 
والعفریت آمامه ال آن غاب عن العیون. فقال قوم: :إن عل عدا 
سیهلك هذه الرة ولا یعود. 

وغاب ذلك الیوم والثاني والثالث والرابع وا امس والشادس. فکثر القول 
فيه. وتحزب 3 أحزاباً. وفرح قوم من قريش» وشرق بدمع الحزن قوم. ففي 
الیوم الام حضر الاس إل الثب - صل ات عليه وآله - فنظر آل وجوههم. 
فعلم ما هجس ی خواطرهم بسیب علی - علیه السلام -. فقال: هذه الساعة 

فا | ستتم كلامه إلا وعلی قد أقبل. فتهلل وجه رسول الله - صل الله 
عليه وآله - وقال: تعبت یا علی. امدق آم آحذئك؟ 

قال: بل حدئنی. 

فجعل رسول ااهل اه علیه وله - قد ديكا ما جر له وهو یقول: 

فقام رسول الله صلی الله عليه واله - وقبل بين عينيه وقال: شكرك الله 
فوق سبع ساواته وباهی بك ملائكته. 

الحديث الشابع والعشرون: يرفعه إلى سعد بن أبي وقاص قال: كنا مع . 
رسول الله صل الله عليه وآله - بفناء الكعبة؛ إذ خرج ممايلي الرکن اليماني 

شيء عظيم هائل أكبر من الفيل وهو على صورته. ففزعنا. قال له لب - صل 
لله عة الد اكيت وخزيت. 

فقلنا: ماهذا يا رسول الله؟ 

فقا لهذا انس 


الباب السادس/ فضائل آمر الومنتن و و و ۳۳ 


فسارع إليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مالسلا - ولزم ناصیته 
وأخترط سيفه وهم او عضوي ل لويسو ل ف الك عليه والدعة آنا 
علمت أشن الط بت 

كه. ثم قال علي - عليه السلام -: يا إبليس لمن تحب ولن تبغض؟ 

فال: وآلذي جعلني من المنظرين ا 0 حبك ولا أبغض باغضك؛ 
له O‏ از إلا وقد شارکت فيه 9 نما دين عليك بأحزابي بسن 
ویقاتلوناك؛ لأني جئت أسأل محمدا حاجة صدفتني وأخذت ناصیتی, فسأنكد 
عيشّك بأحزابي واقاتلك بهم ولبنيك. 

ثم مضی حتی غاب عن العیون. 

الحديث الثامن والعشرون: عن زيد بن أرقم وعمار بن ياسر قالا: كنا عند 
غ ان طالب عليه السلام - فسمعنا ضجة" ۲ عظيمة ومازالت تزيد إلى 
أن وصلت إلى باب السجد. فخرج أمير المؤمنين - عليه السلام - ومعه ذو الفقار 
العامة E‏ زه 

فرأينا هودجا ومعه كنيبة. من الفرسان حوله. تقدمهم فارس عليه زي ملوك 
العرب وأولي الفاخر والرتب وهو یقول: ین ک كشاف الكرب؟ أين علي بن أبي 
له ای 

قلنا: هدا. 

فترجل عن جواده وترجُل أصحابه وسلموا على أمير الومنین. ثم تدم 
الفارس وقال: يا ابن أبي طالب, قد أتيناك لأمر دهم وخطب نزلء آنا سيد 


(۵۱۲) «ح» «ر»: صيحة. 


(۵۱۲) «ح» «ر»: الصيحة. 





ووم .لس ِل المجموع الرائق من أزهار الحدائق ج۲ 


قبائل عرب الشام» ول ى هذا امودج بنت قد خطبها سادات العشاتر وهي 
عندي كريمة وما غابت ع ليلا ولا.تباراء وهي بكر بتول, وقد لت من غهر 
بعل ولا طمث ولا فك ختم, وتعذث الناس ا وقد اجتمعت العربان 2ل 
أنك عام وده ۱ حلال هذه المشكلة. 

فدخل أمير المؤمنين ‏ عليه السّلام - إلى دار عطاف بن أسد وهي قريبة 
فق الد وا حشر الل نويا ذاعم دافا فيكف وقالت :یا امير اتن وال 
إنني کا خلقني ري وأرئ ني ثقل كأنه حملء وفي بطني نتوء كالحبلى. 

. فقال علي - عليه السلام - لأبيها: هل قريتك من أعمال دمشق قرية وهي 

آلتی تعرف اسعارا 

قال: اي والله. 

قال: إن ها نهرا وفيه علق كثير كبار؟ 

قال: نعم. 

قال: أظنَ بنتك بلعت علقة وهي صغيرة وكبرت في بطنها معهاء فهل يقدر 
أحدكم على قطعة تلج؟ 

قال الجماعة: ومن أين لنا ذلك وبيننا وبين الثلج عدة أَيّام! 

فقام - عليه السلام وصلی رکعات ورفع طرفه إلى الساء وتکلم كنات 
ومذ يده إلى الساء وردها وفیها قطعة ثلج, ثم آمر بإحضار داية من الكوفة. 

لا حضرت قال فا: ضعي هذا الثلج مايل فرج هذه البنت ا ترمي 
علقة کر 

فأخذت الداية الصبية وفعلت کا آمرها آمیر الومنین - عليه السلا 
فرمت علقة كبيرة. وأقبلت الذاية بالجارية إلى أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - 


الباب السادس/ فضائل أمير المؤمنين ددع هلس 


والعلقة ملفوفة كالمولود. فلا وضعت العلقة بين يديه وراها آبو الجارية كبر وهلل 
وألقی عمامته وقال: آشهد آنك تعلم ماني الارحام. 

قال علي - عليه السلام -: ذلك هو الله. 

ال وا مسح ارق عك و 

الحديث التاسع والعشرون: یرفعه عن عبدالله بن رافع قال: قال رسول الله 
مضل اله عر ی لكل را الصحابة جنة ولعلی جنتان: جنة له 
وجنة لبنيه ولشیعته, واسمها الحسنئ. وقرأ فا مَنْ أعطى واتقى وَصَدَّقَ 
ES‏ السلسبیل, وآنا بها خبر کفیل: 
۰ الحديث الثلاثون: یرفعه إلى النعیان بن ثابت الكوفي, عن عبداقه بن أبي 
أو عن رسول الله صل الله عليه وآله ‏ قال: لا فتح خیبر. قيل له: إن بها 
حبرا قد مضی من عمره مائة سنة وعنده علم اران 

فأحضره النبيّ ‏ صل اله عليه وآله - وقال له: أصدقنى صورة الحال 
وذكري في التوراة والا ضریت عنقك. 

فتغرغرت عیناه بالدموع وقال: إن صدقتك قتلني قومي. وان کذبتك 
قال: قل وأنت في آمان الّه - تعالی - وآمانی. 

فال: ارید الوة ران 

قال: لست آرید آنا الا أن تقول هر . 

قال: في سفر من أسفار التوراة اسمك ونعتك وأتباعك وإنك تخرج من 
جبال هاران, ویذکر اسماك عل كل مشترف. علامتاك بین کتفيك, ند من ولاك 





.١-6 الليل:‎ )۵۱۶( 











۳۹۹ 





الجموع الرّائق من آزهار احدائق ج۲ 


اثنا عشر 1 و بابن عمك واسمه العلی. ویبلغ ملك متك الشرق 
والغرب, ويفتح خیبر آية من ايات الله ویقلع الباب ویعبر الجيش على ساعده. 
مهس EEE‏ ۱ 

فقال له الب - صل اله عليه وآله - أمَا العلامة والشامة فهي هذه 
- وکشنها وهي بين کتفیه -. 

وقال له: هذا علىّ ‏ عليه السلام -. 

ال ا | ديز للك ا الأعظم؟ 

الوك ا نارون وجول 

تالوم ا هد أن الغ اله الأ ان بن متك دا هذا رتسول 
الله. وأنك معجزه وایته ويخر ج منك اثنا عشر 86 كنقباء بني إسرائیل» فاكتب 
لي عهداً ولقومي» فإني من أبناء داود - عليه الستلام -. 

لك له 

الحديث الحادي والثلاثون: يرفعه إلى عبدالته بن عباس - رضي الله عنه - 
قال: لا رجعنا من حجّة الوداع جلسنا مع رسول الله - صل الله عليه وآله - في 
ماه قال؛ رون ها 5 أن أقول لکم؟ 

قالوا: الّه ورسوله اعلم: 

قال: إن اه من هق الت هداهم یو ا عل ال هدیتهم يا بن 
عمی وأهل بيتي. ألا ومن اهتدی بهم نجاء ومن ضل عنهم هلك وغوئ. الله الله 
نی عترتی"۳" وأهل بیتی؛ فاطمة بضعة منى» وولداها عضدايء وأنا وبعلها 
كالضوء من الضوء. له آرحم من رهم ولا تغفر لمن ظلمهم. 





(۵۱۵) «ب»: عشير ني. 


الباب السادس/ فضائل آمبر المؤمنيت .۴۶۴ ۳٩۷‏ 


ثم دمعت عينه. قال: كأني أشاهد الحال ‏ واه أعلم -. 

الحديث الثاني والثلاثون: برفعه عن وائل إلى نافع. عن أمّ سلمة ‏ رضي الله 
عنها - قالت: سمعت رسول الله صل الله عليه وآله - يقول: مامن قوم اجتمعوا ظ 
يذكرون فضل نحمد وال محمد الا هبطت ملائكة الساء تستغفر هم. فإذا تفرّق 
القوم عرجت الملائكة با قالوه فتتأرج أقطار السماء بأرج الحديث. قال الله 


- تبارك وتعالى -: اليه صد الكلم ایب ۳۳۳ 


احدیث الثالث والثلائون: عن عبداله بن خالد بن سعید بن العاص قال: 
كنت مع أمير المؤمنين على بن أبي طالب - عليه السلام - وقد خرج من 
الكوفة؛ إذ عبر على القرية التي يقال ها: النخيلة. فخرج منها مسون رجلا من 
اليهود وقالوا: إن كنت الوصی وفيك معجز محمد صل الله عليه وآله ‏ فإنا قد 
قرأنا في كتبنا القديمة أن في هذه الأرض بعينها صخرة عليها مكتوب أسماء 
عزيزة, وأنه يظهرها عزیز ولا خرجها من التراب إلا آبو تراب. فإن كنت كذلك 

فقال: اتبعونی. 

فتبعه الناس والیهود حتئ دخل في البريّة. ف رأى تلال رمل. فقال: انزلوا. 
تزا | توهتاك جر افيه .ماني ودا وتا وبات يدعو الله وم ينم. فلا كان عند 
الصبح هبت ريح على الرّمل كما تهبٌ في طريق مكة نسفت إحدئ تلال الرمل. 
كان هود لحترا 

فحفروا وبانت صخرة عظيمة وليس عليها كتابة. قال هم: الكتابة في 
الصوب الى غل الارض. 


(11ه) فاطر: 5۳ 








۳۸ __ ل الجموع الرانق من أزهار الحدائق ج۲ 


فجاء ارهن رجلا لیقلبوها فیا آطاقوا. فتقدم امون الومنین - صلوات اقه 
وسلامه عليه - ورفعها وقلیها فبانت الکتابة وهي بالعبري. فحضر حبرهم 
وقرأها وعلیها مکتوب أسماء أصحاب الشرائم ادم وإبراهيم وموسی وعیسی 
ود - علیهم السلام - فأسلم الیهود وقالوا عند اسلامهم: مذکور آیضاً نی 
التوراة أنك تقتل غيلة وتدفن في هذه الأرض. 

فقال - عليه السّلام -: «کان ذلك في الکتاب مَسطورا*. 

احدیث الرّابع والّلائون: یرفعه ال ع حمد بن جمهور, عن ا 
عن جعفر بن بشیر, عن موس بن جعفر - صلوات اله وسلامه عليه - قال: إن 
امسن امان رو ری و لاصتا 
فعجب منه لأن الداع لایکون الا ی آرض معشية. فصاحه بیده. فجاء حتی 
سقط بين E DA‏ فصار الذراج يحرك منقاره ویصیح غير صياحه. 
فألقاه من يده» فجعل يتم رغ بين يديه» ثم انتصب وأومأ إليه وجعل یرک منقاره 
وأمير المؤمنين ‏ عليه السلام - يقول له: نعم نعم. 

فطار الذراج وهو یقول بلسان فصیح: علي علي علي. 

وزاد في هذا الحديث ابن أخت ام سلمة وقال: منهم من قال: ٍن الا كان 
بلكاء ركم مي فا كاوج ظ 

الحديث الخامس والثلاثون: يرفعه إلى رفاعة قال: حدّثني عمي جميع بن 
ع قال: دخلت غ1 عائشة مع آيي وآنا غلام, ا جاعلا - علیه 
لسلام - قالت: ما ریت رجلا ابال رسول الّه - صلی ات علیه واله - منه. 

الحديث السادس والثلائون: يرفعه إلى عبادة الأنصاريّ قال: سمعت رسول 
(۵۱۸) «ر»: فذکر. 


الباب السادس/ فضائل أمير الومنین ۳۹۹ 





اه - اف علیه وآله - یقول: سمعت آخي جبرئیل - عليه السلام - یقول: 
لو اجتمعت الناس عل هل بن ان طالب لا خلق اف الثار 
وهذا حدیث قد ورد في كثير من کتب الأحاديث السندة العنعنة. 


الحديث السابع والثلاثون: یرفعه إلى آبن الأبقع الأسديّ. وکان من غلمان 
مر الومنین - علیه السلام - قال: كسام آمیر امقس E‏ - علیه السّلام نی 
فلاق, فجاء اللیل فطلب بو يأوى إليه. فنزل ونزل من كان معه وکان راکب 
بغلة, فنزل عنها وقعد. ووقفت أنا لازم شكيمة البغلتء فا كان ال ساعة وإذا 
بالبغلة ترفع آذنیها وتخبط بیدیهاء ثم جذبتنی, فأحس امير الزن - علیه 
السلام - .بالحركة فاستیقظ وکان ناتا وقال: ما هذا؟ 

فقلت: قد شخصت البغلة ورفعت اذنیها! 

فنظر إليها وقال: لقد آحشت بالسبع ورب الكعبة. 

وقام متقلّداً سيفه وجعل يخطو. فرأى السبع فصاح به فوقف, وتقدم إليه 
فجعل السبع يلحس رجليه ويفعل كا يفعل السنور من القرقرة. فلزم أذنه وقال 

له: ما الذي جاء بك إلينا؟ 

فسمعنا من السبع کلام وهمهمة. فالتفت إلينا وقال: آتدرون مایقول 
السبع؟ 

فا ابل قن خضا میم 

قال عليه السّلام : إنه قد استأذنني أن یمضی الليلة ويأكل سنان بن 
وائل بالقادسية, وأخبر ني أنه متسلط على من يبغض محمدا وال حمد, وأن هدا 
شا حاربني ا بعد أن عاهدنی ونکت : 

ثم قال عليه السلام - للسبع: امض لشأنك. 





۳۷۰ الجموع الرائق من آزمار احدائق ج۲ 





فمضی السبع» وبتنا تلك اللیلت. ورجع أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - إلى 
مستقره. فجاء الو من القادسية أن الشبع آتی سنان عند صلاة الفجر وهو غل 
سطح داره مضطجع فاکله ول ر اك مه ویر اسف وط هھ كان مع عا 
- عليه السلام - إلى القادسيّة وأخبروا آهل القادسية با جری لعليٍّ ‏ عليه 
السلام - مع السیع. 

احدیث الثامن والئلائون: بالاسناد قال: آخبرنا الامام احافظ جعفر بن 
سعد بن حمد بن حمود الشاط, قال: آخبرني والدي, قال: حدثتا آبو عبد الله 
رن أبي بکر» قال: ۳ القاضي ان تیا بين | الرزبانی» عن حمزة 
لایور" عن محمّد بن جرير الطبريّ بإسنادهم إلى سطاء بن يسار إلى 
این عباس أن علياً - عليه السّلام ‏ کلم صخرة ووقف عليها فأخبرته أن تحتها 
عبن ماء قد سذت بهاء وکان أصحابه قد هلکوا من العطش وأشر فوا على التلف. 

فقال: ان هذه الصخرة آخبرتنی أن تحتها عن ماء مسدودة. 

فجاء جماعة من الرجال لیرفعوها فلم یقدروا. فجاء أمير المؤمنين ‏ عليه 
السلام - ورفع الصخرة. ففاض الاء من تحتها وروی الاين وسقی الیش 
خیوهم وکراعهم وملأوا الروایا وترکها على حاها. 

احدیث التاسع والئلائون: باسناده إلى القداد بن الأسود الكنديّء قال: 
كنت مع رسول الله صل الله عليه وآله ‏ وهو متعلق بأستار الکعبة ویقول: 
اللهمّ اعضدني, وشد آزري واشرح صدري وارفع ذكري. 

فنزل جبرئیل - عليه السّلام - وقال: اقرأ #ألم نشرح لك صدرك ووضعنا 
عنک وزرك الذي أنقض ظهرك ورفغنا لك ذکرك)»۳* بعلي. 
(۵۲۰) الانشرام: ۱ - 5. 


الباب السادس/ فضائل أمير المؤمنين ۳۷/۱ 





فقاشا النبي برضل الله علیه وآله - لابن مسعود ا مصحفه 

احدیث الأربعون: بإسناده إلى ام الومنین عائشة قالت: كنت يوماً عند 
ع مدح عثمان وأمسك. فقلت له: يا رسول اله. ما راك تمدح علياً؟! 

قال: مه يا عائشة, ارامت من يمدح نفسه - وكانت فاطمة عليها السّلاء 
اح 

وهذا حديث قد ملئت به كتب الحديث المسندة العنعنة بالر وايات 
ات 

روا اغا فاطمة - علیها السّلام - قالت له: أراك تمد أبا 





۳۷۲ الجموع الا من آزهار احدائق ج۲ 





[الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين ‏ صلوات الله عليه 


وما نقلته في المعنئ من مجموع جال این يوسف بن حاتم الفقيه الشاميّ 
- رمه الله ما ترجته كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين 
ات ال وة عه 

وی انا لدعم ابن فس قال ا ا عضن ا عادر د دفن 
علي بن أبي طالب - عليه السلام - فقال: مابال أقوام کو عن ا 
کمنزلتي؟! ألا ومن أَحبٍ عليّاً فقد أحيّني» ومن حبني رضي الله عنه. ومن رضي 
EE‏ 

ألا ومن آحب علبّاً تقبّل اله صلاته وصیامه وقيامه» واستجاب الله دعاءه. 

آلا ومن اع علا استغفرت له الانكة وفتحت له آبواب اة یدخل 
من اَی باب شاء بغير حساب. 

ألا ومن أحبّ عليّاً لا خرج من الدّنيا حتی يشرب من الکوثر, ويأكل من 
شجرة طوبی, ويرى مكانه من الجنة. 

ألا ومن أحبٌّ عليّاً هوّن الله عليه سكرات الوت. وجعل قبره روضة من 
رياض له 

ألا ومن أحت علبَّاً أعطاه الله في الجنة بعدد كل عرق في بدنه حوراء. 
ويشفع في انين من أهل بيته. وله بكلّ شعرة في بدنه مدينة في الجنة. 

آلا ومن أحت O‏ الیه برفتق, ودفع الك وود 





(۵۲۱) «ع»: الحنة. 


الباب السادس/ فضائل أمين الومنین ۳۷۳ 





عنه هول منکر ونكيرء ونور قبره, وبیض وجهه. 

ألا ومن أحبّ عليا أظلّه الته في ظلّ عرشه مع الصديقين e‏ 

الاق اك اهن ان 

آلا ومن لحت هلدا تقبل انه حسناته. وتجاوز عن اف ركان واقه نی 
الجنة رفیق حرة سید الشهداء. 

آلا ومن TR E‏ علن لسانه الصواب, 
وفتح الله له آبواب الرّحمة. 

آلا ومن اعا سَمي نی السماوات أسیر اه اا 

o ms‏ هیا ما از سا 
العمل فقد غفر اله لك الذنوب كلها. 

ألا ومن أحبٌ علیا جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر. 

E‏ وضع الله على رأسه تاج الكرامة. 

الان احب لیام عا الارن اكان 

الاو حط رورا ي اهي الاو 
ا 

Eola a EN 
ل ال ر جات‎ 

او اخب ل دای سارو رد 

ألا ومن أحبٌ آل محمد صافحته اللائكةء وزارته الأنبياء. وقضی له كلّ 
حاجة كانت عند الله عرّ وجل -. 

لاتغا خا دن اا 


۳۷ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


وروي أن حاد بن زید كان يفتخر””"* بهذا احدیث ویقول: هو الاصل 
لمن يقر به. 

الحديث الثاني: عن راذان قال: سمعت أمير المؤمنين - عليه السلام - في 
الرّحبة وهو یقول: آنشد الله رجلا سمع الب - صلى الله عليه وآله ‏ يقول ماقال 
الا وقام. فقام ثلائة عشر رجلا. فقالوا: نشهد آنا سمعنا رسول اه - صلی ا 
عليه واله - يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه. الله وال من 
لذ روعاف ان 

احدیث التّالث: عن انين بن مالك قال: قال رسول اه - صلی الّه علیه 
واله -: نحن بنو عبدالطلب سادات أهل الجنة آنا وعليّ وجعفر وحمزة واحسن 
واسین والهدي د علیهم السلام -. 

حدیث الرابع: یجان بت تاه کال فال مضه 
واله -: سدوا الأبواب كلها إلا باب علي - وأوماً بيده إلى بابه -. 

احدیث انكاس عن أسیاء بنت عمینی آنا کانت تغزو مع البو مضل 
الله عليه واله - قیل ها: ماکنت تصنعین معه؟ 

قالت: كنت أحر ز السْقا(۳؟ وأداوي الجرحئ وأکحل العین الرمداءء ون 
الب - صل الله عليه وآله - صل بنا العصر فانتتی بنا قبل أن یسلم. وأوحی 
لله إليه فاحتبس بعلی - عليه السّلام - وقد كان دخل في الصّلاة ولم يكن أدرك 
قاف تعبرت ادن عع ال عرشو لقي رن ان تولف ظریت 
الشمس فقال له: يا على ماصلیت؟ 





(۵۲۳) «ب»: یفخر. 
(۵۲۳) «ر»: السقا ند 


الباب السادس/ فضائل أمير المؤمنين 





قال: لاء کرهت أن أطرحك في التراب. 

فقال النبی - صل الّه عليه وآله ‏ اللّهمْ آرددها علیه. 

ا ی رد صر بيعل السلام -. 

الحديث السادس: عن موسئ بن جعفرء عن أبيه» عن ابائه ‏ عليهم 
لسلام - قال: قال رسول الّه - هل الّه علیه وآله -: لا اسري برايف عل" 
باب الجنة مکتوبا بالذهب لا باء الذهب: لا إله إلا الله. محمد حبیب الله. عليّ 
ولي اله فاطمة أمة الله. الحسن والحسين صفوة الله على باغضيهه'”"* لعنة الله. 

الحديث السّابع: عن أبن عباس في تفسير قول الله عر وجل - واه 
يدعو إلى دار ألسلام*”*؛ يعني به الجنة. لدي من یاه إلى صراط 
الي )۳۱۹ بعنيبه ولاية علسي ين أن طالب - علیه اللام - 

الحديث الثامن: عن سعد بن مالك قال: خلف النبيّ ‏ صل الله عليه وآله - 
اه السلام - فقال: أتخلفني؟ 

فقال: الا ترضی أن تکون 5 د هاون يدن موس الا اند لا نبي 
بعدی؟ 

فال: رضیت. رضیت. 

احدیث التاسع: عن عبد ارين بريدة قال: قال رسول الّه - صلْ اه علیه 
واله -: أمرني الله بحبٌ آربعة وأخبرني أنه بجبهم. وانك يا عليّ منهم - قاطا 
A e‏ 

الحديث العاشر: عن الرضا - عليه السلام - عن ابائه قال: قال رسول الله 
صل الله عليه واله - لعلى - علیه السلا -: یا علي إنك قسیم الثار رانك 


(oY)‏ «ع»: با ۳ غضهم. 


( 0-1-018 پونس: ۲۵. 


۳۷۵ 





ملل الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 


تفر ع باب الجنة. 

الحديث الحادي عشر: عن أبي سعید اخدری قال: کنا جلوساً في السجد 
فخرج علینا رسول الّه - صلی اه ع واله - فجلس الا فکن علن روسنا 
الطير فلا یتکلم آحد مناء فقال: إن منکم رجلا یقاتل الناس عل تأویل القرآن 
کا قاتلت على تنزيله. 

فال و هی 

فال: لا. 

قال عمر: أنا هو یا رسول الله؟ 

قال: لا ولکنه خاصف النعل نی احجرة. 

فخرج إلينا علي بن أبي طالب - عليه السلام - ومعه نعل رسول الله 
مي ۱۷ 

الحديث الثاني عشر: عن بهر بن حكيم» عن جذه. عن النبيّ - صلى الله 
علیه واله - آنه قال: لمبارزة علي لعمرو بن عبدود يوم الخندق أفضل من عمل 
امي إلى يوم القيامة. 

احدیث الثالث عشر: عن آنس قال: نظر ال صلی اه علیه وأله ال 
غ - عليه السلام - فقال: آنا وعلی حجة الله على خلقه. 

احدیث الرابع عشر: عن شريك قال: کنت عند سلییان الا عمش فى مرضته 
لعن قبض فیها۳۳ إذ دخل علینا ابن أبي ليلى وابن شبرمة وأبو حنيفةه 
فقال: يا سلیمان الأعمش اتق الله وحده لا شريك له. واعلم أنك في أول يوم 
من آیام الآخزة واخر یوم من آیام الد نا وقد كنت تروي ف علي بن أبي طالب 
(۵۲۷) «ع»: «مرضه الذي» بدل «مرضته التي». 
(۵۲۸) «رع»: فيه. ۱ 





الات لاس فان امون الوقن سس سیب ۷۷۷۰ 


علیه السلام - احادیث لو آمسکت هنا لكان افضل؟ 

فقال سلبان الاعمش: لفل يقال هذا؟ اقعدوني اسندونی! 

نم اقل علی أن حنيفة. فقال: یاآبا حنيفةء حدّثنی آبو التوکل الناجی. 
عن أبي سعيد الخدريّ قال: قال رسول الله - صل الله عليه واله : إذا كان یوم 
اقا تو ل لد م رز - لي ول امكل مين وال ارت 
أبغضكياء وهو قول الت انبم کل نید" 

قال آبو حنیفة: قوموا نا لا یانی بشي ء هو أعظم من هدا. 

قال الفضل: سألت احسن عليه السلا فقلت: من الکفار؟ 

فقال: الکافر بجدذی رسول الّه صل انه علیه وله -. 

قلت: ومن العنید؟ 

قال: الجاحد حق على بن ادو اطالنيه عليه ا لاه 

الحديث الخامس عشر: عن رزين حبش قال: سمعت علي بن أبي طالب 
- عليه السلام - یقول: والذي فلق الحبة وترذی بالعظمة, إنه لعهد لین الامي 
هل اف علیه واله - ال أل يك الا مزمن ولا بعك الا منافق. 

الحديث السادس عشر: عن عبدالته بن مسعود قال: قال رسو ل ا 
الله عليه وآله -: ا خلق اله تعال بو وسيم فاهم أن قال: 
المد ار العالمين. 

فأوحئ الله آن: يا آدم حمدتني فوعزني وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهم 
في اخر الذنيا ماخلقتك. 

قال ی رب فمتی یکونان وما سمیتهها؟ 


NEG (6%) 





۸ ب ماوعالا من آزهار ادائق ۲ 


فأوحئ الله تعالی - أن ارفع رأسك. فرفع رأسه فإذا تحت العرش مکتوب: 
لذ إله إل اق محمد نين الرّخة. علي مقتاح النة. آفسم بعتي أني أرحم من 
ا 

الحديث السّابع عشر: ee EE‏ 
علیه ى الکنات ان تلقّاها آدم - عليه السلام - من رامت ع وجل - 
فتاب علیه, قال: سأل بح e‏ وا سین الا تبت هل 
فتاب علید. 

اشدیث الان عشر: عن ابن مریم. عن علی - علیه السلام - قال: 
انطلق بي رسول الله صل الله عليه واله إلى الأصنام» فقال: اجلس. فجلست 
إن جنب الکعبة. تم صعد رسول اه - عر اق علیه وآله - بج منكبي نم قال: 
ای فضت ريده فلا رای ضعقی قم كاله علس ا ذا دش 
وجلس لي رسول الله صلی الله عليه وآله ثم قال: يا عليّ اصعد على منكبي. 
فصعدت على منکبه. نم مض بي رسول الله - صلی الله عليه وله - فلا مض بي 
یل لي أي لو شنت لمست السّماء. وصعذت على الكعبة. وتنحئ رسول الله 
06 ا علیه واله -. تالقليث عي ال علوم الأكبر؛ صنم قريش وكان 
من نحاس موتد بأوناد احدید إل الأرض. 

فقال لي رسول الله صل الله عليه وأله -: عالجه. 

نذا ليم فا زلت عاد ورسول اقاب اه علیه وله - یقول: یا 
لها لها يا با احسن. 

فلم أزل أعالجه حتی استمکنت منه, فقال لي: دقه. 

فدفقته وکسرته ونزلت. ۱ 

الحديث التاسع عشر: عن ابن عبّاس أن رسول الله صل الله عليه وله - 


الباب السادس/ فضائل امير الومنن ...و عع ۳۷۹ 


قال: لو اجتمع الئاس على حب عل بن أبي طالب سلام الله عليه وآله ‏ لا 
خلق الله الثان . 

الحديث العشرون: عن جعفر بن حمد. عن أبيه ‏ عليههما السّلام ‏ عن ابن 
عیاس قال: نظر عا - علیه السلام - في وجوه الناس فقال: إن الأ حو رسول 
اه علیه واله - ووزیره. ولقد علمتم أي أولكم یمان باه ورسوله نم 
دا باق ا واه وإى یک برسول اه ا ا عا ر لذب 
وأخوه. وشر یکه في تیه وان ولده. وزوج اميد تسام اهل الجنة, وقد 
عرفتم أنا ماخرجنا مع رسول الله برض( الله عليه واله - رجا ورجعنا ا وأنا ۱ 
أحبكم إليهء وأوثقكم ف تسه واا نكاية في العدو" "* ولقد رأیتم بعثته إياي 
ببراءة ووقفته يوم غدير خم وقيامه ایای معه ورفعته يدي بیده. ولقد آخی بين 
السلمین فیا اختار لنفسه آحدا غيري, ولقد قال: آنت آخي وآنا آخوك نی النی 
والآخرة, ولقد آخرج الناس من السجد وترکنی. ولقد قال لي: أنت منى بمنزلة 
ارو ھی عرس زا انه لا نی بعدی. 

الحديث الحادي والعشرون: عن جعفر بن حمد. عن ابائه. عن الحسين بن 
علی - علیهم السلام - قال: قال رسول الّه - صلْ اه علیه واله -: لا سري 
فال الاه وآتتهي بي إل حجب التور كلبق .ون - جل جلاله - وقال لا 
محمد بلغ عليّ بن أبي طالب مني السّلام وأعلمه أنه حجتی على عبادي بعدلد؛ 
به اسقي العباد الغیث, وبه أدفع عنهم السوء وبه احتج عليهم يوم يلقوني فإياه 
فلیطیعوا, ولامره فلیأغروا. وعن نهیه فلینتهو ا؛ أجعلهم عندي في مقعد صدق, 





(۵۲۰) «ب»: اله لتسنية.: 
(o۱)‏ «ح»: عدوي. 





۳۸۹۰ 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 


وأبيح هم جنات وان لا یفعلوا أسكنهم ناري مع الأشقياء من عدائي ثم لا 
ال 

الحديث الثاني والعشرون: عن جابر بن عبداته الانصاري قال: قال رسول 
الله صلى الله عليه واله -: والذق نفسی بيده و mG‏ 
ونظرت إلى جبرئیل - عليه السّلام ‏ في سبعين ألفاً من الملائكة عن يمينه وإلى 
میکائیل - عليه السلام - في سبعين ألفا عن يساره وإلى ملك الموت أمامه وإِلْ 
سحابة تظلّه حتی برزق حسن الظفر. 

الحديث الثالث العشرون: قال: سئل جابر بن عبدالله عن علي - عليه 
الشلام - قال: ذلك خير البشر. 

احدیث الرابع والعشرون: عن عليّ بن موسي الرضاء عن آبائه ‏ علیهم 
لسلام - قال: ستل سول ادهل ات عله وال عن د 1 اولك 
م الذین ا علیهم من تین والصديقين وألشهداء والصا ین ۴۳۳۹6 قال: 

مخ لت او )اعد تفن عل 0 أبي لال وة ال ا 
ومن الصّالحين الحسن والحسين #وحسن وت رفیقا ی" الهدي منا أهل 
اله سامت 

| حدیث الاه والعشرون: عن سلییان الأعمش قال: بعث إلى آبو جعفر 
لنصور فى الليل فقلت فى نفسي: ۰ ماوجه ال و هذا الوقت الا وير يد مني أن 
بالق ما أمير المؤمنين علسي بن أبي طالب ارات انه علش ع زرفل 
ان آخبرته ها تلن فلبست أکفاني را يشرط وتيت خی 
ف كات عله هطاحا تتاب قد لخت قرو انس اه فال افوس باسلیان: 





(۵۳۲ و ۵۳۳) النساء: 1٩‏ 


الات سای فال ام وتات س A‏ 


فدنوت منه. فصرت غير بعید» فقال لي: اجلس. 

تلبت نك اس رائحة و ل ا 

فقلت: الصدق منجاة يا أمير المؤمنين؟ 

RT 

فقلت: ماوجة اي أمير المؤمنين في هذا الوقت إلا ليسألني عن فضائل عليّ 
أبن أبي طالب فلعلي إن آخبرته مها قتلنى, فلبست یاب اکفانی وتعنطت بحنوطي 
وجلت. 

ل ناهوي را كا هون برعل وله ل هوق و قر اياف 
العليّ العظيم. 

ثم قال: يا سلیمان كم تروي من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 
عليه الاك سوبي ۱۹۲ 

فلت کت | با آمعر الومنین. 

قال: والتی: بعش مدا د ال غلیه وال نیا امد دك عن فضائل . 
أمير المؤمنين علي - عليه السّلام - حديثين لم تسمع بمتلها إلا أن تکون 
سمعتها. 

فلت: آفذني يا أمير المؤمنين أفادك الله. 

قال: كدت ا من بی ا وإ لأسو بكوفة وعلي أطار رثة رت 
في وقت صلاة العشاء بمسجد یعرف بمسجد حمران في بني قوبان, فقلت في 
نفسي: لو دخلت هذا السجد فصلیت مع القوم عشاء. فدخلت السجد فجلست 
إلى شيخ له هيبة وم 3 جضان اليد غلامان. فقال: فرعا يك وبمن 


(۵۳۶) «ب» «ع»: تقد نت 











له . سس المجموع الرانق من آزهار الحدائق ج۲ 


سیک*۳* علی. فقلت لفاك کان ال جانبي: یا فى من الشیخ؟ ومن هذان 
الغلامان؟ 

قال لي: ليس في هذه الدينة أحد يحبّ علیا حبه. 

ال ف ت مه فقلت: الا انر عك 

فال: ان آقررت عینی اقروت عینات. 

فقلت: حلي أن عن عد قال: کنا جلوسا مع الى اهل الّه علیه 
وآله ‏ في السجد. فدخلت فاطمة ‏ علیها السلام - باكية. فقال - صلى الله عليه 
واله -: يا بنية مايبكيك؟ ۳ 

قالت: یا رسول اله غاب عنی امحسن وامحسین ف هذه الليلة قا آدري آین 
هما. 

E‏ صل الله عليه وآله -: لاتبكي فإن هیا ربا حفظ وأرأف بهم 
۳۳ 

فوّت فاطمة - علیها السلام - راجعة ل منزها, وتفشی النبي - صلی الله 
عليه وی ماکان تا عند هبوط الوحي وسرى عنه وهو یضحك حتی بدت 
نواجذه ثم قال: هذا جي جبرئیل - علیه السلام - رن عن ابه عز 
تب آن ۳ الحسن.والحسين فى حظيرة لبني النجار وقد وکل الله - عر وجل - 
بها ملكاً من الملائكة جعل آحد جناحیه تحتهما وأظلهبا بالا خر. 

نم قام الب - صل الله عليه وآله ‏ ير رداءه وقال لأصحابه: قوموا لننظر 
إليهما على الصّفة. 

فأتاهما النبيّ ‏ صلی الله عليه واله - فوجدهما الع تمر با اد 


(۵۳۵) «ر»: ادك 


الباب السادس/ فضائل أمير المؤمنين .سس ارم 


جناحیه تحتهیا والآخر قد أظلها به. فانكبٌ النبيّ - صل الله عليه وآله ‏ يقبّلها 
وييكي فرحاً ببا راهما علیه, نم آیقظهیا, فحمل الحسن عا منکبه الا يمن وحمل 
الحسين على منکبه الایسر. فلا خرج من الحظيرة اعترضه آبو بكر فقال: یا 
رسول الله أعطنی أحد الغلامين أحمله عنك. 

فقال: يا ابا بكر نعم الحامل ونعم الحمول اوها حو منها. 

هه با ات ال سم ما فال رک ف ل 
على أبي بكر. ثم قال: وألذي نفسي بیده. وألذي بعننی باحق 8 م 
ی هذا الیوم كا شرفکا الا عر وجل - من فوق عرشه. 

ثم قال: یا بلال هلم على الناس 

فنادی يلال الَلاة جامعة. فدخل الي دصل الله علیه وله - السجد 
ا ی ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال: أا الناس ألا أخبركم 
کو الاش آنا وك الناين ابا 

فقالوا: بلى يارسول الله. 

ل ای مسي اوه شا که روو له وه ا و 
وامهیا فاطمة بنت Ns SNN‏ وخالة؟ 

قالوا: بلى يا رسول الله. 

قال: الحسن والحسين خاش القاسم بن رسول الله وخالتها رقية بنت 
رل انس الا خاک کیا ی تا 

قالوا: بی یا رسول الله. 

فال: الحسن والحسين عمهیا جعفر ذو الجناحين الحل بهیا؛ يطير في ا 


(۱ ۵۲) «ع»: لاشرفنکا. 








۶ بیس سین یت سیب الجموع الرائق من أزهار الحدائق ج؟ 


جوت شاد كيتيا 3 ار ان :طالقه ا الان آلا ارک بار" 
الا و 

كاله انج با را رت 

قال: الحسن وا سین جذهما رسول الله وجدتهیا خديجة بنت خویلد سيدة 
ان 

قال آبو جعفر: فكساني الشیخ حلته وحملني على بغلته وأعطاني ألف درهم, 
وقال: يا فتی, قد آفررت عيني أقرٌ الله عينك. وذ المدينة أخ لي مبغض لعليّ 

آبن أبي لالج سقط نا ند کی ناساس عن فقا ند 
فقلت: أرشدني إلى منزله رحمك الله وصفه لي. 

ففعل. قال: فرکبت البغلة وانصرفت آرید منزل الرجل. فلن انتهیت الیه 
إذا بقربه مسجد وقد اجتمع فيه جاعة لصلاة الفچر. فقلت: آبداً بح الله 
ا 

ا ت هی ۲ لفات وا اله ات كي الفجعر 
وجلست أنتظر الإقامة. فدخل السجد شاب على رأسه عبامة فقام يركع إلى 
جانبی. فل سجد سقطت العامة عن رأسه. فنظرت إلى رأسه فإذا قحف خنزير, 
فلا صلیت غات بیده فقلت؛ ماهذا الدى آری بلك من سوء المال؟! 

فقال: آنت صاحب آخی الى حذنته من فضائل علق بن أي طالب 
فکسا لك حاعه وخلاق لولمه واعظاف مالا؟ 

و و 


(۵۳۷) «ح»: من. 


الباب السادس/ فضائل أمير المؤمنين ۳/۸۵ 





واخذ بيدي. فلا خرجنا من السجد وصرنا عند باب منزله قال: تری هذه 

الدّار وهذا الدّكان الذي على باها؟ 

قلت: نعم. 

قال: كنت آنا اون في كل يوم عل ,هذا الذكان للمّلاة امسن وکنت 
ای مان لاسام دعو N‏ هه فل کات اسمن ردت 
صلاة انظهر وكان يوم جعة لعنته ماثة مرّة بل كما نقل قال: آلف مرة. قال: وٍنی 
كالنائم على هذا ال کانبین النائم واليقظا ن؛ إذرأيت كأن الثبخ - صل الله علية 
واله - أقبل ومعه أصحابه حتئ صعد إلى هذا الدّكانَ. فجلس وجلس أصحابه 
وا لسن والحسين قانبان, في يد الحسن كأس وفي يد الحسين ابریق. رت 2 
ما الهو ورا إلى الحسين وقال: يا حسين اسقنى. - 

فمدٌ يده إلى النبيّ مدقن - فشرب. ثم قال: اسق آصحایي. 

فسقاهم رجلا رجلا فلا شر بوا جیعا قال هما الب مضل اث علس را لدت 
اسقیا النائم على الدّكان. 

قال: فبکا الحسن والحسين ‏ علیهیا السلام -. 

فقال لما انب - صل الله عليه وله - مایبکیک؟ 

فقالا: يا رسول الله كيف نسقي من یلعن أبانا بعد أن يؤدّن في كلّ وقت 
صلاة مائة مرة. واقرب مالعنه الساعة الف رة 

قال: فرأيت النبيّ - صل الله عليه وآله ع افك رن ی میا جر ردام 
فضر بني برجله ثم قال: قم غير لته مابك من صورة اللهم أو خلقه 

فقلت: یاهذا لقد رایت موعظة وقد ضمنت لاخيك أن ايك 

فقال: قل ماتشاء۳*. 
(۵۳۸) «ب» «ح» «ع»: تشاءه. 





۳۸۹ 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


فقلت: حدق أى غن جدي قال: كنا جاوما عند ال صل اه علیه 
وآله - إذ أقبلت فاطمة ‏ عليها السلام - باكية, فقال النبيّ ‏ صلی الله عليه 
واله -: مايبكيك يا بنية؟ 

فالت: یا رسول اه ق نساء قریش وزعمن نلك زوجتفي معدماً لامال 
لف ٠‏ ۱ ۱ 

قال الب - صل الله عليه وآله -: وألّذي بعثني باق نبا يا بنيّة. ما زوجتك 
حتّئ زوجك الله من فوق عرشه وأشهد على ذلك جبرئيل وميكائيل - عليها . 
السلام -. ۱ 

نم قال: يا سلییان, هل سمعت مثل هذا الحديث؟ قلت: لا. 

قال ال عمش یا امش الرشی الا مان 

قال: لك الامان. 

. قلت: يا أمير الومنین فا تقول في قتل ولد هذین؟ 

قال: فانكبٌ طویلا ينكت في الأرض باصبعه. تم قال: ويحك يا سلیمان 
اللك عقیم. 
قال سلییان وه ا فقمت راذا آفول ی نفسی: بئس اة عدوت 
للوقوف بين يدي الله - جل جلاله -. 

الحديث السادس والعشرون: عن جابر, قال: ناجی رسو ل الله عل الله 

عليه وآله ‏ عليّاً ‏ صلوات اله عليه یوم الطائف وأطال نجواه. فقال أحد 
ان للاخر: لقد طال نجواه مع ابن عنمه. فبلغ ذلك النب - صلی اله علیه 
واله - فقال: ما انتجیته ولکن الّه انتجاه. 

احدیث الام والعشرون: عن آنس قال: خرجت مع رسول اه - صلی 
الله عليه وآله - نتباشی حت انتهینا إلى بقیع الفرقد فإذا نحن بسدرة عارية لا 


الباب السادس/ فضائل أمير الومنن ۰ ددع ۳۸۷ 


بات علیها. فجلس رسول الّه صل اه علیه وآله - ها فاذا قد آورقت 
رورا رات ها رمن الث - صلی الله عليه وآله a‏ 
العلا - وقال يديا نس ادع لي عا 
۱ فعدوت حتی آنتهیت إلى منزل فاطمة - علیها السّلام ‏ فإذا بعلي e‏ 
السلام - یتنا ناول شيئاً من الطعام. فقلت: اح وسو ل اص تشرد 
فقال: لخير ادعی. 

فقلت: الله ورسوله أعلم. 

قال: فجعل عليّ ‏ عليه السّلام - يمشي وهرول على أطراف آنامله حت 
قثل نان يدي رسول اقّه - صل الّه عليه وآله -. فجذیه رسول اه - صل ان 


عليه واله - وأجلسه إلى جنبه. : 3 یتحدنان ويضحكان, ورأيت وجه على 
۱ 1 و ِ 


- عليه السّلام - قد استنار, فإذا آنا بجام مرضّع بالیواقیت والجواهر, وللجاء 
اربعة آرکان؛ عل الرکن الوّل منه مکتوب: لا له ال ات ند رسول ا 
هل الرکن الثاني: لا له الا اهم مد رسول اقم عل بن أن طالب ول ال 
وسیفه على الناكثين والقاسطین والمارقين. وعلى الرکن الثّالث: لا إله إل الله 
عبن رل اا کا ین ای ظا بد فا دة خیش وا از کر 
الرابع: نجا المعتقدون لدين الله الوالون لأهل بيت رسول الله. وإذا في ا جام 
رطب وعنب ولم يكن أوان الرطب ولا أوان العنب. فجعل رسول الله صل الله 
علیه وله - یأکل ویطعم غل - صلوات اة علیه - حتّی اذا شیع ارتفع امام. 
فقال لي رسول الله صل الله عليه وآله -: يا آنس تری هذه السدرة؟ 
قلت: نعم. 

قال: قد قعد تحتها ثلائائة ولائة عشر نبیا وثلاثمائة وثلائة عشر وصياً ما 

النبيّين أوجه مني ولا في الوصیین وصيّ أوجه من عليٌّ بن أبي طالب. يا انس 


۳۸۸ الجموع الرّائق من آزهار احدائق ج۲ 





من أراد إن ینظر إلى ادم ف علمه وإلى ! براهیم ف وقاره» وإلى سليان ٤‏ قضائه. 
وان یی في زهده. وإلى أيوب ٤‏ صبره. والی إساعيل في صدقه؛ فلينظر إلى 
علي بن أبي طالب. يا أنس مامن نب إلا وقد خصّه الله بوزير وقد خصني الله 

ا رةه اثنين في السات وائنین فی الأرض. :نان اللذان 5 السا 
فجبرئيل ومیکائیل. وا اللذان ف الارن فعليٌّ بن أبي طالب وعمي حمزة 
غلا السلام -. 

الحديث الثامن والعشرون: عن جابر بن عبدالله الانصاری قال: : کنا عند 
تسيو ل الله - صل الله عليه واله _ وهو جالس إلى الکعبة فأقبل عليّ بن أبي 
طالب علیه لتاقن فقال النبي _ صل الله عليه واله -: فد أتاكم أخي, ثم 
التفت الى الکعبة فضربها بيده وقال: والذی بعثني باحق 2 ان هذا وشیعته 
e‏ 

نم قال: إنه آولکم إيانا معي ) , وأوفاكم بعهد الله وأقومكم زا الله - عر 
تا وأعدلکم ف لرعية, وأقسمكم بالسوية. وأعظمكم E‏ 
EE‏ إن 1 اس وعملوا الصالحات ولك هم ام 


e 
e ميد عليه الم ا 39 ھی‎ 


عا وگ كفي. ومن قنع جا رزقه اه جل وعز- نج ۳ ا 





(۵۳۹) البيّنة: ۷. 


الباب السادس/ فضائل آمیر المنین ۳۸۹ 





الجنة هم آلفاتژون 0۵:۱ وهم شيعة عليّ ‏ عليه السلام -. حدّئني بذلك أي 
عن أبيه. عن أم سلمة زوج لحن - صل الله عليه وآله - قال: قالت: أقرأني 
رسول الله صل الله عليه واله - لا يَسنَوي أَصحَابُ الثار ۹ الجنة 
ا 2 هم ارو فقلت: یا رسول اثه, می أصحاب الا 

فقال: مبعصو علي وذربتد. ۱ 

قلت: یا رسول الّه من الفائرُون؟ 

فال: شيعة على هم الفائزون. 

تیش الثلائون: عن أبي ذز - رضي اه عنه - آنه سمع رسول اه - صل؛ 

الله عليه واله - یقول لعلىٌ بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه : آنت 
ا من مق وروا بق ار من يصافحني يوم القيامةء وأنت الصذیق الأكبر, 
وأنت الفاروق الذي یفرق بين الحق والباطل..وأنت يعسوب الوّمنن والال 
و ۱ 

الحديث احادي والثلاثون: عن جایر بن عبداثه قال: قال رسول اند 
عسل اق هايم له - لعلي: يا عليّ. ناس خلقوا من شجر شتی وخلقت 
أنا وأنت من شجرة واحدة. وذلك أن الله تباركه وتعلی - قال لوف الأرض 
قمع متجاورا 0 ادا سس كد قرأها رسول الله 
عه ا وا 

الحديث الثاني والثلائون: فن اس ول فال سول امت افا 
و - لعليّ بن. أبي طالب عليه السلام -: لو كان بعدي نبي يُنتظر كان عليّ 
(۵۶۰) الحشر: .٠١ ۰ ۱٩‏ 


(۵۶۱) «ب» زيادة: اك ت الفاصل. 
(۵۶۲) ) الرعد: 3 








۳۹۰ 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 
آبن آيي طالب. 

وعن جابر قال: قال رسول اله - صلی اله عار - لعليّ بن أبي طالب 

- علیه السلام -: ات أن كن براه قارو ف رس إلا أنه لا 

نبی بعدي؟! ولو كان لکنته. 

ا حدیث الثالث والثلائون: عن 1 سلمة زوج 2 - صل اله غلية وال 
رضي الله عنها ترا EE‏ لاية في بيتها نا بريد الله هب 
عك آلرجس أهل البيت ويُطه ركم تطهير ا" فأمر ني ال 5 الله عليه 
وآله ‏ أن أرسل إلى عليّ وفاطمة والحسن والحسين ‏ صلوات الله عليهم 
أجمعين ‏ فلا أتوه اعتنق علیاً بيمينه. والحسن بشماله, وا حسين على بطنه, 
وفاطمة عند رجليهءثمُ قال: له إن هؤلاء أهل بيتي وعترتي فأذهب عنهم 
اجس رط ررم تطهیرا. قاطا ثلاث مرّات. 

ا اول 

قال: إنك إلى خير إن شاء الله تعالی. 

الحديث الرّابع والثّلاثون: عن عبداقه بن عمرو بن العاص أن رسول الله 
_ صا الله عليه وآله - قال فى مرضه: ادع لي أخي. 

فدُعى له عليّ بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه . فستره بثو به 
وانكبٌ علیه, فلا خرج من عنده قيل له: ما قال لك؟ 

فال: علّمنى ألف باب يُفتع لي من كل باب ألف باب. 

الحديث الخامس والثلاثون: عن عبدالته بن ثامة قال: سمعت علي بن 
أي طالب عليه السّلام - يقول: أنا عبدالته وأخو رسوله ولم يقلها أحد قبلي 





(۵۶۳) الأحزاب: ۳۳. 


البات السا فضایل امش الزن a n‏ 


ا بعدى. 

الحديث السّادس والثلاثون: عن كعب الاحبار قال: جاء عبدالته بن سلام 
ار الله عليه وآله ‏ فقال: يا محمد, ما اسم علي فيكم؟ 

فقال له النبيّ - صلل الله عليه واله -: عليّ عندنا الصديق الأكبر. 

قال عبداته: أشهد أن لا اله إلا الله. وأشهد أن حمدا رسول الله. إنا لنجد 
عونا الور ی امار علي على اللي 

الحديث السّابع والثلاثون: عن عبداته قال: خرج رسول الله صل الله 
علیه واله - من بیت زینب بنت جحش, تأ بت ١‏ تاه ای يرجه عرد 
وا سر له عليه واله د. فلم يليك أن جاء علي د عليه السلام - 
فدق الباب دقا خفيفاً. فأثبت النبيّ ‏ صل اله عليه وآله ‏ الدق وأنكرته اء 

فقال ها النب رضل اله علیه واله -: قومی فافتحي له الباب. 

الفا ورل ان هذا لذي بلغ من خطره ااا ا ا 
بمعاصمی وقد نزلت ف اية من کتاب اه وسل -؟ 

فقال لها صل الله عليه وآله - كهيئة الغضب: إن طاعة الرّسول کطاعة 
الله. ومن عصی رسو ل الله فقد عصی الله. إن با لباب رجلا ليس بیرق ولا علق 
يحب الله ورسوله وويحبه الله ورسوله. لم يكن ليدخل ع ينقطع الوحي. 

فالت: فقمت وأنا أختال ف مشيتي وأنا آفول:.بخ بخ من ذا الذي عب 
لته ورسوله ویحبه الّه ورسوله. ففتحت له الباب فأَخذ بعضادتي الباب» حتی |ذا 
م یسمع د ولا حركة وصرت في خدري استأذن فدخل. 

فقال رسول ا الّه علیه وآله -: يا ام سلمة تعرفینه؟ 

قلت: نعم یا رسول اله, هذا علی بن ان طالب. 





۴۲ سس _الجموع الرائق من آزهار احدائق ج۲ 


قال: صدقت؛ سيد لحمه من مي, ودمه من دمي وهو عيبة علمي. اسمعي 
واشهدي هو قاتل الناکتین والقاسطین وامارقین من بعدي. فاسمعي واشهدي, 
وهو تابي عدانی. فاسمعي واشهدی, وهو والله حيبي سنت . . فاسمعي واشهدي 
لو أن شین ان ألف عام وألف عام بين الرکن والمقام ثم لقي الله مبغضا 
لعلي بن أبي طالب وعترتي لكيّه الله على منخره في النار يوم القيامة. 

الحديث الثامن والثلاثون: عن سفيان الثوريّ في قول اله.- عر وجل -: 
مرج البحرين يلتقيان بينها بررّخ لا يبغيان ۴۳۳۹ قال: فاطمة ولي بخرج 
منیا الحسن والحسين - عليه السّلام - 

الحديث التاسع والثلائون: عن عبار بن یاسر - رحمه الله - قال: قال رسول 
اه - صلی ال علیه واله -: من آمن پي وصذقنی صذق بولاية غ بن أ وطالب 
وله ۰ فقو والان وم بوالان ققد وان التي عر وجا وین أ بنط اروت 
أبغضني. ومن أبغضني فقد أبغض الله عر وجل - 

احدیث الاربعون: عن آبن عاس قال: قال رسول الّه - سل الّه علیه 
واله - لو أن الغیاض آقلام. اسر مداد وان والانس حساب وکتاب, 
ماأحصوا فضائل عل بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه -. 

eels‏ ربعن يعدن فهو مارو عن رسن ون ین خن 
أبيه, عن آبائه - عليهم السلام - قال: قال رسول الله - صل اه علیه واله _: 
من حفظ عى من انق آربعین حدیثاً من اله کنت له شفیعا؛ يعني بها فضائل 
علي بن أبي طالب وأهل بیته - علیهم السلام -. 


(۵۶1) الرحمن: ۱۹ ۰ ۲۰. 
(۵۵) (ح»: تولاه. 


الات ال ان رن دد یس سمش سس ور ات 


[أربعون حديثاً من جموع جمال الدین یوسف بن حاتم الفقیه الشاميَ] 


یتلوها آریعون حدیثاً آیضا عن الثبی - هل انه علیه وآله - نقلا من 
الجموع القدم ذکره ما تلاه بو ا حمد بن سعید - آعانه ا 

الحديث الأوّل: عن الحسن بن یقطین. عن أبيه. عن جده قال: ولي علينا 
بالأهواز رجل من كتاب يحيئ بن خالد وكان ¿ علي بقايا من خراج كان فيه زوال 
نعمت وخروجي من ملکی. فقيل لي: إنه ينتحل هذا الأمر فخشيت أن ألقأه 
خافة ألا يكون . على ما بلغني. فأقع في مالا يتهيّأ لي الخلاص منه. وخرجت منه 
هاربا إل مکة. قل قضیت حجّي جعلت طريقي الدينة. فدخلت علی المنادق 
- صلوات اله عليه - فقلت له: يا سيّدي إنْه ولي بلدي فلان بن فلان وبلغني 
آنه یومیء الیکم ویتوالاکم هل البیت, وقد بلغنی عنه آمر فخشیت أن ألقاه 
مخافة أ ن ایکون ما بلغني حقاً ويكون فيه خروجي عن ملكي وزوال نعمتي. 
فهربت منه الات تعالن - والیکم. 

فقال: لا بأس 'عليك, وکتب رفعة صغيرة: 

بسم الله ار من الرحیم. إن لله في ظل عرضه ظلالا لایملکها إلا من نفس 
و لمع ۷ و 
اخوك والسلام. 

ثم ختمها ودفعها ال وشن أن ارصلها إليه. فلما رجعت إلى بلدي صرت ˆ 
لیلد ال منزله فأستأذنت علیه وقلت: رسول الصادق - عليه اا 

فاذا آنابه قد خرج إلا حافیا. فلا فد سلم علی وقبل مابین هيو 


(۵۶1) «ب» «ح»: الفضل. 
(۵۷) «ب» ((ح)): نظر نی. 











8 و سس بیس المجفوع الرانقن ازهان الخدائق ع۱ 


نم قال: يا سيدي أنت رسول مولاي؟ 

قلت: نعم. 

قال: فداك عيقّ إن كنت صادقا. 

فأخذ بيدي ثم قال لي:.يا سيّدي كيف خلفت مولاي - عليه السلام -. 

قال: اله 

قلت: والله حتئ أعادها عل ثلاثا. ظ 
ثم ناولته الرّقعة فق رأها وقبلها ووضعها على عينيه, ثم قال: يا أخي مر 
ER‏ ۱ 0 

قلت: علي في جر يدتك کذا وکذا آلف درهم وفيه عطبي وهلاکی. 

فدعا بالجريدة فمحا عنى كل ماکان فيهاء وأعطاني براءة منها. ثم دعا 
بصنادیق ماله فناصفني عليها ثم دعا بدوابه فجعل يأخذ دابة ويعطيني دابة, ودعا 
ثبایه فجعل یأخذ وبا ویعطيني ثویاً حتی شاطرني جیع ملکه. وجعل یقول: یا 
آخی هل 1 ۱ 

فأقول: إي والله وزدت علي السرور. فلا كان يام الوسم قلت: والله لا 
کافأت هذا الاخ بشيء أحب ال اقه ورسوله من الحروج إل اج والدعاء له 
والصیر ال مولاي وسیدي وشکره عنده ومسألته الذعاء له. 

فخرجت إلى مكة وجعلت طر يقي على مولاي. فلا دخلت عليه رايت 
السر ور في وجهه وقال: يافلان ماخبرك مع الرجل؟ 

فجعلت آورد عليه خبري معه وجعل یتهلل وجهه ویبین السرور فيه. 

فقلت له: يا سيدي سرّك في مااتاه اي سره الله في جميع آموره. 


ات وت تن ۳۹ 





فقال: إي والله لقد سرني. والته لقد سرّ ابائي. واه لقد عر ان الزن 
وال لکش ول ان ار سر اله فى عرشه. 


الحديث الثانی: عن صفوان بن مهران الجمال قال: دخل زياد بن مروان 
العبديّ على مولاي موسی بن جعفر - علیها السّلام -. فقال لزیاد: نتقلد هم 
عملا؟ ۱ ۱ 

فقال: بلی يا مولاي. 

فقال: ولم ذاك؟ 

قال: فقلت: يا مولاي اني رجل لي مروءة وع عيلة ولیس لي مال. 

فقال - علیه الشلام -: يا زیاد واه إى :لين أقع N‏ 
فأتقطع قطعاً ويفضلني الطبر بمناقبرها مفصلا مفصلا ا الاين أن أتقلد لهم 

فقلت: إلا لماذا يا مولاي؟ 

فقال: إلا لإعزاز مؤمن أو فك أسره. إن الله وعد من يتقلّد هم عملا أن 
یضرب علیه سرادق من نار حتی يفرغ الله من حساب الخلائق. فامض وأعزز 

را وا وی وا للك فا مازعا 


الحديث الثالث: عن هشام بن سام قال: قال أبو عبدالته ‏ عليه السلام -: 
إن لله EL‏ - مع ولاة الحور أولياء يدفع بهم من أوليائه؛ اولك هم اتون 

الحديث الرابع: عن المفضل بن عمرء قال: قال أبو عبدالته ‏ عليه السّلام -: 
- مامن سلطان إلا ومعه من يدفع الله به عن المؤمنين؛ أولئك أوفر حظاً في الآخرة. 
الحديث الخامس: عن صفوان بن مهران قال: كنت عند أبي عبدالله ‏ عليه 











۳۹۹ ۱ الجموع الرّائق من آزهار احدائق ج۲ 





السّلام - إذ دخل عليه رجل من الشيعة فشکی إليه الحاجة. فقال له: مايمنعك 
عن التعرّض للسّلطان فتدخل في بعض أعماله؟ 

فقال: انکم حرمتموه علینا. .. . 

فقال: خبرني عن السّلطان؛ لنا أو هم؟ 

قال: بل لکم. 

قال: آهم الذاخلون علینا َم نحن الذاخلون علیهم؟ 

قال: بل هم الدّاخلون علیکم. 

قال: و و نا 

إن طم سيرة ا ۱ 

6 0 قد جر هم الناس علی ذلك؟ 

ا 

قال: أجر وهم عليه في دیوانهم وإياكم وظلم مؤمن. 

الحديث السادس: قال: شکا رجل إلى ان الحسن موسی بن جعفر 
ات عا ال و اوا غت کر ا مكو واھ تشكون 
الحاجة؟ ۱ 

قال: أولئك یتعرضون للسّلطان وعمله ونحن لا نتعرض له. 

قال: إذا دخلتم في عمل السلطار ن فتصلون إخوانكم وتدفعون عنهم؟ 

تیان تما 

قال: إذا دفعتم عن إخوانكم ووصلتموهم وعضدقوهم وواسیتموهم فلا 

بأس وان لم تفعلوا ذلك فلا ولاكرامة. 


الباب السادس/ أربعون دتا ۳۹۷ 





کتب إل ان الس - علیه السلام - إن قوماً من مواليك يدخلون في عمل 
السلطان فلا بوترون غل إخوانهم أحداً. NT‏ مواليك ائبة قاموا 
بها. فکتب: : اولئك هم اوو e‏ واولئك هم 
الهتدون. 

الحديث الثامن: عن املبي قال: قلت لأبىي عبدالته ‏ عليه سم یکون: 
الرجل من أصحابنا مع هژلاء في تا فیخرجون إلى بعض النواحي 
فیصیبون غنيمة. 

قال: يقتضي منها إخوانه. 

الحديث التاسع: قال: كتب عليٌّ بن يقطين إلى أي الحسن موسی - عليه 
السلام - يستأذنه في الخروج من عمل السلطان. فأجابه: إني لا أرى لك 
الخروج من عمله؛ فان لله على أبواب ب الجبابرة من يدفع عن أوليائه وهم عتقاؤه 
فق النان ىال ظ 00 

الحديث العاشر: عن أبي الجارود عن أبي جعفر - صلوات الله عليه قال: 
سألته عن عمل السلطان والذخول معهم في ماهم فیه. فقال: لابأس إذا وصلت 
اخوانكگ وعدت اهل ولايتك. 

الحديث الحادي عشر: عن معاوية بن عار قال: كان عند أبي عبدالته ‏ عليه 
السلام ‏ جماعة, فسأهم: هل فيكم من يدخل في عمل السلطان؟ 

قالوا: بها دخل الرجل منا فيه. 

قال: كيف مواساة من دخل في عمل السّلطان لاخوانهم رون المنافع 
عليهم؟ 

قالوا: لا نعرف ذلك منهم. 

قال: إذا کانوا کذلك فایرژوا منهم. 


۳۹۸ الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





الحديث الثاني عشر: عن الكابليٌ عن أبي عبدالته ‏ عليه السلام - قال: من 
ا ا شیصبان حشره الث یوم القيامة مسوذاً وجهه, الا من 
دخل في أمرهم على معرفة وبصيرة منه وينوي الإحسان إلى أهل ولايته. 

الحديث الثّالث عشر: عن عليّ الأسديّ قال: وليت البحرين. فأصبت 
مال کنبرا. فأنفقت واشتریت ضیاعاً کثبرة ورقیقاًوامهات ی ونسائي 
وقومتهم. وملت خس ذلك امال ودخلت على أبي جعفر - عليه السّلام - فقلت 
له: حملت داك وليك البحرین فأصبت ينال كر فاشتریت ضياع ورا 
زانيات آولادی ونفقت وهذا حمس ذلك الال ات أولادي ونسائي ورفيقي 
وقد آتيتك بهم. 

قال: آا حیت آتیت به کله قد قبلت ما جثت به وحللتك من امهات 
ا وا القت وضمنت اله عل وعلی ابائي الحنة. 

الحديث الرّابع عشر: عن عليّ ابن يقطين قال: قال آبو الحسن موسی بن 
جعفر - علیهیا السلام - اضمن لي واحدة أضين ا اا اضمن لي آن لا یأتي 
أحد من موالينا في دار الخلافة إلا قمت له بقضاء عا انهو لک الا ا 
0 ا ولا غك سجن آبداء ولا یدخل الفقر بيتك ادا 

قال اسف هکت ترا یت عليه العا کثرة تولی أضحابنا أعمال 
السلطان واختلاطهم بهم 

قال: مایکون أحوال |ٍخوانهم معهم؟ 

فلت: جتهد ومقصر. 

قال: من أعرّ آخاه في الله وأهان آعداءه في الله وتولى ما استطاع نصیحته 
أولتك یتقلبون في رحمة الله. ومتلهم مثل طبر يأني بأرض الحبشة في کل صيفة 
يقال له: القدم فيبيض ويفرخ بها. فإذا كان وقت الشتاء صاح بفراخه فا جتمعوا 


لیات ا تن ورا ب ب ۳۹۹ 


إليه وخرجوا معه من أرض الحبشة. فإذا قام قائمنا أجتمع إليه أولياؤنا من كل 
ات ثم قثل بقول عبدالطلب: 

فإذا ما ل الدور إن تم EE‏ الطير فد 
U CLs a‏ وبتبيان ااا الا 


الحديث الخامس عشر: عن زيد الشخام قال: كنت عند أبي عبدالله ‏ عليه 
السَلام - ٍذ سأل عن رجل من آهل الكوفة فقیل له: مات. 

فقال: رحمه الله وتا نضرة وروا 

فقال: رجل من القوم أخذ 7 دنانير في وقت ولايته للسلطان فغلبني 

فتغير وجه أبي عبدالته ‏ عليه السلام - وقال: أترئى أن الله يأخذ وی لعليّ 
أن آي طالب فیلقیه نی الثار من لجل دنانبره؟! 

فقال: انه کان یتغلب للسلطان. 

فال: كان يحسن إلى إخوانه. 

فقال الرّجل: هو من ذلك في حل. 

قال آبو عبدالته ‏ عليه السلام -: ألا كان ذلك قبل الآن. 

اديت السادس عشر: روی ابو آمامة عن النبی بل أله علیه واله - 
انه قال: من قطع مال اعرف مسلم بیمینه حرم الّه علیه امحنة وأوجب له الثار. 

قیل: وان كان شيك بسیرا؟ 

قال: وان کان e‏ 


- علیه اللاو قال مامن دولة تتداول من الذول الا ولنا ولاولیائنا فیها ناصر 





الجموع الرانق من آزهار احدائق ج۲ 


نتفر بون إليه بحوائجهم. فإن كان فيها مسرعاً كان لنا و ومن السلطان 0 
وان کان فیها متوانیاً کان منا بريه وللشلطان ولیا 

الحديث الثّامن عشر: عن عانشة قالت: قال رسول الله صلل الله عليه 
الي الوحت لوا اح یی ولد عت يو لعن د 
اله - عر وجلّ -. والجهل ضلالة. والظلم ندامة. والطاعة له قرّة العين. والبكاء 
من مقي ق وجل اا فق الا الط لاك لت رال ببس 
الذنب كمن لا ذنب له. ۱ 

الحديث التاسم عشر: قال سفیان الثوريٌ: آوحی الله تعالن - إلى بعض 
اه ارامت هاقلت نكن ' تایب 

احدیث العشرون: عن ابن عباس قال: قال رسول اتن حل العا 
لهت إن اغد الناس عذابا 5 العاف عن تا آو قتله نب ار قتل آحد 
والدیه. أو عالم لا ينتفع بعلمه. 

احدیث الحادي والعشرون: عن أشن بن مالك قال: کان من دعاء رسول 
خا اه علیه لت اللي انفعنی ببا علمتني, وعلَني ما ینفعني, وارزقني 
علا تتفعنی به. جعلنا الله من العالمين العاملین إنه آرحم الرّاحمين. 

الحديث الثاني والعشرون: ون ابن ی نال مسن اش ال 
عليه وآله -: علیاء انق رجلان: رجل آتاه اه - عز وجل مهل فاب به وجه 
له والذار كوه وبذله للناس, وله یأْخذ عليه طمعاء وم پشتر به ثمناً قلیلا 
فذلك تستغفر له اممیتان فی البحار والطیر فی جو الان ويقدم على الله شر یفا؛ 
ورجل آتاه علا فبخل به E Na‏ اه ی وا ده 
ثمناً قلیلا فذلك یلجم بلجام من نار یوم العا وينادي علیه ملكك من اللائكة 


اس السادين از اف . 19 





على رؤوس الأشهاد: هذا فلان بن فلان آتاه الله عر ذکره - علا في دار الذّنيا 
فبخل دعر عباد الّه - ال حتی یفرغ من اتساب 

الحديث الثالث والعشرون: قال أمير الزمنین علي بن أبي طالب - عليه 7 
السلام - عن ال وهل الله علیه وآله - | به قال: من طلب العلم ي 
لا ازداد به ذلا في ف وفی الناس تواضعاء وله 4 
وفي الدّين اجتهادا. فذلك الذي ينتفع بالعلم"* فلیتعلمه. ومن طلب العلم 
للدّنيا والمنزلة عند الناس والحظوة عند السلطان لم يصب منه باباً إلا إزداد به في 
نفسه عظمة, وعلی الناس استطالة. وباته اغتراراء ومن الدّنيا حظاً. فذلك له 
ينتفع بالعلم. فليكف وليمسك من الحجَة على نفسه والندامة والحسرة يوم القيامة. 

- الحديث الرابع والعشرون: روي عن كعب الأحبار قال: أوحى الله تعالى‎ ٠ 

إلى موسی - عليه السلام - يا موسی حببني إلى خلقي. ‏ 

قال: وکا ك ال خلقك؟ 

قال: ذکرهم الائي ونع ني ؛ انه من لقيني وهو یعرف أن النعمة والشکر 
من عندی استحييت أن عدي بناری. 

الحديث الخامس والعشرون: عن الزهري قال: حدّثني جذي قال: قال 
رسول الّه - صلی اه علیه واله - من نشر هذا له مثل اح من عمل بد. 

الحديث السَادس والعشرون: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صل 
الله عله و غا فكأنما زارني. ومن صافح عالاً فكأتما صافحنی. 
ومن جالس عالاً فكأتما جالسني. ومن جالسني في الدّنيا أجلسه معي يوم القيامة. 
وإذا جاء الوت يطلب صاحب العلم وهو یطلب العلم مات شهیدا. ومن أراد 


(oA)‏ (ع»: بعلمه. 


35 الجمو ع الرانق من آزهار احدائق ج۲ 





رضاي فلیکرم صديقي. 

قالوا: يا رسول الله. من صديقك؟ 

قال: صديقي طالب العلم وهو أحبٌّ ال من الملائكة. فمن أكرمه فقد 
آکرمنی. ومن أكرمني فقد أكرم الله. ومن أكرم الله فله الجنة. اا اح 
ال اج وجل - من هذا العلم. ومذاكرة العلم ساعة اعت إلى ا 
وجل - من عبادة عشرة الاف سنة. وطوبی لطالب العلم یوم القيامة. 

الحديث السّابع والعشرون: عن الحسن بن علي - علیها السلام - قال: 
قال رسول الّه ده ا علیه وله -: من جاءته منیته وهو یطلب العلم فيات 
على ذلك فبینه وبين الانبیاء درجة واحدة. 

۱ الحديث القَامن والعشرون: عن أمير المؤمنين - علیه الَلام -» عن الب 
۲ ص الله عليه وآله - أدلكم على الخلفاء من انق ومن أصحايي ومن الانبیاء 
قبلي؛ ؛ هم حملة القران والأحاديث وهم ف الله ولله - عر وجل -. ومن خرج 
باق الب الما که امیس نیا ۱ 

الحديث التاسع والعشرون: قال آنس: قال رسول الله صلی الله عليه 
وآله - من خرج من بیته یطلب باباً من العلم ینتفع به قلبه آو یعلمه غیره کتب 
اق وجل لسكا خطرة عبادة آلف ستة صیامها وقیامهاء وحنته ا 
بأجنحتها, وصلی عليه طبر الساء» وحیتان البحر, ودواب البرء ونزل من الله 
منزلة سبعین شهیداء وکان خیرا له من ثمانين غزوة. 

اديت التلائون: عن قتادة» عن انس قال: قال رسول اسل ال علیه 
وآله -: مذاکرة العلم ساعة من الیل اعت الب من آن اصلي اليل امع 

الحديث الحادي والتّلائون: قال رسول الله صلل الله عليه وأله : الفقه 


الثاني لس این اس نها ۳ 





حتم واجب على كل تن ومن عبر بحرا في طلب العلم اعطاه الله آجر سبعين 
حجة وسبعين عمرة وهون عليه الوت. والفقيه الواحد أشدّ على الشيطان من 
آلف قائم وألف صائم. وعالم تسم به خبر من الف عابت ` 
. الحديث الثاني والثلاثون: قال عطاء: إن رجلا من أهل الدينة قدم على أبي 
الذرداء ندمشق ی طلب حدیث به آنه كك ته عن رسول الّه - صل اه علیه 
واله.-: فقال له ابو الذرداء: ما جاء بك يا أخي؟ 
فال: طلن: حديف يلك انعر هم روآ صل اق ها 
وت 
فقال: ما جاء بك تجارة ولا جثت تطلب حاجة؟ 
فال: لا ولا بت الى طب ها مرش ۱ 
قال او الو قان ست ول اقا اعد فاو 
سلك طريقاً يطلب به علا سلك به طريقاً إل الجنّة. وان الملائكة تضع أجنحتها 
لطالب العلم رضی به. وإنه يستغفر للعالم ماني السّهاوات والأرض حت الحيتان 
في جوف الماء. ولفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر عل سائر 
الکواکب. وان العلاء ورثة الانبیاء؛ إن الأنبیاء م يورثوا دنانير ولا دراهم. ولكن 


وروا العلم» فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر. وموت عالم مصيبة لاتجبر وثلمة 


الحديث الثالث والثلاثون: عن أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - قال: العال 
والمتعلم في الأجر سواء يأتيان يوم القيامة كفرسي رهان. 
- الحديث الرابع والثلاثون:عن أبي أمامة قال: بينا نحن جلوس عند رسول 
اه - صلی اه علیه واله - ٍذ تاه رجل فقال: یا رسول اقه, أبن ومن رجل 
أحبٍ العباد إن اندي تعالی - بعد الثبیین والرسلی؟ 


٤ 





ل ل ی غ لضع ںی امن اج آعب ال از 
دع وجل - من العلیاء وامتعلمین؛ 5 آلذین يحيون 0-5 من بعدي. أولئك 
يأتون یوم القيامة فرحين مستبشرین تستقبلهم أععاهم باحسن ماخلق الله عز 
6 ا وأطيبه ريحاً. a‏ رهم ب رحمة منه ورضوان لیس علیهم حساب. 
اولتك الامنون من عذاب اقب وجل + ال بون ال أعظم الراب 

وقال - علیه السَلام -: انیا ملعونة ملعون ما فیها الا ذاکر القه وعالا 

الحديث الخامس والثلائون: عن أبي سعید الخدري قال: قال رسول الله 
مسرا ال عليدو لغيه سیأتیکم آقوام من آقطار الثرض یسألونکم احدیث 
فحذئوهم ولو لله ولو عرفتم الله حق معرفته لزالت امحبال بدعانکم. 

لدت الاد والتلائون: عن إلى عمران قال: قال رسول الله مضل 
اد علیه وله - من تعلم باب من العلم عمل به وم يعمل به كان أفضل من 

أن یصلی ألف ركعة رکوعاء ومن عم بابا من العلم ليعلمه الناس ابتخاء وجه ال 

و E‏ بد مر بين 

الحديث السّابع والثلاثون: قال أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - العلم خير من 
الال لان الال تنقصه النفقة, والعلم دك عل الانفاق. 

الحديث الثامن والثلائون: عن مالك بن دينار عن خلاس بن عمرو عن 
أبي الوا قال رسول اا اه علیه وآله -: إن ال یقول: إى أن 
ا لا اله الا آنا مالك اللك ومالك اللوك. قلوب اللوك بيدي. فان العباد 
أطاعوني حولت قلوب الملوك عليهم با رَفة والرمة. وان العباد عصوني حولت 





)۵۶٩(‏ «ب»: بر بو وق بعضص النسخ الاخری: یزداد. 





الباب السادس/ آلف کلمة من خاتم الرسلین ...هف 


قلوب اللوك علیهم بالشخط والنقمة فساموهم سوء العذاب. فلا تشغلوا 
آنفسکم بالدّعاء على العباد ولکن أشغلوا آنفسکم بالذکر والتضرّع ال أکنکم. 

الحديث التاسع والثلائون: عن أنس قال: قال رسول الله - صلى اله عليه 
واله -: ليلة الجمعة ويوم الجمعة أربعة وعشر ون ساعة. لله في کل ساعة س 
آلف عتیق من الان ومن مات یوم المبيغة فهو شهید ووقي عذاب القبر. وان 
اله لبس ار اعد هم اس ان خر ون کر سيره ع 
الجمعة أصبح یآ 

الحديث الأربعون: عن اين عبا س قال: قال رسول الله صلى الله عليه 
CODED‏ تلایا نیس الصيحة ولا يحزنهم لفزح الأكبر: 
حامل القرآن المؤدّي إلى الله بما فیه, يقدم على الله سيدا شریفا؛ ومؤدّن أذن تسم 
تین لاخ تغل ذنه وان لوك اس فاد ره وا يكن و 
واذا كان عند الأذان فتحت نخ انوا ااسام وا جي ارام وا دا كان عند 
الا قامة لم ترد دعوة. 


نقلا عن كتاب الشهاب ب اجات 


یتلو هذه الأحاديث ابو ألف كلمة من كلام خير البرية ‏ لاه عليه ظ 
واله - آحبیت ان أطعها نی هذا الکتاب ۳٩‏ وهی الترجة بکتاب «الشهاب» 
ET‏ 





(۵۵۰) «ر»: الباب. 








٠1 





بسم الله ار من ن الرحیم 
قال القاضی الإمام أبو عبداته محمد بن سلامة بن جعفر بن عليّ 
القضاعيّ ‏ رحمة اله عليه : الحمد له القادر الفرد الحكيم الفاطر الصمد 
و باعث نبيّه محمد - صل الله عليه واله - بجوامع الكلم, وبدائع احکم. 
باس شو ویر اع از با اه ور اجا شرا هيل انه غلية. ٠‏ 
نت لين الب فان برطو رقم تظهيرا. 
ما بعد: فان في الألفاظ التبويّة والآداب الشرعيّة جلاء لقلوب العارفين. 
وشفاء لأدواء الخائفين؛ لصدورها عن المؤيد بالعصمة, المخصوص بالبيان 
وا حکمة الذي یدعو إل امدی, ویبصر من العمی ولا ینطق عن ا صلی 
اه اقا اس عا معا این ا 
وقد جمعت فى كتابي هذا ما سمعته من حديث رسول اه - صل اه علیه 
وآله ‏ ألف كلمة من الحكمة في الوصاياء والآداب» والواعظ, والأمثال. قد 
سلمت من التکلف مبانیها, وت عن التعسَف معانیهاء وبانت بالتأیید عن 
فصاحة الفصحاء وقيزت بهدی النبوّة عن بلاغة البلغای وجعلتها مسر ودة یتلو 
تا مها وه اا ابوانا فا هسب نارس تقاط سرت 
ا ملا وسو هیا ثم زدتها مائقي كلمة فصارت آلف كلمة وا كلمة. 
وختمت الکتاب بأدعية مروية عنه برضل" اه علیه والفب وأفردتِ للاسانید 
جیعها۲*" کتاباً برجم في معرفتها إليه. وأنا أسأل الله تعالی - أن يجعل ما 
اعتمدته من ذلك خالصا لوجهه و من رحمته, بحوله وقوته. 





(۵۵۱) «ب): غا 


الباب السادس/ آلف كلمة من خاتم الرسلین 


¥ 





باب *# 


الأعال ن 

الجالس بالأمانة. 

المستكار مودق 

العدة عطية. 

العدة دين. 

الحرب خدعة. 

الندم تو بة. 

الجماعة رحمة, والفرقة عذاب. 


الامانة غنی. 


oll. 


الحسب الال, والكرم التقوی. 
الخير عادة والشر لحاجة. 
السماح رباح» والعسر شوّم. 
لزم سوء ان 

اللا رز 

ادف لوا 

القران هو الدواء. 

ال ی ارو 

الذعاء هو العبادة. 

ادير تمت ا 











۰۸ 





الو ا 

الحم نصف اق وقلة العیال أحد الیسارین. 
خسيق الوا تفلف العلبء 
السلام قبل الكلام. 

الرّضاع يغير الطباع. 

البركة مع أكابركم. 

ملاك العمل خواقه. 

كرم الكتاب ختمه. 

ملاك الدين الورع. 
هآ ای كز کمن 
الورع سيد العمل. 

مطل القع ظلم. ومسألة ال نار 
التحذث ا کر 

انتظار الفر ج بالصبر عبادة. 
۳ 

الزعيم غارم. 

الرفق راس الحكمة. 

کلمة اللكننة ضالة كل حکیم. 
البو مفو اوه 

الاب شعبة من الحتون. 
النساء حبائل الشیطان. 
۲ ۳۲ 


الجموع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 


۹ 





الباب السادس/ آلف كلمة من خاتم المرسلين ٠‏ 


الغلول من جر 

ame 

الزنا يورث الفقر. 

زناء العیون النظر. 

نی رائد الوت. 

نی من فيح جهنم. 

ا ۱ 

القناعة مال لاينفد. 

الامانة ضر الرزق. 

الخيانة تجر الفقر. 

الصبد۳۱ : قنع الرزق. 

الوا فان | ورب 

ا 

الحياء لايأتي إلا بالخير. 

انه ادیث الکذب, وآفة العلم النسیان, وآفة الحلم السّفهء وآفة العبادة 
الفترة, وافة الشجاعة البغی, وآفة السّماحة ال وافة الجيال اشا واف 
المسع واه ال ای 


السعيد من وعظ بغيره والشقيّ من شقي في بط أ 
كار الذنب ار 





(۵۵۲) أي: نوم الغداة. 





الجموع الرائق من أزهار الحدائق ج۲ 
الجمعة حج الساکین. 

نج جهاد کل ضعیفه وو ااا حسن ال 
طلب املال جهاد. 
العلم لا يحل منعه. 

موت الغریب شهادة. 

افدر ا ری الات 

الذال على ابر كفاعله. 

ساقي ار خر 

۱ کل معر وف صدقة. 

ظ مداراة الناس صدقة. 

الكلمة الطببة صدقة. 

ماوق به الرء عرضه کتب له نه صدقة. 
الصدقة على القرابة صدقة وصلة. 

الصدقة تمنع ميتة السوء. 

صلة الرحم تزید في العمر. 

وف اسر یه شطب الرب: 

فمل العروف ى مصارع السوه. 

الرّجل في ظل صدقته حتئ یقضی بين الناس. 
الشدقة تطفىء الخطيئة كا يطفن الماء الثار. 
المعتدي في الصدقة كانعها. 

الّائب من الذنب کمن لا ذنب له 


الباب السادس/ آلف كلمة من خاتم المرسلين 


الظلم ظلیات يوم القيامة, 
كثرة الضحك تيت القلب. 





١ 


ف کل کبد حرّئی اجر 

الا اة ع خلقه: 

رأس الحكمة محافة الله. 

الحنة ذاو الا با 

الجنة تحت ظلال السيوف. 

الجنة تحت آقدام الامهات. 

الذعاء بين الأذان والإقامة لايرد. 
كسب الحلال فريضة بعد الفريضة. 
أعظم النساء بركة أَقلْهنٌ مؤنة. 
المؤمن مراة المؤمن. 

الومن أخو المؤمن. 

ان بصن او 

5 ۱ المؤمن کین فطن حذر. 

المؤمن من آمنه اناس عل أنفسهم وأمواهم. 
المؤمن غر کریم, والفاجر خب لئيم. 


0 0 الوم یأکل نی معا واحد. والکافر یأکل اق سبعة آمعاء. 
سس المؤمنون هينون لينون. 
۱ الشتاء ربیع المؤمن. 


2١ 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 


الصا تور 

الذنیا سجن الزمن, وجنة الكافر, والحكمة ضالة کل مومن. 
نية المؤمن خير من عمله. 

هدية الله إلى المؤمن السائل على بابه. 

تحفة المؤمن الموت. 

شرف المؤمن قيامه بالليل» وعرّه استفناژه عن الناس. 

عَم الایبان الضّلا ظ 

السلم من سلم السلمون من لسانه ویده. 

السلم آخو السلم لا يظلمه ولا پسلمه. 

السلمون يد واحدة على من سواهم 

العلم خليل المؤمن, وا حلم وزيره» والعقل دليله, والعمل 2 دە رار هره 


والصبر أمير جنوده. 


الغيرة من الا یمان 

الصبر نصف الایبان. 

الایبان قید الفتك. 

الوت کفارة لكل مسلم. 

طلب العلم فريضة على كل مسلم. 

كل المسلم على المسلم حرام: دمه وعر صه وماله. 
حرمة مال المسلم كحرمة دمه. 





الباب السادس/ آلف كلمة من خاتم الرسلین — 1۱۳ 


الهاجر من هجر مانهاه الله عنه. 
الجاهد من جاهد نفسه في طاعة اله تعالن. 
الكييس من دان نفسه وعمل لا بعد الوت, والعاجز من اتبم تج یت 
وقنی على الله. ۱ 
الرء كثير بأخيه. . 
المرء على دين خليله. 
المرء مج من ا 
كرم المرء و رود نه و 
من حسن إسلام المرء تر که ا 
الناس كأسنان المشط. 
الان معادن كسان ال هب وة 
النا س كإبل مائة لاتجد فيها راحلة واحدة. 
الغ اليأس ما في آيدي الناس 
ا د الإييان هو اال لاس 
7 ۳ حسيب نفسه. 
كل ما هو ات قر این 
كل عين زانية. 
sS‏ كل شو وک ال أو الكيس والعجز ٠‏ 
كل صاحب علم غرثان إلى علم. 
ولکل شيء عاد وعماد هذا الذين الفقه. ‏ 
كل مشكل حرام. ولیس في الدّين إشكال. 


۶۱ 





کل مسکر حرام. 
کلکم راع وکلکم مسوول عن رعیته. 


ول ما یقضی بین الناس یوم القيامة في اللماء. 

أزلننا خاش ها 

أول ماتفقدون من دینکم الأمانةء واخر ماتفقدون الصلاة. 
الود واو خی و ارت 

حبك للشي» يعمي ويصم. 

الهدية تذهب بالسمع والبصر. 

الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة. 

حسن الخيل في شقرها. 

السفر قطعة من العذاب. 

اه انا كام 

لبلاء موکل بالقول. 

الصيام نصف الصّبر, وعلی كل شيء زكاة وزكاة الجسد الصیام. 
الصائم لا ترد دعوته. 

الوم اق الشتاء الغنيمة الباردة. 

السواك يزيد الرجل فصاحة. 

مال الرجل فصاحة لسانه. 

الامام ضامن, والوذن موقن. 

المؤدنون طول الناس آعناقا يوم القيامة. 


لباب السادس/ آلف كلمة من خاتم الرسلین سس ۱ 


شفاعتي لاهل الکباثر من امتي. 
الأنصار كرشي وعيبتي. 


يد الله عل الجماعة. 


الصمت حکم. وقلیل فاعله 

الرزق أشد طا للعبد من آجله. 

الرفق في العيشة خير من بعض التجارة. 
التاجر الحبان محروم. والتّاجر ا 
حسن الملكة ناء. وسوء الملكة شوم. 

فضوح الذنیا آهون من فضوح الآخرة. 

القبر اول منزل من منازل الاخرة. والسّبر عند الصدمة الاولن. 
دفن البنات من الکرمات. 

معترك النایا مابین الستین إلى السبعين. 

الکر والخديعة في الثار 

اليمين الفاجرة تدع الذیار بلاقم. 


ګر ي اس 


السلام تحيّة لملتنا وأمان لذّمُتنا. 

علم لاينفع ككنز لاينفق منه شيء. 

الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابين. 
الصلاة قر بان كل تفي. 





۶۱3۹ المجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 
بين العبد والکفر ترك الصلاة. 

موضع الصلاة من الذین كموضع الان ایتک 

صلا: القاعد على النصف من صلاة القائم. 

الزكاة قنطرة الاسلام. 

طیب الرّجال ماظهر رجه وخفي لونه. وطیب النساء ما ظهر لونه وخفي 


راب ربیع الصّبیان. 

الأرواح جنود محندة فا تعارف منها ائتلف وما تناکر منها اختلف. 

الضدق طمأنينة. والكذب ريبة. 

القرآن غنن لا فقر بعده ولا غنی دونه. 

الایبان بالقتر يذهب الهم والحزن. 

لهد في الذنیا یریم القلب والبدن. وال عة نی الها تکثر ام واحزن. 
والبطالة 5 القلب. 

العالم والتعلم شریکان ٤‏ الخير. 

على اليد ما قبضت حتی تؤدي. 

الل غ وللعاهر آ لس 

لاع آهل الو ولیست علی اهل اندر 

بخ زان یام لي 

َي داء ذو من البخل . 

الا نی هبته کالکلب یمود فى قیه. 





(o0)‏ «ح» کان: 


الباب السادس/ الف كلمة من خاتم الرسلین ۷ 


| النظر إلى المخضرة ة تزيد في البصر. : والنظر إلى المرأة الحسناء يزيد في البصر. 

امت الغر الحجلون يوم القيامة من اثار الوضوء. 

التصفيق للتساء. والتسبيح لجال 

النظرة ة سهم مشووم "۹۹ من سهام إبليس. 

الحو ف الرأة والفرس والذار 

نعمتان مغبون فیهیا كثير من الناس:.الصحة. والفراغ. 

ويل للعرب من شر قد أقترب. 

ال ع سي د 

من كنز البر کتمان الصائب والامراض والصدقة. 

من سعادة الرء أن يشبه آپاه. 

من سعادة المرء حسن الخلق. 2 

أهل المعروف في الذنيا هم أهل المعروف في الآخرة. 

الخازن الأمين الذي يعطي فا مت E‏ د ا 

السلطان ن ظل الله في الارض يأوي إليه كل مظلوم. 

كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا ما كان آمرا بمعر وف» ا 
او ذکر الله عر وجل . 0 5 

التودّد والاقتصاد والصمت جزء من ستة وعشرين جزءاً من الب 

الانبیاء قادة. والفقهام سادة. وجالستهم تا 

اشنم با لايملك ك كلابس نوبي زور. 

الخو الطعام ينفي الفقرء وبعده ينفي الهم ويصمٌ البصر. 

















۶:۱۸ المجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 





القاص ينتظر القت. والسمع | ليه "7 الرحمة. والّاجر ینتظر الرزق. 
والحتکر ینتظر اللعنة. 

السعادة کل السعادة طول العمر في طاعة الله تعالی. 

الق کل الشقيّ من آدرکته الساعة, لم يمت وهو حي. 

الويل كل الويل لمن ترك عياله بخير وقدم على ربه بشر. 

دعوة الظلوم مستجابة, وان كان فاجرا ففجوره على نفسه. 

ثلاث دعوات مستحابات لاشك فیهن: دعوة الظلوم, ودعوة السافر 

ودعو الا عل راد 

القضاة ثلاثة: قاضيان في الّار وقاض في الجنة. 

خصلتان لاتكونان في منافق: حسن سمت. وفقه في الدين. 

خصلتان لاتجتمعان في مؤمن: البخل, وسوء الخلق. 

عينان لاتمسّها النار: عين بكت في جوف الليل من خشية الله وعين باتت 
تحرس في سبيل الله. ظ 

منپومان لایشیعان: طالب علم. وطالب دا 


لیخ عات لحت ا سل لایر وی : امال. 

آريعة یبفضهم ان یوم القيامة: الببّاع املاف, والفقیر الختال, والشیخ 
لاقو والامام امحاثر. 

ثلاث مهلكات وثلاث منجيات؛ فالثلات الهلکات: شح شح مطاع. وهوی 
5 وإعجاب المرء بنفسه. والثّلاث المنجيات: خشية الله في السر والعلانية, 
والقصد في الفقر والغنی, والعدل في الرضا والغضب. 

ستيان ما قالا فهو على البادي حتئ يعتدي المظلوم. 


البابالشاوين/ الت كلف هام الرسلق > ج 


آنا فرطكم على الحوض. 
أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ‏ وأشار بِالسّبّابة والوسطئ. 
انا نر ت ا اغ الوه 


باب ه 
من صمت نجا 
من تال عل الله یکذبه. ومن یغفر یغفر الله له. ومن یعف یعف الله عنه. 
ومن يصبر على الرزية یعوضه الله. ومن يكظم غیظه یژجره الله. ومن قدر رزفه 


ما 


افتتن. 

من قتل دون ماله فهو شهيد. ومن قتل دون أهله فهو شهيد. ومن قتل 
a os‏ رمن بر اليه شار زا 
في الدين. ظ 

من اشتاق إل اة سارع ال الخيراك: ومن آشفق من التار هي عن 
الشهوات. ومن زهد فی الذْنیا هانت علیه الصیبات. 

من مات غريباً مات شهيداً. ومن اعترٌ بالعبيد له الله. 

فو خسنا فلن هنا 


(۵۵۵) في المصدر: النذير. 








۶ سس تست داوع ار قن أضار اد تور ۱ 


من رمانا باللیل فلیس يمنا 

ا تاره این 

من أحدث نی آمرنا هذا مالیس فيه فهو رد. 

مق انان أصاب أو كاد. ومن عجّل أخطأ أو كاد. ومن يزرع غر ر 
رغبة. ومن يزرع شرا حصد ندامة. ومن أيقن با خلف جاد بالعطية. 

من أحب آن یکون اکن الناس فلیتق الّه. ومن أحب آن یکون أقوى 
لاس فلیتوکل عل اله. ومن أحت آن یکون آغنی الناس فلیکن با نی ید اه 
أوثق منه بها في يده. ومن هم بذنب تم ترکه كانت له حسنة. 

من انان ها ور ع 

من سره أن يسلم فليلزم الصمت. 

من كثر كلامه كثر سقطه. ومن كثر سقطه [كثرت ذنوبه. د 
دک از 

من رزق من شيء فلیلزمه. 

من آنزلت الیه نعمة فلیشکرها. 

من لم يشكر القلیل نم يشكر الكثير. 

من عرّى مصاباً فله مثل أجره. 

فق نط هات كان تشم ا 

من رفق بامق رفق اله بد. 

من عاد مريضاً ل بزل في غرف الب 

من دعا على من ظلمه فقد انتصر. 


(0651) أضفناه من المصدر. 


الباب السادس/ ألف كلمة من خاتم المرسلين ...۷ 


من طلب العلم تكفل الله برزقه. 

من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه. 

من حمل سالعة”"** فقد بری" من الكبر. 

فق تشاد هدا الديق تله 

من کذب بالشفاعة لم ينلها يوم القيامة. 

فرق مر تیب که وا ءا متفه وه 

من خاف أدلج. ومن آدلج بلغ النزل. 

فخ يته کر انا الاخرة يدع زينة الذنیا. 

من کثرت صلاته باللیل حسن وجهه بالنهار. 

من اش دنیاه اش ا ومن ا ا اضر بدنیاه. 

من آهان سلطان الله آهانه الله. ومن أكرم سلطان الله أكرمه [انه]"*۳. 

من أحبٌ عمل قوم خيرا كان أو شرا كان کمن عمله. 

من استعاذكم بالله فأعيذوه. ومن سألكم بالله فأعطوه. ومن دعاكم 
فأجيبوه. ومن اتى إليكم معر وفا فکافئوه. وإن ١‏ نجدوا فادعوا له حتى تعلموا 
أنكم قد كافاتموه. 
(۵۵۷) فى الصدر: سلعته. 
(۵۵۸) أضفناه من الصدر. 











۲ء الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 
معزب ا الس 
من ألقئ جلباب الحياء فلا غيبة له. 
من خاف اه خوّف الّه منه کل شیء. ومن 'ل حك اش خوفه اه من كل 


من أحب لقاء الله حت اه لقاءه. ومن کره لقاء الّه کره الله لقاءه. 
من سئل عن علم یعلمه فکتمه ألجم بلجام من نار 

من استطاع منكم أن يكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل ١:‏ 

من فتح له باب خير فلينتهزه فإنه لايدري متی يعلق عنه. 

من کظم غیظاً وهو بقدر عل انفاذه ملاه اه آمنا وایانا 

من سره آن یجد طعم الایبان قلحب الرء, ولا عبد الاه دغ وجل -. 
من أصاب مالا من تهاوش آذهبه الله في تهابر. 

من أعطي حظه من الرّفق فقد اعطي حظّه من خبر الدّنيا والآخرة. 
من آثر محبّة الله - عر وجل - على محبّة الناس كفاه الله مؤنة الناس 
من فارق ا لاغ شبرا خلع ربقة الاسلام من عنقه. 

من فارق امماعة واستذل الامارة لقي الّه ولا وجه له عنده. 

من فارق اممماعة مات ميتة جاهلیة. 

[من فارق امیاعة]" ۳۳ يكن له یوم القيامة حجة. 


٠.0 


)۵۵٩(‏ في المصدر: من نزع يده من الطاعة. 


الباب السادس/ الف كلمة من خاتم المرسلين ۳ 





من سره أن يسكن بحبوحة ال جنة فلیلزم الجماعة. 

من أقال نادماً بیعته أقاله الله تعال ‏ عثرته. ` 

فق کف لسانه عن أعراض الناس آقاله الله عثرته يوم القيامة. 

من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة. 

من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة. 

من يسر على معسر يسر الله عليه في الذنیا والآخرة. ۱ 

من أنظر معسرا وتواضع له أظلّه اقه تحت ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إل ظله. 

من كان ذا لسانين في انیا جعل الله له يوم القيامة لسانين من نار 

من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فکآنا نظر في الثار 

ys‏ للا رن 

من أخلص لله أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه عل لسائه. 

من کان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضیفه, ومن كان يؤمن بالله واليوم 
الآخر فليكرم جاره. 

من كان يؤمن باه واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت. 

من أسلم على يده رجل وجبت له الجئة. ظ 

من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله فى الدّنيا والآخرة. ٠‏ 

5 فرج عن أخيه كربة من كرب الدّنيا فرج الله عنه كربة من كرب یوم 
القيامة. ومن كان في حاجة أخيه كان الله فى حاجته. ومن ستر عل أخيه ستره 
الله في الذنیا والأخرة. والله في عون العبد ماکان العبد في عون أخيه. 

من بن مسجداً ولو مثل مفحص قطاة بني الله له بيتاً في ام 

من طلب علیا فأدركه كتب له كفلان من الأجر. ومن طلب علباً فلم يدركه 








c٤ 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 
کب له كفل من الأجر. 
من سم الناس بعلمه سمّع الله به مسامع خلقه يوم القيامة وحقره وصغره. 
من طلب الدّنيا بعمل الآخرة فما له في الآخرة من نصیب. 
من اولي معر وف فلم جد جزاء إلا الثناء فقد شكره. ومن كتمه فقد كفره. 
من اولي معر وفاً فلیکانی» به, فان لم يستطع فلیذکره, فإن ذكره ه فقد شكره. 
مق آول يعامج بلي عدالطلب ممریا ني ايا لم در آن یکان . 


من.رأی عورة فسترها كان کمن أحيا موؤدة من قبرها. 
من: انقطم ال 'الته اه اک ورف هت سيف لا یت 
من انقطع إلى الدّنيا وکله الله إليها. 
من طلب محامد لاس بمعاصی اه عاد حامده:من الثاس ذانا. 
من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه واا عنه الناس. ومن 
التس رضا لتاس قاط انه هه عليه لثاس. 


من مات عل خير عمله فارجوا له خيراً زفق مات قل سء عمله 
فا كوم هليه وله تا سا 

من أذنب ذنباً نی انیا فعوقب به فاته أکرم من أن يثني عقوبته غا عبده. 
وم آذنب ذنباً فستره انه علیه وعفا عنه ى الايا اة عدل من أن یعود نی 
۱ شيء قد عفا عنه. 

کی مرن عن نآ إذا خلا لم يعبأ الله بشيء من 
عمله. 

من آحسن صلاته حبن يراه الناس ثم آساءها حبن لو فلك استهانة 


الباب السادس/ ألف كلمة من خاتم المرسلين 0 





استهان بها ربه. ۱ ۱ ۱ ۱ 

من ل تنه صلاته عن الفحشاء والمدكر م تزده من اه لب 

من حاول أمرا بمعصية كان أفوت لما رجا وأقرب لمجيء ما اتقى. 

من حلف على یمین فرأی خیرا منها فليكفّر عن يمينه ثم ليفعل الذي هو 
خير. 

من ابتلی من هذه البنات بشيء فأحسن إليهنّ كنّ له سترا من الثار 

من قتل عصفورا عبثاً جاء یوم اا و نان قول: ايا 
رب سل هذا فيم قتلني في غير منفعة. ۱ 

من سأل الناس أمواهم تكثراً فإنا هي جرء فلیستقل منه أو ليستكثر. 

من سأل عن ظهر غننٌ فصداع في الرأس وداء في البطن. 

من مشئ إلى طعام لم يدح إليه فقد دخل سارقاًء وخرج مُغيراً 

من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منيج بر أو تيسير عسير 
أعانه الله على إجازة الصراط يوم تدحض فيه الأقدام. 


من لعب بالنردشير فهو کمن غمس يده في لحم الخنزير ودمه. 

من نزل على قوم فلا يصومنٌ تطوّعاً الا بإذنهم. 5 

من انتهر صاحب بدعة مَل قلبه أمنا وإيماناً. ومن أهان صاحب بدعة آمنه 
الله يوم الفزع الأكبر. ۱ 

من أصبح معافاً في بدنه آمناً في سربه عنده نوت يوي ات ل 
الدنیا. 

نت +7 ام گنای 
نسي ذکره. وان ذکر آعانه. 


A 





الجموع الرّائق من أزهار الحدائق ج۲ 


۰1 .ع . ۶۵ 0 م‎ ۰ 5 ۰ ١ 
من عامل الناس فلم يظلمهم وحدّثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم‎ 
فهو کملت مر وء ند وظهرت عدالتهء ووحبت ار وحرمت غيبته.‎ 
من حفظ مابين لحييه وما بين رجلیه دخل المع‎ 
من کاب کل شا نيع ا شیم اا‎ 


باب 


عاد بالکاره. وحفت الثار بالشهوات.. 

زعو ید ا غل من 5 ل 

مت بجوامع الکلم. ونصرت بالرّعب. 

صرت بالسّبا وأهلکت عاد بالذبور. 

يعجب ربك من الفا لست له صبوة. 

ار ول عليكم. 

كد الناس ع القيامة على نیاتهم. 

یبعث شاهد ازور يوم القيامة مدلماً لسانه ف الان 
رحم الله امرأ أصلح من لسانه. 

رحم الله 5 قال فغنم» وکت فسلم. 

58 الله التخللین من أُمْت في الوضوء والطعام. 

أي اله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لايعلم. 
كاد الفقر آن یکون کفرا. وکاد احسد أن بقلب القدر. 
خض بالبلاء من عرف الناس. وعاش فیهم من لم یعرفهم. 
يُطبّع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والکذب. 


| | 


اا الف كلمة عن ناته الرسلية ‏ ۶۲۷ 


تقوو مالا کون وعمعون مالا تا کلون: وتاملون هالا تدرکون» كه من 
مستقبل پوما لایستکمله ومنتظر غدا لا یبلفه. . 
عجبث لغافل لا غفل عنه. وعجبت لطالب دنياً والوت يطلبه وعحيت 
لضاحك ل فيه ول" يدرى أأرضئ الله آم ا 

يا عجبا كل العجب للمصدّق بدار الخلود وهو یسعی لدار الغرور. 

ع للمومن [لا برض ا ول یقضی او للمزمن من 
ضاء الا كان خبرا له. ۱ ۱ ۱ 
اقر بت الساعة ولا يزداد الناس عل انب إلا 26 ولا داد منم إل 


2 


بعدا. .۰ 
٠‏ هرم آبن ادم 58 منه ائنتان: الحرص على الال, واحرص على ۳۳ 
جبلت القلوب على حبّ من أحسن إليها ويّفض من أساء إليها. . 
جف القلم بالشقی والسعيد. ٠‏ وفرع من أربع: الخلق, والخلق. والأجل, 
5 
فرغ الله إلى كل عبد من خمس: من عملم وأجله. ورد ومضجعه, ورزقه 
له ا اش 
جف القلم با ان لاق. 
۰ دون عن شر و الناس الذي يلقئ هؤلاء بوجه وهؤلاء 5 
۰ يذهب الصا لون اسلافا حتی لا يبقئ الا حثالة كحثالة ة ام ای 
له يبال اله بهم. 


یتبصر أحدكم القدى فى عين أخيه ويدع الجدع في عينه. كبرت خيانة أن 


ةة) اضفناة من الصدن 


۸ سس الجموع الرائق من أزهار الحدائق ج۲ 


تحرّث أخاك حديثاً هو لك به مصدق وأنت ن له كاذب. ۱ 

كأن الق فيها على غيرنا وجب. وکأن الوت فيها على غيرنا كتب. وكأن 
لذن شیع من الأمو كمقر ها فلا الا اور نونهم آجدانهم. ونأکل 
ترائهم. كاذ مخلدون بعدهم؛ قد. نسینا كل واعظة. وأا کل جائسة. 

طوبی لن شغله عیبه عن عیوب الناس, وآنفق من مال اکتسبه من غهر 
لجست نی ا 

طو بئ لمن ذل في نفسه, وحسنت خليقته. وأنفق الفضل من ماله, وأمسك 
الفضل من قوله.ووسعته السنة ولم يعدها إلى بدعة. 

طوبی من طاب کسبه, وصلحت سریرته. وکرمت علانیته. وعزل عن 
الناس شرّه. 

' طوبی لمن عمل بعلمه.. 

ابن ادم عندك مايكفيك وتطلب مايطغيك! ابن ادم لا بقليل تقنع» ولا من 

..٠‏ طوبئ لمن شدي للاسلام وكان عيشه كفافاً وقنع. 


#باب 4 


اشفغوا تؤجر وا. 

سافروا تصحوا وتغنموا. 

بسروا ولا تعسرواء وسکنوا ولا تنفروا. 
قاری وشن هو 


ترم بر 7 


الاب السادس/ آلف کلمة من خاتم الرسلین سس «*۲: 


قیدها وتوکل. 
اا ل 

اخبر تقل ٠‏ 

نق الاش زوا 

قیدوا العلم بالكتاب. 

ال هن الان ل وأقلل تمن اا توب هن عاك الوك راف 
اي نصاب تضع ولدك؛ فان العرّق دساس 
کن ورعا تكن أعبد الناس, وکن فعا تکن آشکر الناس. وا 7 
مأ تحب لنفسك تكن مؤمناً. وأحسن جوار من جاورك تكن مسلا. وأحسن 
ا من صاحبك تكن مؤمناً. واعمل بف رأنض الله تكن عابدا. وارض بقسم 
الله تكن زاهدا. 

۱ ازهد في الدّنيا يحبّك الله. وازهد في ما في أيدي الناس حبك الناس 

كن في الدّنيا كأنك غريب أو کانك عابر سبیل, وعد نفسك في أصحاب 
اوو ال با بر وان 

انصر أخاك ظالا و مظلوما. 

ارحم من في الارض ي رحمك من في السیاء. 

اسمح يسمح لك. اا ی و تن وسلم على أهل بيتك یکثر 


ا 
قل احق وان كان مرا 


اتق الّه حیث کنت. وآتبم السَیتة اسنة قحها. وخالق الناس بخلق 


٠. حيس‎ 


متسیس م اجوغ ار ی ن أرهان ا شدای چا 


صلوا آرحامکم ولو بالسلام. 
پادوا تزدادوا حبا. وهاجر وا تورئوا آبناء کم حدا. وأقیلوا الکرام عثراتهم 
وا فا هش وس اس ۱۳۳ 
تهادوا تحابوا. 
تهادوا فٍن ادية تذهب بالسحة. 
تهادوا فان الهديّة تذهب بالضغائن. 
اطلبوا الخير عند حسان الوجوه. 
بلغوا 5 ولو آية. وحدئوا عن بني إسرائيل ولا حرج. 
او الق مط ينون از اب 
اتقوا ارام فى البلیان؛.فانه أساس الراب 
آکرموا آولادکم وأحسنوا ادابهم. 
قولوا خیرا تغتموا. وآسکتوا عن شر تضلموا. 
تخیر وا لنطفکم. .. 
أكثروا من ذکر هادم اللذات. 
روخوا القلوب ساغة بساخة, 
اعتموا تزدادوا حلا. 
اعملوا فكل میشر لا خلق له. 
تزوجوا الودود الولود قاف مكاثر بكم الأمم يوم القيامة. 
٠‏ تسحروا؛ فإن ف السحور بركة. 
اتقوا الثار ولو بشق قرة. 


(۵۱۱) «ر)): الصدور. 





الباب السادس/ آلف کلمة من خاتم الرسلین 


اتقوا الشسٌ؛ فإن اش أهلك من كان قبلکم. 


آعروا النساء یلزمی الخال 


۹ 


استوصوا بالنساء خبرا فان عوان عندکم. 

Pre‏ الکم بالزكاة. وداووا مرضاکم بالصدقة. وأعدّوا للبلاء الذعاء. 

اغتنموا الذعاء عند الرقة؛ فإنها رحمة. 

الوا بياذا الجلال والإكرام. 

التمسوا الرزق في خبايا الأرض. 

تفر غوا من هموم الدنیا ما استطعتم. 

کیلوا طعامکم يبارك لکم فیه. 

طلبوا الفضل عند الرحماء من امي تعیشوا في أكنافهم. 

اطلیوا الخبر دهرکم, وتعرضوا لنفحات رة الّه؛ فان له نفحات من رحتد 
يصيب بها من يشاء من عباده. 


اجمعوا وضوء کم جع الله شملکم. 
نوروا بالفجر؛ فانه أعظم للأجر. 
قسحوا بالارض فإنها بكم برة. 
دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض. 
. استعینوا على امورکم بالكتمان. 
استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ها. 
التمسوا الجار قبل شراء الذَّار والرفیق قبل الطريق. 
تداووا فإن الذي أنزل الدّاء أنزل الدّواء. 


احئوا التراب ف وحوه المداخين. 


بم اا سس ل المجموع الرائق من آزهار الحدائق ج۲ 


آحسنوا إذا ولیتم, واعفوا عا ملکتم. 

اطعموا طعامکم الأتقياء. وأولوا معر وفکم المؤمنين. 

استعیدوا بالله من طمع بهدي إلى طبع. 

تعشوا ولو يكف حشف؛ فإن ترك العشاء مهرمة. 

انظروا من هو آسفل منکم, ولا تنظروا إل من هو فوقکم؛ فاه آجدر آلا 
تزدروا نعمة الله علیکم. 5 5 

ا حبيبك فوا ما عن أن ن یکون بغر پفیض اه یوماما 
SS‏ 

أوصيك بتقوى الله فانها رأس أمرك. aa‏ رهبانيّة آمتی. 
ولبردك عن الا ما تعرف من نفسه. واخزن لسانكه الا من خبر؛ ا فاك 

أقرأ القران مانهاك. فإذا لم ينبك فلست تقرأه. 

اد الأمانة اليه ائتمنك ولا كن من خانك. 

ا عرد اقل ان عن هرن 

احفظ الله حفظك. 

احفظ اق دو آمامك. 

شرب إل اه نی الرخاء یعرفك ى العذى واعلم أن ما آصابك ل يكن 
ليخطئك. وما أخطأك لم يكن ليصيبك. واعلم أن الخلائق لو اجتمعوا أن يعطوك 
شيفاً لم يرد الله أن يعطيك لم يقدروا عليه أو يصرفوا عنك شيا أراد الله أن 
يصيبك به لم يقدروا علن ذلك فإذا سألت فاسأل الله تعالى» وإذا استعنت 
فاستعن بالّه. واعلم أن النصر مع الصيويوان الفرج مع الکرب. وأن مع العسر 


الناف الماح ا ها رشان بحي بيس ييف ۲۲۲ 


يسراً. واعلم أن القلم قد جری با هو کائن. 

عقن ما کت ها باق میت واسيب من ا ها یا ات 
فإنك جزي به. 

اصنع المروف ان من هو هل ران من لیس هر آهلد ان سيك ا 
فهو أهله, وان لم تصب أهله فأنت آهله. 

اشتذي آزمة تنفرجی. 

أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش اقلالا 

بشر المشائين في الظلم باللیل إلى الساجد بالنور التام يوم القيامة. 

عليك بذات الدين تر بت يداك. 

علیکم من الأعمال با تطیقون؛ ان اله لا بمل حت تلو 

إذا وزنتم فارجحوا. ۱ 

(ذا أناك کریم قوم فأکرمود. 

إذا جاءکم الزات فاکرموه. 

إذا عشیت اکن 

REET‏ فسات 

إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الأخير منها. 

|ذا من آحدکم فلینظر ]ذا مایتمناه؛ فا دالا يدري ما کتب له من آمنیته. 


باب 4 


ما أعرٌ الله بجهل قطء ولا أذل بحلم قط. 


دب ی بیس یت تس الیو ار ات فق ارهز الحدائق ج۲ 


ما نزعت ال غد الا من شقی. 
ماشقي og‏ اس انس مرا 
ما آمن بالقران سن اتدل حارمه. 
تاغاب من انتفان ولا ين اا ولا غل من اقتشد. 
ما زوق العبد رزقاً المع علیه من السّبر. 
ما خالطت الصَدقة مالا الا آهلکته. 
ما نقص مال من صدقة ولا عفا رجل عن مظلمة الا زاده اه بها عا 
ما ترکت بعدی فتنة ا عل ال حال من النسام. 
ما أصرٌ من استغفر ولو عاد في الیوم سبعين مرة. 
ذا أحمتى عد ادف الا اخ :اذه اوه هل كه 
ما ریت مثل الثار نام هارها. ولا مثل ام نام طالبها. 
ما كان الرّفق في شيء قط إلا زانه. ولا كان الخرق في شىء قط إلا شانه. 
ما زان الله عبدا بزينة أفضل من عفاف في دينه وفرجه. 
مخت مه ابن كز e‏ ی اناس هليه 
ما ستر الله على عبد في الدّنيا ذنبا فيعيره به يوم القيامة. 
قاتا هه داد فيضن 0006 
ما امتلات دار سر الا امتلشت هيز وما کانت فرحة الا یتبعها ترحة. 
ما استرعی الله عبداً رعيّة فلم حطها بنصيحة الا حرم الله عليه الجنة. 
مامن ا الله رعية ثم يموت یوم يموت غاشا لرعيّته إلا حرم الله 
عليه الحنة. ۱ 
ما من رجل من المسلمين أعظم أجرا من وزير صالح مع |مام يطيعه ويأمره 


الباب السادس / آلف کلمة من خاته الق ب دب 
بذات الت تغال . 

ما من مؤمن إلا وله ذنب يصيبه الفينة بعد الفينة لايفارقه حت يفارق 
الدها: 

ما طلمت شمس قط إل بجنيها ملكان بقولان. : اللهم عجل لمنفق خلفاً. 
وعجل لمسك تلف 

ما ذلبان ضاریان في زريبة غنم بأسرع فیها من حب الشرف والمال في دين 
المرء المسلم. 

ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين. 

ما من عمل یعصی اله فيه سرع عقوبة من بفي. وما من شيء أطیع اذ 
فیه بأعجل وابا من صلة الرحم. 

"ما فتح رجل عل نقسه باب مسآلة إل فتح اقه عليه باب فقر 

ما نتظر أحدكم من الدّنيا إلا غنىّ مطغياً. ا 
اوه ا رو ص ا أشر منتظراٌ ل 
فالساعة آدهی وأمر. 


ما پصیب الاين وصب ولا نصب ولا سم ول ولا حزن حتن ال یه ۱ 
بش موی 


باب % 


قي ىل 
لا يلدع المؤمن من جحر مرتين. 


لایشکر الله من لا يشكر الناس 


۳۹ الجموع الرّانق من آزهار الحدائق ج۲ 


لایرد القضاء الا الذعاء. 

لايزيد في العمر إلا الب 

لا حليم الا ذو عثرة. ولا حكيم إلا ذو تجربة. 

لا فقر اشد من الجهل. ولا مال أعود من العقل. ولا مظاهرة أوثق من 
الشاورة. ولا عقل کالتدیبر, ولا حسب کحسن اقلق ولا ورع کالکف. ولا 

عبادة کالتفکر. 

لا یمان كالحياء والصبر. 

لا حلف في الاسلام. ولا صرورة في الاسلام. 

لا هجرة بعد الفتح. 

لا ایان لمن لا آمانة له. ولا عهد لمن لا دين له. 


لا رقية الا من عين أو حمة. 


لک هو ا وات 

لا كبيرة مع استغفار. ولا صغيرة مع اصرار. 

لا فاقة لعبد یقراً القران. ولا غناء له بعده. 

لا هم إلا هم الدّين. ولا وجع الا وجع العين. 
لا ینتطح فیها عنزان. 

لا يقي حذر من قدّر. ‏ 

لا يفتك مؤمن. . 

لا يفلم قوم تلکهم امرأة. 


لا ينبغي لمؤمن ان يذل نفسه. 


الباب السادس/ ألف كلمة من خاتم المرسلين ۳ 


لا ينبغى للصدیق أن یکون انا 

لا ينبغي لذي الوجهین أن یکون اسنا عند الله 

لا یصلح الملق إلا للوالدین والامام العادل. 

لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين كما لا تصلح الرّياضة الا في 
الي 

لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق. 

لا یدخل النة عبد لا يأمن جاره بوائقه. 

لا یدخل الات 

لا یحل لسلم آن بروع مسلا. 

لكل لك ادس غوت 

لا تحل الصدقة لغ ولا لذي مرّة فوی. 

لا هلك الناس حت يعذروا من أنفسهم. 
لا یستقیم اییان عبد حتی بستقیم قلیه. ولا یستقیم قلبه حتی بستقیم 
لستبا نه ۱ 

من فد فت لاک اس ا من الخير. 

لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتی يعلم أن ما آصابه لم يكن لیخطنه, وما 
أخطأه م يكن ليصيبه. 

لا یستکمل العبد لایان مت یکون فیه ثلاث ان الإنفاق من 
الاقتار والانصاف من نفسه, وبذل السلام. 

لا يستكمل آحدکم حقيقةالیمان حت يخزن لسانه. 

لا تسم الم لا برخم الاين 


۸ ب ح تب الیو الزائق من ارهار الحدائق ۲۱۶ 


لا یشبع المؤمن من دون جاره. 

لا يشبع عالم من علم حتی یکون منتهاه الجنة. 

لا یزداد الأمر الا شدّة, ولا الدّنيا الا إدباراء ولا الناس الا شحا. ولا تقوم 
الساعة الا على شرار التاس. 

ولا مهدي الا من يصلي خلفه عیسی بن مریم. 

رای تغل الاين ایا ولد عمش نت 

لا تقوم الساعة حتی یقل الرجال وتکثر النساء. 

لا یستر عبد ی الذنيا الا ستره اب فال - یوم القيامة. 

لا خير فى صحبة من لایری لك من الق" * مثل ما تری له. 

لا يذهب حبیب عبد فیصبر ويحتسب الا دخل الجنة. 

لا يبلغ العبد أن یکون من المتقين حتئ يدع مالا بأس به حذرا لا به 
الا 

لا تزال طائفة من ا هل ال ظاهرین ج بان رات 

لا تزال نفس الرجل سد بدینه حتي یقضی عنه. 

لا يزال العبد في صلاة ما انتظر الصلاة. 

لا تظهر الشماتة لأخيك فیعافیه الله ويبتليك. 

تسوا الذهة ان اهو النه: 

لا تسبوا السلطان فإنه ظل الله في الأرض. 

لا تسيو لات فتؤذوا الجاع 


تسترا الأنوات خا قن اا إل ماقم 


(؟051) «»: الحسن. 





الباب السادس/ آلف کلمة من خاتم الرسلین ‏ ب ب ب د ي 


۷ ۳ يدك في ثوب من لاتکسو. 
لا یرد الرجل هدية آخیه: فان وجد فلیکافشد. 
لا تردوا السائل ولو بشق قرة. 
لا تغتابوا السلمین ولا تتبعوا عوراتبم 
أكون لاخ سا 
ا ل ا 
لا تواعد أخاك موعدا فتخلفه. 
یا ره ۱ 
لا یموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظنّ بالته ‏ عر وجل -. 
لا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وکونوا عباد انه وان 
لا اواو عتابين ولا مداحین ولا طعانین ولا متوانین ولا تعجبوا بعمل 
عامل حتئ تنظروا بم يخم له 
تیم ان ی 
لا تجعلوني کقدح الرّاکب. 
لا یمنعن أحدكم مهابة الناس أن یقوم باق إذا علمه. 
لا مخلون رجل بامرأة فإن ثالثهم| الشیطان. 
ا اه ولا تحمدن آحدا على فضل الله. 
لا تنمن أحداً على مالم يؤتك اقه؛ فان رزق الله لا يسوقه إليك حرص 
خر وغ كر انث کار 
لا تسأل الامارة فانك إن اعطیتها عن غبر مسألة آعنت علا وان 
اعطیتها عن مسألة وکلت إليها. 


33 





الجموع الرّائق من أزهار احدائق ج۲ 


لا تقوم î‏ یکون الولد غیظاء والطر فیضاء ویفیض اللنام 
ويغيض الکرام ا ویجتری الصغير على الكبير, الاك غلل الکریم. 

لن بلك أمرؤ بعد مشورة. 

لن تهلك الرّعيّة وان كانت ظالة مسيئة إذا كانت الولاة هادية مهدية. 


فصل 
۰ اا رت 
إيّاكم والدح؛ فانه الذبح. ۱ 
ایاك وحقرات الذنوب؛ فان ها من الله طالبا. 
إيّاك ومشارة الناس؛ فإنها تظهر العرّة. وتدفن الغرة. 
إياكم وخضراء الذمن. 
٠‏ اک والرّین؛ فانه هم باللیل. ومذلة بالنهار 
یّاکم والظنْ؛ فان الظْنّ أكذب الحديث. 
إياكم ودعوة الظلوم وان كان کافرا. 


باب 
ان من البیان لسحرا. وان من الشعر .حکیا. وان من القول عیالا؛ وان من 
طلب العلم جهلا. 
أن من انق ا مرحومة. 
إن حسن العهد لمن الإيان. 


الات الاد / الف كلدي كات اسان ب ب ینب ۱۱۱ 


إن العلاء ورثة الأنبياء. 


اند ا ا 


i e مر الطاعة‎ 


ان محرّم الحلال ل 5-5 

ان أحساب أهل انیا هذا ال 

إن لصاحب الق مقالا. 

إن مکارم الأخلاق من أعبال أهل الجئة. 


اش 
إن مولی و من سير 


ا 


إن أبرٌ البرّ أن يصل الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي الأب. 
ان أكثر أهل الجنة الب 

فل ساك ال الا 

إن الشيطان يجري من ابن ادم جحرى الدم. 

ان أشكر الناس تہ أشكرهم للناس 

إن إعطاء هذا المال فتنة وإمساكه فتنة. 

ان عذاب هذه الائة جعل و دنیاها. 

إن الرجل لیحرم الر وق بالذنب یصیبه. 


۲ تنب سح بت رنه بت الیو الا من رالاق ا 


إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره. 
إن ادا بح فين ال س بالتوسم. 
إن لله عبادا خلقهم لحوائج النا 
إن حقا على الله لا يرفع شيئا إلا وضعد. 
ان مواب الکتاب حقا کرد السلام. 
إن ف العاریض لندوحة عن الکذب. 
ان أطيب ما أكل الرّجل من کسبه. وان ولده من کسیه. 
إن قليل العمل مع العلم کی وكثير العمل مع ال قلي 
إن العبد لیدرك بحسن الخلق درجة الضائم القائم. 
ان لكل دین خلقا وان خلق هذا الذيق اا 
ان لكل شيء شرا وان شرف الجالس ما استقیل به القبلة, 
| ان لكل أمّة فتنة وان فتنة متي المال. وإنْ لكلّ ساح غاية وغاية كل ساع 
الموت. ۱ 
إن لكل عامل" شرّة. ولكل شرّة فترة. 
ای ولك سح مراد 
إن لكل ملك حمىّ وحمئ الله محارمه. 
إن الكل شیء مدا ومعدن التقوی قلوب العارفین. 
إن لكل شيء قلبا وقلب القران یس. 
إن لكل نب دعوة کا لامته واني اختبأت دعوتي شفاعة لامتي یوم 
القيامة. ۱ ۱ 
(075) في المصدر: عابد. 
(416) في المصدر: دعا بها. 


الباب السادس/ آلف کلمة من خاتم الرسلبن ‏ _ع ۶8۳ 


إن الرّجل ليؤجر في نفقته كلها إلا شيئاً جعله في راب أو البناء. 

إن امسد لیأکل احسنات کبا تأکل الثار اطب. 

إن رها شخ الاين النار الأجوفان: الفم. والفرج. 

ان آکثر ما ينكل الناس اة تقو اه وحسن الك 

إن الدين بدأ غریبا وسیعود کا بدا فطو بی للغر باء. 

إن الفتنة تجيء فتنسف العباد نسفاً ینجو العام منها بعلمه. 

إن العين لتدخل الرّجل القبر. وتدخل الجمل القدر 

ان الذي بجر وبه خبلاء لا ینظر اه الیه یوم القيامة. 

ان الله يحب الرّفق في الأمر کله. 

إن اله جميل يحب الجمال. 

إن الته يحب الملحَين في الدّعاء. 

إن لته مب ال رار غا الأخفیاء. 

نات ال رن 

إن الله يحبّ کل قلب حزین. 

إن اه يحب معالي الامور وأشرفهاء ویکره سفسافها. ٠‏ 

إن اه یب أن تونی رخَصه کب یحب ان ا 

إن اله يحب البصر التافذ عند يحيء الشهوات. «العقل الكامل عند نزول 
الشبهات, ویب الساحة ولو على تمرات, ویب الشجاعة ولو على قتل حيّة. 


وان ربك حب المحامد. 


ان له قبل توبة عبده مالم یغرغر. 
إن اله يبغض العفرية النفرية الذي لم يزرأ في جسمه ولا ماله. 





331 





الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


إن اه الشهل الطلق. 

ان الله كره لكم العبث في الصّلاة. والرّفث في الضیام. والضحك عند 
القابر. 

ان الله ينباكم عن قيل وقال, واضاعة المال, وکثرة السوال. 

إن الله يغار للمسلم فليغر. 

ان اله لا يرحم من عباده إلا الرحماء. 

إن أ لیذر بالصدقة سبعین ميتة من السوء. 

إن الله لینفع العبد بالذنب پذنبه. 20 

أله ليزن هذا الديق ال جل افاج 

ان اه لیرضی عن العبد ا اكل الأكلة فیحمده علیها, ویشرب الشر بة 

إن الله إذا ام خن یی یا اح ان مق عليه 

إن الله لایقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس, ولكن یقبض العلم بقبض ‏ 
العلاء. 

إن الله بعطی الدّنيا على نيّة الآخرةء وأبئ أن يعطي الاخرة على نية الذنیا. 

إن الله يستحي من العبد أن یرفع إليه يديه فیرذهما خائبتين. 

إن الله جعل لي الارض يا وطهو را. 

إن آله زوی ل :الأرض فرأیت مشارقها ومغاربها, وان ملك آي سیبلغ 
مازوي 9 منها. 

إن الله تجاوز لامتي عا حذئت به آنفسها مالم تکلم به أو تعمل به. 

إن الله بقسطه وعدله جعل الرّوح والفرج في اليقين والرضاء وجعل اهم 


اا ال الا کد من فا تم اراق شب سه مت یهت 0 


وازن فى الشك والسشخط. 

ان اه کب الغيرة علی اا وامهاد هلا الال فمن صبر منهم 
احتساباً کان له مثل آجر الشهید. 

ان اق عند لسان کل قائل. 

ان الله لایرضی عمل عبد حتی یرضی قوله. 

إن الله إذا آراد بقوم خيراً ابتلاهم. ۱ 

إني سك بحجزکم عن الثار وتتقاحمون فيها تقاحم الفراش والجنادب. 

زا ای راف 

إنك لا تدع شيئاً اتقاء الله الا أعطاك الله خيراً منه. 

إن من موجبات المغفرة إدخال السرور على أخيك المؤمن. 

إن ا حلوة خضرة وان اه مستخلفکم ی فلینظر کیف تعملون. 

إن لقلب ابن آدم یکل واد شعبة فمن اتبع قلبه الشعب كلها لم یبال الله في 
ی واد أهلكه. ظ 

إن هذا این متين فأوغل فیه برفق, ولا تیفض إل نفساك عبادة اتان 
النبت لا آرضاً قطم, ولا ظهراآبقی. 

ان من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الذّار, 

إن روح القدس نفث في روعي ان نفسا م عت حتی تستکمل رزقها, 
فاتقوا الله وأجملوا في الطلب. 

ان ما آدرگ الشاس من کلام البوّة الاولی: [اذا م تستحيي فاصنع 
ماشنت]*» إن المصلي ليقرع باب الملك. وانه من یدم قرع الباب يُوشك أن 


(۵7۵) أضفناه من الصدر. 


81 سس سس الجموع الرائق من آزهار احدائق ج۲ 
یفتح له. ۱ 

إن في الصلاة لشغلا. 

انا اخاف هل امق آلانمة ااضلن. 

إنما الاعمال بالخواتیم. 

انا بقی من الدنیا بلاء وفتنة. 

اوا یه ای وا ها قال 11 كر ات 
وتللاوة القران. ش 

الا إن عمل ا بربوةء ألا ان عمل الثار آو قال الدّنیا سهل 


باب ه 


لیس ار كالعاينة. 

ليس لفاسق غیبة. . 

لیس لعرق ظالم حق. 

لیس من خلق الزمن اللق. 

لیس بعد الوت مستعتب. 

لا نه را 

لیس ما من لم يتفن بالقرآن. 

لیس منا ا الکبیر. ويرحم الصغیر, ويأمر بالمعروف: وينه عن 
النکر. 

لیس منا من ولع الّه علیه ثم قر عل عیاله. 


الباب السادس/ آلف كلمة من خاتم المرسلين ۷ 





ليس بكذاب من أصلح بين اثنين فقال كر رن وا 


باب »* 

خير الذكر الخفيّء وخير الرّاد مایکنی ۳ 

خبر العبادة آخفاها. 

خير الجالس آوسعها. 

خير دینکم أيسره. 

خير الصدقة ماکان عن ظهر غنی. 

خير العمل ما ينفع. وخير الهدئ ما نع 

خير ما آلقي في القلب اليقين. 

خير الناس أنفعهم اا 

خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحيه. 00 

خير الرفقاء أربعة. وخير الطلائع أربعائة. وخير الجيوش أربعة آلاف. 
وخيركم خيركم لاهله. ٠‏ 

خبر کم من تعلم القران 37 

خيركم من يرجى خیره» ویومن شره. 

خير المال سكة ار وفرس مأمورة. 

خير شبابكم من تشبه بكهولكم. وشرٌ کهولکم من تشبه بشبابکم. 


خير صفوف الرجال أوَها. وخير صفوف النساء آخرهاء وشر‌ها وا 


(6011) «ر»: بلغ. 





E E۸‏ لجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 


الم العليا حرم اليد ا 

ماقل وكفئ خير ما كثر وأطئ. 

الذنیا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة. 

الوحدة خير من جليس السّوءء والجليس الصالح خير من الوحدة. وإملاء 
الخير خر من الشكوت: والکوت خر من إملاء الشر. 

استتمام العروف خير من ابتدائه. 

خیارکم کل مفتن تواب. 

خیارکم اجک قضاءٌ 

عمل قلیل في سنة خير من عمل كثير في بدعة. 

خیار الومنین القانع» وشرارهم الطامع. 

خیار آمتی علماؤها. وخیار علمائها حلماؤها. 

خبر آمتی أحدّاؤها الّذين إذا غضبوا رجعوا. 

أفضل الضدقة على ذي الرحم الکاشح. 

أفضل الصدقة اصلاح ذات البین. 

أفضل عبادة آمتي قراءة القران. 

آفضل اهاد کلمة خی عند امي جائر. 

أفضل الفضائل أن تصل من قطعك. وتعطي من حرمك» وتصفح عمن 

أفضل العبادة الفقه. 

افضل الذین الورع. 

فضل العلم أفضل من العبادة. 


الباب السادس/ آلف کلمة من خاتم الرسلبن ...هه 


ما من عمل أفضل من إشباع کبد جائع. 
- ما تقرب العبد إلى الله بشيء آفضل من سجود خفی. 
ما نحل والد ولده أفضل من آدب حسن 
اج لاد ال اه الأ فا ال شام 
ا عبدا تست تا وا قاتا ينا 
ما صلت انرأ صلاة أ إل الّه من ماق ا بیتها ظلمة. 

۰ ما من جرعة أحبٌ إلى الله من جرعة غیظ کظمها رجل, أو جرعة صبر 
على مصيبة. وما من قطرة أحبٌ إلى الله من قطرة دمع من خشية الله أو قطرة 
ات س 

نعم الشفيع القرآن لصاحبه يوم القيامة. 

نعم اهدية الكلمة من كلام الحكمة. 

نعم المال التخل الرّاسيات في الوحل؛ الطعیات في المحل. 

تعم صومعة السلم پیت 

آصدق الدیث کتاب ارارق العری كلمة التقویی. وأحسن اهدی 

هدی الأنبياء. وأشرف الوت قتل الشهداء. 

أطي الطب السك 

سید أدامكم الملح. 

آسر ع الذعاء إجابة دعوة غائب لغائب. 

لقلب ابن آدم أسرع تقلبا من القذر إذا استجمعت غلياً. 

ا التخللون من ا 





(۵7۷) في الصدر: مقتضیا 








و الجموع الرّائق من آزهار الحدائق ج۲ 





باب ه 

بئس مطية الرجل زعموا. 

شر الامور محدثاتها. وشرّ العم عمئ القلب. وشرٌ العذرة حين بحضر 
للوت. وش الدامة یوم القيامة. وش الال مال الیتیم. رار الکاسب کسب 
الرّبا. ۱ اا 

شرّ ما في الرّجل شم هالع, أو جبن خالع. 

أعمئ العمن الضلالة بعد اهدی. ومن أعظم الخطايا اللسان الكذوب. 

ما ملأً آدمی اوغا شرا من بطن. 


باب ه 
مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح؛ من رکب فيها نجاء ومن تخلف عنها غرق. 
مثل مت مثل الطر لا بدری أوله خير أم آخره. 
مثل الوم مثل الخلة لا تأکل الا طیباء ولا تضع الا طیبا 
مثل المؤمن القوي مثل النخلة. ومثل الومن الضعیف کحامة الزرع. 
مشل المؤمن كمثل السنبلة تحرکها الريح تقوم مرّة وتقع آخری. ومثل 
الکافر مثل الأرزة لاتزال قائمة حت تنقعر. 
مغل المؤمنين فى تواذهم وترامهم کمثل الجسد |ذا اشتكئ بعضه تداع 
سائره بالسهر واحمی. ۱ 
مثل القلب مثل ريشة بأرض فلاة تقلبها الرزیاح. 
مثل القران مثل الابل العقلة؛ إن عقلها صاحبها آمسکهاء وان ترکها 


دهبت. 





الباب السادس/ آلف كلمة من خاتم الرسلین ل 


مثل التافق کمثل الشاة العاثرة بین الغنم. 

مثل المرأة کالضلع؛ إن ردت تقيمه کسرته. وان استمتعت به استمتعت 
وفيه 31 ۱ 

ما مثلي ومثل انیا إلا كراكب قال" في ظل شجرة في يوم حار ثم راح 
وتر کها. ۱ 

ما الذنيا في الآخرة الا مثل ما مجعل أحدكم آصبعه السّبّابة في اليم فلینظر 
بم يرجع. ۱ 


باب © 

ا هرا 2 

إذا آراد الله قبض عبد بأرض جعل له فيها حاجة. 

إذا أحبّ الله عبداً حماه الدّنيا كا یل أحدكم يحمي سقيمه الماء. ‏ 

إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان. 0 

إذا نصح العبد تس عبادة ريه وكان له الأجر م فر 

إذا تقارب الرّمان اش الوت مق كا ينتقي أحدکم خیار لرطب من 

إذا اشتکی المؤمن أخلصه ذلك من الذنوب كبا يخلص الكير الب 
الحديد. ۱ ظ 

إذا أراد الله إنفاذ قضائه ده 558 العقول عقوهم حن ينفذ قضاژه 


> تر 


وفدره. 


(058) من القيلولة. 





| 89 سمي ی هه یی نشج لسع الرائق فن ازهار الحدائق ۱2 


باب ه 
کفی بالسلامة داء. 
کفی بالموت واعظاأً. 
كفئ بالرء انیا أن يضيع من یقوت. - 
کفی بالرء سعادة ان يولق به في أمر دينه ودنیاه. 


باب 4 
رب مبلغ و من سامع. 
رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. 
له رب نفس جائعة عارية في الدنیا طاعمة ناعمة یوم القيامة. 
۰ ألا رب نفس طاعمة ناعمة ن انیا عارية یوم القيامة. 

الا رب مکرم لنفسه وهو ها مهین.. 

الا رب مهين لنفسه وهو ها مکرم. 

اتکی اه ار غ 

رب فا لسن لعن فاه ال المي ور جات لين لي اب إلا 
الجوع والعطش. 

راغ شا کر أعظم جرا من ضاف ضایر 


الباب السادس/ ألف کلمة من خاتم الرسلبن ۰ ۳-8 


باب 

لولا أن السوّال یکذبون ما قدس من ردهم. 

لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قلیلا ولبكيتم طويلا. 

لو تعلم البهائم من الوت ما یعلم ابن آدم لا آکلتم سمینا قط 

لو نظرتم إلى الاجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره. 

لو كان المؤمن في جحر فارة لقیض الله له فيه من يؤذيه. 

لو کانت الّنیا تزن عند الّه جناح بعوضة ما سقی کافراً منپا شربة ماء. 

لو أن لابن آدم وادیین من مال لابتغی إليهما ثالثاء ولا يملا جوف ابن آدم 
إلا الراب ویتوب أنه عل من تاب. 

لو آنکم تتو؟ ن على الله حقّ توکله لرزقکم کا ررق الطير؛ تغدو خماصاء 
وتر وح ظا ۱ 

لو م تذنیوا شیت علیکم ماهو اشد من ذلك؛ العجب العجب. 

لو م تذنبوا مجاء اه بقوم یذنبون فیغفر هم ویدخلهم الم 


#باب یتضمن كلمات رويت عن رسول لله - صلى الله عليه وآله - » 
#عن اله عرٌ وجل که 
يقول تعالى: 
آنا عند ظن عبدي بی. ون مع عبدي إذا ذكرني. 
وجبت حيتي للمتحابّين في والمتجالسين في والتزاورین في. 
لا إله إلا الله حصني من دخله أمن عذابي. 
اشتذ غضبي على من ظلم من لايجد ناصراً غيري. 


يا دنيا مرّي على أوليائي لا تحلولي لهم فتفتنیهم» اخدمي من خدمني, 
وأتعبي يا دنيا من خدمك. ۱ 

من آهان لي ولیاً فقد بارزن للمحاربة. وما رت بق شیء آنا فاعله 
اروف ل قرش ی یل ریا ی ای وان كرد سایق زلوت 2 

ما تقرّب ال عبدي الزن بمثل الق ا ولا عبّد لي بمثل آداء ما 

ايا موسئ إنه لم یتصنع المتصنعون بمشل الزّهد في الدّنيا. وم يتقرب 

المتقرّ بون بمثل الورع عا حرّمت عليهم, ولم يتعبّدني المتعبّدون بمثل البكاء من 
(o4) ۰ .‏ ۱ 

هذا دین ارتضیته لنفسي ولن بصلحه لا السَخاء وحسنٌ الق فأکرمو, 
بها ما صحبتموه. 

ااا وجهت ال عبدي مصيبة و نفسه آوماله و ولده فاستقبل :ذلك بصبر 
جیل استحییت منه یوم القيامة أن ار له دیواتا؛ و آنصب له میزانا 

الكبرياء ردائي والعظمة ازاري» فمن نازعني واحداً منها ألقيته في الا 


باب 
الذعاء الذي یختم به کتاب الشهاب 4 
اللهم إني أعوذ يك من علم لاينفع, وقلب لايخشع: ودعاء لايسمع» ونفس 


۱ (6019)«ب»: خشیتی. 


الباب السادس/ ألف كلمة من خاتم المرسلين .هب 

له إني أعوذ بك أن أضلّ أو اضلّ, أو اذل أو اذّ, أو أظلم أو اظلم, أو 
أجهل أو یجهل عل 

اللهم إني آسألك تعجیل Cee‏ 
إلى رحمتك. 

الم خر لي واختر لي. 

للم إنك عفو تحبّ العفو فاعف عنی. 

اللهم اغفر لي ما آخطأت, وما مدت وما أسررت. 7 أعلنت. و 


۱ جهلت. وها علمت. 


الله في أعوذ بك من شر ورهمء ٠‏ وأدراً بك في نحورهمء > بك احاول, وبك 


ست موك 


اللي ی واقية کواقية الولید. 
اللهم آذقت أول قريش نکالا فأذق آخرهم نوالا. 
الم بارك لامتي في بکورهاء |ليك انتهت الامانی یا صاحب العافية. 
رب تقبل تو بتي» واغسل حوبتي, وأجب دعوتي. 
له إني أسألك عيشة سوية. وميتة نقیة. ومرداً غير مخز ولا فاضح؛ 
برحمتك یا آرحم الرّامین. رصل انه علل مد وآله الطرين الاهرین. 
قد تم الکتاب بعون الملك الوقاب(۳*) 





(۵۷۰) جاء في آخر نسخة «ر»: تم كتاب الشهاب. وبإتمامه تم الجلد الأول من كتاب 
الجموع الرائق؛ في اليوم السادس من العشر الثالث من شهر ذي القعدة الحرام لسنة 
۲ هاق. ۱ 


نع